Ads by Google X

رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته الفصل الثامن 8 - بقلم اية محمد

الصفحة الرئيسية

  رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته كاملة بقلم اية محمد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته الفصل الثامن 8

بعد شهر ونص وبالظبط يوم كتب كتاب هشام وضحى، ضحى كانت فرحانة انها هتتكتب على اسم هشام النهاردة لانها بسهولة حبته، قدر في أقل من ست شهور انه يعلقها بيه بأدبه، بحبه الا ظاهر ليها، معاملته ليها، كل حاجة حببتها فيه، حبته بجد مش زي حبها لسامح الا لسه لحد النهاردة مش قادرة تخلص منه وللأسف كانت بتكلمو كل يوم، وهوا كل مرة ياخد اسكرينات ليها من المكالمات، وغير كده بكل برود كان بيطلب منها تضحك عشان الصور تطلع حلوة، كرهته وكرهت اليوم الا وافقت انها تكلمه فيه، وعشان كده فرحتها مش كاملة؛ كانت بتتمنى انه يكون هشام الراجل الوحيد الا عرفته، ومكانتش اتعرفت على سامح خالص، ندمت انها كلمته بس بعد اي...

لبست ضحى وخرجت بعد ما عرفت ان هشام جه ومعاه المأذون، هشام وقف جنبها وقال بصوت واطي: كلامنا هيختلف بعد شوية، جاهزة تبقى مراتي وكل حاجة ليا؟!

ضحى بإبتسامة: جاهزة

هشام بغمزة: اوك ي مراتي

ضحكت ضحى وخدها هشام وقعد جنب المأذون وهي قعدت جنب باباها الا قاعد جنب المأذون من الناحية التانية، بدأو يكتبو الكتاب وبعد شوية الكل سمع جملة "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير" قرايبهم بدأو يباركولهم ويتمنو لهم حياة سعيدة، وكان البيت زحمة جدا مليان بالقرايب والأصحاب 

هشام بصوت عالي: طب اسلم على مراتي طيب دا انا مستني اليوم ده من ١٠ سنين مش كده

كل إلا موجود ضحك ووسعو الطريق لهشام الا وقف قدام ضحى وباس دماغها وقال بفرحة: مبروك عليا وجودك ف حياتي

ضحى بابتسامة: الله يبارك فيك، اي حوار ال ١٠ سنين ده؟!

هشام بابتسامة: هقولك اما نبقى لوحدنا

ضحي: اوك

هشام بص للناس وقال: طيب ي جماعة انا بعتذر جدا بس انا لازم اخرج دلوقتي

ضحى بصدمة: هتروح فين؟!

هشام بغمزة: هفسح مراتي ونقعد مع بعض شوية عندك مانع؟! دا بعد اذنك طبعا ي عمي

والد ضحي بابتسامة: بقت مراتك ي هشام خلاص بس م تتأخروش

هشام: حاضر بعد اذنكم ي جماعة وشد ضحى من ايديها وخرج وسط ضحك الكل على جنون هشام، راح هشام وضحى الكافيه الا راحوه في أول خروجة لهم سوا وقعدو

ضحى بضحك: اي الجنان الا انت عملته ده؟!

هشام بضحك: احنا لسه هنسلم على الناس دي كلها؟! دا كان اليوم خلص 

ضحكت ضحى وطلبو عصير مانجا لهم وكانو بيتكلمو

ضحى بتساؤل: اي حوار ال ١٠ سنين الا انت قولته ده؟!

هشام بابتسامة: انا كنت مستني يوم كتب كتابي عليكي من 

١٠ سنين

ضحى بصدمة: بتهزر؟! 

هشام بحب: بحبك

ضحى بتفاجئ: بجد؟!

هشام بابتسامة: بجد

ضحى بعدم فهم: ازاي ي هشام مش انت قولتلي انك حبيت بنت في الجامعة وبعدتو عن بعض بعد التخرج؟!

هشام: ايوا تقدري تقولي كان حب عابر او كان مجرد إعجاب لاني مزعلتش عليها، انتي حبي الحقيقي

ضحى بفرحة: بجد ي هشام؟!

