رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته كاملة بقلم اية محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته الفصل السادس 6
هشام بتساؤل: بيت صحبتك فين عشان اوصلك ليها؟!
ضحى بتوتر: لا انا هروح لوحدي
هشام باستغراب: ليه يعني؟! م انا معايا العربية اهو هوصلك
ضحي بتوتر: لا اقصد اني هروح البيت
هشام باستغراب: ليه مش هتروحي لصحبتك؟!
ضحي برفض: لا هروح بس هجيب حاجة من البيت الأول
هشام وهو بيهز رأسه: ماشي وطلع بالعربية ووصلو قدام بيت ضحى جت تنزل هشام وقفها وقال: انا مستنيكي م تتأخريش
ضحى بكدب: لا ادخل البيت انت، انا هروح بتاكسي
هشام بضيق: يلا ي ضحى م تبقيش رخمة، يعني يبقى في عربية وتروحي بتاكسي؟!
ضحى بتوتر: مش عايزة اتعبك ي هشام
هشام: مفيش تعب ي ضحي
ضحى بإصرار: عشان خاطري ي هشام، انا هروح لوحدي، ادخل بيتك انت بقا
هشام وهو بيبصلها: يعني انتي مصرة؟!
ضحى بموافقة: ايوا
هشام باستسلام: خلاص ماشي ابقى كلميني لما ترجعي من عند صحبتك
ضحي: اوك
هشام وهو بيدور العربية: باي دخل العربية ف الجراج الا ف بيته وشاور لضحي بإيده وهي شاورتله ودخل البيت، اتنهدت ضحى بارتياح، وبصت ف ساعة موبايلها لقت انه عدي ازيد من نص ساعة، دخلت البيت بسرعة وجريت على أوضتها لبست وحطت ميكاب بسرعة ورنت علي سامح
سامح بابتسامة باردة: كل ده تأخير ي روحي زعلتيني منك، تعرفي اني كنت بعِّد وكان فاضل رقمين واتكه على نشر، سبحان الله والله رقمين بس وكنتي هتبقى مشهورة يلا ملكيش نصيب، ما تزعليش ي قلبي متعوضة، ابقى اتأخري مرة تانية وهنشرهم على طول اوعدك
ضحى كانت بتعيط اما كان بيتكلم وبعد ما خلص قالت:
هوا انت مش هتمسح الصور؟! انا بكلمك كل ما بتطلب اهو، امسحهم بقا والنبي
سامح ببرود: تؤ مش جايلي مزاج، انا تعبت فيهم الصراحة، فين وفين على اما كنتي توافقي تبعتيلي صورة ليكي على أساس انك البنت المتربية الا مش بتبعت صورها لحد وكنتي بكام كلمة حلوة تبعتي ف ثانية، وكمان كنت بتعب اوي عشان آخد اسكرينات من المكالمات من غير ما تاخدي بالك، ده غير التعديلات اللي عملتها للصور دا انا كنت بسهر عشان أعملهم، آجي انا بعد مجهودي ده كله وامسحهم!! دا انا ابقى غبي
ضحى بدموع وخوف: طب هتعمل فيهم اي؟!
سامح ببرود: هعينهم لوقت عوزة، ممكن تعملي ف يوم حاجة تضايقني اقوم انا أستخدمهم، م تقلقيش ليهم لازمة ي قلبي
ضحى بعياط: حرام عليك والله ي سامح، ترضى حد يعمل كده ف اختك؟!
سامح بسخرية: اختي متربية ومبتكلمش ولاد، ويا ستي معلشي انا ظالم ومش متربي، وبضيق مصطنع: وبعدين مش هنفضل نتكلم ف موضوع الصور ده كتير، كمل وهو بيبص عليها بنظرات مقرفة: الأزرق هياكل منك حتة، اي الجمال ده؟! ي بخت جوزك بيكي ي بت ي ضحى والله قمر
ضحى بصتله بقرف وكانت بتعيط، فضل يتكلم وهي بتعيط وبس، قفل المكالمة بعد ساعة ونص، قامت ضحى غيرت هدومها ونامت على السرير وهي بتعيط، سمعت خبط على باب أوضتها مسحت دموعها وقامت فتحت الباب كانت مامتها الا بصتلها وهي بتقول: اي ي حبيبتي؟! جيتي من بره على اوضتك على طول ليه؟!
ضحى بتوتر: دخلت أغير ي ماما وما كنتيش انتي او بابا قاعدين ف الصالة ف دخلت على طول
مامتها باستغراب: ازاي بقا؟! احنا كنا قاعدين وانتي ما بصيتلناش او قولتي السلام عليكم حتى
ضحى بتوتر وهي بتفكر في كذبة تقولها: ا اه كنت عاوزة ادخل الحمام
مامتها: ماشي ي حبيبتي يلا تعالي انا جهزت الغدا وانتي بتغيري هدومك، في حد بيغير هدومه بياخد كل الوقت ده؟!
ضحى بتوتر وكذب: لا م انا نمت شوية
مامتها: اوك يلا تعالي
ساعدت مامتها وحطت الاكل على السفرة وقعدو
باباها بتساؤل: عملتي اي مع هشام؟!
ضحى بهدوء: عادي ي بابا روحنا كافيه وفضلنا نتكلم عن نفسنا عشان نتعرف اكتر
باباها: مرتاحة معاه؟!
ضحى وهي تهز راسها بهدوء: أيوا
باباها بفرحة: طب الحمدلله انا قولتلك مفيش زي هشام
اكتفت ضحى بهز راسها، خلصو اكل وغسلت المواعين ودخلت أوضتها اتصلت علي هشام
هشام: الو
ضحي: ايوا ي هشام
هشام: جيتي من عند صحبتك؟!
ضحى بتوتر وكذب: ايوا انا اتصلت عشان اعرفك اني وصلت البيت من شوية
هشام: ماشي ي ضحى تصبحي على خير
ضحي: وانت من اهله وقفلت
رمت الموبايل على السرير وقعدت عليه وقالت وهي بتعيط: سامحني ي هشام، انا كدبت عليك في حاجات كتير بس غصب عني، مش هقدر اقولك على سامح، معنديش الشجاعة للأسف انا آسفة ونامت.
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته ) اسم الرواية