Ads by Google X

رواية حارسة الأعمى الفصل الواحد والعشرون 21 - بقلم رنوشة

الصفحة الرئيسية

     رواية حارسة الأعمى كاملة بقلم رنوشة


 رواية حارسة الأعمى الفصل الواحد والعشرون 21

تامر كان ماشي وحاسس انه مخنوق وانه زودها معاهم كان ممكن يتكلم بطريقه ذوق شويه
بتيجي بنت من وراه وتمسك ايده وتتكلم بلهفه: تاامر وحشتني اوي
تامر عقد حواجبه بإستغراب: مين معلش
شيرهان بتزعل انه مفتكرهاش وهي لسه فكراه: انا شيرهان يا تامر مش فاكرني
تامر كان بيحاول يفتكر الاسم وبيطرقع صباعه بمعني انه افتكر: ايوه شيرهان افتكرتك اخبارك ايه
شيرهان: كويسه الحمدلله انت عامل ايه واخبار المانيا وطنط ايمان وعمو رأفت
تامر بسرحان: تعيشي انتي
شيرهان شهقت من الصدمه: انا آسفه والله مكنتش اعرف
تمر: عملتي ايه يعني انتي ولا يهمك... سعيد بمقابلتك عن اذنك... سابها ومشي كانت مصدومه مش مصدقه ان ده تامر اللي عاشت عمرها كله تحبه

تامر اخر ما زهق لجأ لأخر حل مكنش علز يعمله حد من معارفه لحد ما جاب شقه واخيرا هيرتاح من التعب

ادهم راح وقابل ابو تاره عشان يطلب ايد تاره والاب وافق وادهم قال انه هيعرف صاحبه لو ابو تاره وافق ادهم رن علي مصعب
ادهم بحب: عامل ايه يا صاحبي
مصعب بضحك: كويس... اه شكلك الغزاله رايقه النهارده
ادهم: ههههه لا مش لوحدي انت كمان باين غزالتك رايقه
مصعب: خلاص هانت كام يوم والفرح يتعمل
ادهم: ايوه صحيح كنت عايز اكلمك بخصوص كده ايه رأيك لو نعمل الفرح في نفس اليوم
مصعب: مش هنأجله زي ما هو في معاده لو موافق تمام
ادهم بضحك: لو عليا عايزو بكره
مصعب ضحك: مهو بكره يا غبي.. صح مقولتليش مين العروسه

نيروز نزلت، شغلها والكل كان فرحان برجوعها وبفرحها وحياتها بدأت تستقر

مرام بلغت الدكتور انها عايزه تعمل محضر في نيروز لأنها شاكه فيها والدكتور بلغ الشرطه وبدأت الاجراءات

تاني يوم كان اليوم المنتظر للكل والكل مبسوط وفرحان

عماد بيرن علي تامر
تامر: ايوه يا عامل ايه
عماد: بخير يا قلبي... ايه مش هتروح الفرح
تامر: فرح مين
عماد: يبني فرح مصعب ابن خالك
تامر بغضب: مصعب مين وفرح ايه ما تتكلم بوضوح يا عماد مش نقصاك

ساره خرجت احلي فستان عندها عشان تحضر فرح نيروز ومصعب: هاا ايه رأيك يا مام في ده ومتقوليش وحش
سميه بحب: لا جميل يا حبيبتي ماشاء الله البسيه ربنا يكرمك بإبن الحلال اللي يستاهلك

تاره الموضوع بالنسبالها كان اشبه بالصدمه متخيلتش الوقت يعدي بسرعه كده يعني خلاص بعد كام ساعه هتبقي مراته ودلوقتي بيجهزوها كانت مصدومه ومش مصدقه انها هتتجوز ادهم اللي كانت بتترعب منه

نيروز كانت بتجهز في اوضتها وصحابها والبنات اللي بتدربهم والكل معاها في الاوضه بعد شويه الميكاب ارتست بتعلن انها انتهت من تجهيز نيروز... نيروز بتبص في المرايه كانت مبهوره بشكلها وفي نفس الوقت قلقانه... الكل كان معجب بجمالها بيقطع فرحتهم صوت خبط علي باب البيت نيروز بتطلع تجري بفرحه: ده اكيد مصعب
بتروح تفتح الباب واول مابتفتحه بتلاقي راجل واقف بتتكلم بإستغراب: نعم مين
_.: انتي المدعوه نيروز بلال الدين؟
نيروز بتهز راسها بإسغراب لكن الخوف كان متملك منها ليكون مصعب جراله حاجه: ايوه انا خير في ايه
_: معانا جواب استدعاء ليكي من النيابه

google-playkhamsatmostaqltradent