رواية لا تخبري زوجتي البارت الثالث والخمسون 53 بقلم مونت كارلو
رواية لا تخبري زوجتي الفصل الثالث والخمسون 53
كان متوسطآ غرفتي، ساقيه مطويه، يقضم اظافره، مثل بوذا رأيته يغمض عينيه ويفتحها، لم يشعر بوجودي الخفي حتي لكزته
هيه يا رجل، استغرقت وقتآ طويلآ في شرودك، أعتقد انك نسيت، انت في غرفتي!!
التفت ادم ناحيتي، كانت عينيه اللوزيتين محمله بعبق الشهوه، مد ادم يده كي أجذبه لينهض، فعلت، عندما استوي جيده، لابد أن نناقش بعض الأمور يا زهره، قال ادم الناسك، ساهاتف تلا!
لدي جون فيلكس ،قلت
جون فيلكس سارق، منذ الأن سأخط لجولاتك، يكفي جون فيلكس ما ناله من قبل، معدته ضخمه من الممكن أن يبتلعك
لدي عقد احتكار مع جون فيلكس سيد ادم ولا أنتوي الاخلال به
سأفاوضه، قال ادم، اتركي تلك الأمور الغويطه لي
تلا ستجد الحل
تربطني علاقه سيئه مع تلا، لطالما اعتقدت انها تكرهني رغم انني حاولت أن احبها، لكني لم افلح، وحده الحب لا يمكن ارغامه على شيء
رحل ادم لغرفته، حينها وجدت الوقت الذي كنت احتاجه من أجل البقاء مع نفسي بعض الوقت ومراجعة التلفيات التي اصابتني من كلام سولين.
استلقيت علي السرير ،عمري يقترب من الرابعة والعشرين، طوال عمري لم افكر برجل
حاولت أن استرجع ايامي في الجامعه، ذكرياتي الميته، اتذكر أن كان هناك شخص راقبني او رمقني بأهتمام
ابتسم لي، او حاول اعتراض طريقي، لا أعني انني كنت مرحبه بذلك
لكن في تلك اللحظه بالذات بحثت عن ذكري تشعرني بانوثتي
لم افلح، فكرت، ما رأيك يا زهره؟ انت تشبهين زهرة تغكودا، تنمو بمفردها، وحيده، وإذا شاركتها زهره اخري نفس المكان تموت، تفسح لها المجال، لكنها ابدآ لا تقبل بشريك حتي من نفس النوع
تقضي حياتها تبتسم للشمس وللقمر والنجوم وحده المطر يمكنه ان يقبلها، رغما عنها.
لتلك الدرجه انت متقزمه يا فتاه؟ كيف، ها، ماذا لو اقتحم أحدهم حياتي؟
الأمر ليس سيء، ان تبقي وحيد يمكنك احتمالك، ان اربط نفسي بشخص اخر لديه ذهن وافكار ومتطلبات شعور يمكن أن يوصلني للقتل.
أتذكر الينشا عندما قدم لها دنكور ورده، كانت معجبه به وتحبه لكنها بكل امتعاض رفضت الورده، سحقتها بقدمها وافترقا بقية حياتهم بحماقه لا تغتفر
طرق ادم باب غرفتي، حملقت بساعة الجدار، كان قد مضي ساعة وأربعة وعشرين دقيقه بالضبط وانا مستلقيه علي سريري
حتي الوقت، الساعه تذكرني بمصيري، انت وحيده
جففت دمعه طرقت باب خدي، لحظه سيد ادم، زعقت، انا ابدل ملابسي!
لا يمكن أن اسمح لادم او اي شخص آخر ان يراني دامعه، فأحزاني كتب لها أن تظل معزوله، محتجبه مثلي!
انا جاهزه فتحت الباب!
دلف ادم داخل الغرفه في يده لفافة تبغ ويده في جيب بنطاله
هاتفت تلا، إنها في طريقها الان لمنزلنا، اتفقت مع جون فيلكس، المشكله انتهت
ناولني واحده سيد ادم، قلت وانا اجلس علي مقعدي
عذرآ لم افهمك زهره!
أقذف الي لفافة تبغ سيد ادم
اصمتي حبا بالله زهره، اتحدث عن مستقبلك وانت تمزحين؟
ليس هناك مانع انا احاول اضفاء جو من المرح هنا سيد ادم
جو من المرح يا حثاله؟ اقسم بربي اذا رأيت سيجاره في فمك لاعاملنك معاملة سنجاب بري! مودمازيل مثلك عليها ان تهتم بالروائح، العطور، مركبات التجميل، التنانير وتقليم الأظافر
وكيف تجعل فتي وسيم مثلي يقع في حبها.
تظن نفسك وسيم سيد ادم؟
علي ما اعتقد، لا بأس بي، إذآ وجدتي رجل مثلي انت محظوظ يا خنفساء
رجل مثلك، كل همه الرسم، متزوج من لوحاته، الف أنثي وصوره، انا انسانه غيوره حضرتك.
اذا انت لا تنكرين وسامتي؟
وسامتك لا تعنيني سيد ادم ، سعيدة الحظ التى لم تظهر في البخت هي التي عليها ان تقلق
اتركي ذلك الهراء خلف ظهرك الان، تلا علي وشك الحضور، ستقيم اللوحات، جهزي نفسك من الأن لجوله طويله في ارياف أوروبا
حاولي ان تأخذي اجازه من الجامعه، فأنا ا أرغب بتحطيم مستقبلك
الجامعه؟ ها ها، لا تقلق سيد ادم، علاقتي بالهندسه، الديناميك والفيزياء انتهت
لما، ماذا حدث زهره؟
لا ارغب في مناقشة مشاكلي التافه الان سيد ادم، لا تشغل بالك
جلس ادم الي جوراي لأول مره منذ مده طويله، لامس كتفي، جذب وجهي ناحيته
تعلمي انني ساستمع إليك في اي وقت ترغبين به زهره
انت منشغل دومآ سيد ادم
لكنك تجيدين إيجاد طريقه لاقتحامي زهره وتوبيخي
هيا، اقسم برأس والدتك ان تخبريني ما حدث، من تجراء واغضب زهرتنا
واحد، اثنان، عددت علي اصابعي، الكثير سيد ادم
علي مدي نصف ساعه قصصت لادم ما حدث معي، جعل يتمتم، اللعنه
عوني القذر، مؤخرة الخنزير البدينه، ضفدعة الترعه خرطوم المخاط
ساوسعه ضربا، سانتزع عينيه من محجريهما
انت لست وحدك زهره، انا هنا، لطالما كنت هنا من أجلك، في ظهرك، طوع امرك
نهض ادم، نزع قميصه، كان يرتدي تيشرت بلون رغوة القهوه، أشري بيدك يا فتاه، امنحيني اسم، سأقوم بقتله، انا مستعد لدخول الجحيم للدفاع عنك
هذا العوني، سأختطفه، سأجبره على تقبيل قدمك، عندما لاحظ ادم ضحكي
أردف، انا لا امزح زهره.#لاتخبري_زوجتي
- يتبع الفصل التالي عبر الرابط (رواية لا تخبري زوجتي) اضغط على أسم الرواية