رواية انت قدري كاملة بقلم نور الخولي عبر مدونة دليل الروايات
رواية انت قدري الفصل الثالث والعشرون 23
لاحظ شيئآ بين يدها ليفطب جبينه ليمد يده يلتقطه من بين يديها لتتوسع عينيه بصدمه
سيف بصدمه : ملاك أنتى حامل.....
لم تجاوب عليه ظلت تنظر أمامها بشرود تجاهد إلا تسقط دمعتها لكن خانتها دمعتها و أنزلقت على خديها ليقترب سيف منها سريعآ يكوب وجهها بين كفيه يمسح لها دمعتها الهاربه
سيف بحزن : متعيطيش يا ملاك متعيطيش يا روحى
نظرت له ملاك بحزن : أنا مش عايزه الولد ده
هز رأسه بع*نف قائلآ : لا، لا أنا عارف أنك بتقولى كده علشان زعلانه ، أنتى مش حتق*تلى أبنك يا ملاك صح
أشاحت بوجهها عنه تنظر أمامها مجددآ بعيون خاليه من الحياه
ملاك : أبعد عنى ، أطلع بره مش عاوزه أشوف وشك
هز رأسه بحزن نهض من أمامها يلقى نظره أخيره عليها لن يجعلها تق*تل أبنهم سيتركها الأن فقط حتى تهدأ ، خرج من الغرف لينظر لأخته يجدها مثل ما تركها تجلس على كرسى تنظر حولها بقلق و نفس الحال لوالدتها ، هبط من على الدرج بخطوات رزينه
سيف : فرح تعالى هنا
أقتربت منه فرح بقلق تفرك فى يدها من التوتر ليلاحظ سيف هذا ، فيرسم أبتسامه هادئه على شفتيه يبسط كف يده على على كتفيها براحه
سيف ببتسامه : فرح أنا مش حقولك تانى أن ده بيتك مفهوم ، متفضليش قاعده مكانك قلقانه كده ، روحى أختارى الأوضه اللى تعجبك فى القصر و حخلى الداده تعملهالك تمام
هزت فرح رأسها ببتسامه : طب و ماما
سيف : لو حابه تقعدى معها فى نفس الأوضه و لو حابه نجهزلها أوضه تانيه
ثم أخرج مقص صغير من يده و رفع يده نحو شعرها لتبتعد بخوف
سيف ببتسامه : متخافيش أنا مصدق أنك أختى و متأكد بس محتاج أثبات علشان جدو أصلك أنتى متعرفيش عتمان الشرقاوى ده عامل أزاى
قالها و هو يجز على أسنانه فكان ينوى الأنت*قام منه على ما فعله فى زوجته لكن هروب ملاك أفسد كل شيئ لم يعد يهمه الأن أى أنت*قام كل ما يفرق مع هو أن تسامحه صغيرته و يربيا أبنهما فى سعاده، أقترب سيف من فرح يقص خصله صغيره من شعرها و يخرج منديل يضعها فيه و يطويه و يضعه فى جيبه
سيف : داده ثريا ، حضرى أوضتين كبار لأختى و طنط سميه
فرح : لا أنا حقعد مع ماما فى أوضه واحده
سيف ببتسامه : على راحتك ، ليكمل سيف موجهآ حديثه لثريا : داده دى أختى فرح بس كانت مسافره و رجعت دلوقتى
ثريا بطيبه : أهلآ يا بنتى
هزت فرح رأسها ببتسامه ثم ذهبوا مع ثريا ليروا غرفتهم ، فى تلك اللحظه شعر سيف بيد توضع على كتفه ليستدير يجد يا سين و عمر ينظران له
ياسين : ممكن تحكلنا بقى اللى بيحصل علشان مش فاهمين أى حاجه
تنهد سيف بحزن يقص عليهم كل ما حدث تحت صدمتهم و أخبرهم بأمر ذلك الرجل الذى ساومه بالمال
ياسين : يعنى فرح تبقى بنت عمى طب أزاى عمى يرميها كده
سيف : بابا ماكنش يعرف أنها حامل هى أول ما عرفت أنها حامل بعدت
عمر بقلق : تخيلوا جدو ممكن يعمل أيه لما يعرف بموضوع زى ده ممكن ميسمحش أن فرح تقعد هنا لأن أمها كانت خدامه
سيف بغضب : مش بمزاجه و لو حصل حاخد مراتى و أختى و حجيب بيت تانى نقعد فيه و أسبهاله يشبع بيها
ياسين بحزم : و أنا معاك
عمر : أيه ده أنتوا حتسبونى لوحدى لا حاجى معاكوا بس بشرط تجوزونى حور
ياسين بتساؤل : أه صحيح يا عمر أيه حكاية حور اللى معلقلنا فيها دى
تنهد عمر تنهيده طويله أبتسم عندما تخيل صورتها الجميله أم عينه.
