رواية براءة قاتلة كاملة بقلم براءة محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية براءة قاتلة الفصل العاشر 10
في اليوم التالي استيقظت بيري و خرجت للفطور حاول كثيري احمد أن يتحدث معها و لكنها كانت حزينة صامتة لا تتحدث و لكن أثناء الفطار
اتي الخادم ينبأ عن دخول الدكتور الذي يدرس بيري و نهي . ففكر احمد في نفسه ماذا حدث هل فعلت نهي شيئا اخري يستدعي وجود هذا الدكتور .
بعد لحظات كان الدكتور ( معتز ) و والده ( السيد )
و يجلس معهم احمد و نهي و بيري وبعد الترحيب و السلامات قالت ( السيد ) : ( انا مبحبش يا بشمهندس احمد المقدمات الكتير أنا يسعدني و يشرفني اني اطلب ايد اخت حضرتك الانسة بيريهان لابني معتز )
بعد ان كان احمد ينظر لهم و هو مبتسم وجهه تجهم فجأه احمد متلك تجاه اخته بشده هل سيعطيها لهذا الشاب الذي يجلس بجواره بابتسامته البلهاء لا بعد ان غابت عن عينيه في تلك الغيبوبة اللعينه لن و لن يجعل هذا الابله ان يأخذها منها مهما كان غاضب منها انه يشعر انه يتمني أن يقتل هذا الأحمق اللعين .
بعد لحظات من محاولة الهدوء قال بابتسامة ( و حضرتك عرفتها فين و اية اللي عجبك بيها )
فقال معتز بابتسامة جميلة ( هي طالبة عندي في الجامعة و بصراحة شوفتها و عجبتني و لفت نظري أخلاقها العالية فقررت ادخل البيت من بابه و أتقدم لها )
فقال احمد بابتسامة شريره ( أخلاقها العالية )
و بعد لحظات قال ( اية بالظبط اللي عجبك في أخلاقها بالظبط )
فقال معتز بجدية ( انسانه مثقفة و واثقة من نفسها و غير ده كله انها محافظة علي نفسها و علي حجابها و ده نادرا اننا نشوفه الايام دي و خصوصا في الوسط بتاعكم )
فقال احمد بابتسامة سخرية ( حجاب حضرتك من الواضح انك غايبة عندك بعض المعلومات بيري متحجبتش غير من بعد الغيبوبة بيري اصلا كانت شبهنا عادي كده و كانت صاحبة نهي الانتيم و كانت بتصاحب عادي اتمني من حضرتك انك تراجع معلومتك لأنها لو رجعتلها الذاكرة هترجع زي الاول و بصراحة انا مبحبش اقيد حريتها )
شعر معتز و والده بصدمة كبيرة و لم يستطيع اي منهم ان يتحدث اما نهي فكانت تبتسم باتساع اما بيري فشعرت بغضب عميق نحوه و بعد ان قررت انها لن تجادله مره اخري و لكنها قررت انها ستقتله بالفعل بسبب أفعاله.
كان احمد يضحك داخليا لم يلاحظ تلك التي تنظر له بغضب و حزن في ان واحد .
بعد لحظات من الصمت العميق قال احمد ( اعتقد المقابلة كده انتهت فكر كويس حضرتك عايز ترتبط بمين و كلمني )
ذهب معتز و والده تاركين حربا ستحدث بعد قليل .
نظر احمد الي بيري و كان يضحك و لكنه بعد ما رأي وجها الغاضب الحزين قال لها ( مالك يا حبيبتي فية اية اية اللي حصل )
فقالت له ( انا تخيلت اني اشوف فيك عيوب الدنيا لن عمري ما توقعت انك بالسوء ده لية تقول عليا كده لية لية بعد ما كان بيحترمني لية تخليني وحش كده كنت رفضته و السلام لكن تقول عليا كده لية لية )
نظر لها احمد و شعر ببعض الندم لكنه برر فعلته و قال ( الراجل ده طمعان فيكي انا عملت كده علشانك مش علشانه انا بحبك والله مكنش قصدي انك تضايقي )
فقالت له بحزن ( واضح انك بتحترمني انت عريتني قدام نفسي كل ده علشان تنتقم مني صح علشان قلت عليك ديوث
(
فقال لها بحزن ( انتقم منك ده انت اغلي حد في حياتي ده انا بحبك اكتر من نفسي انا بس مكنتش عايزه يتجوزك لانه مكنش هيسعدك مش اكتر )
فقالت بانفعال ( في اكتر من مليون طريقة ترفض بيها اولها الرفض المباشر لكن انت حبيت تزلني ، حبيت تفضحني )
فقال ( خوفت تتمسكي بيه و تحاولي تنتحري زي اسامه )
فقالت له بجمود ( اعتقد انا ناضجة كفاية اني اتقبل رفضك بهدوء و علي فكرة انا مكنتش هوافق )
ذهبت و تركته حزين علي ما ارتكب ، كان يعتقد انها في هذا الصباح ستهدئ و لكنه الآن تأكد انها سترفص حتي الحديث معه كانت سترفض العريس لكنه بغباءه و انانيته خسر الفرصة الوحيده في رضاها .
………………………………
مرت الايام الاخيره و كان جو البيت حزين جدا حيث حاول احمد أن يصالح بيري و لكنها كانت ترفض بيري تعلم جيدا انها ليست بيري و لكنها براءة براءة التي لم يلمسها احد و لكن تصرف احمد لم يعجبها شعرت انه اناني و طفولي و غير مسؤل .
في يوم ما : ذهب احمد الي غرفة بيري و هو متردد قليلا ثم طرق علي الغرفة فقالت ادخل و دخل بالفعل و لكنها عندما رأته لم تنظر اليه قال لها : انا عارف انك مش حابة تكلميني بس في مناسبة مهمة لازم تحضري فيها العيلة كلها هتحضر النهاردة في اوتيل ………
……………………………
في الساعة٦ كان احمد بجوار زوجته ينتظرها و لكنه كان يشعر انها لن تأتي و لكن لصدمتهم أتت و هي ترتدي دريس بسيط مناسب لها و ارتدت عليه الحجاب بشكل شيك .
انها تعلم جيدا في قرارة نفسها انها هنا لا تلعب بل انها تتمني أن تعرف العائلة حتي تنفذ مهمتها و هذه أول خطوة لها .
……………….
بعد لحظات وصلوا الي الحفل الذي كان صدمة لها فهو كان انجليزي بامتياز كل من كانوا في الحفل كانوا اجانب و فهمت ذلك بسبب لغتهم و طريقة حديثهم كانوا ينظروا لها بتعجب بسبب ما ترتدي و لكنها صدمت بمنظر سيدة ما تشبهها بشكل كبير و لكنها تبدوا في الثلاثين من عمرها كانت ترتدي فستان قصير جدا و تضحك مع شاب صغير في العمر ثم أتت نحوهم و هي تضحك بشكل مغري و حضنت احمد و قبلت وجنتيه ثم ذهبت لتحتضنها فلم تتفاعل معها بيري و لكن كانت جامدة تنظر لهم باستغراب ، فقال احمد ( سلمي عليها يا بيري دي ماما )
كانت بيري تنظر لهم بصدمة كبيرة هذا غير معقول هذه امه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية براءة قاتلة ) اسم الرواية