رواية بنت أكابر كاملة بقلم مريم محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية بنت أكابر الفصل الخامس 5
جاسر قرب راسه من قلب اسيا
ولقي أن النبض بطئ جداً
حملها بسرعة وخرج من البيت
وركب سيارته متوجهاً إلى أقرب مستشفى
وكان طول الطريق يبص عليها بخوف
بعد شوية
وصل عند المستشفى
ونزل بسرعة فتح السيارة وحمل آسيا ودخل المستشفى
جاسر بصراخ:دكتورة بسرعة
ذهب إليه الدكاترة مسرعين فهم يعرفونه جيداً لأنه حفيد العمدة
جاسر بتأكيد:دكتورة.مش دكتور
الممرضة:تمام يا جاسر بيه
أخذوا آسيا إلى الداخل وعملوا كل الإجراءات اللازمة لإسعافها
بعد شوية
خرجت الدكتورة من الغرفة التي بها آسيا
جاسر بلهفة:آسيا عاملة ايه دلوقتي؟!
الدكتورة:اهدي يا جاسر بيه.. هي الحمدلله بقت بخير..بس ايه السبب اللي وصلها للحالة دي؟؟
جاسر:ده مش موضوعنا... المهم مش عايز مخلوق خلقه ربنا يعرف باللي حصل ده سامعة انا قولت إيه؟!
الدكتورة بخوف:حاضر يا جاسر بيه
جاسر:ممكن ادخل اشوفها؟!
الدكتورة:اتفضل.. وهي هتفوق في أي وقت
ذهب جاسر إلى الغرفة التي بها آسيا
ودخل بها
نظر إليها وجدها مغمضة عينيها ودموعها تنزل على وجهها من شدة الوجع
جذب جاسر كرسي ليجلس عليه
ونظر إليها بإهتمام
جاسر بهدوء:عاملة إيه دلوقتي؟!
آسيا بدموع:انقذتني ليه يا أخي
ما كنت سبتني وخلاص.. هو انت مش عايز تخلص مني؟؟
جاسر:خلصتي!!
آسيا:أيوة خلصت.. انا اصلاً مش قادرة اتكلم والله
جاسر:وانا مش عايزك تتكلمي
انا عايزك تسمعيني من غير ما تقولي كلمة واحدة...قبل ما اتكلم بس عايز أسألك سؤال كدة...ينفع اللي انتي عملتيه ده؟!
آسيا:لأ مينفعش.. بس انا كنت مضغوطة أوي
جاسر:ماشي... اسمعي بقى أنا عايز اقول إيه
أولاً كدة الفكرة ذات نفسها غلط يا آسيا يعني مجرد التفكير فيها حرام
مابالك بقى لما تعملي الحاجة دي
لازم تفكري الأول في ربنا يا آسيا
هل انتي مستعدة تقابلي ربنا وانتي بالشكل ده؟!... أكيد لأ عشان كدة لازم قبل ما تعملي اي حاجة تسألي نفسك وتقولي هل يا ترى الحاجة
دي هتزعل ربنا مني؟!...خلي ربنا قدامك على طول في كل حاجة هتعمليها يا آسيا...واوعي تفكري تعملي كدة تاني لأن غلط أوي
مفيش حاجة في الدنيا دي كلها تستاهل أن الواحد يمو"ت كا"فر عشانها..مفيش حد مش عنده مشاكل كل واحد عنده مشاكل تكفي بلد بس بنحاول نهون عشان الأيام تمر وفي اللي بينسي من كتر اللي بيحصل معاه وفي اللي مش بيعرف ينسى وبيتعب نفسياً.. بس مفيش
احسن من ربنا إننا نلجأ إليه في أصعب الأوقات اللي بنمر بيها
عشان ربنا هو اللي خلقنا وهو وحده اللي هيحس بينا وبألمنا وكل حاجة بتحصل معانا... ده ربنا غفور رحيم يا آسيا يعني مهما عملتي ربنا هيسامحك مادام نيتك صافية ومش في نيتك أذية حد... حتى النية بنتحاسب عليها كل حاجة بنتحاسب عليها... المهم بقى أو الخلاصة بتاع
الموضوع ده انه مينفعش اللي حصل ده وانا زعلان منك أوي عشان اللي عملتيه ده خلي ربنا يزعل منك يا آسيا...انا هطلب منك طلب واحد بس
آسيا:اتفضل
جاسر: أوعديني إنك متفكريش في الموضوع ده مرة تاني مهما كان إيه اللي حصل معاكي وده وعد بينك وبين ربنا...ويوم ما تلاقي حد بيفكر في الموضوع ده انصحيه على قد ما تقدري عشان حياتنا دي مش لعبة
دي روح ربنا خلقها.. ومش إحنا اللي نقرر نمو"ت الروح دي ولا لأ
كل ده بإيد ربنا سبحانه وتعالى
آسيا:كلامك ده فرق معايا أوي يا جاسر.. يمكن لو كان عندي حد بيهتم بيا مكنتش عملت كدة...بس انا قررت أن انا مهما حصل معايا مستحيل اعمل كدة تاني...انا نفسي اكون قريبة من ربنا يا جاسر ونفسي حد يساعدني... ممكن تساعدني يا جاسر؟!
جاسر:بس هتسمعي كلامي من غير
عناد ولا وجع قلب
آسيا:وايه هو كلامك ده بقى؟!
جاسر:شعرك ده يتغطي عشان أنا مراتي محدش يستحق يشوف ضفر
منها...ولبسك يبقي واسع ومفيش أي حاجة تبان من شعرك.. ولما تحبي تلبسي اي حاجة البسي براحتك جوه البيت واتزيني براحتك لكن برا
البيت كله واسع ويكون محترم
آسيا:موافقة.. طب هتبدأ معايا بإيه
جاسر:هنخرج من هنا بإذن الله وهنروح على مول ونشتري لبس جديد
آسيا:تمام
بعد مرور بعض الوقت
ذهب جاسر وآسيا إلى مول كبير
وذهبوا إلى محل لملابس المحجبات
بدأ جاسر في اختيار الملابس التي اعجبته... مع ابتسام آسيا على اختياراته للملابس التي سوف ترتديها
فتاة داخل المول:معلش يا فندم المدام مش هتنفع تقيس اللبس في البروڨة دي... بس تقدر تشوف اللبس عليها في بروڨة جمبنا في المحل التاني
جاسر:تمام
أخذت الفتاة آسيا إلى البروڨة التانية
دخلت آسيا البروڨة وكانت عبارة عن
غرفة صغيرة ولها باب
دخلت إلى الغرفة ولسة هتقفل الباب
حد زقه ودخل وقفل الباب
آسيا بصدمة:انت مين وازاي تدخل كدة؟!
الشخص بوقا"حة:ده جمال حقيقي ولا انا بحلم يا ناس
آسيا مدت إيديها وضر'بته بالقـ"لم
الشخص بغضب:وحياة القلم ده مش هخرج من هنا إلا وأنا مبسوط على الأخر... يلا بقى يا جميل خلينا نتسلي واقترب منها بمكر وجذبها من وسطها بقوة وووووو.....
يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية بنت أكابر) اضغط على أسم الرواية