_______________________________________________________
مرت ٣ شهور
عاد عتمان الشرقاوى رفض فى البدايه وجود فرح لكن عندما قامه بتهد*يده أن يتركوا القصر جميعهم تقبل الأمر ، و كان سيف يهتم بها و قام بتعويضها عن تلك السنوات التى أبتعد عنها كان يدللها و يحضر لها كل ما كانت ترغب به و لكن كان قلبه حزين على ملاك فمنذ ذلك الوقت الذى طلبت أن تجه*ض طفلها لم تتحدث معه لم تطلب منه حتى ذلك الطلب مره أخرى و هذا ما كان يقت*له أكثر كل ما كان يدخل الغرفه تشيح بوجهها بعيدآ و لا تنطق بحرف معه
دخل سيف الغرفه بهدوء ينظر لها يجدها كعادتها الذى بات يكر*ها جالسه على السرير لا تتحدث تضع يدها على بطنها و كأنها تحميها و تنظر فى الفراغ ، أقترب منها بهدوء ليتحدث معها و هو يمسد على شعرها بحنان و كأنها أبنته
سيف بحنان : مش كفايه بقى يا ملاك ، مش كفايه زعل ، يا حبيتى أحنا قريب حيبقى عندنا طفل مش حنفضل عايشين فى الحزن ده لازم ننسى اللى حصل
نظرت له لأول مره بعد شهور بأعين ممتلئه بالدموع و عيونآ حمراء من كثرة البكاء لم يستطع تحمل منظرها ليسحبها و يعانقها بقوه يد*فن رأسها فى صدره ، فيشعر بها تحاوط خصره بذراعيها و تشدد على عناقه و تنفجر فى البكاء تحاول أن تخرج كل ما عاشته من حزن ظلت تبكى لفتره فى عنقه بقوه إلى أن هدأت تدريجيآ لتبتعد عنه تنظرله بأعين باكيه
بسط سيف كف يده على وجينتها يقب*لها بلطف
سيف بترجى سامحينى يا ملاك
نظرت له طويلآ بدموع تمعن فى ملامحه ثم أرتسمت أبتسامه صغيره على شفتيها تهز له رأسها ببطئ ، ليبتسم سيف وسط دموعه و يعانقها بلهفه و أخيرآ قد سامحته ، أبتعد عنها يكوب وجهها بين يده يبتسم بحب
سيف بحب : حياتنا حتتحسن و حنعيش مبسوطين حنربى أبننا مع بعض لو ولد حنسميه أكرم على أسم بابكى و لو بنت حسميها مريم على أسم أمى ، حيبقى ظابط لا لا بلاش يبقى ظابط علشان بيبقى فى مهمات صعبه ليهم حيبقى رجل أعمال حخليه يمسك كل الشركات اللى متسجله بأسمى ححولها لأسمه ، و حعلمه كمان الفروسيه ، و حجبله أحسن لبس لازم أبن سيف الشرقاوى لازم يلفت الأنظار
ظل يتحدث بكل شيئ يخطر فى باله بينما هى ظلت تنظر له ببتسامه نعم ققرت أن تبتعد عن حياتها السابقه ستبدأ حياه جديده إلى متى ستظل هكذا ، وسط حديثه و أحلامه المتعلقه بأبنه رفعت ملاك يدها لتضعها على فمه حتى يصمت
ملاك بخجل : أنا كمان بحبك
نظر لها سيف بصدمه أعترفت له الأن هل يحلم ثوانى و كانت ملاك ملقاه فى حضنه يغمرها بحبه نظر لها بحب بحب يقب*ل كل أنش فى وجهها بسرعه لتضحك سيف برقه و تبتعد عنه تنهض من على السرير لكن أوقفتها يد سيف عندما ألقها على السرير مره أخرى
سيف بخب*ث : أنتى مش قولتى أنك بتحبنى طب ما تثبتى فين الدليل
ملاك بتوتر : عايز ايه مش فاهمه
أبتسم سيف لها و أقترب منها يلثم شفتيها بقب*له يبث فيها شوقه لها يأخذ من عبيرها الذى حرم منه لشهور و تركت له نفسها ليأخذها و يذهبوا لعالم لا يوجد به أحد سواهم .
