رواية حب تخطى كل الظروف كاملة بقلم مارينا عبود عبر مدونة دليل الروايات
رواية حب تخطى كل الظروف الفصل السابع 7
كنتِ فين يا هانم كل ده
¤حبيبة التفت واتصدمت أول ما شافت قاسم واقف مع والدتها وعلى وشه إبتسامة خبيثه
أخدت نفس وربعت ايديها قدامها وأردفت بهدوء:
- كُنت مع آدم يا ماما
شيرين أردفت بغضب وصوت عالي:
- كنتِ مع آدم برضوا ولا مع المُوظف إللى أسمه إلياس ومن الصبح أنتِ وابن عمك قاعدين فى بيته
حبيبة بصت لقاسم وأردفت بغيظ:
- طيب بما إنه الأستاذ قاسم قلكِ إنى كُنت أنا وآدم هناك حضرته مقلكيش كمان هو عمل ايه وإحنا كنا هناك ليه ؟
شيرين أردفت بحده:
- لا قلي كُل حاجه وقلي كمان ازاى أنتِ والأستاذ إلياس كنتوا قريبين من بعض
حبيبة اتعصبت وقبل ما ترد سبقها غانم ووقف قدامها وبص لقاسم بغضب:
- أنتَ إيه جابك هنا قاسم
شيرين بغيظ:
- قصدك إيه يا غانم؟ قاسم يجي فى أى وقت يحبه ومحدش يقدر يمنعه
غانم تجاهل كلامها وشاور لقاسم وأردف بحده:
- اطلع بره بيتي يا قاسم ومش عاوز اشوفكَ قريب من بنتي مره تاني لأنه وقتها صدقني هندمك وهخليك تندم على اليوم إللى شوفتني فيه
قاسم بصله بصدمة :
- حضرتك بتوقف ضدي علشان حتت موظف لا راح ولا جه وكمان بتطردنى من بيتك!!!
غانم أردف بغضب:
- الموظف اللي حضرتك بتتكلم عليه ده برقبتك أنتِ فاهم وإياك تفكر في يوم من الأيام إنك تأذيه لأنه وقتها هنسه أى قرابه بينا واتفضل بكل هدوء اطلع بره ومش عاوز اشوفك قريب من بنتي مره تاني وده اخر تحذير ليك مني يا قاسم.
قاسم بغضب وصوت عالي:
- أنا هطلع يا اونكل غانم بس موضوع إني ابعد عن حبيبة ده شيله من دماغك لأنه حبيبة ليا وهتفضل ليا وحضرتك مش هتقدر تبعدها عني مهما حصل بعد إذنك
قاسم خرج من الفيلا وشيرين بصت لغانم بغضب:
- إيه اللي أنتَ عملته ده يا غانم؟
- أنتً ازاى تطرد قاسم بالشكل ده وعلشان مين؟
موظف فى شركتك بيحاول يتقرب من بنتك وقاسم دافع عنها
حبيبة بغضب:
- إلياس محاولش يقرب مني والكلام اللي قلهولكِ الأستاذ قاسم كله غلط ومش حقيقي اللي حصل إنه ابن اختكِ المحترم هو إللي قل ادبه الأول على إلياس وكمان لما حاولت اتكلم معاه زقني ووقعني وعلشان كده إلياس اشتبك معاه وحصلت الخناقة والبيه اللي حضرتكِ فرحانه بيه طول الوقت ضربه بالفازه على دماغه لا وكمان بكل بجاحه جاي يشتكيلكِ ويقول كلام غلط وحضرتك طبعنا لازم تصدقيه
غانم بهدوء:
- حبيبة اطلعي على أوضتكِ وأنا شويه وجاي علشان عاوز اتكلم معاكِ فى موضوع
حبيبة طلعت اوضتها وشيرين قربت ووقفت قدام غانم وأردفت بغيظ
- كل إللي بيحصل دلوقتي ده نتيجة دلعك ليها عاجبك طريقة كلامها معايا مهما حصل هي مينفعش تتكلم معايا كده.
شيرين بصتله بزعل وطلعت اوضتها وغانم اتنهد وطلع لحبيبة....خبط الباب ودخل قعد جنبها:
- أحنا صحاب مش كده
- أكيد
- طيب قوليلي بصراحة أنتِ بتحبي إلياس
حبيبة ابتسمت وأردفت بتوتر:
- بصراحه يعني يا بابا ..اه
غانم ابتسم وخدها فى حضنه:
- طيب قبل ما أتكلم في أى حاجه عاوز اعرفكِ حاجه وحده؛ مامتكِ بتحبكِ اووي ومكانشِ لازم تكلميها كده حتى ولو هي اللي غلطانه.. هي من وجهه نظرها إنه قاسم مناسب ليكِ وأنتِ عارفه قاسم ازاى بيعمل فيها الملاك البرئ قدامها ومامتكِ لأنها طيبه بتصدقه بس هي مستحيل توقف في وش سعادتكِ او تجبركِ على أى حاجه هي خايفه عليكِ مش اكتر
حبيبة طلعت من حضنه وبصتله بحزن:
- بس يا بابا هي طول الوقت بتقارني بقاسم ودائمًا بتشوفه احسن مني ومُصره تجوزني ليه
غانم ابتسم ورجع حضنها:
- لا يا حبيبة بابا هي مش قصدها تقارنكِ بقاسم بس الفكره أنها عاوزه تِشوفكَ احسن وحده في الدنيا حتى ولو طريقتها غلط مهما حصل أوعى تزعليها منكِ أو تفكري أنها مش بتحبكِ او أنها ممكن توقف في وش سعادتكِ صدقيني شيرين مفيش أطيب منها بس هي عصبيه شويه لكن عندها قلب كبير وبتحبكِ اووي وعلشان كده عاوزكِ بكره تصلحيها وتعتذري على طريقتك معاها
- حبيبة طلعت من حضنه وهزت رأسها بالموافقة.
