رواية عشقت طفلة كاملة بقلم روان محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية عشقت طفلة الفصل الواحد والعشرون 21
أستيقظ ادم قبل استيقاظ ميرا و ظل يفكر من الذي استطاع دخول المنزل و قول ذلك لميرا
ادم في نفسه: هعرفه و لما اعرفه مش " هرحمه علشان يبقى يفكر يقرب من حاجه ملك للاسد تاني ثم امسك السلسال الذي اهدته له ميرا
ادم:اوعدك اني هخليكي تحبيني لدرجه انك مش هتعرفي تبعدي عني بعد كده
واتجه إلى غرفته سريعا و اغلق المراءه حينما شعر بتململ ميرا في نومتها
دخل ادم إلى الحمام و أدى روتينه اليومي ثم خرج من الحمام و هو يلف منشفه حوله خصره و اتجه لغرفه الملابس بدلته الرسميه السوداء و رابطه عنق سوداء و قميص اسود و بالطبع لم يخلع سلسال ميرا من رقبته و اتجه المراءه صفف شعره و وضع عطره الخلاب و اتجه لغرفه الطغام لينتطر ميرا لكي يوصلها للمدرسه
______________
استيقظت ميرا من نومها عندما احست بوجود احد بجانبها
ميرا: ليه حاسه ان ادم كان هنا و ريحته موجوده في هدومي ليه
تنظر ميرا في الساعه تجدها السادسه لتتحرك للذهاب للمدرسه
دخلت إلى الحمام و ادت روتينه اليومي و ارتدت ملابس المدرسه و وضعت عطرها الساحر و صففت شعرها و لم ترغب في ربطه فتركته منسدل على ظهرها و اخذت حقيبتها بعد أن ارتدت حذائها و نزلت لاسفل لغرفه الطعام لتجد ادك و ديما في انتظارها
ميرا:صباح الخير
ادم/ديما : صباح النور
ادم: يلا افطري علشان اوصلك للمدرسه
ميرا: حاضر
ادم: مالك يا ديما مبتكليش ليه
بينما ديما لم تسمعه اصلا فهي كانت شارده في هذا الذي احبته و احب هو غيرها
ادم: ديما
ديما: نعم يا ادم بتقول حاجه
ادم:بكلمك بقالي ساعه سرحانه في ايه
ديما: لا مش سرحانه في حاجه
ادم: طب كلي مبتكليش ليه
ديما: ما انا باكل اهو
بدأت ديما الاكل و لكن كانت تأكل بدون نفس
بعد عدة دقائق
ميرا: انا خلصت
ادم: طب يلا
ميرا/ ادم:سلام يا ديما
ديما: سلام
خرج ادم و ميرا متجهين إلى السياره
_______________
في فيلا اسر الهاشمي
استيقظ اسر من نومه بنشاط غريب و اتجه إلى الحمام و أدى روتينه اليومي و ارتدى ملابس كاچول حيث ارتدى بنطال من تلجينس من اللون الاسود و قميص من اللون الاسود و صفف شعره بطريقه عصريه و وضع عطره الذي يفقد العقول و ارتدى ساعته ذات الماركه العالميه و نزل متوجهة لسيارته للتوجهة للشركه
________________
في سياره ادم
ميرا:اد... ادم عايزه اطلب منك طلب
ادم و هو يمسك يدها: اطلبي يا ميرا اللي انتي عايزاه
ميرا بسرعه: عايزه اروح عند خالتو النهارده
ادم بأبتسامه على طريقتها الطفوليه: ماشي يا ميرا هوديكي بعد المدرسه
ميرا: لا متتعبش نفسك انا هروح مع احمد
ادم بغضب: لااا انا هاجي اوديكي
و عايز اقولك حاجه بالنسبه لأحمد متحضنيهوش
ميرا: بس دا اخويا
ادم: حتى لو اخوكي
متحضنيش حد غيري
ميرا بخجل: مينفعش احضنك حر"ام
ادم: انا مستحيل اخليكي تعملي حاجه حر"ام يا ميرتي
و با"س ايد ميرا
ميرا بأرتبارك من طريقته: احنا وصلنا و لازم انزل علشان متأخرش
نزلت ميرا من السياره و اتجهت إلى المدرسه و هي تشعر شعور غريب فهي تشعر ان قلبها يكاد يخرج من صدرها
بينما ادم لع"ن نفسه الآلف المرات لفقدان السيطره على نفسه
ادم : غب"ي غب"ي ازاي تعمل كده فقدت السيطره على نفسك ازاي انا لازم ابعد عنها انا ممكن ائذ"يها من غير وعي
و اتجه إلى الشركه و هو عازم على فعل شئ واحد و هو الإبتعاد عن ميرا
_________________
في فيلا منصور السعدني
سلمى : في ايه مالك هتنفذ امتى
لؤي: هنفذ النهارده
سلمى : مالك خا"يف ليه
لؤي: هعمل كل حاجه بس مش عايز حاجه تمس ميرا
سلمى بسخريه : هي اللعبه قلبت بجد و لا ايه اوعى تكون حبيتها
لؤي: اهاا حبيته و انا هنفذ كل حاجه و هخدها منه و هبدأ من جديد علشانها
سلمى : هي بتعملكوا ايه علشان كلوا يحبها كده
لؤي بسخريه: علشان برائتها أصلها مش مصطنعه فهمتي؟!
