Ads by Google X

رواية رابعة الفصل الثالث عشر 13 - بقلم روان محمد صقر

الصفحة الرئيسية

  رواية رابعة كاملة بقلم روان محمد صقر عبر مدونة دليل الروايات


 رواية رابعة الفصل الثالث عشر 13

نظر لها، ولم تحرك حتى رمشها
ليستكين فى أحضانها، وهو يستنشق عطر جسدها بوهن، وضعف حتى حدث مالم يكن يتوقعه حتى فى خياله لم يصور له الأتى
: هاااا أنت عارف أنى بغير من رقبتى يا جلب رابعه؟!!!
لينظر إلى تلك التى تقبع على صدره وتبتسم بلامبالاة وكأنها لم تفعل شئ وكأنها بتلك الفعلة لم ترمى قلب طيف من أعلى قمم الجبال
نظرت إلى عينيه بعشق مضاعف حتى لمعت عينيها من شدة العشق بعدما تأكدت من عشق وصدق طيف لها
Flashback
 استدعت رابعه الطبيب إلى غرفتها بعدما خرجت أمها من الغرفة لتذهب إلى الإستقبال وبمجرد أن خرجت أمها حتى استدعت الطبيب وردفت له :
بت كبيرك بتآمرك تنفذلها الطلب ده يا دكتور؟!
تقرب لها الطبيب بقوة وهو نفسه الطبيب الذى رفض أن يخرج الرصاصة من جسد رابعه بدون بينج لأنه يكن للحج سالم الاحترام والتقدير أخذ يتقرب منها : قولى يا ست رابعه؟!
نطقت رابعه بوهن : فى حاجه طبية تخلينى أفقد وعيي فترة زينه ؟!
صعق من حديثها وردف بتردد : فى بس ليه؟!
رابعه بتحدى : ما تسألش كتير يا دكتور؟!
اللى هقولك عليه تعمله من سُكات وبس فاهم ؟!
اؤما الطبيب رأسه وفعل مثلما قالت له رابعه بالحرف وكأنه كان يستمع لها بقلبه وعقله
ليعطيها إبرة مخدره تجعلها تفقد وعيها تدريجيًا لدرجة أن جسدها يصبح كقطعة ثلج وانفاسها تكاد تكون معدومة من شدة الضعف والاغماء
ليحدث ما حدث منذ بعض الوقت
End flashback
شددت رابعه من أحضان طيف وهى تقربه من أحضانها وقلبها ليستكين طيف فى أحضانها ويبكى كما الطفل الصغير الذى كاد ان يفقد أمه ووحيدته فى لمح البصر ليحذبها من وجهها حتى يتأكد من سلامتها وضمها إلى صدره وكأنها الحياة التى رُدت إليه من جديد كأنها النفس الذى كاد أن ينقطع وعاد مرة أخرى إلى الحياة
ردف بجانب أذنها بعشقه الأبدى : وحشتينى يا جلب طيف من جواه ميت عليكى وفيكى يا روح طيف
شددت من قميصه وأخذت أبكى بحرقة على حال عشقها طيف الذى تذكرته موخرًا فهى لم تكن تتذكره وكأنها فقدت الوعى أو الذاكرة أيهما أقرب ولكن كل ما ايقنته أنه كان عشق دفين فى قلبها وهى أخرجته مع الوقت من غيابات صدرها
ظلوا يبثون الأمان والعشق لبعضيهم حتى كاد طيف بأن يشرد فى عشقها ويجذبها الى بحور عشقه الأبدي؛ لتوقفه رابعه بصوت موجوع وردفت : أنا آسفة يا طيف على كل حاجه عملها أبوى آسفة؟!
سمحنى رابعه مكنتش فاكرة حاجه واصل وغلاوة قلبك وحبك اللى مع مرور الزمن ماقل أنى ما كنت فاكرة حاجه بس كان قلبى بياخدنى ليك يا ولد المنشاوى وكأن جلبك بوصلتى فى الحياة؟!
ضمها إلى صدره مرة أخرى وردف بعشق : عارف أنك كنتى ناسية مشان أكده رجعت؟!
أنتى مكنتش فاقده الذاكرة بمزاجك يا غالية جلبى؟!
بس مكنتش اعرف أنك مظلومة؟!
كنت بحسبك معهم فى كل حاجه؟!
لتهم رابعه من جانب أحضانه بوهن: كيف يعنى مكنتش عرفاك بمزاجى أنا كنت فاكرة الناس كلاته إلا أنت أزاى؟!
ومع مين ومظلومة أنت بتقول أى يا ولد المنشاوى؟!!
نظر فى عينيها وردف بحزن أمام وجهها : أبوكى وعمك يا رابعه؟!
الحج سالم شالك الرحم لأجل متكونيش فى يوم حامل من عار ؟!

وشاركه عمك لأجل يقهر أبوكى عليكى اكتر وهو اللى كبر موضوع رحمك ده فى دماغه؟!
لم تتحرك فقط عيون تسبح فى ملكوت الخالق وقلب يتيم الأم و الأب لتصرخ صرخة الوجع والحسرة حتى جاء على صرخه من تنتظره بشدة تنتظر قدومه حد السحر وكأنه كان يريد أن يسمع صرخها و يأتى إليها؟!!!!
: كيفك اتوحشتك يا كل رابعه؟!
اتوحشتك قوى قوى يا أبوى؟!!!!!!

google-playkhamsatmostaqltradent