رواية تائهه بين نيران القسوة كاملة بقلم شهد زاهي عبر مدونة دليل الروايات
رواية تائهه بين نيران القسوة الفصل السادس
تقف خلفه بعقل شارد و جسد حاضر مرتعش لتستمع الي صوت فتح الباب في هذا المبني الفخم ...... لم تري في حياتها مثل هذه الفخامة الا علي شاشه تلفازهم المتواضعة في شقتهم المتهالكة التي كانت تأويها هي و اختها و ابيها التي لا تعلم ما هي حالته الان بالتأكيد هو الان علي متن الطائرة ....كانت تعيش في سلام حتي قابلته ....من غير مبادئها و اسر قلبها منذ اول مقابله ليخذلها بعدها و يحرقها باسم العشق لقد احترقت حقا في هذا العشق المؤذي لقلبها اصبح تحت رحمه أرسلان العمري هو فقط لتنتفض بخضه علي لمسته وهو ينظر لها بغموض
_انتي هتفضلي واقفه هنا كتير كده؟!
لتبعد يديه بهدوء لتهتف بقلق وهي تنظر له
-هنا و ترنيم فين ؟!
ليمسك يديها بقوه ليهمس بغضب مكتوم يحاول التحكم به كثيرا لكن ابتعادها عنه يزيد منه لا يهدئه
-الشقة بتاعتهم في الدور الخامس اما احنا في ال 12 علشان محدش يزعجنا يا قلبي .......دلوقتي تخشي بهدوء الشقة ....قولتي انك عيزاهم جمبك لكن مش معاكي ...خشي يا تولاي
لتنظر له غضب وهو يجرها خلفه الي داخل الشقة لتقف تنظر حولها بذهول لم تكن مجرد شقه انها فيلا كانت واسعه للغاية لدرجه اخافتها لكن منذ ان استوعبت انها ملك ساجنها الي ان تحول اعجابها الي نفور لم تستطيع التغلب عليه ........ليقترب منها بهدوء ليرفع يديه بحب وهو يتحسس شعرها نزولا الي وجهها ليهمس
- أخيرا بقيتي بتاعتي انا و اتكتبي علي اسمي مروان محمد لغاية اخر يوم في عمري ...........محدش هيقدر ياخدك مني مهما حصل يا تولاي
لتنظر له بدموع لتهمس بصوت مرتعش وهي تبعد وجهها بقوه
- اه انا اتكتبت علي اسمك و محدش هيقدر يجي ياخدني ممكن ......لكن عمرك ما هتعرف تملك قلبي بالقوة و لا هتملكة لانه اتملك خلاص و فات الأوان انا بالنسبالك خساره مش هتملكني و لا هحبك يا مروان
لينظر لها نظره ظالمه ...ثاقبه قبل ان يمسك يديها بقسوه يجعله خلف ظهرها و ليمسك وجهها بيده ليصرخ بجنون
- مفيش حب .....مفيش إحساس مش هتحسي غير بيا انا من دلوقتي ....مش هتهمسي بحب حد غيري ...مفيش أرسلان في مروان و بس
لتصرخ بخوف وهو يمسكها بالقوة ليدخل بها الي اقرب غرفه ليلقيها علي السرير لتنظر له بهلع تهمس
-انت هتعمل ايه .....ابعد عني اياك تقرب مني ؟!
لينظر لها بابتسامه ليهمس بجنون سيطر عليه وهو يرمي قميصه
-هثبتلك انك ملكي سواء بمزاجك او غصب عنك يا روحي
ليعتليها وهو يثبت يديها بقوه ليقبلها بقسوة داميه لتبكي بقوه وهي تحاول تحرير نفسها لتهز راسها بنفي ليفصل قبلته التي اقتحمت شفتيها بلا رحمه ليصرخ بعصبيه
-مش هسيبك بطلي تحاولي
ليقطع قميصها بشراسه ذئب لا يعرف معني الرحمة الرجاء لتنظر له بدموع وهي تنتفض بقوه
-ارجوك ابعد عني .....متخلنيش اكرهك انت هتعالج بابا انا مش عايزه اكرهك يا مروان ارجوك
لينظر لها بقوه بصمت ليبتعد عنها لتهمس بصوت مرتعش وهي تضم نفسها بقوه تنتحب
- انت مش وحش و انا عارفه فمتخلنيش اكرهك لو بتحبني متلمسنيش
لينظر لها بالم ليهتف يجمود وهو يرتدي قميصه بسرعه ليمسك مفاتيحه
- مين قالك اني مش وحش ؟!....... متحكميش بنفسك و تفضلي بريئة كده اديكي اديتي الثقه و سلمتي قلبك لارسلان باشا ايه الا حصلك في الاخر ......كنتي مجرد نزوه عنده و لما زهق رماكي زيك زي الباقي .....ارجع مش عايز اشوفك و متخرجيش من الاوضه غير لما اصحي و متدخليش الاوضه الا جمب ديه انتي فاهمه ؟!