سلمى بغضب: قصدك ايه
لؤي: لا مش قصدي حاجه
و تركها لؤي و غادر
و ترك سلمى تكاد تمو"ت من الغي"ظ
_________________
وصلت ديما للشركه فوجدت من ينادي عليها
الشخص: انسه ديما
ديما: نعم
الشخص: انا.. أنا
ديما : في ايه اتكلم في حاجه
الشخص: و الله انا كنت معجب بحضرتك و كنت عايز اجي أتقدم
بالطبع خجلت ديما من كلامه و احمر وجهها
كادت ديما سترد و لكن قاطعها صوت اوس الذي سمع كل الحديث فأشت"علت نار الغيره بداخله و لم يستطيع التحمل
اوس: ديماااا
اتجهة اوس لديما و سحبها خلفه بينما اتجهة لهذا الشخص و ظل يض"ربه إلى أم اد"مى و جهه
تركه اوس حينما سمع صوت ديما التي تطالبه بالتوقف فهي كانت خا"ئفه بشده ان يحدث لاوس شئ و لكن اوس فهم انها تخا"ف على هذا الشخص او تحبه او موافقه على طلبه
نهض اوس من على الشخص و جر ديما ورائه
ديما: اوس في ايه سيبني
بينما اوس كان لا يرا و لا يسمع شئ غير طلب هذا الشخص بالزواج من ديما
وصلوا للسياره
اوس : اركبي
ديما: مش هركب
اوس: اركبببببي يا ديمااا
ركبت ديما خو"فا منه بينما اتجه اوس لمقعد السائق و قاد السياره بسرعه جنونيه
وصل اوس لمكان خالي كان عباره عن ارض خضراء واسعه بها الكثير من الازهار و الشجر
اوس: انزلي
نزلت ديما من السياره
ديما: ممكن افهم انت جايبني هنا ليه
اوس: مش عايز اسمع صوتك و تردي على السؤال بس
هزت ديما رأسها علامه
اوس: بتحبيه
ديما: مين دا
اوس: متسته"بليش اللي كان بيعرض عليكي الجواز
ديما و قد استجمعت شجاعتها:و انت مالك
اوس بحد"ه : لا مالي و نص
ديما و قد تذكرت انه يحب غيرها: لا ملكش دعوه بيا روح اتحكم في حبيبتك
استغرب اوس من كلامها و مالبث ان انفجر ضاحكاً
اوس بضحك: حبيبتي مين
ديما: اللي انت خا"يف لترفضك
اوس و قد تبدلت ملامحه لملامح عاشقه:طب ما انا بقول لحبيبتي اهو
ديما بأبتسامه بلهاء:هااا
اوس: بحبك و انا اللي كنت بعتلك الهدايا و الرسايل
ديما و هي بنفس الابتسامه البلهاء: احلف
اوس: و الله بس قوليلي انتي بقى كنتي بقى بتقولي ايه للولا دا
ديما ببراءه: و الله انا كنت هرفضه بس انت جيت ض"ربته يا حر"ام
اوس: لا و الله صعب عليكي
ديما: بصراحه آهااا
اوس : بس قوليلي انتي كنتي مضايقه ليه لما عرفتي اني بحب واحده
ديما بخجل: لا عادي
اوس: بجد
ديما: يا اوس بقى
اوس: لا لازم اعرف
ديما: بحبك
اوس: هااا قولتي ايه
ديما: مقلتش حاجه
حملها اوس و دار بها
اوس: بحبك يا ديمتي
انزلها اوس فقالت ديما
ديما: يعني انت اللي كنت بتبعت الهدايا و كل الحاجات دي
اوس: ايوه
ديما: طب ليه
تعالي اوريكي
و أخذها من يدها و مشى بها قليلا إلى أن وصلوا كوخ خشبي
ديما: ايه دا
اوس بأبتسامه: ادخلي و انتي تشوفي
دخلت ديما إلى الداخل وجدته كوخ متوسط الحجم به الكثير من الصور و لها و هي في مراحل عمريه مختلفه و تحت كل صوره ورقه و صندوق هدايا
ديما بأبتسامه : ايه دا
اوس: انا بحبك يا ديما من ساعه لما انا و ادم بقينا أصحاب كنتي انتي حبي الاول و الاخير كنت بشوفك بتكبري قدام عيني و اقعد اصبر نفسي انك في يوم هتبقى بتاعتي و ساعتها مش هخلي حد يقربلك تاني هخبيكي عن الناس كلها و قعدت سنين استنى اليوم دا و كان كل مناسبه ليكي عيد ميلاد او نجاح او اي حاجه او حتى المناسبات العامه زي الفلانتين و غيره كنت اجيبلك هديتين هديه اعطيها ليكي و هديه تانيه اجيبها هنا و احط الصوره بتاعتنا في اليوم دا فوق الهديه و اكتبلك الكلام اللي كان نفسي اقولهولك في اليوم دا و مقدرتش كنت بكتب كل احساس معرفتش اوصهولك اليوم دا
فاكره يا ديما لما كنا قاعدين مره و انتي عندك 16 سنه قولتيلي ايه
ديما هزت رأسها بلا و عيناها مليئه بالدموع
