Ads by Google X

رواية انتي ملكي الفصل السادس 6 - بقلم نورهان اشرف

الصفحة الرئيسية

  رواية انتي ملكي كاملة بقلم نورهان اشرف 


 رواية انتي ملكي الفصل السادس 6


قبل ذلك 

مراد وهو يدخل البيت  :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكل :وعليكم السلام 

مراد يقبل راس ابوه:عامل اى يا بوي

ابو حازم بهدوء :بخير جبت معك مراتك

مراد بجديه :ايوه يا حج حته هى مع امي و روان دلوقتى 

ابو حازم :احسن حاجه عملتها انك وافقت تتجوز مرات اخوك عشان بنته تتربي معانا و فى بيتنا بدل ماكنت امها تتجوز وبناتنا يربيها حد غريب 

مراد داخل نفسه"اه يا حمزه لولا وصيتك ولا كنت افكر انى اخد مرات أو حته تجوز تانى كفايه اللى حصل مع مها  ":خير يا بوي خير

حازم بهمس:مراد

مراد بتسأل:نعم يا ابو حمزه

حازم بابتسامه :اى اخبارك مع مراتك الجديدة يارب متكونش زاى مها

مراد بسخرية :اسكت يارجال الله يعني على ماابتلاني 

حازم بسخريه :الله يعينك ملحقتش تخلص من بنت عمك العقاربه وقعت فى الإسخام منها  

مراد بسخريه :على الاقل بنت عمي مننا وفينا وعارفه عادت العائلة ومكنتش تقدر تقف فى واشي لكن دى لا دى مصر ايه و لسانها عاوز القص 

حازم بستغراب:ازاى يابن ابوي ده البنت مشفناش منها غير كل خير هى و اهلها دى شالت اخوك فى مرضه ومقالتش حاجه لا بالعكس كنت بتاخدمه برموش عينها وعمر اخوك م قال حاجه عليها مش زيك انت ومها اللى كنت مسوده عشتك 

مراد بضجر لانها جلب سيره مها فاهو لا يريد أن يتذكر تلك الأيام السئ التى عاشها معاها :ايه عندك حق  يلا انا هقوم اريح ضهري اللى انكسر من الطريق

خرجت من الغرفه الذي كان يجتمع فيها كل من ولدى و اخويا و توجهت إلى امى بتسال:امى فين ريم

ام حازم بهدوء:خاليت روان توديها غرفتها 

بصيت ليها بستغراب وانا بقولها انهى غرفه 

ام حازم :غرفتها هى و حمزه

ام اكمل حديثي مع امى و توجهت الى غرفتها هى و اخويا وانا اشعر بضجر كبير بسبب تصرف امى لا افهم كيف لها ان تتصرف ذلك التصرف الغبي كيف لها ان تجعل ريم تذهب الى غرفتها هى و اخويا دخلت لقيتها بتبص للحيطان والدموع عالقه بين أهدابها فصراخت بقوه :ريممم 

خرجت من شرودى على صوت صراخه القوي الذي شعرت أنه هز أرجاء الغرفه نظرات الى الغرفه بهدوء وانا ابحث بعيني عن اى شئ يذكرنى ب حمزه لم أجد الفراش أو حته الستائر  و الدولاب بقيت بمشي فى الأوضاع زاى المجنونه وقفت مكان السرير لقيته فاضي كل شيء مش موجود الأوضه   فاضيه لدرجه

اني سامعه صدى حركاتي وبحاله هستريا رحت جارى على مراد   ومسكتها وبقيت عامله احرك فيها بغضب

مراد كنت عارف ان هيحصل كدا عشان كدا محبتش أن امى تدخلها الغرفه بصيت ليها و لعيونها اللى كنت شبه جمر النار وصراخها 

ريم بدموع:انت عملت اى فى الأوضه فين حاجتى انا و حمزه  ودتوها فين

مراد وانا احول كبت غضبي منها فردات ان لا اجيب عليها:.............

