رواية دعينا نعود كما كنا كاملة بقلم شروق خليل عبر مدونة دليل الروايات
رواية دعينا نعود كما كنا الفصل الحادي عشر و الاخير 11
نبيله كانت قاعده بتبص حواليها برعب و ايديها بترتعش
الضابط : أهدى كدا و احكيلي ايه اللى حصل ياست نبيله
نبيله بانهيار : مقت*لتوش والله العظيم هو عمل كدا في نفسه ، هو كان بيضر*بنى
نبيله فضلت تعيط و مش قادره تتكلم
الضابط : دخلى يابنى الناس اللى برا
دخل بالفعل من برا راجلين و ست كبيره في السن
الضابط : ممكن كل واحد فيكم يحكيلي اللى حصل بالتفصيل
بعد ما كل واحد قال شهادته و أنهم فعلا شافوا الواقعه و هى معملتش حاجه و أنه قت*ل نفسه بالغلط و هو بيحاول يقت*لها
الضابط : اتفضلوا
الست الكبيره باست نبيله من راسها : متخافيش يا بنتى ربنا خدلك حقك منه و لسه يوم القيامه
الضابط بعد ما خرجوا : ممكن تشربي مايه و تهدى يا امى علشان ناخد شهادتك و تخرجى من هنا !
برا كان معتز وصل و معاه احمد
معتز جري على المكتب اللى هي فيه و احمد طلع الكارنيه بتاعه : انا محامي الست نبيله ممكن ادخل
و بالفعل دخلوا
معتز بقلق : ماما
نبيله اول ما سمعت صوته قامت و حضنته و فضلت تعيط و تمتم بالكلام
أما احمد فكان يعرف الضابط و اتكلم معاه و معتز فضل يبوس دماغ نبيله و ايديها : متخافيش مش همشي من هنا غير وانت معايا متعيطيش انت معملتيش حاجه
احمد : نقدر ناخدها دلوقتى و في اى اضرار عليها
الضابط : لا يا احمد كل الشهود كانو في صفها و كمان شافوا الواقعه و احنا دخلنا عليهم فعلا و كمان عرفنا أنها تعرضت لض*رب كتير منه و أنه مكنش طبيعي و دا في صالحها
معتز بص لنبيله بعتاب : كان بيضر*بك !
نبيله فضلت ماسكه فيه من غير ما ترد
بعد كام ساعه
كانوا وصلوا الفندق و نبيله عرفت إن ندا ذاكرتها رجعت
ندا اول ما شافت نبيله : ماما نبيله انت كويسه
نبيله ابتسمت ليها و قعدت بس التوتر لسه مانتهاش و لسه ندا متعرفش الحقيقه
معتز : ندا يلا هنروح يلا يا ماما
ندا بحزن : لا خد ماما انا هروح عند بابا خلاص كل حاجه اظن اتعرفت
نبيله : يابنتى انت متعرفيش حاجه معتز بيحبك و عمره ما خانك عماد منه لله ربنا يرحمه و يسامحه
ندا كانت واقفه و مستنيه نبيله تكمل
نبيله : احمد و مريم متجوزين دلوقتى
ندا بصت لمريم بصدمه
نبيله : احمد كان عنده قضيه مهمه و كان مسافر و هيقعد فتره طويله و قرر يكتب كتابه على ندا بسرعه علشان أبوها كان اوفي و كانت هتعيش مع اهله و زى ما انت عارفه هم كانوا مخطوبين ، و فعلا عمل حسابه يكتب الكتاب بس مش هيشهره غير لما يرجع
معتز حس إن نبيله تعبانه كمل : و قتها كنت انت تعبانه بسبب سقوطك و كانت حالتك النفسيه مش احسن حاجه و مريم مكنتش عاوزه تقولك و انت حالتك كدا علشان متزعليش منها لانها كانت مضطره علشان مينفعش تعيش في بيت حد و هو مش جوزها
و فعلا كتبنا الكتاب و مش عارف و قتها ايه اللى حصل فجأه لقينا مريم بتفقد وعيها و احمد قلق و خرج يشوف دكتور هنا في الفندق لأن بطنى وقتها قلبت بعد العصير اللى شربته و فضلت استفرغ
و فجأة لقيتك قدامى و فكرتى انى اتجوزتها و مبقتش فاهم حاجه
عادل : و في الاخر عرفنا عن طريق نبيله لما سمعت عماد و هو بيتصل بيك و يقولك إن معتز مع واحده هنا و على ما نبيله وصلت لينا كنت انت عملت الحادثه و بعدها لقيناكى فقدت الذاكره حاولنا نقربكم لحد ما رجعت لك ذاكرتك
ندا كانت بتعيط و هى بتسمع و حسيت رغم كل حاجه انها فرحانه إن معتز مخنهاش فعلا و إن مريم صاحبه عمرها زى ماهى
مريم بدموع : انا اسفه انا السبب في كل دا
ندا مسحت دموعها و حضنتها : انا اللى غلطت لما وثقت في كلام واحد اتصل عليا بس أنا كانت نفسيتى تعبانه سامحيني
معتز كان واقف مش عارف يعمل ايه رغم أنها دلوقتى بقيت بخير و رجعتله الا ان غضبه منها لسه زى ما هو
معتز : ممكن نروح علشان ماما محتاجه ترتاح
عادل : طبعا يا حبيبي يلا خد مراتك و نبيله
معتز وصل البيت و طلع في صمت
نبيله كانت ماشيه مع ندا : معلش هو زعلان بسبب قلة ثقتك فيه و انك فكرتى أنه ممكن يعمل كدا راضي جوزك يا بنتى
ندا دخلت الأوضه بعد ما اتطمنت إن نبيله كويسه و نامت : معتز
معتز رفع حاجبه : ايه دا مروحتيش اوضتك يعنى
ندا راحت قعدت جنبه : انت عارف انى كنت تعبانه و مكنتش متقبله حاجه بسبب ابننا اللى كان فاضله تلات شهور بس و يتولد ، انا مش عارفه انا فكرت ازاى وقتها و مش عارفه اقولك ايه غير انى اسفه و انى بحبك مش كفايه كل الفتره اللى فاتت دى و احنا بعاد !
معتز ابتسم و سحبها لحضنه : كفايه
تمت بحمد الله
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية دعينا نعود كما كنا ) اسم الرواية