Ads by Google X

رواية مجنونة كبير الصعيد الفصل الرابع 4 - بقلم رنا احمد

الصفحة الرئيسية

  رواية مجنونة كبير الصعيد كاملة بقلم رنا احمد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية مجنونة كبير الصعيد الفصل الرابع 4


في الجامعه ..

كانت تقف ندا بارتباك شديد وهي تنظر لذلك المجنونه الذي تعبث ب كوتشات عربيه ساجد حتي جعلتها لا تستطيع الحركه .

فيروز بابتسامه خبيثه /يبقا يوريني سبع البرمبه هيروح كيف اني فيروز يطردني من المحاضره قدام الكل كده .

ندا بغيظ شديد/الله يخربيتك ي شيخه أن شاء الله رفدنا من الكليه دي هيكون من تحت ايديكي انتي امشي قبل ماحد يشوفنا  .

فيروز بخبث ومكر/استني عاد لما احط التاتش بتاعي .

لتمسك بتلك الورقه لتتدون فيها.

/تعيش وتاخد غيرها مع تحياتي فيروز .

ندا وهي تتضع يدها علي رأسها بصدمه /كده روحنا في داهيه وش ومش احنا بس أن شاء الله عم جابر الحارس الغلبان ده .

فيروز بضحك /ههههه طب يلا اختي علشان مسافره الصعيد ابويا قالب عليا الدنيا ..

بعد وقت ..

كان يقف ساجد بعصبية وغضب شديد من ذلك الملقب البايخ لينظر الي ذلك الورقه الموضوعه علي ازاز السياره ليتحدث بغضب جحيمي.

/بقا كده حلو اوي الشغل ده قسما بالله لوريكي النجوم في عز الضهر وهعرفك مين ساجد السيد .

********************.

في مزارع ربيع العزيزي العدو الاوحد ل عائله الصياد .

كانت تقف رحمه ذلك الملاك البريء الذي حادثه لم يكونوا لهم شأن بها قد فرقت بينها وبين عشق طفولتها لتجعل عدواه بين العائلتين فأصبحوا هم صحيه تلك العداوه..

كانت تسير نور الي الداخل لتنظر بغيظ لذلك الذي يلاحقها كظلها.

/انت رايح فين .

سليم ببرود /داخل معاكي .

نور بعصبية/داخل معايا فين هي رحله ولا ايه خليك بره لما اخلص .

سليم وهو يمسك يدها بعصبية/بقولك ايه عاد اسمعي حديدي ده زين انا مش هسيبك هنه واصل لأن المزارع دي لأكبر عدو لينا وممكن يحصل اي حركه غدر كده ولا كده .

نور بغيظ /وانا مالي بكل ده .

سليم بابتسامه/الي يدخل بيت الكبير ويعيش فيه ولو ليله واحده يبقا واحد منيه ومطلوب منتا نحميه .

لتسير الي الداخل بغيظ ليتبعها بابتسامه هادئه .

نور بابتسامه/صباح الخير.

رحمه بوجه شاحب وحزن شديد/صباح النور اتفضلي المزرعه تحت امرك .

نور بفضول شديد /مالك انتي كويسه .

سليم بغيظ شديد/وانتي مالك هي من بقيت اهلك متشوفي شغلك .

نور بغيظ شديد/دي بجد حاجه لاتتطاق .

لتسير الي الداخل بعصبية وغيظ .

سليم بهدوء /عامله ايه ي رحمه كويس انك انتي الي هنا مش ابوكي .

رحمه بحزن شديد/اطمن ي سليم ابويا في القاهره وهيرجع اخر النهار وعوض عرفني موضوع الدكتوره نور زين أخباره ايه ي سليم .

زين بعشق واشتياق /بيموت من غيرك ي رحمه .

سليم بصدمه وغضب /زين انت اتجننت ايه الي جابك هنه .

زين باشتياق كبير لها /متقلقش عليا ي سليم انا مامن كل حاجه ومتنساش أن ظابط شرطه واعرف احمي نفسي زين .