ريم بقيت اهز فيها اكتر وبقيت بضرب صدره بغضب اكبر  :اتكلم من الي تجراء وحرك حاجات الغالى وخدها من مكانها مين اللى عمل كدا  

مراد بكل حزم لانى لم أقدر أن اتحملها أكثر من ذلك:انا اللى عملت كدا انتى اى علاقتك بالحاجه  

ريم اتجمدت مكاني ودموعي زادت غزارة وحضنت نفسي مش مصدقه قد اى قلبه قاسي 

مراد بغضب :اى اتكلم قولى اللى عندك مسكتها من كتفها بغضب وانا بقولها:بقولك يا ريم انسي خالص حمزه اخويا وابداى معايا من اول و جديد ده احسن ليكى لانك خلاص بقيتى مراتى وانا راجل محبس الحرمه اللى معايا تفكر فى اى راجل غيري انتى فاهمه

ريم "كلامه كان الكف الي صحني من حالتي تذكرت ان حمزه مبقاش معايا ولا موجود فى حياتى  دلوقتى في  انسان جديد بقا فى حياتي انسان كرهته من اول لحظه عينى جات عليه انسان حكم على بالموت فى للحظه اللى فكر أنه يتجوزنى بعد ما كنت مرات اخوه  للحظها اتمنيت ان ده يكون مجرد حلم بس ازاى هو حلم وانا شايفه إدانة بكل جبروته و قوته ساعتها   واقع لامهرب 

منه ده حياتي ومصيري الي لازم اتعايش معها ..  مقدرتش انى اقعد معاه فى غرفه واحده خرجت من الأوضه ورحت اوضه روان لانى مش هقدر انى اكون انا وهو فى مكان واحد مش هتحمل انى اكون معاه فى اوضه وباب مقفول علينا  

بعد العشاء تجمعنا بالصاله وكان مافيش حد غير عمى ابو حازم و امى و روان و الإنسان اللى بيقولوا عنه أنه جوزى كنت قعده جنب روان اللى عامله تلعب مع حور و تضيق فيها وانا كنت لبسه النقاب على واجهه لانى مش عاوزه يشوفنى  

ام حازم:ريم يابنتي

ريم بحب:نعم يا امى

ام حازم تبص يمين وشمال:يابنتي ليه لبسه النقاب هو فى حد غريب هنا  

ابتلعت رايقي بتوتر ومش عاوزه أبين ليهم حاجه   :والله ياامى مش عارفه بس يمكن لانى اتعودت عليه ومش واخده انى اقعد من غيره  

ام حازم فاهى تفهم على من الكلام :اه  يابنتي بس مفيش حد غريب ده انا وحماكى و جوزك قالت ذلك الكلام وهى تضغط على الحروف 

ريم بصيت  لروان استنجد بيها كيف ازاى اشيله وانا للان مخلتوش يشوفني ازاى اشئله  واخلي يشوفنى 

روان  تستدراك الوضع :ريم  انا لحد دلوقتى مورتكيش الحاجات الجاهزه اللى جبتها جديده 

ريم بفرحه ان بنفد من الموضوع ده :لا قومي وريني 

وبسرعه قمت وبحركه سريعه طلعت من الصاله ووصلنا لغرفه روان وجلست على السرير

روان:ريم

ريم بهدوء لانها تعرف فى ماذا سوف تتحدث:نعم

روان بهدوء:ريم قولي الحقيقة انتي مجبورة على الجوزه دى

ريم مقدرتش ارفع نظرى اقول اى بس  :.............

روان :ريم بصيلى

ريم رفعت عيوني وانا احاول اكتم دموعي وصوت بكي :عاوزه اى يا روان عاوزنى اقولك اه انا مجبروه اه انا مجبوره لان اخوكى المحترم هددنى انه هياخد بنتى منى لان انا مرضتش اتجوزه اخوكى غصبنى على الجواز و هددنى باخر حاجه فضله ليا من قلبي و روحى حمزه  

روان  بصدمه :لا اكيد مراد معلش كدا مراد عمره يعمل اللى انتى بتقولى عليه ده 

ريم ببكاء  :لا اخوكى عمل كدا و ابو كدا كمان اخوكى جبارنى انى اتجوزه لولا كدا عمر ماكنت افكر انى اتجوز اى راجل تانى بعد حمزه 

روان بصدمه اكبر:يعني انتي وافقتي بس عشان بنتك 

ريم:اه

روان بهدوء:طيب اى واضغط مع مراد على كدا يعنى أعتقد أن مراد ممكن ميجيش جانبك  ....

