رواية قضية طلاق في المجتمع المصري كاملة بقلم تسنيم حسن عبر مدونة دليل الروايات
رواية قضية طلاق في المجتمع المصري الفصل الحادي عشر 11
” جوزك بيرتب يفضحك ف المنطقه وف شغل ابوكى وهيفبرك محادثات بينك وبين راجل غريب على انه عشيقك اللى عاوز تطلقي عشان تكملى معاه ” !!!
موصلتش لكدا لأ … اكيد الشخص دا بيكدب عليا، طيب وأنا اتصرف ازاي دلوقت انا لازم اتاكد منه
نيرة : انت مين؟ وجبت الكلام دا منين
مجهول : مش مهم انا مين المهم اني عرفتك عشان تلحقى تفكرى وتتصرفي
وايه دليلك ؟
مجهول : انا اعرف كل حاجه بتحصلك مع احمد من ايام خيانته ليكى فشقة اسكندريه، وبعدين انتى محتاجه دليل ضد واحد زي دا يعنى؟ متتوقيعهاش منه مثلا ؟
نيرة : طب حتى لو كلامك صح هعمل ايه بيه؟ همنع دا ازاى !!
مجهول : كلمى المحامى بتاعك اللى رفعتى بيه قضية الخلع وهو هيساعدك … أنا دوري وقف لحد هنا …
€ في اي يا نيره وشك اصفر كدا شوفتى ايه عالموبايل
& الحقني يا بابا في حد قالي أن أحمد …….
€ انتى بتقولى ايه !! اتجنن دا ولا ايه
$ يلهوى يا بنتى !! هنعمل ايه يا محمد
€ مش عارف .. مش عارف انا هتصل بيه دلوقت واحاول اقابله ونخلص الموضوع دا بقا
= اهلا .. ازيك يا حمايا عامل ايه ؟ اي عقلت بنتك وراجعه بيتها ولا ايه ؟
– دا بعينك يا حيوان بنتى مش هترجعلك ولو فيها موتى وقريب اوى هتطلقها .. عايز اقابلك النهارده كمان ساعه فالشقه هناك والا ورب العزه ما هتشوف منى خير ابدا يا معدوم الرجوله انت فاهم ولا لا
= براحه بس كدا على نفسك يا حمايا نتقابل وماله بس خليك عارف طلاق مش هطلق
– هنشوف يابن سعديه مين نفسه اطول ساعه وهكون عندك وهعرفك مقامك سلام
& هتعمل ايه يا بابا
€ مش عارف هقابله وربك يسترها يا نيره
$ يا بنتى ما ترجعيله وخلاص ويمكن ربنا يهديه
& يا ماما انا من ساعه ما اتجوزته وانا ف عذاب معاه تعبت يت ماما واستحاله ارجعله مره تانيه
$ طب اتفاهمى معاه طيب احنا مش عارفين نتصرف يا بنتى ودى فضيحه كبيره اوى ليكي
& يا ماما أنت….
€ اسكتى انتي يا نيره … يا نهله بنتك خلاص معادش ينفع ترجعله واللي يحصل يحصل وربنا معانا شاهد ومطلع على كل حاجه
$ ربنا يستر
€ يارب … انا نازل استودعكم الله
_____________________
= الو … ازيك يا عادل
– محمد عامل ايه يا حبيبى كنت لسه هتصل بيك اهو طمني وصلت لأيه
= انا كويس الحمد لله … كنت عاوزك معايا كدا ف مشوار ضرورى لو فاضي
– افضالك يا خويا … بس قولي وطمني في ايه
لما هشوفك هحكيلك كل حاجه .
_____________________________
يا منى أفهمينى أنا لو كنت مطاوعه فاللي بيعمله دا مكنتش جيت حكيتلك ولا قولتلك نساعد الست دى
منى : ياسر لو سمحت اقطع كلام معايا … انا لولا ان والدى مسافر كنت سبتلك البيت … الكارثه انك مش شايف نفسك غلطان !
يعنى ايه كنت مطاوعه فالاول باعتبار انه بس عايز يحس برجولته ! فيذل الست اللي معاه ويهينها ويعاملها زى الخدامه حسب مزاجه مش كدا ؟ لما الموضوع وصل للشرف افتكرت فجأة انى حامل وكلها كام سهر وتبقي اب لبنوته وخفت يحصلها زي ما وافقت يتعمل ف بنات الناس !!
الرجوله بالنسبالكم دى فالواقع نقص، ولحد ما تعيد تفكيرك الغريب دا تعالى نتفاهم ونتكلم !
اه صحيح الغدا عالسفره وهدومك محطوطه عالسرير لو حبيت تاخد شاور .. انا داخلة انام ف اوضة الاطفال عن اذنك .
فى مكان آخر
عادل : دا واحد تجوزه لبنتك يا محمد !
محمد : اهو اللى حصل يا عادل فكر معايا هنروح نقوله ايه
عادل : اولا بطل نظرة الانكسار اللى ف عينك دى انت ترفع راسك بنتك مغلطتش ف حاجه وانت لازم تكون واثق كدا وانت بتكلمه وانا معاك هنعلمه الادب ونخليه يخاف .. هو كل دا متخيل انها ملهاش حد ومش هيقدر يعمل حاجه
محمد : ولو مرضيش يتراجع عن اللى بيعمله هنعمل ايه
عادل : متقلقش الحل عندى احنا ن……..
محمد : ماشي يا عادل ربنا يسترها يارب
_______________________________
ربنا يستر بجد مش عارفه هو هيعمل ايه
كله خير ان شاء الله يا ماما … انا هقوم اتوضى واصلى الضهر عشان مصليتهوش واصلى كمان ركعتين لله بنية قضاء الحاجه وربنا يكرمنا
طيب يا بنتى ربنا يتقبل منك ياارب
“فى شقه أحمد”
كان قاعد أحمد مستنى حماه على اعتبار طبعا انه جاى لوحده بينفخ دخان سيجارته ولا هامه حاجه … كل شوية يبص فالساعه زهق ومل الانتظار، وبعد شوية جرس الباب رن وكان حد بيخبط عالباب جامد وكأنه هيكسره
جرى أحمد فتح الباب لقى حماه وصاحبه عادل ومعاهم ……
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية قضية طلاق في المجتمع المصري ) اسم الرواية