رواية لا تخبري زوجتي البارت الواحد و الثمنون 81 بقلم مونت كارلو
رواية لا تخبري زوجتي الفصل الواحد و الثمنون 81
منذ مدة طويلة أصبحت لى زمتى المالية الخاصه، لم نهتم انا ولا ادم لذلك الأمر كثيرآ، لم نمحنة اكثر من حجمة، النقود مجرد أداة للعيش ليس اكثر، بعد أن تركت ادم غلبني هم كبير، شربت شاى حلو، خرجت للشرفه، جلست على مقعد هزاز، تأملت النجوم والقمر، اشجار الحديقة وصمت العصافير، حاولت أن اخرج من حالة المشاعر الحزينة التى استولت على، انا مدركة تمامآ ان بانجو لن يتركنا فى حالنا، وأنة لن يتورع عن قتل ادم وتفجير جدار جمجمتة، لكن بعض المال قد يغرية للابتعاد عنا، لدى نقود بيع لوحتى الأخيرة لم تنقص الا بعض الالاف ربما لو منحته رقم جيد يوافق على تركى في حالي، يتوقف عن التفكير بى بشهوانية ويختار النقود، اعتمرت الخطة في ذهنى وكانت المعضلة كيف اصل الية؟
لم أجد امامى الا عونى، أنه الشخص الوحيد الذى تواصل مع بانجو ويعرف كيف يصل اليه، كان عونى فصل من الجامعه، الفرصه الوحيده ان يكون يحتفظ برقم هاتفة القديم.
فى الجامعه تحصلت على رقم عونى من احد حراس الأمن الذى لم يكن قد قام بحذفة بعد
هاتفت عونى، لم اتلقى رد لكن هاتفة كان يعمل
واصلت مهاتفة عونى دون رد لأكثر من عدة ساعات، حدود الساعة الثامنة ليلا رد اخيرا بصوت ناعس
من معى قال؟
زهره قلت
زهره؟ نخر عونى، ماذا ترغبى منى؟
أرغب برؤيتك اذا كان ممكن؟
اسف، لم أعد دكتور في الجامعه ولا أرغب برؤية اى كائن بشرى
لقد تدمرت حياتى بسببك ولا أرغب برؤيتك حتي في كراسة رسم
لن تندم قلت!
بدا ان كلمتي إثارة فضولة وكان يفكر الآن
كيف قال؟
بانجو قلت
اللعنة على بانجو ذلك الوغد الخنزيز الهجين مضمار القذارة
امنحنى فرصة اشرح لك؟
ليس لدى وقت لذلك الهراء، صرخ عونى، ليبتلعك الجحيم انت وبانجو
علينا أن نتخلص منه قلت، صمت عونى دقيقة، كانت فرصتي الان
قلت انت لا ترغب ان يهرب بانجو من العقاب بعد ما سببه لك ولي؟
انا لا اعرف مكان ذلك الجبان قال عونى، اختفى مثل بعوضة قمامة
ستجده اذا كنت ترغب، اعرف كيف نغرية بلقائك
لدى نقود كثيره، انا مستعدة للدفع
تنهد عونى، رغم وغديته أشك انه سيرفض نقود اتته بالمجان
نصف مليون جنيه رقم كاف؟
سعل عونى، ضحك بهيستريا، امنحينى نصف مليون جنيه وسأقتله بنفسى ؟
ليس قبل أن نعرف مكانه قلت
فكر عونى، بانجو لن يقبل بلقائي الا اذا كنتي حاضره معى
وانا مستعده قلت
حاول أن تصل اليه وانا مستعده
٧ شارع الامير متفرع من شارع التركي، سأنتظرك هناك
بدلت ملابسى واستقليت سيارة أجره للعنوان حيث كان ينتظرنى عونى
توقف التاكسى امام حانة قديمة عليك ان تهبط درجتين لتدلف إليها
منحت السائق الذى رمقنى بارتياب أجرتة
ودلفت داخل الحانة
مجموعة من الطاولات القذرة التى يطن فوقها الذباب، زجاج متلطخ بالشراب والتراب يحجب ضوء الشارع
كان عونى جالسا على أحدا الطاولات رأسة علي الطاولة يغط في نوم عميق على ما يبدو
جلست على الطاولة، عونى قلت؟
رفع عونى وجهه المتغضن بلحيتة الكثة وشعر رأسة الطويل، بدا نحيف عن آخر مرة رآيته
أشار للنادلة، زجاجة جعه قال دون أن ينظر إلى
أحضرت النادلة زجاجة جعة وضعتها أمام عونى مع كأس
فتح عونى الزجاجة المثلجة وابتلع جرعة كبيرة من الشراب، ثم تجشاء بطريقة قذرة
كيف حالك قال؟
بخير دكتور عونى
دكتور؟ ضحك عونى، انا لم أعد حتى دكتور بهائم
لديك نقود سألنى؟
أجل قلت!
مد عونى يده فتحت حقيبتى أخرجت حفنة من النقود وضعتها على الطاولة
تناول عونى وورقة مائة جنية ثم أشار لنادل شاب حضر شبة راكضا
شطيرة لحم ساخنة بالسجق واحتفظ بالباقى امرة عونى، تحرك النادل نحو مخرج الحانة
ما الخطة؟ قال عونى وهو يتجرع بقية زجاجة الجعة
قلت انتوى منح بانجو النقود ليبتعد عنى
غبية، زعق عونى، حتى لو اخذ بانجو النقود سيظل يطاردك، سيطلب اكثر ولن يكتفى حتى يفلسك
ما العمل قلت؟
وضع عونى يده على ذقنه، لدى فكرة قال
ما هى؟
طلب عونى جعه أخرى، بانجو لن يظهر فعلا الا عن طريق التلويح بالنقود
لكن بانجو ليس غبى ولن يثق الا بك انت زهره
سأصل لبانجو، بعدها ستتواصلين معه وتطلبين مقابلته، لن يقبل بسهولة طبعا
ستمنحية بعض النقود فى مكان عام ليبتعد عنك، سينفق بانجو النقود على نزواته وعاهراته
سيطلب نقود مره أخرى، تلك المرة سترفضي، تتذمرى، فى النهاية ستوافقين على منحه مبلغ كبير لتتخلصى منه
سيوافق بانجو، حينها ستكون فرصتنا، فرصة المرة الواحده التى لن تتكرر
من تلك النقطه ستتركى الأمور لى وحدى لاتصرف بها
وافقت لم يكن لدى حل اخر
سحب عونى بعض العملات الورقية، قال سأحتفظ بها من أجل المصاريف
ودعت عونى ورحلت افكر اذا كان ما سأقوم به هو الحل الوحيد ام مصيبه أخرى سأقع فيها
- يتبع الفصل التالي عبر الرابط (رواية لا تخبري زوجتي) اضغط على أسم الرواية