رواية شقاوة بنات بقلم منال عباس
رواية شقاوة بنات الفصل الخامس 5
يتصل سيف مرارا ب مريم ولكنها لم ترد .
يصعد إليها وطرق الباب ..
مريم : ادخل لتجده سيف ..
مريم بحده : عايز ايه اتفضل اخرج برا
سيف : انتى لازم تسمعينى وبعد كدا تقررى .
مريم مش عايزة اسمعك وأخرج برا وأشارت بيدها للباب.. اتجه سيف إلى الباب .. أعطت مريم له ظهرها وهى تعتصر ألما وسمعت صوت غلق الباب فبدأت بالبكاء وما هى إلا لحظات لتجد من يستدريها اليه ويأخذها بحضنه..
مريم بخضه وبكاء : انت لسه هنا قولت ليك اخرج برا ..
سيف : وحياة دموعك اللى بتقطع قلبي انتى فاهمه غلط .. انا عمرى ما حبيت حد غيرك ...انتى كل حياتى .. واللى انتى شوفتيه دا غير ما انتى فاهمه ..البنت دى بنت مستهترة وكل حياتها بتعيشها على مزاجها ...
مريم : وهى جابت رقمك منين
هعرفك كل حاجه بس لازم تثقى فيا اكتر من كدا انا زعلان بجد انك مش واثقه فيا انتى يا مريم معقول مش حاسه بحبي !! بصى يا ستى
فلاش بااااااك
احنا كنا فى الجامعه مع بعض فى نفس القسم هى ما تركتش واحد إلا ما حاولت معاه بالرغم انها ديما تقول انها بتحب ابن عمها
سيف : انا مستغربك يا ريما لما انتى بتحبي ابن عمك ايه لازمه تصرفاتك دى
ريما بدلع : البحر بيحب الزياده ومش هيحصل حاجه يعنى لو استمتعنا شويه مع بعض ما تبقاش قفل وخليك مودرن
سيف : لا انا آسف ما عطلكيش انا فعلا قفل ومفتاحه مع حبيبتى وبس ...
عودة من الفلاش
سيف : انتى قرأتى بدايه رسالتها وما قراتيش الباقى وحاولت افهمك بس انتى رفضتى. وعلى حظى كان والدى نادى عليا علشان يعرفنى بضرورة سفرى وأخرج هاتفه كى تقرأ الرساله
وحشتنى هشوفك امتى ولا لسه القفل مفتاحه محجوز ... عموما بهزر معاك انا بس بعزمك على عيد ميلادى الشله كلها هتحضر ... ومنتظرة هديتك عايزة اشوف زوقك ....
انا حتى ما ردتش عليها ولا كنت هرد
مريم : يعنى مفيش اى حاجه بينكم كدا ولا كدا
امسك سيف يدها و وضعها على قلبه
سيف : نبضات قلبي كلها بتقول بحبك .. يا مجنونه كنت هموت وانا مسافر وعارف انك زعلانه
مريم بتسرع : بعد الشر
نظر سيف فى عينيها بتحبينى
مريم وقد ذابت شوقا من نظراته ... بعد فترة من الصمت ..
مريم : يلا ننزل ليهم تحت
سيف : وقد غرق في عينيها العسلى ما تخلينا شويه
مريم : بصوت هامس ....
سيف : بتقولى ايه ما سمعتش
مريم : قرب ودنك
اقترب سيف بكل حب وحنان
مريم : كنت بقولك ... تووووووو ووووووووت
سيف : اه يا بنت المجنونه وتركته وجريت للنزول للاسفل وهى تضحك
سيف : وهى يضحك أيضا مجنونه بس بحبك
عند فهد
ذهب إلى شركته وكانت هايا كالعادة تحاول التقرب إليه بكل طريقه ..
ينظر إليها ويسرح فى فرح والفرق بين الفتاتين
فرح تريد أن تغلق الفيس بوك ويبدو أنها فتاة مؤدبه وراقيه أما تلك فهى لا تريد الا المال وتسعى وراءه ..
هايا : الجميل سرحان فى ايه اكيد عاجبك النيو لوك بتاع شعرى
فهد : اتفضلى برا وكلمه زياده هتخرجى من الشركه خالص ..
هايا : وعلى ايه لتخرج وفى نفس اللحظه يدخل بهاء .
فهد : حمدالله على السلامه يا صاحبي كويس انك جيت
بهاء : الله يسلمك
فهد : استلمت الشحنه ؟
بهاء : ايوا كله تمام ..
فهد : طيب كويس علشان تستلم مكانى وانا مسافر المنصورة للفرع اللى هناك
بهاء باستغراب : انت تعبان يا ابنى
فهد : ليه
بهاء : مش انت ديما بتشتكى من فرع المنصورة وكنت عايز تقفله وتركز هنا
فهد : لا ما اصل .
بهاء : صوتك فى حاجه احكيلى
فهد : الحقيقه مش عارف اقولك ايه اصل قابلتها
بهاء : هى مين ؟
قص فهد ما دار فى ذلك اليوم
بهاء : بضحك شكلك وقعت ولا حد سمي عليك مبروك يا صاحبي
فهد : انت بتقول انا كل اللى يهمنى ارد ليها اللى عملته ازاى انا فهد الاسيوطى بنت زى دى تسيبنى وتمشي ..
بهاء : ما هى بتبدى كدا عموما تمام يا جميل سافر وانا مكانك
فهد : تمام انا همشي دلوقت اروح اجهز نفسي علشان السفر ...