لتؤمي موافقه لترفع راسها وهي تنظر له ببكاء لتهمس بصوت خافت
- عايزه ترنيم تيجي تنام معايا ....علشان خاطري مبتعرفش تنام من غيري ارجوك
ليمسك راسها بقوه من هذا الصداع الذي بدا يطرق راسه بقوه ليصرخ بعصبيه
-هشششش ...محدش هيجيلك هنا و لا هتخرجي تروحي في مكان
ليخرج من الغرفة بسرعه لم تمر دقيقه كان يصفع باب الشقه بقوه انتفضت عليها لتخرج بسرعه من الغرفة لتتأكد اذا اغلق الباب خلفه بالمفتاح ام لا .......كان داخلها مجرد امل سرعان ما انطفا وهي تحاول فتح الباب و كان اغلقه بالمفتاح بقوه ........لتستند عليه ببكاء وهي تهمس بالم
- انا اسفه يا ترنيم ....انا اسفه يا قلب اختك
لتظل مكانها الي ان جفت دموعها من كثره البكاء لتتحرك بوهن وهي تنظر الي ارجاء الشقة كانت الوانها هادئه باللون الأبيض المختلط بلون القهوة الفرنسية الدافئة الأثاث كان لونه بدجات مشابهه له فكان فخم للغاية
لتبتعد عن الغرفة التي اخذها لها غصب لا تريد ان تدخلها مره اخري ........لتدخل الي ابعد غرفه عن هذه المشئومة
لتفتح الباب بهدوء لتتأملها كان لونها ابيض مختلط باللون الفيروزي و الرمادي مشابهه لعينيها كثيرا بها سرير كبير و خزانه متوسطة الحجم تكفي لشخص واحد و مراءه كبيره تحتل الغرفة و شرفه واسعه بداخلها بعض الزهور لتبتسم بشرود لقد كانت تحب الورد كثيرا كانت تزرع الشرفة الوحيدة الموجودة في الشقة بالياسمين و الفل و البنفسج .....كان هذا ركنها المفضل في كل الشقة عندما تعود في المساء من العمل تسقي ازهارها الغالية حتي قبل ان تتناول هي طعامها لتتحسسهم بحنان لتجلس علي السرير بدموع لفد اشتاقت الي حياتها منذ الان ....حتي هذا محسن القذر افتقدت صراخها عليه في الصباح لتبتسم وسط دموعها لتدخل الي الحمام كان لا يقل عن باقي الشقة فخامه لم تهتم فهي لن تقع في غرام شقة مقابل سجنها بها لتتذكر انها لم تجلب ملابسها لتخرج بسرعه ....لتفتح الخزانة لتنظر لها بصدمه لقد كان داخلها جميع ما تحتاجه لتجد تسريحه بجانب الدولاب لم تلاحظها كان عليها كل ما تحتاجه من مستحضرات تجميليه و عطور ثمينة .......يبدو انه كان يخطط لكل هذا من قبل لتتنهد بتعب تشعر بانها كل ما تكتشف شيء جديد الهواء يختفي ببطئ .... يقتلها ببطئ كذلك لتاخد تيشرت احمر و بنطال اسود مريح لتخلع ملابسها وهي تدخل اسفل المياه الباردة لعلها تطفئ نار الحرقة بداخلها لتخرج ....لتنظر الي ملامحها في المراءة المحتلة الغرفة ...عينيها منتفخة من كثره بكائها الحاد ......شفتيها متورمه ....ملامها باهته لتغمض عيونها بتعب وهي تغلق الباب عليها بالمفتاح الذي تركه لها لا تعلم لماذا افعاله غريبه ولماذا لا يريدها ان تدخل الي الغرفة الأخرى لتمسك راسها من كثره التفكير كان صداعها يتزايد بألم ليجذب عينيها هذا الدفتر لتنتفض بسرعه لتمسكه بابتسامه وهي تنظر له بدموع تتحسس هذه الكلمات الناعمة لتهمس ببكاء
-"مفكرتي الجميلة ..........."
