رواية هي الاولي و الأخيرة بقلم زهرة عصام
رواية هي الاولي و الأخيرة الفصل الخامس 5
حسن مش فاهم حاجة بس جري عليها قعد قدامها و أبوها بيحاول ميخلهاش تنام
اسماعيل: أيسل سمعاني أيسل اوعي تنامي
حسن مسك ايديها و هو بيقول بخفوت و صدمة: أيسل متغمضيش
أيسل بصت ليهم و ضحكت و استسلمت للظلام
اسماعيل تتنهد و هز رأسه برفض و قال و الدموع اتجمعت في عينة: ملحقتهاش لية يا أيسل تعملي فيا كدا ؟ لية يا بنتي
حسن: هي مالها يا عمي دا اديها تلجت
اسماعيل فاق و قال بسرعة: حاجتها فين
حسن شاور على شنطة و قال: ملحقتش ترتيبها امبارح
اسماعيل جري عليها و خرج منها جهاز تنفس و حطه لـ أيسل لحد ما هديت و نامت بعمق
حسن مش فاهم حاجة إسماعيل بصله و قال: أيسل لما بتزعل أوي بتنام و نفسها بينقطع لازم تتحط على جهاز تنفس و لو طولت بيحطولها محاليل مغذية
حسن قعد مره واحده على الأرض من صدمته بصلها كتير و هو مش عارف يعمل ايه هو السبب في اللي حصل ليها بقي يكلم نفسه و يقول: يعني هي دخلت في الحالة دي بسببي يعني أنا كدا مجرم انا شاريكت في مو'تها
اسماعيل كمل كلامة و كأنه نسي حسن خالص : كان نفسها في فرح زي باقي البنات نفسها في واحد يحترمها و يحتويها و يعوضها عن اللي شافته
أيسل شافت كتير على ايد مراتي و للأسف أنا كنت متكتف بسبب وصل أمانة كتبته على نفسي مسك ايد أيسل و باسها و هو بيقول سامحيني يا بنتي سامحيني معرفتش احميكي
حسن تاه خالص من كلام اسماعيل هو مش بيحبها بس مستمناش ليها كدا قعدت يلوم نفسه كتير و بعدين سأل اسماعيل: هي هتفوق امتي
اسماعيل: العلم عند الله ممكن يوم اتنين شهر أيسل قعدت شهرين في غيبوبة زي دي بسبب مديحة مراتي باس على رأسها و قال: ليكي رب يحميكي يا بنت قلبي و مشي من البيت كله
حسن بقي خلاص هيتجنن بص في المرايا و مسك الطفاية و حدفها نزلت حتت
حسن بص على يمينة لقي سجي بتبصله بلوم و قالت: .....
رشا بتتكلم في التليفون و بتقول: زي ما بقولك كدا يا ماما شكلها مش هتعمر أنا قولت الجوازة دي متنفعش محدش صدقني
- و انتي اية اللى مخليكي متأكدة كدا
رشا: يختي من الصبح و الصوت مسمع لآخر الشارع و العقربة حماتي شكلها كدا رنيتها علقة محترمة انا مش عارفه الواية دي هتتهد امتي
- ملكيش دعوة و لا تتدخلي في حاجة يكلوا بعض اتفرحي من بعيد
رشا: و أنا مالي هشيل هم غيري لية يو'لعوا كلهم اهم حاجة اكون مرتاحة
------- اذكروا الله
هند بعناد و قهر:- خدت مكان سجي يا ابراهيم انت عارف يعني ايه سجي
ابراهيم: عارف إنك كنتي بتحبي سجي و إنها بنت صحبتك الوحيدة بس أيسل ذنبها اية تعامليها كدا
هند : مش هقدر اعاملها كويس طول ما شيفاها مع حسن في بيت واحد هو اتجوزها عشان رغد يبقي تجيب رغد و تقعد معانا هنا
ابراهيم بصدمة:- .....
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية هي الاولي و الأخيرة ) اسم الرواية