رواية صعيدي ولكن قاسي الفصل التاسع 9
رواية صعيدي ولكن قاسي الفصل التاسع 9
نظره غزل للصور بصدمه " م معرفش
زين و هو يضغط علي ثغرها " مين دا
غزل بشجاعه مزيفه " وانت مالك
زين بغضب مكتوم " كيف و انا انتي مش مراتي
غزل " مرات من ي حبيبي ما تفوق انا اتجوزتك عشان ميحصلش مشاكل غير كدا لا انت اصلا اتجوزتني ليه وانت متعرفش حاجه عني هااا
زين " مين الزفت اللي في الصور دا
(كانت الصور ليها هي واحمد و هم يجلسون في احدا الكفايهات و صور اخري و هو يجلس بجانبها و يحتضنها )
غزل بنبرة مهزوزه " حبيبي او اللي كان يعني
صفعه نزلت علي وجهها
جلست غزل علي الارض و هي تبكي غزل " هو انت اتجوزتني ليه هااا و انت متعرفش حاجه عني اصلا
زين " عشان غبي اتجوزتك عشان عشقك ي بت عمي
نظرة له غزل بدموع
تركها زين و اتجه الي الخارج
صباح يوم جديد
دلف زين الي غرفته كانت غزل نائمه علي الارض
اقترب منها و هو يلمس شعرها بحنيه
ابتعد عنها و هو يقول بنبره حزمه " غزل غزل
قامت غزل بفزع "
زين " قومي عشان هننزل نفطر تحت
قامت غزل و اتجهت اللي المرحاض
قامت علي صوت هاتفها
وتين بصوت يكسوه النوم " الو
خالد " استاذه وتين
وتين " ايوا مين
خالد " انا خالد من شركه **** وحضرتك مشروعك اتقبل و عندك مقابله كمان ساعه
وتين " وحياة امك
خالد بستغراب " نعم
وتين " إحم ولا حاجه ي فندم ساعه و هكون عندك حضرتك
أغلق خالد معاها و يقول " هتيجي
جهير " انت اللي جبته لنفسك بقي
خالد " قولتلك علي مسؤوليتي بقي خلاص
قامت يقين و هي تفتح الباب
دلفت سميحه الي الداخل
و هي تقول " كنتو فين اليومين اللي فاتو دول هااا
يقين بأبتسمه " ادخلي ي سميحه ادخلي
سميحه " البت صرصور فين
يقين " مش قاعده انتي عاوزه منها حاجه
سميحه " و انا هعاوز منها اي المعنه دي انا كنت جايه اعصبها شويه
يقين " طيب اقعدي هحضر فطار افطري معانا
خرجت وتين هي تقول " يقين انا ماشيه عندي مشوار مهم
يقين " رايحه فين
وتين " لما ارجع سلام
كانت نائمه في حضنه و هو عاري الصدر
مجهوله " لو تعرف بحبك قد اي
احمد " و انا بموت فيكي
مجهوله " انت احلي حاجه في حياتي
ثم تذكرت ما فعلته
هتاخد الظرف دا و تسلمه للغفير من غير ما حد يشوفك فاهم
الساعي " تحت امرك ي فندم
مجهوله " هو انتي لسه شوفتي حاجه ي ست غزل.
- تابع الفصل التالي "رواية صعيدي ولكن قاسي" اضغط على اسم الرواية