رواية خادمة الصقر كاملة بقلم يوستينا سامي عبر مدونة دليل الروايات
رواية خادمة الصقر الفصل الواحد و الخمسون 51
في الصعيد .. وصل صقر و خالد و جاسر و كانوا تعبا*نين اوي
الحديدي وهو بيحضن خالد / وحشتني قوي متعودتش اقعد الفتره دي كلها من غير ما اشوفك
.كده برده يا خالد
خالد هو بيضحك / صدقني انت وحشتني اوي يا جدي .. اكتر ما تتصور بس خلاص اديني جيت اهوو
الحديدي بحز*ن / لا انا مضا*يق منك .. كدة تخبي عليا انك كنت تعبا*ن وفي المستشفى ده انا لما عرفت قلبي وا*جعني عليك يا ابني
صقر بضحك حط ايده علي كتف خالد / اهو يا جدي بقي زي الفل و صحته بقت تمام.. و بعدين دي مجرد حاد*ثة بسيطة ، مش كدة برضو يا خلود
خالد بضحك/ اه طبعا .. طبعا
بقولكوا ايه انا عايز اطلع اطمن علي نغم ، بعد اذنكوا بقي
صقر ابتسم / روح يا اخويا .. ده انت قدامك سنة عقبال ما توافق تصالحك ، يلا بعد اذنك يا جدي اطلع انا كمان لقمر .. هي قالتلك صح
الحديدي بحد*ه / اه يا صقر قالتلي انك اتجوزتها منغير علم حد من اهلها و لا علمنا كمان ، بذمتك دي عمايل عمدة بلد .. ازاي تعمل كدة
خالد ضحك بتريقة / معلش يا جدي انت عارف ان صقر و قمر بيحبوا بعض من زمان و كان لازم يتجوزوا بدل ما يغ*ضبوا ربنا مش كدة يا صقر
صقر بعص*بية / اي يغض*بوا ربنا .. دي مراتي علي سنة الله ورسوله..و علفكره انا جاي البلد مخصووص علشان اعمل فرح لقمر و البلد كلها تعرف انها مراتي
الحديدي بفرحة / عفارم عليك يا ابن الحديدي
خلاص فرحك انت و اخوك في نفس اليوم ، عقبالك يا جاسر لما تلاقي بنت الحلال يا حبيبي
جاسر بعدم تركيز / ربنا يخليك يا جدي ، بس انا تعبا*ن شوية و لازم اطلع اوضتي .. بعد اذنكوا
….و فعلا طلعوا كلهم و خالد دخل اوضته لان نغم قاعدة فيها و كانت مش موجودة بس صوت الماية شغال في الحمام ففهم خالد انها جواا .
خالد بفرحة / يا حلاوة ، انا ربنا بيحبني والله
دي جوا الحمام .. طب استناها ولا اعمل ايه
لا ده انا لو فتحت الباب أو عملت اي حركة رومانسية هتفرج عليا البلد كلها ، طب ليه انا اغير هدومي و أقعد باحترامي احسن
…..و فضل خالد مستني نغم تخرج و كان متحمس اوي و كان في دماغه سيناريوهات كتير هتحصل بس اتصد*م اول ما خرجت من الحمام و لقاها لابسة الترنج بتاعه هوو و لافة شعرها بالفوطة
خالد بصد*مة كشر / هو انا دخلت اوضة غلط ولا ايه .. هو مش المفروض برضو الواحدة لما تخرج من الحمام بتبقي حلوة .. اي المنظر المثير للشفقة ده
لابسة هدومي
نغم بعص*بية / انت ايه اللي جابك هنا اصلا يا بجح
اطلع برا الاوضة يلاا ، اطلع بدل ما ابط*حك بالفازة دي ، اوعي تكون فاكر اني نسيت اللي انت عملته و ضر*بك ليا بالقل*م و شدك لشعري و مرمطي في الارض
خالد ضحك بصد*مة / انا عملت كل ده لوحدي ،لا ده انا جامد اوي .. ده انا كل اللي عملته مسكت ايديكي بس يا حولة
نغم / ولوو انا مضر*بش . سامع يا ابن الحديدي ولا مش سامع
خالد قرب منها و حط ايده علي وسطها و شد*ها لحضنه / لا عاش ولا كان اللي يم*د ايده علي القمر بتاعي يا بت ، طب ده انا مستحملتش غيابك عني اصلا ..