___________________________________________________
فى الصباح كانت نائمه على صدره تتملل بنعاس لتشعر بق*بله دافئه على جبينها فتفتح عينيها العسليتان تنظر له بحب بينما أبتسم هو الأخر بسعاده فهذه أول مره تستيقظ فى عنقه و لا تفر مثل ما كانت تفعل
ملاك بنعاس : صباح الخير
سيف بحب : صباح الورد يا حبيبتى
نهضت ملاك عندما لاحظت أنها بدون ملابس لتغطى جسدها بالغطاء بخجل ، فأبتسم سيف عليها و أقترب و طبع قب*له على وجينتها
ملاك بخجل : أطلع بره عايزه ألبس هدومى
سيف بمشاكسه : ليه ما أغمض عينى على العموم اللى بتغطيه ده مش غريب عليا
أشتعل وجه ملاك من الخجل لتتحدث بصريخ : قولتلك أطلع بره
ضحك سيف بصوت عالى : خلاص ، خلاص طالع أهو
_________________________________________________________
نهضت كوثر من من جانب ياسين تنظر له بحب زوجها الوسيم كم تعشقه لم تدرى أنها تعشقه إلا عندما تحدث معها فى ذلك اليوم أن لا فروق بينهم
كوثر بحب : بحبك
ياسين : و أنا كمان
لتتوسع عينها من الحرج أذن كان مستيقظ و يمثل أنه نائم حاولت الفرار لكنه جذبه من خصرها بذراعآ واحدآ
ياسين بضحك : رايحه فين تعملى العامله و عايزه تهربى
كوثر بأستغراب : عمله
ياسين بحب : اه وقعتينى فى حبك و عايزه تهربى منى
أبتسمت كوثر بخجل لتتورد وجينتها فيقترب ياسين يقب*ل خدودها بقوه
ياسين بمشاكسه : بقولك ايه أنا نسيت كنا بنقول أيه أمبارح ما تفكرينى كده عشان مش فاكر
لم ينهى جملته حتى سمع باب غرفته يطرق بقوه ليقطب حاجبيه بأستغراب و تتعلق كوثر فى ذراعه
ياسين بمرح : متخافيش يعنى حيكون حرامى
حمحمت بحرج لتبتعد عنه بينما نهض ياسين ليفتح الباب ليرى من ذلك الأحم*ق الذى يطرق بتلك الطريقه و عندما فتح وجد بالفعل ذلك الأحم*ق عمر ينظر بغيظ له و عيناه متجأجأه من الغضب
عمر بغيظ : بقى كل واحد واخدلى مراته و قاعد عمال يحب فيها أنا كنت معدى من شويه قدام أوضة سيف و سمعت ضحكهم مع بعض عرفت أنهم أتصالحوا ، و المص*يبه الأكبر أن صاحبى مهند أتصل بيا و قالى أنه حيتقدم لعبير أشمعنى أنا ، أسمع بقى أنا عايز أتجوز حور قبل ما حد يخط*فها منى كل يوم أوعدها أنى حاجى أتقدملها و أتأخر بسبب مشاكلكوا ، مشاكلكوا خلاص أتحلت يبقى تتفضلوا تيجوا معيا نطلب أيد البت .
ياسين بغضب : خلاص أخرس حنروح نخطبهالك الأسبوع الجاى
تناسى عمر غضبه سريعآ قائلآ بأمتنان : ربنا يخليك ليا يا أبن عمى
نظر له ياسين بسخريه ثم أغلق الباب فى وجهه بغضب يس*به بكل الشتا*ئم الذى يعرفها ليستدير يجد حبيبته تضحك عليهما ، تناسى غضبه و أقترب منها بحب
ياسين بمشاكسه : بقولك أيه ما تيجى نراجع على اللى كنا بنقوله أمبارح علشان نسيته
كوثر بضحك : لا يلا علشان أنا جعانه
نهضت من على السرير بخفه لتتجه للحمام بينما ظل ياسين يل*عن تحت أنفاسه ذلك الغب*ى
______________________________________________________
أتجه الكل للأسفل كل شخص يمسك بيد حبيبته تفاجى الكل إلا ياسين و عمر فهم يعرفون ، جلسوا بهدوء يتناولوا طعامهم وسط مزاح فرح المستمر مشاكسات سيف لملاك ، تأتى الداده ثريا قائله بأدب : سيف بيه فى واحد بره عايز المداد ملاك
سيف بأستغراب : مين
ثريا : بيقول أن أسمه أدهم.....
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية انت قدري) اضغط على أسم الرواية