بهاء : اوك ابقي طمنى
فهد : على ايه
بهاء بضحك على الشغل طبعا ...
عند الفتيات
تنزل مريم إليهم ويبدو عليها السعادة
جنه وهى تغمز لفرح : شوفى اللى كانت منكده علينا دلوقتي فرحانه ..
فرح : يارب ديما
جنه : هييح على الحب وسنينه .. عقبالى يارب انا مش عارفه هو مستخبي فين
فرح بضحك : هو مين
جنه : اللى هيحطفنى على حصان ابيض
لتصل إليهم مريم بتتودودا على ايه
فرح : انا ماليش فيه
جنه : خاينه
نزل سيف ووجد والدته تنتظره يلا يا حبيبي الغدا جاهز
سيف : لما بابا وانكل مراد يوصلوا
على دخول مراد واحمد
مراد : فيك الخير يا حبيبي
يذهب إليهم سيف ليسلم على عمه ووالده
احمد : حمدالله على سلامتك دا انا قولت هترجع لينا بعروسه من تركيا
سيف وهو ينظر إلى مريم : هو فى بنات اجمل من بنات المنصورة يا حاج
احمد وهو يعلم جيدا مدى حب ابنه لمريم : لا طبعا وخصوصا عائله ابو السعود ...
مراد : احنا هنقضى الوقت واقفين يلا بينا علشان نتغدى ...
ويذهب الجميع لتناول الغداء
سيف : بعد اذنك يا بابا وبعد اذنك يا اونكل انا كنت وعدت البنات بعزومه حلوة بعد نجاحهم استاذنكم نخرج النهارده انا وهما نتعشي برا
جنه : هو دا الكلام
مراد : طبعا يا حبيبي مفيش مشكله
احمد : ربنا يخليكم لبعض
تناولوا الغداء وكل فتاة ذهبت إلى حجرتها لتجهيز نفسها ..لتلك العزومه
عند فهد
بعد مرور ساعتين وصل إلى شقته بالمنصورة ..
صعد إلى الشقه واتصل بالبوابة لكى يرتبها له
فهذه أول مرة يقرر فهد أن يمكث مده بالمنصوره دائما ياتى ويسافر بسرعه ..
البواب : المكان كل تراب ممكن حضرتك تخرج لفترة على ما نخلصه تنضيف ..
فهد : انا هخرج اروح اى كافيه اتعشي واشترى شويه طلبات على ما تخلص ..
اخذ فهد سيارته وذهب إلى أحد المولات المشهورة
بدأ يتجول فيها ثم دخل إلى مطعم مشهور وجلس ليطلب عشاءه ..
عند الفتيات
سيف : حرام عليكم ساعتين علشان تلبسوا
جنه خلاص خلصنا اهووو هتودينا فين
اختاروا انتم ..
فرح : ايه رايك نروح المول نتعشي وندخل سينما
جنه : انا موافقه
نظر سيف إلى مريم
مريم : وانا كمان موافقه
سيف : طب يلا بينا
أخذ سيارته وجلست مريم بجانبه
وجلست فرح وجنه بالخلف ..
وصلوا المول
جنه يلا بسرعه علشان ناكل ونلحق الفيلم ..
سيف : طب تعالوا على المطعم دا ..
دخلوا الفتيات واختاروا طاوله طعام جلس الاربعه ..
جاء النادل وطلبت كل فتاة عشائها ..
ذهب النادل لإحضار الطعام
استأذنتهم فرح للذهاب إلى الحمام وكانت ترتدى شوز ذو كعب عالي ... وفى طريقها إلى الحمام تعركلت قدميها لتسقط على أحد الجالسين بالطاوله المجاورة فوقعت من يده كوب الماء على ملابسه .
الشاب بعصبيه : مش تفتحي ...
فرح باحراااج : آسفه أنا .....انا ..
لينظر لها ذلك الشاب
فهد : انتى تانى
فرح : اصل ...
ليذهب إليها سيف فى حاجه يا حبيبتي
فرح : لا بس رجلى اتلوت
تضايق فهد من سيف . ظنا منه أنها حبيبته كما قال ..
اعتذر سيف من فهد لما حدث
وأمسك بيد فرح ورجع بها إلى الطاوله ...
سيف بضحك خدى يا مريم اختك اللى عمرها ما تروح مكان اللى ما تقع
مريم : يا بنتى غيرى النضارة دى ميت مرة نقولك
فرح وهى حزينه : مش نغيرها دى اخر حاجه اشتريتها ليا ماما قبل ما تتوفى ....وبدأت فى البكاء
سيف : فى ايه احنا بنهزر معاكى حبيبتى وهاتى راسك أبوسها ..كل هذا على مرأى فهد
لم يتحمل فهد أكثر من ذلك وغادر المكان وهو يشعر بخيبه الامل ..
فرح : حاولت البحث عنه بعينيها ولكنها لم تجده
جنه : فى ايه مالك
فرح بصوت منخفض : الشاب اللى وقعت عليه المياه يبقي فهد ..
جنه بضحك : دا انتى محظوظه
استكملوا الفتيات سهرتهم ثم عادوا إلى المنزل
وجدوا الجميع نائمين
صعدوا إلى حجراتهم ..
لتجد مريم من يطرق الباب وكانت قد بدأت فى استبدال ملابسها وكانت ترتدى قميص النوم ..
ظنت أنها فرح
مريم : ادخل ..لتجد .
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية شقاوة بنات ) اسم الرواية