رواية التوأم ورحلة الحياة بقلم سارة احمد
رواية التوأم ورحلة الحياة الجزء (2) الفصل العاشر 10
هرع نجم لي غرفه مريم وترك ضحي دون كلام تركتها تغلي وتشطاط غضبا وتجز علي اسنانها غضبا وغيره ولم تنتبه لما يحدث فوق…..
ضحي بغيره مجنونه:بقي كده يا نجم تسبني عشان الزفته المتخلفه الا فوق طيب والله ما انا معبرك وهسيبك مع نفسك وهربيك بطريقتي طيب يا نجم اما حرقت دمك صبرك وابتسمت بخبث ومكر
وصعدت لي فوق لي تري ماذا يحدث في غرفه مريم…
لي تشتعل الامور اكثر واكثر حين تري نجم مقترب من مريم النهاره في البكاء لا تتوقف وتلتقط انفاسها بصعوبه وتقف عند باب الغرفه تسد الطريق وتضم يدها لي صدرها وتضيق عينها بحده وضيق وتحمر من كثرت الضيق والنرفزه
وتهمس….بعصبيه
ضحي:بقي كده يا نجم عمال تطبطب وتفعص في السنيوره دي وسبني انا زي قرطاس الب طيب صبرك ام وريتك….
كل هذا يتابعه ويسمعه شاهد الذي يقف خلف ضحي ومبتسم علي غيرتها وزعلاها الطفولي…. وهو يضع يده علي فمه حتي لا يصدر صوت…..
تظل مريم تبكي بفزع وخوف وهي لا تجمع كلمتين يفهموا من كثرت بكائها وهذا يعصب نجم فيقرب منها ويقف امامها ويمد يده يرفع وجهها اليه حتي يسطتيع ان يهدأها ويفهم ما حدث هنا منذ قليل…..
نجم:طيب اهدي يا بنتي عشان اعرف الفسر الهوغرفي الا انتي بطنتقي بي ام ده….
مريم بشهقات متلحقه:اصل اصل….
كان فيه هنا…. وانفجرت في البكاء وهي تشير لي النافذه ويدها ترتعش فينظر لي نجم لي النافذه ولا يفهم مقصدها
نجم بضيق:ايواه ماله ام الشباك ما تردي عليه حرام عليكي نشفتي دمي….
وفجاءه ترتمي مريم في حضن نجم فيبرق نجم عينه بصدمه حين تقع عينه علي ضحي التي اصبحت بلون الورد الاحمر وبقولتيها تكاد ان تنفجر من شده العصبيه وفجاءه تصرخ بكل قوتها
ضحي:نجممممممم نهارك اسود زي شعر راسك…
يبرق نجم ويفتح فمه علي مصاريعه ويبتلع ريقه بصعوبه
نجم:اه الله يرحمني والله لسه صغير يا نجم ….
كله هذا يشاهد شاهد الذي وقع ارضا وانفجر في الضحك علي غضب ضحي وتوتر نجم بل رعبه
وكانه طفل امسك بلجرم المشهود
فتقرب ضحي من نجم وهي تشتعل غضب وتهمس نهارك اسود يا نجم المصايب
نجم:اهدي يا ضحي وصلي علي حبيبك
ضحي بعصبيه:عليه افضل الصلاه والسلام…ما انا هاديه اهو لا وكمان المسهوكه لسه في حضنك حضنها قطر… فينظر نجم لي مريم التي ترتجف وتبكي فيخبئها خلف ظهرها ويحميها من براثم ضحي
المفترسه فانقضت علي نجم بكل قوتها وهي تحاول الوصول لي مريم التي ترتجف خلف نجم ونجم يحاول ان يهدأ ضحي التي تقف في الهواء وتمد يدها من بين كتفاه نجم حتي تحاول ان تجذب مريم
نجم:اهدي يا ضحي كده خطر عليكي انتي والجنين الا في بطنك انهدي بقي حرام عليكي
ضحي بغل وغيره:انت كمان بدافع عنها طيب يا نجم ابعد بقي خليني اجبها من شعرها الاصفر الا هي فرحانه بيه ده
نجم بنفاذ صبر: اف بقي يا ضحي انا تعب اسكتي حبه عشان نفهم ايه الا حصل…..وينظر لي شاهد الذي مازل يضحك فيصيح عليه بتعنيف
نجم:انت يا استاذ ضحوك تعالي خد مريم من هنا يلا
شاهد:طيب يا عم الحبيب هاجي. اخد مريم طيب خالي مريم معاك وانا اخد ضحي
يبرق لهو نجم بحده ويقول شاهد احترم نفسك وخد مريم من هنا
شاهد :طيب يا عم هخادها
واقترب شاهد من مريم وامسك بيدها ومريم مازلت في حاله صدمه وخرج من الغرفه…
تبتعد ضحي عن نجم وهي ترمقه بعتاب ولوم ولم تتحمل اكبر كبح دموعها وتبكي بحرقه وهي تردد
ليه كده يا نجم توجعني وتجرحني من ساعه من شوفتك وقلبي حبك وانت بتعذب فيه ليه يا نجم انا عمري ما حد جرحني اد ما انت عملت…..ليه ليه وظلت تبكي
كلامها ودموعها اوجعت قلب نجم بل حرقت روحه فاقترب من ضحي ووضع يده علي كتفها فتبتعد ضحي عن نجم وهي تشير لهو لا يقترب
ضحي:لو سمحت متقربش مني ولحد ما الورطه الا احنا فيها تخلص علي خير مش عوزه اشوف وشك تاني
يتعصب نجم ويقرب من ضحي ويضمها اليه رغم عنها وهو يزفر بوجع ولهفه وضحي تقاومه
ضحي:ابعد عني واياك تقرب مني
سبني لكن نجم يتعصب اكثر ويحملها ويضعها علي السرير ويثبتها وهو يعتليها وعينه في عين ضحي…..