لتنام علي السرير وهي تحتضن نفسها بدموع ......... لتفتح اخر صفحة كتبتها لتتحسس الكمات بانأمل مرتعشة لتهمس بعشق ...وجع قلبها يتزايد وهي تتذكر قلبها المنتفض يارتعاش اثر كلماته ...صوته ....لمسته آاااااه
-" ما الذي حل بي يا مفكرتي .....قلبي انتفض بقوه عندما استمعت الي اسمي من بين شفتيه ...شعرت بعمودي الفقري يدغنني برعشه لم اشعر بها من قبل الا منه هو ....نبرته ذات البحة الواثقة كانت تشعرني بالاستغراب كيف له ان يكون واثق انني سأتي الي الحفلة عشقت هذا الفستان منذ ان فتحته و ارتديته لقد كنت ملكه هاربه من عالم الاساطير و الاميرات هاربه الي الملك الذي ينتظرني ببذلته السوداء و قميصه كان ملك وهو يقف بين الجميع استطعت ان اعرفه بين الكثير و الكثير ...كان شموخه يكفي لكي اعرفه بين الملايين من الرجال سيظل هو الملك لقد وقعت في عشق هذا الرجل وانتهي امري اقر انا تولاي رشوان انني اعشق ارسلان العمري بكل قواي العقلية آاااه يا قلبي العاشق احبك يا مفكرتي .......يا روح القلب ....يا اسم غير الاسامي ....يا قلبا لا يعرف العشق ..تخرجني عن المالوف ...تسحرني بهذه النظرة .........تأخذ روحي يا حبيب القلب "
لتغلقها وهي تحتضنها بقوه تعيد همسها بقلب موجوع وهي تتذكر خذلانها به ...عندما ارادت الاستنجاد به لم تجده!
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
كانت تصرخ باكيه داخل حضن هنا التي احتضنتها بقوه وهي تهمس بدموع
-اهدي يا ترنيم .......اهدي يا روحي ..تولاي اتجوزت خلاص مينفعش تنامي معاها ....هتتعودي تنامي لوحدك انتي كبرتي خلاص .....تولاي لو عرفت انك عيطتي كتير هتزعل منك و تخاصمك
لتهز راسها برفض وهي تبكي بقوه ...كيف تريدها ان تنام بدون أمها ...هل يوجد طفل يبتعد عن امه مرتين ام هي فقط التي افتقدت الحنان و الام ......فالمره الاولي فقدت أمها لكنها كانت فقط مولود صغير لم تفتقدها كثيرا لكن طبيعي ان ياخذها الحنين لروئيه ملامح أمها لكن حتي هذه لم تجد لها الا صوره واحده لقد كانت تشبهه تولاي كثيرا
....تولاي هي كانت الام الاساسيه لها التي لم تتركها الا لعملها فقط لتنام و تستيقظ بين احضانها و لعبهم سويا و جريهم خلف بعضهم حول والدها الذي تركها هي أيضا بسبب مرضه فكانت تولاي هي المتبقيه لها لكن الان حتي تولاي لم تعد معها والان ......تطلب منها هنا ان تنام بدون بكاء لتهمس بصوت مرتعش طفولي باكي
-مليش فيه انا عايزه تولاي .....الراجل الرخم ده اخدها مني ....هيبعدها عني يا هنا صح ؟!
لتهز راسها بقله حيله لتهتف بصوت شارد وهي تحسس علي راسها بحنان
- لا يا توتي اكيد مش هيبعدها عنك و هي مش هترضي متخافيش نامي انا معاكي يا روحي
لتحتضنها ترنيم بقوه وهي تتشنج ببكاء لتهمس بالم
-ماما ماتت ....بابا تعبان و ممكن يموت و مش اشوفه تاني .....تولاي مش موجوده و اتجوزت في نفس اليوم الا بابا راح مني هي كمان راحت مني .....جوزها هيبعدها عني و هفضل لوحدي مش معايا حد ......انا بكرهه مروان اوووي
لتحضنها هنا بقوه وهي تنظر لها بدموع تتمني بداخلها ان يتحقق ما تقوله
-لا يا ترنيم انتي مش هتبقي بوحدك بابا هيفوقو هيبقي زي الفل ......تولاي مش هتسيبك مهما حصل و انا معاكي انت مكنتيش لوحدك ولا عمرك هتكوني لوحدك ابدا طول مانا معاكي
لتغمض عيونها بتعب من البكااء و احداث اليوم وهي تستسلم الي النوم بوهن
- تولاي كانت بتقول كده و برضو سابتني ......زي ما انتي هتسيبيني !!!!
