Ads by Google X

رواية غرور وتمرد الجزء (2) الفصل الثاني 2 - بقلم هاجر نور الدين

الصفحة الرئيسية

  رواية غرور وتمرد كاملة بقلم هاجر نور الدين عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية غرور وتمرد  الجزء (2) الفصل الثاني 2

_مين دي?
حط إيدهُ على عينيه وهي بصتلي وقال بإستفزاز:

=خطيبتهُ ياروحي.
بصتلها بغضب وصد *مة ووجهت كلامي ليه وقولت:

_نعم!!
إتكلم هو بسرعة وقال:
=كانت خطيبتي، كُنتِ يا سوزي.
بصيتلها وقولت بإستفزاز:
_واللي كانت خطيبة جوزي جاية ليه?
كنت بتتكّ جامد على كلمة “جوزي” عشان أبين إنهُ مِلك ليا دلوقتي، ردت عليا ببرود وقالت:
=مش متجوزك غصب برضوا، لولا وقفة والدهُ ضدهُ وإصرارهُ إنهُ يتجوز بنت الريف كان زماني مكانك دلوقتي وبنعيش حياة سعيدة إحنا الإتنين.
بصيتلها بصد *مة من برودها وكنت لسة هرد عليها بس إتكلم فادي وقال:

_لو سمحتي يا سوزي مسمحلكيش، ولو كان في حاجة بيننا زمان فـَ دلوقتي أنا متجوز وبحب مراتي، بعد إذنك متفكريش تقربي مننا تاني.
بصيتلها بإنتصار، إتكلمت بِصد *مة وقالت:
=فادي إنت عارف بتقول إي ولـِ مين، بتقولي أنا كدا عشان بنت الريف دي?
رد عليها بعصبية وقال:
_بنت الريف دي أحسن منك مليون مرة، ولـِ تاني مرة مسمحلكيش تجيبي سيرتها على لسانك.
كنت بصالها بإستفزاز وإنتصار وبعدين قفلت الباب في وشها، بعد ما قفلت الباب بصيتلهُ وقولت بغضب:
_جيالك لحد هنا ليه إن شاء الله، وإي وحشتني اللي قالتها دي، وحش لما يلهفها.
إبتسم وقرب مني شوية وقال:
=بتغيري عليا?
بعدت عنهُ بصد *مة وتوتر وقولت:
_بـ إي!!
مستحيل طبعًا، قال أغير عليك قال، أنا من الناحية دي متطمنة جدًا، ذوقك في الستات زي الز *فت.
كملت بغضب وقولت:
_بقى دي اللي كنت مزعلني في يوم فرحي عشانها، دا حتى إسمها مايع زيها سوزي، يعع بجد!!
وأصلًا أنا أحلى منها، ثُم إي لبسها دا، عاجبك لبس بنات المدينة يعني، لحمها مكشوف وإنت كنت خاطبها عادي كدا?
كان باصصلي ومُبتسِم، وبعدين قال ببرود:
=مش هقولك بتغيري بس لو مش بتغيري إي اللي مدايقتك أوي كدا، أحب أعرف.
بصيتلهُ بتوتر وقولت عشان أتهرب من قدامهُ:
_إنت متتكلمش معايا خالص أصلًا بعد اللي حصل من شوية دا، تجيلك لحد بيتي يانهار أبيض على البجاحة.
خلصت كلامي وأنا بمشي من قدامهُ بغضب، جِه ورايا بإستغراب وقال:
=وأنا مالي أنا، هو أنا اللي كنت جبتها البيت يعني?
قعدت على الكنبة وبصيتلهُ بِعدن رضا وقولت:
_هسامحك بس بشرط.
بصلي بِـ قلق وقال:
=شرط إي دا إن شاء الله.
بصيتلهُ بـِ شر وقولت:
_هعاقبك عقاب صُغنون قد كدا.
القلق بتاعهُ بان على ملامحهُ وقال:
=إي الظلم دا، أنا معملتش حاجة عشان أتعاقب!
بصيتلهُ بِنفس النظرة وقولت:
_إعتبرها إنتـ *قام ورد إعتبار للي عملتهُ فيا، ما أنا كمان مكنتش عملت حاجة ساعة عُمر.
أول ما قولت إسمهُ بصلي بعصبية، إتكلمت بسرعة قبل ما يتكلم وأخاف منهُ وقولت:
_والعقاب كالآتي، هتزعف السقف مش هتسيب فتفوتة فيه، وهتنضف فوق الدواليب وهتعيد ترتيبهم من تاني وهتغسل التلاجة وتنشفها والمطبخ والحمام عايزاهم بينوروا كدا من النضافة، وأخر حاجة خالص هتغسل النيش ولو وقعت كوباية وإتكسرت دي بـِ عُمرك.
خلصت كلامي وهو كان باصصلي وبوقهُ مفتوح من الصد *مة وقال:
=مستحيل، إنتي عبيطة ولا إي معملش أنا الحاجات دي أنا مالي.
بصيتلهُ بغضب وقولت:
_يبقى متتكلمش معايا طول عمرك.
إتكلم هو كمان بغضب وقال وهو ماشي:
=يبقى أحسن برضوا.
بعد شوية كنت ماسكة كوباية الشاي وواقفة جنبهُ وهو بيرتب الدولاب وقولت بصيغة أمر:
بصلي بعصبية وهو بيجِز على سنانهُ ومردش، بعد ساعات طويلة وصلنا لآخر حاجة وكانت النيش، كنت واقفة جنبهُ بحذر وخايفة يكسر حاجة، موبايلي رن وكانت ماما فـَ روحت أرد عليها وبعدين سمعت صوت حاجة إتكسرت، خوفت يكون اللي في دماغي وروحت بسرعة لقيتهُ واقف بِـ برائة وطقم الچيلي متكسر حتت في الأرض قدامهُ.

google-playkhamsatmostaqltradent