- كمان عاوزكِ تبقي بعيده عن إلياس الفترة ديه لحد ما أتأكد هو بيحبكِ بجد ولا لا ولو بيحبكِ صحيح هيجي ويطلب إيدكِ مني ودلوقتي ارتاحي وانسي اللي حصل النهاردة ومتنسيش بكره تصالحي مامتكِ
- عيوني يا بابا هعمل كل إللي قولتلي عليه.
¤غانم ابتسم وطبع قبله على جبينها
¤شيرين فى اللحظه ديه كانت واقفه وسامعه الحوار إللى دار ما بينهم وأول ما شافت غانم قام علشان يطلع ابتسمت بهدوء ورجعت اوضتها
¤غانم رجع اوضته وقعد جنب شيرين اللي بصتله بزعل كالاطفال:
- بص لو جاي علشان تصالحني فا متحاولش مش هتصالح بالسهولة ديه.
¤غانم ضحك وشدها لحضنه:
- مش هتتغيري ابدًا
¤شيرين دموعها نزلت وبصتله بحزن:
- أنا مش قصدي ازعلها أنا خايفه عليها وعاوزه اجوزها لشخص يصونها ويعيشها عيشه مرتاحه ومتتعبش نفس التعب إللي أنا وأنتَ تعبناه مش عاوزها تعيش نفس الوجع يا غانم هي ليه مش قادره تفهم ده
¤غانم ابتسم ومسح دموعها :
- طريقتكِ غلط يا شيري، أنا عارف ومقدر خوفكِ عليها بس ديه بنتكِ وأخدت صفات كتيررر منكِ وأولها القوة، بنتكِ تقدر تتحمل أى حاجه وأحنا ربيناها كويس وسيبنالها حرية الاختيار وعلشان كده هي هتبقاا المسئوله عن أى قرار يخص حياتها وأحنا مينفعش نوقف في طريقها أنا عارف أنتِ بتحبيها قد إيه وعلشان كده عاوزكِ تطلبي من قاسم يبعد عنها لأنه بدأ يسببلها مشاكل وأحنا مش عاوزين ده.
¤أتنهدت وبصتله:
- طيب يا غانم لما نشوف آخرتها معاك أنتَ وبنتك
¤ضحك وشدها من خدودها:
- أنتِ حد قلكِ قبل كده إنكِ كل ما بتكبري بتحلوي اكترر
¤شيرين بصتله وضحكِت:
- طيب قوم خد شاور علشان تنام عندك شغل بكره قوم
¤ضحك وقام باس جبينها:
- ماشي يا ستي هقوم وأنتِ ارتاحي شويه
¤شيرين هزت رأسها بالموافقة
~~~~~~~~
~ تاني يوم حبيبة قامت بنشاط وغيرت هدومها ونزلت طبعت قبلة على خد شيرين وقعدت قدامها على ركبها وعلي وشها ابتسامة جميلة:
- صباح الخير يا ست الكُل
¤شيرين بصتلها بزعل متصنع ولفت وشها الناحية التانيه
¤حبيبة لصت لوالدها اللي ضحك وغمزلها ورجعت بصت لشيرين:
- يا نونو أنتِ زعلانه؟
شيرين بغيظ:
- بت متحاوليش تعملي نفس حركات ابوكِ علشان هسامحكم
- اووه! ده أنتِ زعلانه جامد بقااا
- اه وياريت متكلمونيش خاالص
¤حبيبة ابتسمت وطبعت قبله على جبينها:
- خلاص يا ستي حقك على رأسي متزعليش أنا أسفه
¤شيرين بصتلها بطرف عين وابتسمت:
- خلاص مش زعلانه قومي يلاه علشان تفطري.
حبيبة سقفت بحماس وقامت قعدت جنبها:
- حلوو اووي كده بس قوليلي يا نونه هو بابا صالحك امبارح ولا لا؟
¤غانم بص لحبيبة وضحك:
- يا بنتي عيب عليكِ هي تقدر تزعل مني أصلًا
- يا ولااا يا جامد أنتَ
شيرين بغيظ:
- طيب يلاه ياختي أنتِ وهو علشان تروحوا شغلكم
¤حبيبة و والدها ضحكوا وكملوا فطار وبعد وقت راحوا الشركة وحبيبة دخلت مكتبها من غير ما تبص على إلياس وده خلاه يقلق.
وبعد وقت كان إلياس واقف قدام غانم في المكتب ومتوتر.
¤غانم رفع رأسه وبصله بابتسامة:
- إيه يا إلياس آدم قلي إنه أنت حابب تتكلم معايا في موضوع مهم اتفضل يابني
¤إلياس كان متوتر، غمض عنيه لثواني ورجع فتحهم وأخد نفس عميق وأردف بهدوء:
- بصراحه أنا.....
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حب تخطى كل الظروف ) اسم الرواية