لتعدلها هنا وهي تحكم عليهم الغطاء لتحتضنها بقوه وهي تقبل راسها بحنان لتغمض عيونها وهي تستسلم مثلها
------------------------------------------------------------------------------------------------------------يدخل الي هذه الشقة التي يتردد عليها دائما ليفتح له حسام وهو ينظر له بخبث و مروان يقف امامه يمسك راسه بقوه وهو يأن بألم من صوت الأغاني العالية التي تصدع من الشقة و صوت ضحكات البنات الخليعة ليهمس يالم
-عايز الجرعه بسرعه يا حسام مش قادر دماغي هتموتني .....وطي الزفت الشغال ده مش قادر
لينظر له بابتسامه وهو ينظر له بقلق مصطنع
-ادخل بسرعه يا مروان تعال
ليدخل خلفه وهو يتفادي الجميع بعينين شاردتين بجنون و جسده يؤلمه بشده ليدخل الي هذه الغرفة ليخرج حسام هذا الكيس الذي يحتوي علي هذه الماده السامه التي يتعاطيها بقوه ليمسكه مروان بلهفه وهو يفتحه بقوه ليصب ما بداخلها علي هذا الطبق وهو يشتمه بشراسة ليبدا ان ينتشر في جسده بقوه ليسند راسه وهو يتنفس بقوه وهو يتنهد بارتياح لقد كان سيموت بسبب هذا الوجع الذي كاد ان يميته ليمسك راسه بقوه لقد بادت في الهدوء ليفتح عيونه وهو يستمع الي صوت حسام الذي كان يشم بقوه ليسند راسه بارتياح وهو يهتف بابتسامه
-تعال يلا نخرج للبنات انما النهارده جايبلك ايه شويه بنات عنب
ليهز راسه برفض وهو يشرب كاس الخمره الذي كان امامه بقوه ليهتف بصرامه
-لا مش هلمس بنت فيهم خلاص .......من ساعه ما قابلتها مش عارف المس بنت تاني كل واحده فيهم شوفها فيهم انا بقيت مجنون بيها بحبها بس هي بتحب مين غير ارسلان العمري اخويا
ليشرب بشراسه و قد بدا ان يهذي بعد وعي لينظر له حسام بخبث ليهتف بابتسامه
-و انت عملت ايه مع الباشا اكيد هيلاقيها و ساعتها هنقول عليك الله يرحمه كان ذباله و اخد حبيبه اخوه؟!
ليصرخ بقوه وهي يكسر الكاس بشراسه لينظر له بعدم وعي
-تولاي بتاعتي انا مش بتاعته هو .....مش هياخد كل حاجه مش هسيبهاله طول مانا عايش........ مش هيعرف مكانها ابدا ...انا بعت رجالتي يجيبوا حاجتهم من الشقه و يقفلوها و اديت فلوس لاهل المنطقة الزباله باعوها عالطول و عرفهم ان هي عزلت والا عملت حسابه حصل مراد بعت يسال عنها كانو قاموا بالواجب مش هيلاقيها اثر ....... و كتب الكتاب خليته يقول مروان محمد باسم بابا مقلش مروان العمري وهي طيبه فكراني موظف عادي في الشركه زي باقي المظفين بس مرتبي غالي ...........هههههه انا شرير و اخدتها منه يا حرام هيقعد يدور عليها لغايه اما يزهق و مش هيلاقيها علشان هي معايا ...فرقت قلوبهم العاشقه و هخليها تحبني انا بس حتي لو هتغير علشانها
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
تجلس علي الزرع الذي يحيط ارض الحديقه كلها بفستانها الواسع الوردي شارده في السماء لقد علمت انها كانت مخطاءه عندما اعجبت بشخص مثل حسام أحيانا تتسأل اين كان عقلها ؟!!!!!عندما خرجت مع مراد غيرت نظرتها من شخصيته لقد كانت تراه شخصيه متحكمة .......غاضبة ....شرسة كانت ترهبه بشده عندما كانت صغيره كانت تراه دائما يصرخ بعصبيه علي أفعال مروان الخاطئة من الصغر .....كان يعلقها من تيشرتها علي هذه الشجره عندما تلعب مع الأولاد و تشتكي عليها المدرسة من فشلها الدائم في الدراسه كان يتقاسم الأيام مع ارسلان لكي يذاكر لها لكن الأغلبية كان هو من يذاكر لها لانشغال ارسلان في العمل حتي أيام جامعتها كان ياخذها من الجامعه و يمنع عنها الحديث مع الأولاد حتي ابتعد عنها الجميع ......لكن في الفترة الأخيرة ابتعد عنها لا تعلم لماذا ؟! شعرت بانها أخيرا أصبحت حره بعد سنوات تحررت في ملابسها ......طريقتها .....اصدقاءها هما ليس اصدقاءها بالمعني لكنهم ياخذوه مصلحه وهي تعلم هذا لكن وحدتها وهي صغيره التي فرضها عليها مراد ترهبها بشده ........لتهز راسها برفض لتتصل به وهي تهتف بابتسامه حاولت ان تتحدث بدون خجل
-مراد .....عامل ايه ؟!
