رواية وردة يونس كاملة بقلم رنا شريف عبر مدونة دليل الروايات
رواية وردة يونس الفصل الخامس 5
يونس نزل و معاه ورد وأول ما شاف منه اتصدم
نبيل باستغراب: انتى مين يا بنتى
منه : انا مرات يونس
الكل بص ليونس بصدمه
يونس بجمود : .قصدها أنها خطيبتى وقربنا نتجوز
ماجد بغضب: انت اتجنن*ت يا يونس وكمان جايبها لحد هنا
يونس بص ل ورد اللى متابعه بحزن ومش عارفه تتكلم
_ اطلعى
ورد هزت راسها بخوف وحزن وطلعت اوضتها وفضلت تعيط ويونس أخد منه وخرج ومن غير ما يتكلم مع حد
نبيل: ممكن افهم ايه اللى ابنك بيعمله ده
ماجد بحزن: انا مش عارف اعمل معاه ايه
نبيل بصله بضيق وسكت
ياسمين: هتسيبه كده يا بابا
ماجد: مش عارف يا ياسمين بس قلقان عليه من الحي*ه اللى ماشى معاها دى
ياسمين بلا مبالاة: مش بتكلم على ابيه يونس انا بتكلم على ورد
آمال باستغراب : مالها ورد
ياسمين: انتى مش شايفه اللى بيحصل فيها من ابنك وكمان كتب كتابها كان من كام ساعه والبيه جايب واحده لحد هنا
آمال بتنهيده: ربنا يهديك يا يونس
ياسمين : بابا انت اكيد مترضاش أبدا انى اتحط فى موقف زى ده وعمرك ما هتقبل الاهانه ليا وانا عارفه انك بتحب ورد وبتعتبرها بنتك ف خلى بالك منها بقا وخلى ابيه يونس يعاملها حلو عشان اللى شافته قبل كده مش قليل
نبيل بصلها بابتسامه واتكلم
_ اسمع من بنتك يا ماجد واتكلم معاه وعقله عشان ميضيعهاش من ايده
ماجد: حاضر
نبيل: تعالى معايا يا ياسمين نتطمن على بنت عمك
ياسمين ونبيل طلعوا ل ورد وأول م الباب اتفتح مثلت أنها نايمه وهما خرجوا
يونس بغضب: انتى مجنون*ه
منه بعصبية: لا لسه هتجن*ن يا يونس انت اتجوزت من ورايا
يونس : انا اتجوزتها عشان وجودها معانا مينفعش والناس هتتكلم
منه : يعنى مش بتحبها بجد
يونس: اكيد لأ
منه ببراءة مزيفه : انا اسفه يا حبيبى بس اول م عرفت مستحملتش وانت عارف انى بحبك
يونس : ماشى يلا عشان تروحى الوقت أتأخر أوى
منه : تعالى نسهر في أى مكان
يونس : يلا يا ماما الفجر بيأذن خلينى اروحك عشان عندى شغل بدرى و انا مش ناقص
منه بضيق : ماشى يلا
يونس ومنه كانوا فى العربيه وموبايل منه رن وهي قفلت بسرعه وتوتر
يونس بشك: مين بيتصل دلوقتي ؟!
منه بتوتر : .د..دى . مها صاحبتى
يونس : بتتصل دلوقتي ؟!
منه : ايوه هي .. اصلها كانت نايمه وانا اتصلت ف اكيد بتشوفنى كنت عايزة ايه
يونس بصلها بشك وسكت
عمار بقلق: مش بترد ليه
ماهر: ممكن تكون ليه مع يونس
عمار : مش عارف بس كل ده مع زف*ت بتعمل ايه
ماهر : اصبر شويه وهتتصل
منه اول ما دخلت شقتها مسكت موبايلها عشان تتصل على عمار
عمار بغضب: مش بتردى ليه على طول
مها : كنت مع يونس
عمار : وعملتى ايه
مها كانت لسه هترد بس لقت الباب بتاع الشقه اتكسر واتنين معاهم سلا*ح واقفين قدامها
يونس رجع البيت ودخل اوضته كانت ورد بتصلى وهو فضل باصص عليها لحد ما خلصت
ورد بقلق: محتاج حاجه اعملهالك
يونس : لا روحى نامى
ورد : حاضر
ورد نامت ويونس فضل قاعد يفكر هيعمل ايه معاها لحد ما نام مكانه على الكنبه وبعدها بكام ساعه الكل صحى على صوت صراخ ورد ……
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية وردة يونس ) اسم الرواية