رواية انتقام الفهد كاملة بقلم بشري شريف
رواية انتقام الفهد الفصل الرابع 4
و نزلت و هى نزله وقعت من اخر كام سلمها و كانت مش قادره جيه فهد و قال ببرود: قومى يا بت انتى ها تمثلى
وجد بصت ليه نظرت تحدى و قامت بتعب مش ظاهر و دخلت عملت فطر اما فوق فى غرفة سليم و مى
سليم صحى و بص على مى بحب و فضل صاحى لحد ما مى صحيت
مى بخضه: فى ايه و انا بعمل ايه هنا
سليم بضحك: انا جوزك يا هبله
مى بصدمه: امتى
سليم بحب: امبارح
مى افتكرت كل حاجه و انكثفت و بعدها عيطت
سليم خدها فى حضنه و قال: وجد قويه و ها تتصرف
مى بكثوف: طيب ممكن تبعد
سليم بخبث: لا انا عجبنى الوضع كدا
مى وشها بقى احمر و قالت: يا سليم بقى
سليم بحب: اول مره اعرف ان فى حد ها ينطق اسمى بالحلوه دى
مى من كتر الكثوف خبت وشها فيه و سليم ضحك سليم طلع وش مى من حضنه و حضن وشها و قال بحب: اوعدك عمرى ما هزعلك و لا هرفضلك اى طلب اقدر عليه
مى ابتسمت بكثوف و قالت: اقوم بقى
سليم: لا
مى: يووووه بقى
سليم ضحك و قام بس قبل ما يقوم خطف بوسه
مى بصت ليه بصدمه اما سليم لما شافها كدا قعد يضحك
مى اتغظت و قامت مسكت المخده و رمتها عليه سليم زاود فى الضحك و دخل يغير مى دخلت تاخد شاور و خرجت و لبست علشان تنزل تعمل الفطار اما تحت كانت
وجد بتعمل الفطار بتعب و بعد وقت خلصته و خرجته على السفره و هنا مى و سليم كانوا نزلين على السلم وجد بص ليهم بحب و اتمنت ليهم السعاده و مى و سليم قربوا و اعدوا بعد ما وجد رفضت ان مى تساعدها
اما فهد نزل وقعد على رأس الطاوله و كانت وجد بتجيب اخر طبق و كانت ها تقعد
فهد ببرود: لا مكانك فى المطبخ
وجد انكثفت و اتحرجت و جريت من قدمهم جرى مى بصت ل فهد بغضب و جريت وراها
سليم بغضب: مش كدا يا اخى بقى
فهد ببرود: سليم انت عملت اللى فى دماغك و اتجوزت مى انا عارف انك كنت بتجرينى
سليم: اه يا فهد و باقولك واقف اللى بتعمله دا لانك ها تندم يا فهد
فهد ببرود: لا مش هندم يا سليم
سليم: انت عارف دى مين
فهد: اه وجد اللى قتلت ابويا
سليم و هو بيقوم قال: ها تفوق بعد فوات الاوان و طلع لوجد و مى و دخل
سليم: قوموا يا بنات غيروا علشان ها نمشى من هنا
وجد بحزن: ها نروح فين
سليم: فى فيلا بعيد عن فهد و هنا لانه اتجنن خلاص
وجد: سليم انت كدا ها تخصر فهد
سليم: انا حظرته مليون مره و هو دماغه جز*مه
وجد: قومى يا مى امشى مع جوزك
مى: و انتى
وجد: دا نصيبى يا مى و مهما هربت ها يجى وراى
سليم: يا وجد
وجد: امشوا يلا انا مش همشى
مى عيطت و حضنت وجد جامد و مشيت مع سليم اما وجد قامت بتعب و نضفت القصر كله و كانت تعبانه بس مش بيدها حاجه لازم تسمع الكلام و تفضل قويه و مش تباين انها ضعيفه خالص دخلت عملت الغدا و حطته و طلعت علشان تنام و دخلت البلكونه نامت على البلاط فى الشتاء و الساقعه كانت بتترعش و مش قادره بس هى مش بيدها حاجه فهد اتغده و طلع بص عليها و شافها و هى بتترعش و ابتسم بغل (منك لله يا اخى اشوف فيكى يوم بت ها تموت بسببك) و عدى شهر و على نفس الحال و كمان وجد مش بتفطر وجد بتصحى الصبح من الفجر تقوم تنضف القصر و لما يجى معاد الفطار تحضر الفطار علشان فهد و تكمل تنضيف القصر قبل معاد الغداء و بعدها تعمل الغداء و تاكل حاجه سريعه و تكمل علشان العشاء و بعدها تنام و كل يوم على الحال دا لحد ما فى يوم وجد ما صحيتش بدرى كا العاده فهد صحي لقها نايمه فا قرب منها و قال بقوه: قومى يا بت انتى
وجد مش بتصحى قرب منها لقها مولعه شالها بقلق وحطها على السرير بقلق و اتصل على الدكتور يجى يشوفها و جيه الدكتور و كشف عليها و قال
الدكتور: انتوا ازاى تسبوها كدا دى تعبانه خالص مش بتاكل و شكلها بتعمل مجهود جامد و سخنه مولعه انتوا ازاى تسبوها كدا دى كانت ها تموت
فهد ببرود: تمام شكرا يا دكتور
دكتور مشى و هو مصدوم من الشخص دا اما فهد فا فضل جنبها لحد ما تفوق فهد مسك يدها و قال: ليه يا وجد انا كنت بحبك اوى انا عارف انك مش فكرانى بس انا فاكرك و بحبك اوى انا مش عايز اقربك و لا اعمل فيكى حاجه بس انتى اللى بتخالينى اعمل كدا ببرودك دا مش راضيه تظهرى ضعفك عندك اهم حاجه عذت نفسك و دا ها يوديكى فى داهيه بس انا مش هسكت غير لما تظهرى ضعفك و سابها و مشى و بعد وقت وجد بدأت تفوق جيه فهد و قاب بقوه: قومى يا بت انتى ها تعملى نفسك تعبانه و لا ايه وجد بصت ليه نظره عمره ما ها ينسها و قامت و هى خرجه وقعت فقدت الوعى فهد افتكرها بتمثل فا قرب منها و بيضربها بيرجلوا فى جسمها و بيقول: قومى يا بت ضربها شويه صغيرين و لما مش لقى فايده نزل يشوفنا لقها قطعت النفس بسبب الضرب دا مع ضعفها
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية انتقام الفهد) اسم الرواية