اوس: قولتيلي انك نفسك الشخص اللي يحبك يقولك انه بيحبك في مكان كله ورد و شجر و يبقى بتاعنا لوحدنا محدش يدخله غيرنا
و انا اول لما شوفت المكان دا قولت دا المكان اللي هتبدأ فيه قصه حبنا
أنهى كلامه و احتضنته ديما بشده
اوس: انا استعديت مرحله الحب يا ديما انا بقيت بعشقك
ديما بفرحه و هي تبكي: طب مش هتوريني الهدايا و لا ايه
اوس و هو يمسح دموعها: لا طبعا يلا نشوفهم
كانت ديما تفتح كل هديه و ترى ما بها و تنص"دم حينما تقرأ الرسايل و ترا الصور
إلى أن وصلوا إلى صندوق و كان أكبر صندوق في الموجودين
و ليس به رساله او صوره
ديما: اشمعنا الصندوق دا مش عليه رساله او صوره
اوس: بأختصار لاني جبت الصندوق دا من اسبوع في اليوم اللي حددت فيه هصرحك امتى بحبي ليكي و لان اليوم دا مكنش لسه جيه فمكنش ليه رساله او صوره لان في الوقت اللي هتفتحي فيه الصندوق هبقى معاكي و بقولك كل مشاعري مش محتاج رساله توصفلك مشاعري كانت عامله ازاي
فتحت ديما الصندوق و اذا بها تجد فستان غايه في الجمال و الرقه و معه كل مستلزماته و علبه مخمليه حمراء اللون فتحته ديما لتجد طقم من الألماس
ديما بفرحه: ايه دا
اوس: الفستان دا انا قعدت اصمم فيه سنه كامله و بعت التصميم لاشهر اتيله في فرنسا يعمله و جالي من اسبوع و الطقم الألماس دا بدأت تصميمه مع الفستان و بعته ايطاليه يتصنع في أكبر مصانع الألماس هناك و على يد أشهر الصناع و جالي من اسبوع
بردوا
ديما:ليه كل دا
اوس: علشان تلبسيهم في خطوبتنا
و هنا اخرج اوس من جيبه علبه مخمليه زرقاء و ركع على ركبته
اوس: تقبلي تبقى مراتي و حبيبتي و ام عيالي
هزت ديما رأسها بمعنى نعم
اخرج اوس الخاتم من العلبه و البسها اياه
وقف اوس و احتضن ديما و دار بها
انزلها اوس
ديما بمرح: طب الفستان و الطقم عرفنا حكيتهم الخاتم دا بقى ايه حكايته
ارس: اقلعيه و انتي تشوفي
اخرجته ديما من يدها فأمسكه اوس و سلطه ناحيه الشمس فأذا بضوء يخرج و يتكون على هيئه كلام و اذا بالكلام هو ديما خاصه اوس
ديما: واو
ارس: دا بقى تصميمي و تصنيعي
و دا انا بعمله من أول ما حبيتك
ديما: انا بحبك اوي
اوس: و انا بعشقك
_____________________
عند ادم
وصل ادم للشركه و كان في قمه غضبه حيث طرد ثلاث من الموظفين دون سبب كب كل غضبه على السكرتيره فهو كان غاضب بشده مما فعله فكيف له ان يفعل ذلك فهو كاد ان يفصح بمشاعره لميرا
ظل يعمل حتى لا يفكر بميرا ظل يعمل إلى أن وجد هاتفه يرن و اذا بها ميرا
_____________
عند ميرا
انتهت ميرا من المدرسه و خرجت من المدرسه فلم تجد ادم فأتصلت عليه
ميرا: ألوو يا ادم
ادم ببرود: الو يا ميرا في حاجه
ميرا و قد لاحظت تغير طريقه كلام ادم: انا خرجت من المدرسه
ادم: مش هعرف اجي هبعتلك السواق
ميرا: ماشي
اغلق ادم معاها و حدث السواق ليذهب ليأخذها و كان هذا السائق شاب حيث أن سائق ادم الكبير في السن مريض
بعد ١٠ دقائق و صل السائق لميرا كل هذا تحت نظرات الحرس الخفي خلف ميرا
صعدت ميرا إلى السياره و استغربت وجود سائق جديد و لكن لم تهتم كثيرا
ميرا: اطلع على بيت خالتو عارف العنوان و لا لأ
السائق: لأ عارفه يا هانم
بعد عده دقائق وصل السائق إلى عماره شاهقه الارتفاع
ميرا: انت جيت هنا ليه
السائق: خالة حضرتك غيرت البيت و ادم بيه اللي أعطاني العنوان دا و بيقول لحضرتك الشقه في الدور السابع
ميرا: ماشي نزلت ميرا من السياره
دخلت ميرا إلى العماره و صعدت إلى الدور السابع و رنت الجرس
و اذا بلؤي يفتح لها الباب
ميرا و هي واقفه على الباب: لؤي ايه اللي جابك عند خالتو
سحبها لؤي للداخل
ميرا: آهااا في ايه
لؤي: سلمتك يا قلبي ايه اللي بيو"جعك
ميرا: سيب ايدي و بعدين انت بتتكلم كده ليه
.................................................................
