رواية لم اختارك كاملة بقلم سحر سمير عبر مدونة دليل الروايات
رواية لم اختارك الفصل الثاني 2
صوت جرز الباب
اسلام : ايوا مين جاي اهوا
ولسه بيفتح الباب قاطعه🤛🤛 البونيات اللي خدها في وشه
اسلام بوجع : ااه
أحمد بحده : سحر فين انطق
رجاله اسلام مسكوا احمد
اسلام بحده : ماشي انا هوريك
قاطعتهم سحر
سحر بلهفه : احمدددد احمددد اخويا
و طلعت تجري و اترمت في حضنه
أسلام شاور ل رجالته يسيبوا احمد
احمد بلهفه : سحوره انتي كويسه سحرر
سحر بانهيار و خوف : سبتني لييه بابا كان بيضربنييي و الراجل دا جابني هنا ( و بتشور على اسلام)
سحر بانهيار : و النبي ما تسبني خليك معايااا😭😭
أحمد بحب و دموع : متخافيش يا سحور انا هاخدك معايا
أحمد بحده ل اسلام : طلقها
اسلام : دا عشم ابليس في الجنه مين دي اللي أطلقها انا كنت اتجوزتها علشان أطلقها
أحمد بدموع : طلق سحر حرام عليك دي و الله طفله لسه ولا حملك ولا حمل غيرك
اسلام : لييه دا انا عن حد علمي سحر عندها ٢١ سنه يعني كبيره
أحمد : هي فعلا عندها ٢١ سنه بس انت متعرفش هي مرت ب ايه ولا تعرف حالتها ازاي
اسلام وهو بيقعد و يحط رجل على رجل : تب عرفني
أحمد بارتباك : سحر
اسلام فهم مقصده : سحوره في عصير في المطبخ روحي هاتي لي انا و احمد اخوكي
سحر بحده : لا مش هجبلك انت هجيب ل أحمد اخويا وحبيبي
و طلعت له لسانها 😜😜
اسلام : ماشي يا سحر ماشي
أحمد : يالا يا سحوره
سحر مشيت
اسلام : هااه احكي لي
أحمد : ماما ماتت من ١٢ سنه و سحر من بعدها تعبت جدا و جالها اكتئاب مكنتشي مصدقه ان امها ماتت و كانت دايما بتتعامل على ان امها مسافره فتره و هترجع دا حتي يوم العزا طردت الكل من البيت و قالت إن امها عايشه وانها مسافره و هترجع سحر سابت مدرستها و كل حاجه و قعدت محبوسه في اوضتها على أمل أن في اي وقت امها هترجع ابويا من حزنه على امي و من حسرته على سحر بقاا يشرب خمره و مخدارات و شويه شويه وصلت للنسوان كل شويه يتجوز و يطلق و سحر مكنتش تعرف أي حاجه عن الموضوع ده لحد ما جه في مره و سحر شافته واقف مع واحده انهارت و فضلت تزعق فيه و تقوله انه امها عايشه انت لييه بتخونها و كمن في الوقت دا كان شارب طردها من البيت و هي كمنها فضلت سنين في اوضتها مبقتش تعرف أي حاجه عن الاماكن و الناس يومها لحقوها وهي من خوفها جت لها حاله نفسيه و بقت تصرخ و تصوت و بعدها وقعت من طولها لحقتها يومها و مكنتش عارف اعمل ايه ولا عارف اتصرف ازاي كل اللي اعرفه اني لازم الحقها ودتها مستشفى وهما ادوها مهدئات و مضادات اكتئاب علشان تبقى كويسه و بعد ما فاقت مكنتش فاكره اي حاجه كل اللي تعرفه ان ابوها حاول يضربها و طردها برا البيت روحت البيت و اتخناقت معاه و هو قالي ملكوش مكان في البيت دا روحت ل سحر و حاولت أقنعه انها توافق اننا نهرب من البيت دا هي كانت رافضه و انا اتعصبت و سبتها و مشيت وفي نفس اليوم حصل نفس الكلام و ابويا طردها من البيت و يومها عملت حادثه معاك
قاطعه اسلام بارتباك : ااه ااه عارف
أحمد : لو سمحت انا اسفه والله على اللي عملته معاك قبل كدا و حياه النبي لو انت مؤمن طلقها ابوس ايدك
اسلام : لا لا قوم بس انا كدا كدا هطلقها انا مش بتاع جواز و الكلام من دا
أحمد : امال اتجوزتها ليه
اسلام : لان أبويا جاي بكرا من السفر و انا قولت له اني متجوز علشان يسبني اعيش هنا و كان لازم يجي يلاقيني متجوز واحده و عايش اسعد حياه يوم ما انا خبطتها كنت متنرفز و مش عارف اعمل ايه لانه قالي انه وقتها هيجي بعد يومين و ازاي هلحق اخلص كل دا ف لما شوفتها
قاطعه احمد : فلما شوفتها قولت اهي تأخذها تتجوزها يومين على ما ابوك يمشي و تطلقها مش كدا لا سيبها ارجوك هي فعلا مش حمل اي صدمات او جروح
اسلام : تب بص انا هعرض عليك عرض هتجوز سحر لمده شهرين
قاطعه أحمد : لا
اسلام : اسمع بس مقابل هديك شقه ليك انت واختك و هتعيشوا بعيد عن ابوكم دا اللي مش طايقكم
قاطعه أحمد : لا
اسلام : يا عم اسمع اصل انا جوازي من سحر هيكون على الورق بس لان انا اصلا مش بتاع جواز و كلام من دا ولو حصل و اتجوزت مش هتجوز بنت قصيره و بتخاف من خيالها و في المقابل يا سيدي هشغلك في الشركه معايا كمان هااه قولت ايه
أحمد : موافق بس على شرط
اسلام : ايه هو
أحمد : هكون معاكم في البيت علشان اختي تبقى تحت عنيا و مطمن عليها
اسلام : موافق
قاطعهم صوت صويت سحر
أحمد بلهفه : سحررر
اسلام بلهفه : سحررر
طلعوا جري وراحوا على المطبخ و شافوا............
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية لم اختارك ) اسم الرواية