لينظر الي الهاتف بعدم تصديق ليهتف بقلق
-جوان .......طنط تعبت .....انتو حصلكوا حاجه انطقي ؟!!!!!!!!
لتهز راسها برفض وهي تعقد حاجبيها باستغراب لتهتف بتساؤل
- لا عادي ماما كويسة الحمدلله ....هو انا لازم اتصل بيك علشان حاجه ؟!!
ليهز راسه برفض وهو يهتف بجمود وهو يقف يأخذ جاكيته و يخرج من الشركه
- انتي اكيد مش متصله علشان تطمني عليا ......قولي عايزه ايه ؟
لتنظر حولها بصدمه هي مكشوفه امامه لهذه الدرجه لتهتف باستغراب
-انت ازاي فاهمني كده و عارف انا عايزه ايه ؟
ليبتسم بخفه وهو يهتف بجديه وهو يستند علي السياره
- شكلك نسيتي اني الا مربيكي ....مكنتش بفارقك يا جوج .....؟
لتبتسم بخفه مازال يتذكر دلعها الذي كان يكافئها به عندما تنجح مع هديتها ويرسل لها هذه الورقه مه هديتها
"الف مبروك يا صغيره تستحقي هذه الهديه بعد نجاحك يا جوج كنت شاكك انك مش هتنجحي يا كسوله "
-طيب طالما كد بقي انا عايزه اخرج النهارده و مش هقبل رفض !
ليعقد حاجبيه بعصبيه تريد ان تخرج بمفردها بملابسها القصيرة و تعود بعد منتصف اليل والله ابدا ليهتف
-مفيش خروج لوحدك يا جوان و ترجعي الفجر لوحدك مش هيحصل
لتعض علي شفتيها بقوه وهي تهتف بصوت مرتعش تعلم انه سينفجر بها
- مهو انت تيجي معايا يا مراد
ليغمض عيونه بوهو يتنفس بقوه وهو يستمع الي صوتها وهي تهمس باسمه بصوت مرتعش ....لا تعلم مالذي تفعلهو تثيره بداخله هذه الصغيره وهي تتلاعب عليه بمكر ليهمس بحب رغم رفضه لدخوله مثل هذه الأماكن
-موافق يا جوان ......نص ساعه و هكون عندك تكوني جهزتي
ليغلق الهاتف وهي تفتح فمها و عيونها بصدمه لقدوافق بمنتهي هذه البساطه وهي التي كانت تتوقع صراخ عالي يليه عقابه عندما تقابله لكنه وافق بهدوء و خلاص نص ساعه سيكون عندها يقف يستند علي سيارته بوسامته الخاطفه للانظار لن تقابله بهذا الفستان الطفولي لتجري بسرعه الي الداخل .....لتفتح خزانتها لتقلب ملابسها لتختار هذا الفستان الأسود القصير لتضعه علي السرير لتستمع الي صوت هاتفها لتجده هو لترد وهي تستمع الي صوته وهو يهتف بصرامه جعتها تنظر حولها بصدمه كيف يعرف ؟!!
-فساتين قصيره متلبسيش لاما مفيش خروج
ليغلق الهاتف دون ان يستمع الي ردها لتهتف باستغراب
- ده بيعرف ازاي ده هل يعقل يكون فامبير ؟!!!!!!!
