رواية عشق و دموع كاملة بقلم رنا حسن حصريا عبر مدونة دليل الروايات
رواية عشق و دموع الفصل الخامس 5
وفجأة رأى ليلى...نعم هى التى تجلس هناك......هرول يوسف إليها مسرعا كالمجنون وأمسك بيديها..
يوسف: ليلى يا حبيبتى اخيرا لقيتك انا كنت بدور عليكى
ليلى وهى تصرخ: سيبنى يا مجنون انت مين انا معرفكش......صرخت ليلى بصوت على ولكن فجأة جاء آسر من خلفها وضرب يوسف و بشدة وكاد أن يموت بيده ولكن أصدقائه ازالوهم عن بعضهما...
يوسف: مش هسيبك يا ليلى انا لسة بحبك..
أخذته حراس الكافى وأخرجه.....اما ليلى فكانت تقف مصدومة لا تستوعب هذه الصور التى تأتى أمامها..
آسر: ليلى انتى كويسة....وفجأة وقعت مغمى عليها..
آسر: ليلى ليلى فوقى.....انا لازم آخدها المستشفى بسرعة......وبالفعل ذهبوا إلى المستشفى...
•••••••••••••••••••••••••••••••••••
فى المستشفى:_
فاقت ليلى ولا تستوعب اى شئ
الدكتور: احمدى ربنا يا ليلى الذاكرة بدأت ترجعلك
آسر وشروق بصوت واحد: هى ليلى كانت فاقدة الذاكرة..
ليلى بإستغراب: انت بتقول ايه يا دكتور انا مش فاقدة الذاكرة..
الدكتور: لا حضرتك كنت فاقدة الذاكرة....ولو مش متأكدة نسألك شوية أسأله وتجاوبينى بصراحة
ليلى: اتفضل أسأل
الدكتور: هو انتى عملتى حادثة قبل كده
ليلى بصدق: ايوه عملت حادثة من سنتين
الدكتورة: فاكرة كان سبب الحادثة ايه
ليلى: لا
الدكتور: فاكرة حد من قرايبك
ليلى: انا معنديش قرايب علشان كده نقلنا من الصعيد جينا مصر
الدكتور: تمام....انتى كنتى عارفة الشخص اللى اتهجم عليكى انهاردة
ليلى: لا معرفوش.....بس ف نفس الوقت حسيت أن اعرفه و كنت خايفة منه اوى وبعد كده بدأت تيجى صور قدامى وبعد كده حصل اغماء..
الدكتور: كل الاجابات اللى جاوبتينى عليها تدل على أنك فاقدة الذاكرة يا هانم...
بكت ليلى بحسرة على نفسها....فهى فعلا لا تتذكر ماضيها..
آسر: أهدى يا ليلى أن شاء الله هتفتكرى كل حاجة
ليلى بحزن: أن شاء الله
آسر: يلا قومى علشان اوصلك البيت الوقت أتأخر.........وانت يا ياسين خد شروق ووصلها..
ياسين: يلاا ياشروق
شروق: لا طبعا أنا هوصل ليلى البيت مش هسيبها لوحدها..
آسر: متخافيش...انا هوصلها مش هعملها حاجة دى زى سارة اختى...
(عندما سمعت هذه الكلمة الذى قالها آسر شعرت بالحزن لا تعرف لماذا ولكنها لا تبالي هذا الشعور)
••••••••••••••••••••••••••••••••••
اقنع آسر شروق أن تذهب مع ياسين
ركبت شروق العربية مع ياسين...
ياسين: شروق انتى كويسة
شروق: انا مضايقة اوى على ليلى
ياسين: ربنا معاها
شروق: يارب
اوصل ياسين شروق إلى بيتها.....كانت تنزل شروق ولكنها توقفت على مناداة ياسين لها..
ياسين: شروق كنت عايز اقولك حاجة لانى مش قادر استحمل الصراحة
شروق: اتفضل قول
وقد لاحظ ياسين حزنها الشديد على صديقتها واضطر أن يؤجل الكلام.
شروق: على راحتك...سلام
ياسين: سلام
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
الكاتبة:Rana hassan
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
آسر وهو يسند ليلى: استنى افتحلك باب العربيه
ليلى: أنا مش عارفة اشكرك ازاى
آسر ده واجب عليا
ليلى: ممكن اطلب منك طلب
آسر: قولى
ليلى: ممكن قبل ما تروحى تودينى ع النيل لانى مخنوقة شوية..
آسر: حاضر ماشى..
ذهبوا آسر وليلى إلى النيل
آسر: حاسس انك عايزة تتكلمى وتقولى اللى جواكى......اعتبرينى صاحبك مش مديرك احنا حاليا برا الشركة...
ليلى: انا فعلا عايزة اتكلم مع حد و ...وقبل أن تكمل كلامها ودخلت ف نوبة من البكاء..