نجم:انتي ازاي تفكري كده وازاي قلبك طوعك وتقولي ابعد عني ضحي انتي روحي وقلبي والله محدش في قلبي غيرك انا بحبك
ضحي بدموع وصوت مهزوز:انا مش بحبك ابعد عني يا نجم
يبتسم نجم بمكر:هو بعد نجم دي ا
يبتسم نجم بمكر :انا خلص معتدش اقدر اتحمل اكتر من كده كم شهر وانا بعيد عنك وفي الاخر عوزه تخلعي لا يا طفلتي تعالي هنا
وضمها بحب وقبلها قبله جعلتها تنسي اسمها وتتذكر شغفها وشوقها لي نجم فاندمجت معه في قبلته فحملها نجم ومازل يقبلها لي السرير ووضعها عليه ورحلاه لي عالمهم الخاص نسين كل همامهم ومشاكلهم…..
ام في الاسفل
تجلس مريم علي الاريكه وهي ممكسه في يدها كأس عصير الليمون وهي ترتشف منه رشفه تلو الاخري وهي ترتجف خوفا مما حدث لها في غرفتها منذ قليل..فيقترب منها شاهد وهو مشفق عليها فهي حبيبته التي عشقها منذ زمن لكنها لم تبادله نفس العشق فدفن عشقه في مقابره الحب وعاش بلا قلب..واقسم الا يعشق مجددا لكن هيهأت علي من يعشق فيسظل اسير هذا العشق الي الابدا
يجثو شاهد امام مريم ويمسك يدها التي ترتجف ويحضنها بكفه وقربها من فمه وقبلها بكل رقه وعذوبه وعينه تنظر لي عين مريم تعاتبها بحب وتلومها بشوق ارتجفت مريم من لمسه ونظرات شاهد لها فسحبت يدها بحرج وتوتر من من كفاه ونهضت وهي متوتر تحاول الفرار من نظرات فتحركت خطوه فجذبها شاهد من يدها جعل قلبها يدق بسرعه فائقه وانفاسها تطرب وتغمض عينها وهي تقاوم احساسها
مريم بتوتر:ارجوك ابعد عني يا شاهد اناااا اناااا ثم سكت عن الكلام حين رأت شاهد يقف امامها
ينظر في عينها بكل شوق ولهفه وهو بعتصر يدها بين يده بكل شوق وحب فاقترب منها وشفاه لمست وجنتها بكل رقه جعلت مريم ترتعش من قربه وانفاسها تعالوا وتعالوا من رحمه فهمست بصوت مهزوز خافض
مريم:ارجوك ابببعد من فضلك شاهد شاهد همست باسمه بنبره مثيره حركت كل مشاعر نجم فلم يشعر بنفسه الا وهو يأخذها في قبله طويله…فاستجابت لهو مريم وطوقت يدها حول عنقها حتي تجذبه اليها اكثر….
عند تقي وباهر
تجلس تقي علي السرير تداعب ابنها امجد الذي يضحك ببراءه جعلت البسمه ترتسم دون ادرك علي شفاه تقي…
تقي:اه منك يا امجد النظره في عيونك بدنيا كلها بس….
