رواية زواج اجباري بقلم هاجر العفيفي
رواية زواج اجباري الفصل الخامس 5
ندى بصدمه : م مريم !!!
وفجاه فقدت وعيها وادم وسعاد جريوا عليها
سعاد بصدمه : مش معقول بنتى مريم ازاى
مريم بهدوء : ياجماعه مش وقته صدمه هفهمكم كل حاجه بس فوقوا ندى الاول
ملقتش رد فعل منهم قربت هى من ندى وحطت برفيوم على انفها وابتدت تفوق تدريجيا
ندى بتعب :اااااه ايه ال حصل مريم انتى عايشه انتي كويسه
مريم حضنتها وقالت بابتسامه : انا كويسه ياحبيبى
سعاد بدموع : مريم بنتى
مريم جريت على حضن امها وعيطت بشده
أدم بصدمه : انتى بجد
مريم بتنهيده عميقه : عارفه أن كلكم مصدومين بس ممكن فرصه افهمكم
ندى بلهفه : طبعا قولى
مريم بابتسامه : بس مش قبل ماحضن زينوا حبيب قلب ماما ال واحشنى
أدم أعطاها زين ال حضنته باشتياق وقالت : وحشتنى يازينو
فضلت حضناه وقالت : الموضوع بدأ لما عرفت أن خالد بيحب ندى ووقتها هو صارحنى بكده وطلب منى نطلق عشان يتجوزها
ندى بصدمه : مريم انا
قاطعتها مريم وقالت : انتى ملكيش ذنب ياندى بعدين انا طبعا اتكسرت جدا لان محبتش فى حياتى قد خالد بس للاسف الكسره الأكبر لما شوفته وهو بيحط ليا س"م فى الاكل
سعاد وادم وندى بصدمه : اييييه
مريم دموعها نزلت وقالت : شوفته وهو بيحط الس"م وقتها لما هو دخل الاوضه انا غرفت اكل تانى ورميت ال فيه الس"م وقعدت أكل معاه وهو كان بيبصلى بنظره مش قادره انساها كلها حقد وكر"ه وقتها قررت أمثل أن تعبت وروحت المستشفى وقتها اتفقت مع الدكتوره تقول إن مت ولحسن الحظ أن وقتها محدش طلب يشوفنى لأن طبعا ندى كانت مسافره وماما تعبت وخالد هو ال عمل نفسه حزين
سعاد بدموع : طيب واحنا هنا عليكي تعذبينا كده
مريم بدموع : غصب عنى والله ياماما انا اتكسرت اووى من خالد وعملت كده عشان اكون سبب فى دما"ر حياته زى ماهو د"مر حياتى كلها
أدم بعدم فهم : عملتى ايه
مريم : سافرت وروحت شركته ال فى لندن وطبعا فضلت وراها لحد لما وقعت خالص واعلنت إفلاسها وكمان بعت ليه ناس ظبطوه فى اليوم إياه وخد علقه محترمه وكنت هكمل بس للاسف عرفت أن هو اتجوز ندى بالغصب وانا قررت ابعت أدله للشرطه أن هو ق"تلنى وكان نفسي يقبضوا عليه قبل كتب الكتاب
ندى بدموع حضنت اختها وقالت : تعبتى اوى يامريم
مريم بنفس الدموع : للأسف عشان حبيت واحد ميستاهلش كان اكبر غلط فى حياتى
أدم : وناويه تعملى ايه دلوقتي
مريم بتنهيده : هقولكم
تانى يوم
ندى راحت مع أدم القسم عشان تمضى على ورق الطلاق وخالد كان هينفجر من الغضب
ندى كانت بتمضى بثقه وتبصله باستفزاز وبعد لما خلصت الإجراءات قامت عشان تمشى بس خالد قرب من ودنها وقال بغضب بصوت كفحيح الافعى : مش هسيبك ياندى متفكريش أن دي نهايتى انا هخرج وهندمك على كل حاجه
ندى بنفس الهمس قالت بسخريه وشماته : الشاطر ال يضحك فى الاخر ياجوز اختى
سابته ومشيت وهو قال بعصبيه : ماااااشى يانددددى
أدم بضيق : كان بيقولك ايه
ندى بضحك : بيهددنى فاكر أن لسه بخاف منه
أدم بضحك : بس على مين ده احنا هنخليه يلف حوالين نفسه
ندى وهى تقلد خالد : انا هخرج من هنا وهتندموا
الاتنين ضحكوا مره واحده وأدم سرح فى ضحكة ندى وهى لاحظت وخجلت
أدم : عمرك حبيتى
ندى بتنهيده : مره واحده ومكانش من نصيبى
أدم بحزن : خالد صح
ندى : لاء واحد تانى خالص ها يلا بقا شربنى عصير قصب ويلا نروح
أدم بمرح : يابنتى دى شكل واحده لسه متطلقه
ندى بضحك : قصدك خرجت من السجن يلا يلا
أدم ضحك ومشى معاها بس بداخله غيره من الشخص ال بتحبه ندى
بعد يومين
خالد بغضب : انا عايز اعرف هفضل هنا لحد امتى
الظابط باستفزاز : لحد مو"تك أن شاء الله
خالد بغضب : بتحلم
الظابط بحده : صوووتك بدل والله هخلى القضيه اتنين
العسكرى دخل وقال برسميه : فى واحده طالبه تقابل المتهم خالد ياباشا
الظابط باستغراب : مقالتش هى مين
العسكرى : لاء بس هى قالت موضوع ضرورى
الظابط : دخلها
البنت دخلت بثقه وكانت لابسه كاب ووشها مش باين
خالد كان عايز يعرف هى مين لحد لما هى رفعت الكاب وهو اتصدم صدمة عمره وقال : مش معقوووول مرييييييم. ؟؟؟؟!!!
- يتبع الفصل التالي اضغط هنا