رواية عشقت ليلة كاملة بقلم سلمي احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية عشقت ليلة الفصل الرابع 4
حسن... انا جدك يا ليله و جيت من الصعيد علشان تيجى معايا فرحك على ابن عمك الخميس الجاي
ليله... بصدمة اييييييي
ليله....بضراخ انا مستحيل اسيب ماما و امشي
حسن... ميفرقش هاتيجى معايا يعنى هاتيجى
سالى بتعب... محدش هايخد بنتى الا على جثتى
امير..... احنا هناخدها يعنى هناخدها و يسحب ليله من يدها ليذهب لكن يصدم شيء بالأرض
ليله.... ماما و تجري علي امها ماما ماما فوقى
ليله .. حرام عليكو ديه قلبها ضعيف
ليله تنهض و تتطلب الإسعاف
و تاتى الاسعاف و تنقل سالى إلى المستشفي
أما عن ادم فمازال ف الشركة لينهى بعض الأعمال و لكن يجد أن ملف المناقصة غير موجود
ادم... سيف الملف بتاع المناقصة الجديد معاك
سيف لا مع ليله
ادم.... انا عاوز الملف دلوقتى حالا
سيف... خلاص هكلم ليله تيجيبو بسرعة
ادم.... بسرعة
سيف و هو يهاتف ليله
ليله.... بضعف و تعب ايوا ي مستر سيف ف حاجة
سيف... مالك يا ليله
ليله.... مفيش ماما تعبانة بس شوية
سيف .... طب انتو فين
ليله... ف المستشفى
سيف.... طب انا جاي حالا ي ليله
ليله ... لا لا مفيش لزم
سيف.... ليله ده أمر منى كمديرك بردو
ليله ... سلام و قامت بقفل الهاتف
سيف ... ادم انا هروح لليلة المستشفى
ادم... بقلق لا يعرف سببه مالها ليله
سيف... امها تعبانة
ادم... طب يلا بينا على هناك
يذهبون للسيارة و بعدها يصلون للمشفي
ادم... ليله ف اى اى اللى حصل
ليله ... تعبت و جبتها على هنا
حسن ... انت مين ي ولدى
ادم .... مدير ليله ف الشغل
حسن.... وجودك ملوش لزوم ي ولدى اتفضل من اهنيه
ادم.... ملكش دعوة يعمم
امير و محمد..... اتكلم عدل امال
ادم... انا كدا و بتكلم كدا و لو متعرفوش ادم السيوفى اسال عليا
حسن... بارتباك و خوف فمن لا يعرف ملك الاقتصاد غنى عن التعريف يباشا
يخرج الدكتور من غرفة العمليات و ينظر لليلة
ليله... اى ي دكتور ماما كويسة
الدكتور... للاسف البقاء الله القلب عندها كان ضعيف و مكنتش حمل اى صدمة بعد ازنكو
فتسقط مغشي عليها
فيحملها ادم و يذهب لإحدى الغرف ياتى الدكتور و يقول حصل انهيار عصبي ياريت تهتموا بيها انا اديتها حقنة هتخليها تنام شوية
ادم... تمام ي دكتور اتفضل انت
ادم.... سيف شوف حكاية الاوراق و خلص الجنازة و ادفنوها إكرام الميت دفنه مينفعش تفضل كدا
سيف.... حاضر يا آدم طب و ليله
ادم... بعصبية معرفش يا سيف معرفش
بعد ساعة تستيقظ ليله و تظل تبكى
ادم.... اهدى يا ليله مش كدا اهدي
ليله... انا عاوزة ماما هم السبب عمرى ما هسامحهم
ادم... متخفيش انا معاكى بس اهدي
حسن... يلا يا ليله هترجهى معايا الصعيد
ليله... بكره لحسن انا مش راجعة معاك انت فاهم ولا لا انا بكرهك و بكرهكو كلكو حسن و كان سوف يهوى على وجنتيها بصفعة
لكن يد أحد ذلك الادم منعته
ادم... ايدك لو فكرت تتمد عليها هتندم ندم عمرك
محمد.... مالكش صالح يبن السيوفى و هى تخصك ف اى يعنى ليله خلاص معدتش هتشتغل تانى
ادم..... بتفكير ف هو وجد فرصة للانتقام من ليله على ما فعلته ليله تخصنى لأنها خطيبتى و انا طلبت أيدها من امها من قبل ما تموت و فرحنا قريب اوى و هعزمكو كلكو
خبر قفذ مثل الصاعقة على ليله و الجميع
محمد ..... ازاى اى اللى بتقولو ده ليله خطيبتى انا و هتجوز كمان اسبوع محمد... و هو يوجه حديثة ل ليله الكلام ده صوح يا ليله
ليله بتفكر لزم اوافق دلوقتى علشان يسبونى ف حالى بس ادم عمل كدا ليه
ليله .. ايوا صح ادم خطيبى
ادم.... اديك سمعت بنفسك اتفضل من غير مطرود
أما ليله لم تحتمل اى شيء بعد ذالك و فقدت الوعى فقام ادم بواضعها على السرير و خرجوا جميعا من الغرفة
حسنن.... بس هي لاستها مش مراتك
ادم و لم يجد افضل من هذة الفرصة اقرب
ادم.... عادي محلولة
يقوم بالاتصال ب أحد حراسة
حسام..... ايوا يا آدم بيه
ادم.... حسام تجبلى مأذون على عنوان المستشفى اللى هبعتو ده
حسام... حاضر يا آدم باشا
Stop
حسام شاب طويل و ضخم و غنيه سوادء و شعره بنى و اسمر و يعمل لدى ادم حارس شخصي و ادم يثق به كثيرا
ادم.... خلاص انا حبيت الموضوع
و بعد قليل يقول المأذون بارك الله لكما و بارك عليكوم
ادم ... دلوقتى بقا تاخد ابنك و حفيدك و تتفضل من هنا ليله بقت مراتي و محدش هايخدها منى و انا بردو مش همنعك انك تشوفها مابين كل فترة و التانية
حسن... يلا ي ولدى بس بردو مش هسيب ليله لأنها من حقنا
و يرحلون
أما عن ليله
تستيقظ بعد ساعتين لتجد نفسها ف غرفة لا تعرفها غرفة يحيط بها الظلام جميلة و اثاثها باظ الثمن و مطلية ب اللون الاسود و الرمادية و بها بابين لا تعرف ما هما
ليله.... و هى تقف على الأرض انا فين
ادم..... و هو جلس ف بيتى
ليله بصدمة اى اللى جبنى هنا و مين غير هدومى
ادم.... انا اللى عملت كدا
ليلة... و هى تصفعة على وجهة و تقول بغضب و صراخ عالى و هى تكسر ما حولها انت انسان زبالة و مش محترم و قليل الادب و سافل ازاى تعمل كدا اما عن ادم فنظر لها نظره دبت الرعب بقلبها و اصبحت عينايه سوادء صار جسدها ينتفض من الرعب
ادم .. و هو يقترب و هى تبتعد انا هعلمك ازاى تمدى ايدك عليا هعلمك الادب اللى اهلك مورهولكيش ظلت تبتعد حتى شعرت بالحائط خلفها و صارت محاصرة بين الحائط و هذا الادم الغاضب
ادممم و هو يقترب اكثررر
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عشقت ليلة ) اسم الرواية