واختفت بسمتها حين تذكرت نظره بدر لها وانها اشتاقت اليه
فدمعت عينها بشده ومرار
فضمت امجد اليها واغمضت عينها وتذكرت بدر وبكت
تقي:اه يا قلبي وحشتني يا بدر وحشني حضنك لمستك حنانك وحشتني اوي اوي اوي فينك يا ضحي قلبي وجعني اوي انا محتاجكي يا ضحي محتاجه حضنك همستك حتي تريقتك عليه اه يا توامي انتي وحشتني اوي كلكم وحشتوني ….بس كله يهون عشان عيونك انت يا قلبي
فينظر امجد لي تقي وهي تحمله بين يدها وتداعبه ياه وتمرح معه
فيهمس امجد باول كلمه لهو
امجد:ما…ما ما…ما
تلك الكلمه هزت كيان ووجدان تقي وبثت فيها روح الامل والحماسه
تبتسم تقي وتضم امجد وهي سعيده ويملئ قلبها الحماسه والتحدي
تقي:عشان خاطر عيونك اتحدي الكون كله وقريب اوي هنجتمع انا وعيلتنا ده وعد….
في المستشفي الامراض النفسيه
يتسلل شخص لي غرفه بدر ويفتح باب غرفته في خفه ويدخل
الشخص:كله تمام يا بدر والا خطته له جهز واحنا في انتظار اوامرك
يبتسم بدر بمك”ر:كده كله تمام انا هلبس واخرج معاك وحسابك معاي يا باهر الك”لب هيبقي عسير
وتنكر بدر في هيئه امراه عجوز
وتسلل خارج المستشفي دون ان ينتبه اليه احد وصعدت لي سياره كانت في انتظاره خلف المستشفي
الشخص:علي فين يا بدر…؟
بدر بغضب:علي اسوان…
الشخص بخوف وقلق:هو انت برده مصمم علي الا في دماغك
بدر بعصبيه:ايواه ومش عوز كلام كتير يلا بينا علي اسوان وبدون كلام
الشخص باستسلام:امرك بس خليك فاكر اني حذرتك….
وانطلقوا لي اسوان…
في القاهره…في احدي العمارات الراقيه تهبط فريده من العماره وهي برفقت شخص ما…والتوتر ظاهر عليها وتقف امام سيارتها تابي ان تصعد اليها
فريده بعصبيه:الا بتعمله ده مش هيعدي بساهل كده انت تخطيت كل حدودك…
يبتسم الشخص بسخريه:بجملت الا حصل اركبي من غير شوشره والا
هدفنك مكانك يلا
فتخاف فريده وتصعد لي السياره وهي غاضبه فيصعد الشخص الاخر ويقود سيارته فيرن هاتفه ويرد عليه
الشخص:كله تمام يا بدر باشا وفريده معا واحنا في طريقنا اليكم
تصدم فريده مما سمعت
فريده:ايه بدر مش مريض نفسي وهرب من المستشفي بس هو
مش مريض يعني …..كله ده تمثيل
ده انا شكلي الله يرحمني
في قصر الزهور
عند نجم
يحضن نجم ضحي بكل حب وسعاده
نجم:دي اول مره احس فيها انك ملكي كل حته فيكي بنطق بحبك بشوقك ليه لي اول مره احس بيكي احس انك عوزني بشده اول مره احس بحبك بكيانك اول مره احس انك ملكي بكل جروحك وجودك…..انا بحبك اوي…..
تبتسم ضحي بحب وفرحه وتسند ذقنها علي صدره وهي تنظر اليه بعيونها البراقه بلحب ولهفته
ضحي:عشان كنت وحشني اوي اوي اوي كنت محتاجه حبك دفئك كلك يبقي ملكي انت ملكي انا وبس كل حاجه فيك واشارت عليه بتملك..عجبت ولا…
يمد نجم يده لي خصلات شعرها المترده علي جبهتها ويبعدها برقه ويملس علي شعرها ويتنهد بمك”ر
نجم بخيث:يعني انتي بتحطي ختمك عليه صح…صق مليكه
ضحي بحده:اه عندك مانع….
نجم بخبث:لا بس تصدقي انك مش سهله وخلصتي عليه بس بعد اه دي انا بقي اتشحنت تاني تعالي هنا فتضحك ضحي وتنهض من علي السرير وهي تجري وتضحك
ونجم خلفها
ضحي:اعقل يا نجم حرام عليك انا تعبت بقي وبعدين انا حامل حرام عليكي بقي وده كمان خطرت علي البيبي
نجم بمكر:لا ده مش خطر علي البيبي هو مبسوط تعالي قربي هو انتي فاكره ان طلوعك فوق الدولاب هيحميكي مني تبقي غلطانه….تعالي هنا
ضحي برقه:لا يا نجم واياك تفكر تطلع عندي
نجم بخبث:خلص براحتك ام اروح اشوف مريم مالها كانت بتعيط ليه
تتعصب ضحي وتنزل من فوق الدولاب وهي تشتعل غضب وغيره لكنها اثناء نزولها من فوق الدولاب علي سلم موجود بي جانب الدولاب مصنوع من الخزف المزرقش تضغط علي زر في اخر سلمه فيتحول السرير لي بوابه غربيه الطراز….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية التوأم ورحلة الحياة ) اسم الرواية