آسر: أهدى يا ليلى مش كده.........وفجأة آسر لم يحس بالذى عمله أنه حضنها وبشدة دون أن يفكر بشئ...ولكنه استغرب انها بادلته الحضن لأنها كانت تحتاج إليه فى هذا الوقت.....ظلوا يحتضان بعضهما لحد ما انتهت ليلى من البكاء ثم هدأت وخرجت من حضن آسر..
آسر وليلى ف صوت واحد: انا آسف..انا آسفه..
آسر: عادى ولا يهمك
ليلى: معقوله ماما وبابا يكونوا عارفين كده.... ومخبين عليا ليه...
آسر: الصراحة مش عارف...بس اكيد عارفين.....بس محبين عليكى ليه..
ليلى: همووت وافتكر يا آسر...طب بص انا عندى فكرة..
آسر: ايه
ليلى: فى حجر هناك امسكه واخبط بيه على راسى يلاا روح..
آسر بضحك: بطلى عبط واقعدى اسمعينى...هقولك اعملى ايه لما تروحى..
ليلى: قول
آسر: اول ما تروحى البيت... طبعا انتى مش قادرة تتخانقى مع حد صح ولا لا
ليلى: ايوه فعلا
آسر: لو سألوكى مالك قوليلهم كان ف ضغط ف الشغل وتعبانة شوية.
ليلى: اشطااا...كمل
آسر: هتنامى و هتصحى الصبح تفتحى الموضوع وبهدوء علشان يقدروا يحكولك ماضيك ولما يحكوا يمكن تفتكرى اى حاجه..
ليلى: لا بتعرف تفكر ياض
آسر: ياض!
ليلى بخجل قصدى يا آسر
ضحك عليها آسر كثيرا فهذه رغم حزنها تشاكسه..
آسر: وبعد ما تخلص ترنى عليا
ليلى: اوك وكل حاجة..بس انا مش رقمك
آسر: هملهولك(.............)
ليلى: شكرا اوى لانك سمعتنى....والصراحة كده انا ارتحت اوى.
آسر وقد شعر بشعور غريب: فى اى وقت تبقى مخنوقة ابقى كلمينى
ليلى: ع فكرة أنا احيانا بتخنق ٣الفجر يعنى ممكن ارن عليك فى الوقت ده عادى يعنى
آسر بضحك: انا كده كده بقفل التليفون بالليل
ليلى: اله منك انت يا لئيم
ضحك الاثنين كثيرا ثم قالت ليلى : ااه صح انا مش بشوفك فى الشركة خالص.....بس فى راجل قعد مكانك كبير ف السن....بس ايه مز اوى..
آسر بضحك: ااه ماهو المز اللى قعد مكانى ده بابا.
ليلى وقد دخلت ف نوبة ضحك: متاخدش عليا تانى انا هبلة والله...
آسر: اله منا عارف
ليلى: اله صح انت ليك شغل تانى غير الشركة
آسر: ايوه انا ظابط مخابرات
ليلى: يا واد ياجامد انت
آسر: يلا بقا تتعالى لروحك علشان الوقت أتأخر
ليلى: ااه صح يلا بينا...
ذهب الاثنين و اوصلها إلى البيت..
آسر: اعملى زى ما قولتلك ماشى
ليلى: اعتبره حصل يا حضرة الظابط
آسر بضحك: سلام
ليلى: سلام
دخلت ليلى البيت بهدوء كما قال لها آسر:
الام: يعنى اتأخرتى يا هانم
ليلى: كان عندى ضغط فى التدريب
الام: ومالك بتكلمينى من تحت لتحت كده ليه
ليلى: بقولك يا ماما تعبانة كان عندى ضغوطات فى التدريب وتعبانة..... و هدخل انام
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
وصل آسر إلى قصر الجارحى ثم دخل..
باسل: ايه يعنى جيت متأخر انهارده
آسر: معلش كان ف شغل كتير انهارده
باسل: ربنا معاك....ايه مش هتتعشى ولا ايه
آسر: لا مليش نفس......ثم صعد إلى غرفته وبدل ملابسه...ثم ظل يفكر في ليلى.....لماذا خاف عليها من يوسف... ولماذا غار عليها....ولماذا عندما حضنها ارتاح وبشدة...
آسر وهو يكلم نفسه: معقول اكون حبيتها....طب هو انا ليه حسيت أن هى ملكى لوحدى.....ليه حسيت أن انا لازم اهتم بيها واحميها..
آسر: بس انا ملحقتش اتعرف عليها اوى....معقولة يكون قلبى حبهاا....بس هى مش بتحبنى..بس هى قالت أن هى ارتاحت معايا....معقولة تكون هى التانية بتحبنى...ونام آسر وهو فى صراع مع أفكاره
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق و دموع ) اسم الرواية