سليم بقلق وهو ينظر يمين ويسار/طيب انا هدخل اشوف المصيبه الي جوه دي ونمشي من هنا طوالي .

زين بعشق ودمع يتلألأ في عيناه/وحشتيني جوي جوي ي رحمه .

رحمه بدموع واشتياق /أنت اكتر ي زين الرجال طمني عليك كيفك حالك ايه.

زين بوجع وكسره/حالي هو حالك ي حبيبتي عايش من غير روح لأن روحي معاكي ي رحمه .

رحمه بدموع واشتياق/الظروف أقوا مننا ي زين الدنيا كلها ضددنا.

زين بوجع وصراخ /أنا ميهمنيش كل ده لو استنين 100سنه كمان انتي مش هتكوني غير ليا انا وبس مهما حصل حتي لو اضطريت اني اخطفك من هنه واتجوزك غصبن عن عين الكل .

في الداخل ....

كانت تقف نور بزهق وهي تحاول أن تمسك بذلك العجل الصغير الذي يجري منها .

/ماتخلص بقا وتاخد الحقنه متبقاش زي الحمار الي معايا بره ده .

سليم بغيظ شديد/ولما انا حمار انتي تبقا ايه .

نور وهي تتضع معدتها في الشنطه /أناخلصت يلا بينا .

سليم بجديه/لا النهارده كفايه كده لان انا عندي اجتماع مهم مع كبرات البلد ولازما نعاود.

نور بغيظ شديد/ماشي بكره نكمل وكده هيبقى خلاص واخلص من الي انا فيه ده .

سليم وهو يتبع أثرها بخبث ومكر/ابقي قابلني انتي خلاص دخلتي دماغ كبير الصعيد...

في القصر ...

في غرفه الاجتماعات ....

كان يجتمع سليم مع كبراء البلد .

مهران بجديه /ي عني كده خلاص ي كبير كل تمام والأوراق كلها جاهزه .

سليم بغرور وثقه /واه عاد انت بتقول ايه ي عم مهران ده انا كبير الصعيد كل الاوراق جاهزه ده بيت ثلاث ليالي في القاهره لحد ماجمعت كل حاجه وجبت لابوي شويه خلاجات كده وطبعا انتوا منستكوش واصل كل حاجه في اوضتي فوق ي عني في امان .

مهران بابتسامه /ربنا يعمر بيتك ي كبيرنا .

في الخارج ....

كانت تقف نور في الخارج وهي تمسك بيدها اكواب الشاي فقد كلفتها وداد بفعله لعدم وجود الفتيات وقد استمعت لكل شي لتبتسم بخبث ومكر لترا عوض لتعطيه الشاي وتذهب الي الاعلي لتنفيذ مخطاطها .

في الداخل ..

سليم بابتسامه/عوض اطلع عندي فوق هتلاقي شنطتين واحده بيضاء وواحده صفراء هاتهم .

عوض بطاعه /امرك ي كبير .

في الاعلي ...

كن جناح سليم .

كانت تخرج نور وعلي وجهها ابتسامه انتصار لتختفي سريعا وهي ترا عوض يقترب من الغرفه ليسير عوض الي الداخل ليأخذ الاكياس وينزل الي الكبير ....

في غرفه الاجتماعات ...

كان يمسك مهران الشنط وهو يتفحصها لينصدم بشده ليتحدث بغضب شديد.

/ايه ده ي كبير هو ده الورق بتاعنا السلم والثعبان وبنك الحظ وهي دي الخلاجات الي جبتها الكبير بتستهزاء بينا جايبلنا قمصان نوم ليه عاد شايفنا حريم ولا ايه.

سليم بغيظ شديد/عملتيها ي نور .

نور وعي تقف في الخارج بضحك شديد /ههههه لو مكنتش انت تتدلعني مين هيدلعني هههههه انت لسه شوفت مني حاجه ي سليم استنا عليا 

google-playkhamsatmostaqltradent