رواية القلب وما يهوي كاملة بقلم أميرة محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية القلب وما يهوي الفصل العشرون 20
_ عدي مشي حتي قبل م عمر يرد عليه، ودا استغربه عمر جدا اتنهد وقفل الباب وبيبص و
_بصدمه: مريم
_قالها بذهول بعد م شاف مريم واقفه لابسه عبايه بيتي وعلي وشها ابتسامه هاديه جدا
فاق من توهانه وقرب منها وحضن وشها بين ايديها واتكلم بدموع: مريم انتي بجد موجوده
_هزت راسها ب اه وعيطت ومسكت ايديه اللي علي وشه باستها، سحبها لحضنه يتأكد انها فعلا موجوده ومعاه
_قعد علي الحال ده شويه وبعدين خرجها من حضنه وبص ف عينيها بحزن: ليه مشيتي وسبتيني؟ ليه عاقبتيني العقاب ده؟
_اتنهد: عمر دا مش وقت عتاب المهم دلوقتي اني جمبك
_بعد لورا: انتي مكنتيش هترجعي غير لما عرفتي اني ممكن اموت مش كده
_قربت بسرعه واترمت ف حضنه: بعد الشر عليك ي حبيبي إن شآء الله هتخف وتقوملي بالسلامه
_سكت ومردش لاكن بادلها الحضن، خدها وقعد علي الركنه وحط راسه علي رجليها ومسك ايديها بيبوس فيها بكل حب: وحشتيني اووي ي مريم فوق م تتخيلي
_بص ف عينيها: انا اسف حقكك علي قلبي انتي متعرفيش انا تعبت قد ايه ف بعدك عني
_مسك دماغه بألم ف ميلت عليه بخوف: عمر انت كويس
_ابتسملها رغم آلمه: كويس طول م انتي جمبي
_حضنتته: وانا عمري م هسيبك تاني
_اتعدل وقام قعد: مريم انتي عرفتي ازاي اني تعبان
_بتوتر: مهو…ااا… انا
_في ايي ي مريم م تقولي
_بصراحه ي عمر انا شغاله معاكم ف الشركه
_بإستغراب: لا ثواني بس…. انا ازاي مشوفتكيش
_بهدؤء: عشان انا للبست النقاب ي عمر من فتره كييرة
_بحزن: للبستيه عشان معرفكيش
_بلهفه: لا والله انا للبسه عن اقتناع وحسيت اني محتاجه لدا خصوصا اني كنت بعيده عن ربنا ف الفتره الاخيره
_بتذكر: انا شوفتك كذا مره بصيتي ف عيني بس نزلتيها بسرعه ازاي مخدتش بالي
_ضحكت بخفه: منا اكيد مش هقولك انا مريم ي عمر
_مسكها من خدودها: منتي لو تعرفي اتعذبت قد اي عشان الاقيكي مش هتقولي الكلام ده
_بغيظ: حوش ايدك دي بس ويلا عشان ترتاح ومش عايزين نتكلم ف اللي راح عشان محدش يزعل
_خد شهيق وزفير: انا عارف اني جرحتك جرح كبير وصعب يلم بالسهولة دي، وعارف كمان انك لسه مسامحتنيش ولولا تعبي مكنتيش هترجعي لاكن اوعدك لو ربنا كتبلي عمر تاني وقومت علي خير هعوضك عن كل اللي فات
_عيطت: عمر متقولش كده إن شاءلله هتخف وترجعلي بالسلامه
_حضنها: متعيطيش ي حبيبتي كل شيء هيكون بخير
_تبتت فيه اكتر خايفه يروح منها
بقلمي: اميرة محمد محمود
_يبت قومي انتي وهيه بلاش كسل
_توتا وچني نايمين علي صاحيين ورقيه نايمه وسطيهم وبتنعس بس بتقومهم عشان يروحو الحضانه
_توتا بنوم: ي ماما خلينا ننام
_چني: ايوة خلينا ننام
_رقيه حضنتهم وشدت البطانيه عليهم: باباكم هيقتلنا النهارده
_زيد كان واقف علي الباب وضحك علي شكلهم قرب منهم وباس راس كل واحده فيهم اتنهد ونام جمبهم، رقيه حست بيه وقامت بسرعه عدلت هدومها وسابت البنات نايمين وخرجت برااا
_زيد خرج وراها: وبعدين معاكي ي رقيه
_بتغسل وشها: وبعدين معايا ف اييي يا زيد
_بحده: ف طريقتك وبرودك ده؟
_بصتله: وانت اي اللي مزعلك؟
_بغضب: رقيه مترديش علي سؤالي بسؤال
_مردتش عليه خالص ودخلت اوضتها ف دخل برضو وراها، عملت نفسها بتطلع هدوم عشان تشوف اخرتها معاه، قرب منها شوي بشوي لحد م بقي قريب جامد
_بتوتر:ز.. زيد ابعد لو سمحت
_حط ايديه علي وسطها: ليه بتبعديني عنك ليييه؟
_ بعدته عنها بهدؤء واتكلمت بحزن: عشان انا وانت طريقنا مش واحد ي زيد
_انا واحده ست شافت كتير ف حياتها، محلتيش غير بنتي حتي بعد م اتجوزتك محستش معاك بالامان، انا مشواري صعب ومحتاجه حد يلم جروحي مش يدوس عليها ويوجعني، تعرف لو ليا مكان تاني غير بيتك كنت مشيت ف اقرب وقت
