رواية كيان شهد كاملة بقلم شيماء رمضان عبر مدونة دليل الروايات
رواية كيان شهد الفصل الخامس
مها .ابقي مرات رحيم
ملك.انتي اتجننتي
مها وهيا داخله البيت بكل جراءه.زي ما سمعتي كده
ملك. انتي ازاي تدخلي كده
مها .بيت جوزي
ملك .اكيد انا في حلم
مها .لا يا حبيبتي انتي في واقع
ملك وهيا بتزعق .اطلعي برا بيتي
مها .وانا قولت ده بيت جوزي بس همشي منه بإرادتي
ملك .سواء بارادتك أو لا امشي من هنا
مها. والله لهتشوفي بنفسك ايام انتي مشوفيتهاش في حياتك
فضلت أعيط كتير اوي في البيت وقررت مش هروح بيت ماما أنا هقعد في البيت وأشوف كل حاجه بنفسي
بعدها رحيم جيه
رحيم وهو بيحضنها. وحشتيني اوي بجد
ملك وهيا واقفه مكانها مكانش في وشها أي ردة فعل
رحيم .مبتتكلميش لي
ملك وهيا بتسيبه .يعني انت كنت كل شويه عمال تتخانق معايا وتقولي انتي كنتي متجوزه وانا اصلا مكنتش كده وانت في الاخر اللي طلعت كده
رحيم بدهشه .وانتي عرفتي منين
ملك بعصبيه .ده كل اللي فارق معاك
رحيم .انتي ملكيش اي حق تدخلي في حياتي
ملك .انت اي بقي انا حقيقي مش قادره استحمل بجد
رحيم .يوووه انتي تعبتيني معاكي
ملك. صح أنا تعبتك معاك حق علشان كده هريحك مني خالص يا رحيم
رحيم .بطلي عبط بقي مش كل ما نزعل انا وانتي تروحي عند مامتك
ملك وهيا بتتكلم بنبرة مستفزه.وانت مين قالك انو هروح عند ماما ؛ انا هقعد في بيت جوزي حبيبي ولا انت اي رايك
رحيم .مش متطمن ليكي
ملك وهيا بتقرب من رحيم وبتعمل نفسها ناسيه إنه يكون متجوز غيرها.لي يعني هو مش انت جوزي واللي بحبه كمان ؛ انت مش كنت عاوز يبقي ليك بيبي
رحيم .اي اللي غير رايك مره واحده كده
ملك .عاوزه يبقي عندي بيبي منك يا حبيبي
صحيت من النوم وانا عارفه إن كلها اسبوع اسبوعين او حتي شهر وهعرف انو حامل
بعدها باسبوعين
الباب رن ورحيم فتح
رحيم .انتي اي اللي جابك هنا
مها .جوزي
رحيم. بابا هو اللي مضي علي كتب كتابنا وانا معرفش حتي انو هتجوز
مها .في الاخر انت اللي مضيت علي كتبت الكتاب أو ابوك مضي بدالك انا كده كده متجوزاك
رحيم .انا مش عاوزك في حياتي
مها .لا هتعوزني
ملك .مين يا رحيم
رحيم .لا ولا حاجه قولت اطلعي برا
مها .ماشي يا رحيم
كنت عارفه انو هيا اللي برا بس عملت نفسي مش واخده بالي ؛ بعدها بدأت احضر في الغدا
بعد تلات ساعات بالظبط من طرد رحيم لمها
رحيم صحي من النوم وبيدور علي ملك مش بيلاقيها
ولقي رساله مكتوب فيها ...........
يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية كيان شهد) اضغط على أسم الرواية