نغم بتريقة / اه باماره غيابك اليومين اللي فاتوا حتي ما مكلمتنيش ولا مكالمة واحدة
خالد و هو بيبو*سها بحب / انتي مش عارفة انا شوفت ايه الايام اللي فاتت دي يا نغم ، انتي وحشتيني اوي ، و محتاجك والله
نغم بقل*ق / مالك يا خالد ، ما تطمني يا حبيبي ايه حصلك
خالد قعد علي السرير بيمثل الحز*ن / تعبا*ن يا نغم اصلك مش حاسة بيا اطلاقا .. نفسي تقربي مني تحضنيني .و احس بحبك
نغم بخو*ف جربت ناحيته و حضنته / يا حبيب قلبي انا جمبك اهووو.. قولي بس ايه اللي مزعلك
و فاجاه نغم لقت خالد بيز*قها علي السرير و هو فوقيها و كان مبتسم بمكر / وحشتيني اوي …و اعتقد انك وقعتي تحت ايدي و محدش سمي عليكي
و معندكيش حجة انا طلقت حبيبة و مشاكلي اتحلت
نغم بكسو*ف/ خالد ابعد وحياتي .. انا
خالد قاطعها في الكلام / انا اللي هتكلم النهاردة و مش عايز اسمع صوتك اطلاقااا .. بحبك يا نغم
بحبك بجد ، انتي اغلي حاجة في حياتي
و كانت هذه هي الليلة الاولي لخالد و نغم كزوجين اخييرا
______________________________________________
في المد*فن عند يوسف عساف بيقراله الفتحة و هو بي*عيط ،و بدا يفتكر موقفهم مع بعض ..
فلاش باك
في اوضة يوسف .. يوسف كان بيجري ورا عساف و هو واخد بنطلون الترنج بتاعه
يوسف و هو بياخد نفسه / يا اخي تعب*تني .. اقف بقي ده مقر*ف يا عساف .. يعني قاعد في بيتي و بيتاكل اكلي و كمان بتاخد هدومي
عساف بضحك / اه ياض انا حر ..و هلبس الترنج ده
شكله حلو عليا ، و بعدين انت عمال تجري ورايا ليه
هتضر*بني مثلا
يوسف بغ*يظ / لا ابدا حاشا لله ، ده انا هولع فيك بس .. عساف انا مضا*يق بجد
و قعد يوسف على الكرسي بحز*ن وعساف اتصد*م وقرب منك وحط ايده على كتفه
عساف/ مالك يا ابني متضا*يق ليه
وفجاه يوسف الشد للبنطلون من يده و ضر*به بالبوكس
يوسف / تعالي انا هقولك زعلا*ن ليه ده انا قار*فني بقالك اسبوع
عساف و هو بيحاول يجري من يوسف بس يوسف كان مسكه من التيشرت بتاعه / حرمت يا باشا والله
…فاق عساف من ذكرياته و مسح دمو*عه و ضحك
عساف بتع*ب/ الله يرحمك يا يوسف ، كنت اخ و صديق بس للاسف استسلمت لشيطا*نك و غلبك
كان نفسي تفضل عايش علفكره و تتغير .. بس انت رافض تسمع غير نفسك ، بس اوعدك وعد اني انا اللي هعرف معاذ اب*نك ولا لاء و لو طلع ابنك هقول للعالم كله و للجرايد و الاعلام ..اتفقناا
…و لبس عساف نظارته و خرج من المد*فن و هو حاطط قدامه هدف انه يريح قلب يوسف في تر*بته
تفتكروا ممكن بعمل حاجة ؟؟؟
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية خادمة الصقر ) اسم الرواية