رواية معاناة اخري كاملة بقلم هاجر العفيفي عبر مدونة دليل الروايات
رواية معاناة اخري الفصل الخامس 5
هدير بتنهيده : بابا كان شغال مع عمر فى الماڤيا
حمزه بصدمه : ماڤيا !!!!
هدير : ايوه ماڤيا وهو ده سبب جوازى من عمر ونفس سبب جوازى منك يا حمزه بابا كان بيبعني عشان مصلحته عشان كده لما مات قلبى قسى عليه رغم أن كنت بحبه اووى والله
حمزه ضمها بحنان وقال : هعوضك والله صدقيني عن كل ال شوفتيه انا بس مكنتش متخيل أن عمر يوصل لكل ده
هدير وهى ف حضنه قالت : كل حاجه هتلاقيها فى الورق ال معاك عن عمر وهتتاكد بنفسك
حمزه رفع وشها وقال : انا اتصدمت فى كل حاجه حواليا ياهدير وانتى النور ال ظهر ليا فجأه فى حياتى
هدير رفعت وشها ودموعها نزلت وقالت بفرحه : بجد يا حمزه يعنى انت صدقتنى أن مقتل"تش عمر وان اتظلمت معاه كتير
حمزه بتنهيده : من اول يوم شوفتك فيه وانا متأكد انك مش كده والله وعمرك ماهتق"تلى ابدا بس الانتقام كان مغمى عينى والله بس انتى متستاهليش كل ال حصل ليكى
هدير بابتسامه : شكرا ليك يا حمزه بجد رجعلتى ثقتى فى نفسى من تانى وعد منى هفضل معاك لحد لما تظهر الحقيقه وقتها تقدر تطلقنى وتشوف حياتك مع ال قلبك هيختارها
حمزه بضيق : طيب بلاش كلام فى الموضوع ده دلوقتى
هدير باستغراب : ليه ؟؟
حمزه بتنهيده : سيبى كل حاجه لوقتها ياهدير يلا قومى بقا حضرى العشا عشان جعان جدا
هدير قامت وقالت : حاضر خمس دقايق ويكون جاهز
قالت كلامها ودخلت المطبخ
حمزه بسخريه : قال اطلقك قال بتحلمى
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أستغفروووا
محمود : اخر مره كلمتي فيها حمزه امتى
ناديه : امبارح بس كان صوته تعبان اووى اول مره اسمعه كده
محمود بحزن : انتى عارفه ياحاجه لما قررت اجوز حمزه لهدير كان قصدى احافظ عليها من ابوها وكان اكبر قرار غلط خدته أن جوزتها لعمر انا عمرى ماكنت اتوقع ان هو يطلع كده فى الاخر ربنا يرحمه
ناديه بحزن : ربنا يرحمه ويسامحه بقا دلوقتى هدير لازم تشوف حياتها
محمود : عندك حق انا لازم اتصرف واخلص كل ال بيحصل ده
ناديه : هتعمل ايه
محمود : هطلق هدير من حمزه
#هاجر_العفيفى
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹صلوا على شفيعكم
حمزه بصدمه : انت متأكد من ال قولته ده
مازن : ايوه متأكد ريهام ال قت"لت عمر أخوك حطت جرعه زياده من الس"م ليه فى الاكل
حمزه بغضب : يعني خا"ينه وكمان قا"تله حسابها تقل معايا اووى
مازن بهدوء : سيب القانون هو ال ياخد حقكم بس برضوا لازم يكون فى دليل قاطع
حمزه بوعيد : هتقع فى شر أعمالها وقريب اووى
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أذكروا الله
فى المساء
هدير كانت فى المطبخ وحمزه كان فى الصالون الجرس رن وهى خرجت تفتح
هدير بابتسامه : ازيك ياعمى اتفضل نورت
محمود بحنان : بنورك يابنتى عامله ايه
هدير : الحمد لله فى زحام من النعم اتفضل حمزه فى الصالون
دخل محمود وسلم على حمزه وهو قام حضنه بحب
حمزه بابتسامه : وحشتنى والله ياحاج
محمود بضحك : يابكاش انت مبتسألش اهو
حمزه بتنهيده : حقك عليا والله الضغط زاد عليا اووى الفتره دى
هدير بهدوء : هعملكم حاجه تشربوها
خرجت هدير ومحمود اتكلم وقال : لازم تهون على نفسك يابنى عشان احنا ملناش غيرك
حمزه بوجع : غصب عنى والله انا مصدوم جدا فى كل ال حواليا
محمود : انا جاى اقولك أن أنا عارف ان غصبتك على حاجات كتير ومن ضمنها جوازك من هدير بس دلوقتى تقدر تطلقها وانا كفيل أن اخلى بالى منها وتفضل معانا انا ووالدتك لحد لما يجى ال يحبها ويتجوزها وانت تشوف حياتك هى برضوا تستاهل أن تحب وتعيش حياه سعيده طلقها ياحمزه يابنى
هدير كانت بتسمع الكلام وهى على الباب وقلبها وجعها وخافت حمزه يطلقها فعلا هى بتعترف لنفسها أن فعلا حبته جدا
حمزه بغضب : لاء طبعا احنا اتفقنا أن هى هتفضل معايا لحد لما نعرف مين ال ق"تل عمر
محمود : وجودها وعدمه معاك مش هيفرق ياحمزه دى الخطوه الوحيده ال لازم تتم
حمزه وقف وقال : مش هطلقها
محمود : والسبب بقا ومتقولش احنا اتفقنا عشان ده سبب مش مقنع
حمزه باندفاع : بحبها بحبها ومش هطلقها
محمود اتصدم والصدمه الاكبر كانت لهدير ال سمعت كلامه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية معاناة اخري ) اسم الرواية