هشام بابتسامة: ايوا، انا كنت بجهز نفسي وبتعب في شغلي عشان اعرف اتقدملك، ضحى انا بحبك من أولى ثانوي، تعبت اوي عشان اوصل لهنا، كنت بدعي طول الوقت ان محدش يخدك مني رغم اني كنت مرتبط ف الجامعة الا اني كنت دايما بفكر فيكي، كنت خايف تتجوزي غيري ي ضحى، كنت مستني اليوم الا تتكتبي فيه على اسمي بفارغ الصبر، انا قولتلك يوم الخطوبة اني مش هخليكي تندمي ابدا انك وافقتي عليا وسألتي انتي ساعتها وقولتي ليه وقولتلك هقولك يوم كتب كتابنا وانا اهو برد على سؤالك مش هخليكي تندمي على اختيارك ليا ي ضحى لاني بحبك وبموت فيكي، انتي البنت الا كنت بحلم بيها، وبحبك قليلة ي ضحى والله، قام وقعد على ركبته وطلع خاتم وقدمه ليها وقال: بحبك 

الناس الا ف الكافيه قامو وقفو وسقفو ليهم وكانو معجبين ب شكلهم الحلو وضحى قامت وقفت وهي بتضحك بكسوف بتمد ايدها تاخد الخاتم من هشام لقت سامح واقف جنب الترابيزة الا قدامهم وبيمسح دمعة وهمية وبيسقف بحماس خافت جدا وبسرعة خدت الخاتم من هشام وشدته من ايده وطلعو بره تحت استغراب الناس وهشام

هشام وهو بيوقفها: اي اي ي ضحى؟! في اي؟!

ضحى بتوتر: مفيش

هشام باستغراب: مفيش ازاي بشكلك ده؟! انتي وشك عامل كده ليه؟! فيكي حاجة؟!

ضحى بكدب: مفيش بس تعبانة شوية

هشام بخوف وهو بيمسك ايدها يشدها: تعبانة ازاي؟! تعالي نروح لدكتور يلا

ضحى مسكت ايده: انا كويسة ي هشام م تقلقش

هشام بقلق: يلا ي ضحى انتي مش كويسة

ضحى بتوتر: كويسة والله، روحني بس وهرتاح ف البيت، انا تعبت النهاردة 

هشام: يعني انتي كويسة والله؟!

ضحى وهي بتهز راسها بإيجاب: والله كويسة م تقلقش

هشام بارتياح: طب الحمدلله قلقت جامد عليكي

ضحى باستغراب: للدرجادي بتحبني ي هشام؟!

هشام بحب: بحبك قليلة ي ضحى انا بعشقك

ضحى بحزن: ربنا يخليك ليا

هشام بابتسامة: طب اي مفيش بحبك ي هشام؟!

ضحى بابتسامة: بحبك ي هشام

هشام وهو بيمسك قلبه بتعب مصطنع: ااه امسكيني ي ضحى امسكيني بسرعة

ضحى بخوف: مالك ي هشام؟!

هشام بتساؤل: انتي قولتي اي؟!

ضحى باستغراب: قولت بحبك

هشام وهو بيمسك قلبه تاني: كررتها امسكيني تاني

ضحى بضحك: مالك ي هشام؟!

هشام وهو بيحضنها: مش مصدق اني سمعتها منك ي ضحى اخيرا، وانا بموت فيكي

ضحى باحراج: احم طيب يلا نروح

هشام بضحك على احراجها: زي جوزك على فكرة

ضحى بضحك: اوك

هشام مسك ايدها وراح ناحية العربية وفتحلها الباب وركبت وراح ركب مكانه وطلع على البيت وصلو ونزلو من العربية وقفو قدام بيت ضحي

هشام مسك ايدها وقال: اسبوعين وهنبقي مع بعض

ضحى بابتسامة: ان شاء الله

هشام بابتسامة: ربنا يقدرني واسعدك دايما ي ضحي

ضحى بدموع: شكرا ي هشام، شكرا على حبك، شكرا على خوفك، شكرا على اهتمامك، شكرا على كل حاجه انت قدمتهالي ف الست شهور الا فاتو، انت اغلى حد دخل حياتي ي هشام، وبعتذر جدا عن أي حاجة عملتها ف الخطوبة زعلتك مني بتبقى غصب عني انا آسفة

هشام وهو يهز راسه بالنفي: م تتأسفيش ي ضحى؛ مين فينا حياته مفيهاش خناقات؟! مين فينا حياته مفيهاش زعل؟! كلنا عندنا مشاكل ولسه هييجي مشاكل وان شاء الله نعديها سوا

ضحى وهي بتمسح دموعها: ان شاء الله تعالى ندخل يلا

هشام برفض: لا احنا بقينا بالليل، ادخلي انتي عشان ترتاحي وهنتكلم بكرة

ضحى بموافقة: اوك باي

هشام بابتسامة: باي واستني ضحى على اما تدخل البيت وركب عربيته ودخلها ف الجراج ودخل بيته

ضحى دخلت البيت وغيرت لبسها وطلعت اتعشت مع أهلها ودخلت اوضتها عشان تنام، موبايلها رن وكان سامح كالعادة.

google-playkhamsatmostaqltradent