لتهز كتفيها بلامبالاه وهي تخرج جامسوت سوداء لترتديها و كعب عالي احمر ناري مثل احمر شفاهها وهي تترك شعرها الذهبي لتضع عطرها بقوه لتستمع الي صوت صرير سيارته القوي اثر ضغطه علي الفرامل بقوه لتنزل بسرعه وهي تراقبه مثلما كانت تتخيل يقف بوسامته في قميصه الأسد و طوله الفارع يستند علي سيارته
كان يقف يتأملها لقد كانت فاتنه بشده ....لقد استمعت الي حديثه .....كانت اميره هذا اقل لقب لها اميره هاربه من قصرها لتلاقي اميرها لتقترب منه بابتسامه لتهتف بخجل من نظراته
- اهلا ......عامل ايه ؟!!!!
لينظر لها بحب ليهتف بابتسامه وهو يتاملها
-الحمدلله يلا اركبي
لتؤمئ موافقه وهي تركب الي جانبه لتوصف له المكان الي ان تنزل وهو يقف الي جانبها يتامل المكان الصاخب العالي بالموسيقي لينظر لها بجمود ليهتف باستنكار
- هو ده المكان الا بتجيله لوحدك .......ارسلان يعرفه ؟!!!!!!
لتؤمي موافقه بابتسامه وهي تنظر له بشك
- اه هو ده المكان .....ارسلان ميعرفش لانه مش بيخرج معايا هنا
ليدخل خلفها الي هذا المكان الذي اثار غضبه قبل حتي ان يدخله لتدخل بسرعه ليجري عليها بنتين وهو ينظر لهم بجمود لتصرخ جوان بصوت عالي لكي يستمعوا لها اثر الأغاني الصاخبة
- هاااااااي عاملين ايه وحشتوووني ؟
ليضحكوا بقوه ليهتفوا بصوت عالي وهما يشربوا بقوه
- هااااي اختفيتي كده ......اوووه مين المز الا جاي علينا ده ؟!!!!
لتنظر خلفها وهي تجده يقترب منها بجمود ووسامته الفجه جذبت الأنظار اليه لتهتف بعصبيه
- اتلمي انتي وهيا ......محدش له دعوه بيه
لتغمز لها بخبث وهي تهتف بابتسامه
-ايه يا جيجي انتي وقعتي و لا ايه .....بس هو الصراحه مز و يستاهل
ليقترب منها صاحب حسام وهو ينوي احتضانها وهو يهتف بابتسامه
- جيجي وحشين ....................
ليرفع نظره وهو يصتدم بشخص ليري عينيه الشرسه وهو يهتف بعصبيه
- انت غبي و لا ايه ؟!!!!!!
لم يعطي له الفرصه لكي يتحدث كان لقد اخذ من اللكمات ما يكفي وهو يصرخ بعصبيه
- جرا ايه يا روح امك انت فاكرها مبوسه يلا يا ******
لتصرخ بخوف وهي تمسكه بقوه لتهتف بقلق
- مراد علشان خاطري ابعد عنه و سيبه ....بس يا مراد ليبتعد عنه وهو ينهج بقوه ليمسك يديها بشراسه وهو يلقيها في السيارة بقوه وهو مازال يسب بعصبيه ويضرب سقف السيارة لتنتفض بقوه وهو يركب السيارة لتهتف ببكاء
- انت متعصب عليا ليه دلوقتي ؟!!!!!!
ليقبض علي المقود بقوه وهو يصرخ بعصبية
-انتي فكراني ايه طرطور من العيال ولاد **** دول .....هقف اتفرج عليه و هو فاكرك مبوسه داخل يحضن و ياخد الا فيه النصيب ....من النهارده ملكيش أصحاب و ملكيش خروجات في أماكن زي ديه لما تعوزي تخرجي هتخرجي في أماكن محترمه زي باقي البنات لكن مش شويه عاهرات بقيتي شبههم حتي في لبسك !!!!!
لتنظر له بصدمه لم تجد القدره علي النطق عليه و اتهاماته القاسيه التي جرحت قلبها بلا رحمه لتبكي بقوه وهو يوقف السياره لتنزل امام القصر وهي تدخل تجري الي داخل القصر ليتنفس بقوه وهو يدير السيار بعصبيه استمتعت الي صريرها وهي تراقبه من خلف ستار الشرفه وهي تنظر له ببكاء حاد لقد كسر قلبها ؟!!!
يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية تائهه بين نيران القسوة ) اضغط على أسم الرواية