عند ادم
كان ادم يجلس في المكتب و اذا برساله تأتيه من رقم مجهول
نص الرساله(ميرا موجوده دلوقتي مع لؤي دلوقتي)
قرأ ادم الرساله و اغلق الهاتف و هو غاضب بشده فميرا يستحيل ان تفعل هذا
و بينما هو شارد اذا بالحرس الخاص بميرا يتصل به
الحارس: الو يا باشا
ادم: فيه ايه
الحارس:حضرتك احنا كنا ماشين ورا ميرا هانم و هي مرحتش العنوان اللي حضرتك قلت عليه
ادم بغضب: انتم فين
أعطى الحارس ادم العنوان و اغلق ادم و جرى إلى العنوان أيعقل ان محتوى الرساله صحيح
فهو كان يلاحظ اهتمام لؤي بميرا و أيضا لما ميرا اليوم أرادت ان تذهب لخالتها اليوم و لما كانت تريد أن يوصلها السائق أيعقل ان يوجد شئ بينها و بين لؤي
وصل ادم للعماره فوجد الحرس
ادم: هاتو السواق و تعالوا ورايا
شي عد ادم إلى العماره بعد أن علم من السائق الدور التى توجد به ميرا
صعد ادم إلى الطابق و ظل يخبط على باب الشقه و لكن محدش فتح
.............................................................
بالدخل
ميرا:ايه اللي انت بتعمله دا سيب ايدي
لؤي: ميرا انا بحبك
ميرا: ايه اللي انت بتقوله ده
و جاءت لتمشي و لكن سمع لؤي صوت تخبيط على الباب فشد ميرا لاحضانه بسرعه
و في هذا الوقت ك"سر ادم الباب و رأى ميرا في أحضان لؤي سحبها ادم من أحضان لؤي و ض"ربه بشده و امر الحراس بأخده
ادم:خدوه هو و السواق المخزن القديم
الحارس: احرك يا باشا
بينما ادم سحب ميرا من يدها و نزل و كان يضغط على يدها بشده
ميرا: آهااا ايدي يا ادم
ادم: مسمعش صوتك
ميرا: يا ادم انت فهمت غلط
ادم:اخر"سى
دفعها ادم في السياره بقوه و ركب هو ناحيه المقود و ساق متجه للمنزل
كل هذا تحت بكاء ميرا
وغضب ادم
................................................
وصل ادم و ميرا إلى المنزل و كانت قد وصلت ديما في نفس الوقت لترى ادم و هو يجر ميرا إلى الداخل و هي تبكي
ديما: في ايه
ادم:مش عايز اسمع صوت
صعد ادم لغرفه ميرا و دفعها للداخل
و اغلق الباب حتى لا تدخل ديما
ادم: قوليلي بقى كنت بتعملي ايه
ميرا: و الله انا معملتش حاجه
خل"ع ادم حزامه و نزل به فوق ميرا كان يجل"دها بلا رحمه فكل ما يراه الان منظر ميرا و هي في أحضان لؤي
انتهى ادم من ض"ربها و هي كانت كالج"ثه الهامده بلا حراك
خرج ادم من الغرفه و لم يعيرها اهتمام و خرج من الغرف
ادم: ديماا هاتليلها دكتوره و اعملي حسابك النهارده كتب كتابي على سلمى و تركها تحت نظراتها المصدومه
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشقت طفلة) اضغط على أسم الرواية