ريم:لا مش هيجى جانبي ولا يقدر ياجي جانبي حته انا عندى استعداد انى اقتل نفسي بس محدش يقرب ليا غير حمزه 

روان بهدوء :و مراد هيوافق

ريم بقوه:مش بمزاجه انا أجبرت انى اتجوزها بس الحاجه دى كمان مش هتكون إجباري أن مستحيل اقدر أتقبل زوج ليا  او احبه او .....

روان : او ايش

ربم:مفيش حاجه الله يخليكي اقفلى الموضوع ده انا تعبانه وعاوزه  ارتاح

روان: اوك بكرا نكمل كلامنا عاوزنى اخلي حور عندي

ريم:ليه ماهو انا وحور هنبات  عندك الليله ولا مش عاوزنه فى اوضتك

روان بحب :اوضتى و صحبتها تحت امرك و أمر حور بس اخاف لحسن مراد يقول حاجه

ريم بقوه:خليه يقول الي يقوله المهم انا بنام دلوقتى وبكرا يحلها الف حلاال

بالغرفه عند مراد فضل قاعد مستنينى اروحله وكل شويه يبص فى ساعتها لم نفذ صبره خرج من الغرفه وفضل يدور عليا فى البيت و رواح اصاله وجد امه وأبوه   وانحرج يتكلم او يقول حاجه 

فعرف اني نمت عند روان ورجع بكل هدوء للغرفه و قفل على نفسه 

ام فى بيت مها

مها رايحه جايه :اه يامه هموت من القهر بقا انا يطلقنى و يروح يتجوز مرات اخوه بنت البندر اه بقا يسيب بنت عمه ويروح يتجوز دى  

ام حسن بسخريه:والله الراجل مش غلطان انا اصلا مش فاهمه ازاى مطلقكيش من اول سنه سب أن من خلكى معاه عشر سنين ده انتى واحده مهمله فى بيتك وبتاعت ده عملوا احمد ربنا انه طلقك بس مفضحكيش فى البلد  وقال للناس على عيوبك اللى محدش يقبل بيها

مها بغضب:اى اللى انتى بتقوله ده يامه بدل  متهونى عليا بتزيدي عليا وتقولي كدا ا ..بس مااكونش مها لو مخلتوش راجع يعيط وينظم على اليوم اللى طلقنى فيه 

ام حسن بسخريه : وده ازاى ان شاءالله يا مها يا مها ده الرجل ارتاح لم طلقك ده انا كنت زهقانه ليه سالف  

مها بسخرية : هتشوفي انا هعمل اى مكونش مها لو مخلتش عشته طين هو و السنيوره بتاعته وحيات امى لخالى يكره حياته حته وانا هنا اصبري على بس 

ام حسن بسخرية :انا اقوم انام وسيبك انتى اقعده تحلمي مع نفسك احسن بس حسابي لحسن تقعى على جدور رقبتك وخلص منك 

مها بغصب : اما مش عارفه انتى بتعملى معايا كدا ليه بس برضو عشان انتى امى وانا بحبك هقولك على خبر حلو  

ام حسن وهي قايمه لانها عارفه ان بنتها مش بتجيب اخبار حلوه :خليه لبكرا 

مها :يامه انا لحد دلوقتي اعتبر زوجه مراد

ام حسن رجعت لها :انتى مجنونه ولا شكلك كدا مراته ازاى ده هو طلقك من اكتر من اربع شهور يعنى خلاص العده خلصت من زمان 

مها ببرود وهى رائحه تقعد على السرير :اه بس الحامل عدتها لحد ماولد صح ولا لا

ام حسن بصدمه :انتي حامل 

مها وهى  تمسح على بطنها :اه  يمه حامل ودى الحاجه اللى هتخلى مراد يرجع ليا تانى وهو حطت فوق راقبته جزمه قديمه كمان  ثم اكملت داخل نفسها وطلق بنت البدر


google-playkhamsatmostaqltradent