_لاكن مفيش للاسف مستحمله اهانتك ليا عشان خاطر بنتي وعلي الرغم من اللي انت بتعمله فيا لاكن عمري م شوهت صورتك قدامها ولسه بتحبك
_كملت وهيه بتعيط: كل شويه تقولي ي ماما انا عايزه اروح الحضانه مع توتا، ي ماما انا عايزه وعايزه، حبيبت قلبي خسرت ابوها بدري وبقت يتيمه
_بس مهما حصل هعوضها ومش هخليها تشوف اللي انا شوفته، صدقني ي زيد طرقنا مختلفه، لاكن توتا بنتي زي چني بالظبط وانت لو عايز تتجوز عشان احتياجاتك الشخصيه اتجوز انا معنديش مش مشكله ومش هزعل
_مسحت دموعها: اللي بينك وبينك موده ولاوني اشك ف كده من نحيتك، اللي انت عايزه اعمله وعيش حياتك واعتبرني مش موجوده فيهم، بس انزل وكلم امك الغلبانه اللي هتموت عليك ولا خالي اللي حزنه باين في عينيه بس مبيتكلمش خليهم يرضو عليك عشان ربنا يرضي عنك
_خلصت كلامها وخرجت، قفل وراهاالباب ورجع مكانه بهدؤء وابتدا يعيط من غير صوت وبيلوم نفسه انه مكنش قد المسؤليه،لا مع اهله ولا بنته ولا حتي رقيه وبنتها، دايما بيفكر ف نفسه وبس وبتاع مظاهر
_كل يوم والتاني يجرح اللي كانت اغلي انسانة ف حياته وهما لسه صغيرين ازاي قدر يوصلها للحاله دي ويخليها تقول كلام زي ده، مقاطع حمزه لاسباب هايفه وغير جديره بالذكر، مضغوط ف الشغل طيب م كل الناس مضغوطه ولازم يتعلم انه يفصل بين حياته الشخصيه واهل بيته وشغله
_مسح دموعه وقام خد دش ونزل علي شغله، رقيه قومت البنات ونزلتهم عن حماتها تحت وراحت الشغل عند حمزه
بقلمي اميرة محمد محمود
_زغرطي ي مامااااااا
_قالتها نواره وهيه بتضحك وتطنتط، جات امها من جوا بخضه: مالك ي بنت المجنونه في ايي
_عيطت: نجحت يما نجحت وهحقق حلمي
_عيونهادمعت.وضربت زغروطه: مبروك ي حبيبة قلبي مبروك
_حضنتها : الله يبارك فيكي ي ماما اومال بابا فين
_مش عارفه يبنتي قالي نازل مشوار وجاي
_بإبتسامه: طيب ي حبيبتي انا هروح البس عشان اخرت علي الشغل
_امها باست راسها وطبطبت عليها: ربنا يفرح قلبك يبنتي
_ابتسمت ودخلت تلبس وهيه مبسوطة، طلعت من بيتها ووقفها عبده الميكانيكي
_بخبث: مبروك ي استاذه سمعت انك نجحتي
_بصتله بقرف وكانت ماشيه وسمعته وبيقول بصوت عالي: مسير الايام تجمعنا ي حلو
_اتضايقت جدا لانه يعتبر البني ادم ده بالنسبالها عقبه ف حياتها ومش هتخلص منها وصلت المكتب وسلمت علي الموجودين، قعدت مكانها ورتبت الملفات ومفيش ربع ساعه وخبطتت علي باب مكتب حمزه اذنلها بالدخول
_بجديه: صباح الخير ي فندم دي الملفات الخاصه بشركة****
_بإبتسامه: صباح النور ي نواره
_ف سرها: ي اخي حسبي الله ف وسامتك دي
_بإستغراب: يبنتي مش بكلمك
_اتعدلت: احم معاك ي فندم
_ضحك: اممم شكلك لسه زعلانه مني
_بتوتر: ااا… وازعل من حضرتك ليه!؟
_قام وراح ناحيتها ووقف قصادها ف اتوترت اكتر: نواره انا اسف مكنش قصدي ازعلك خالص بس كنت متعصب بسبب اللي حصل
_ابتسمت بهدؤء: ولا يهمك ي فندم خلاص مبقتش زعلانه
_طيب يستي بالمناسبه دي حابب اعزمك علي القهوه
_شهقت: ت ايي يخويا
_بذهول: هوة انا قولت حاجه عيب ولا اييي يبنتي؟
_رجعت لورا وعطته ضهرها واتكلمت وهيه خارجه: ايوة طبعا عيب عن اذنك ي فندم عندي شغل
_فضل خمس ثواني بيستوعب رد فعلها بس بعدين ابتسم ومبسوط بشخصيتها دي
بقلمي اميره محمد محمود
_استهدي بالله كده وقومي صلي ركعتين لله
_هزت راسها وقامت تتوضي وتصلي وجوزها قاعد بيلاعب ف البنات، سمع خبط رهيب علي الباب قام يفتح بسرعه لقي رقيه قدامه منهاره من العياط
_بخضه: مالك ي رقيه بتعيطي كدا ليه؟
_بشحتفه: ز… زيد عمل حادثه
_ايييي
يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية القلب وما يهوي ) اضغط على أسم الرواية