رواية صعيدية امتلكتني كاملة بقلم اسماء صالح عبر مدونة دليل الروايات
رواية صعيدية امتلكتني الفصل الحادي عشر 11
سمية نازلة من ع السلم وسامعة صوت دوشة وستا"ت دا"خلة وطالعة من المطبخ..نازلة باستغراب: في ايه ياما ده كله ؟؟؟؟
وكملت لما شافت ستات شا.يلة حـلل اكل:وايه الاكل ده كله ؟
سعيدة بفرحة : يابت كل ده لفرحك .
سمية بتوهة : فرحي ؟ أنا مش قلت مش موافقة يما ماخدتوش رأيي!
سعيد بتريقة: سمية ؟انا عارفه انك بتحبي اكرم واكرم بيحبك وهو اللي طلب من ابو.كي نجهز الفرح النهاردة تكون الحـنة وسـهرة للصبح الرجالة والشباب..
سمية : وعاملين الوكل ده كله ليهم.
سعيدة : طبعا ..علتنا كلها جاية من بعيد يحضروا ..هااا
نلغي الفرح.
سمية بسرعة وتوتر: هاا اا لاا اقصد يوووه ..هي مريم فين ؟
ضحكت عليها سعيدة وهزتها بكتفها بخبث :هههه مريم برضو.
واكملت : في المطبخ مع الحر"يم وفتحية بتجهيز الاوضة الي هتر.سمي فيها فوق مع البنات.
..
حازم مع جمال في الجنينة بيتمشوا...
حازم : ايه الموضوع يا عمي اللي عايزني فيه؟؟
جمال : بص يا حازم انت واكرم زي اولادي مش عيال اخويا وبس وانا مش عايزك توقف شغلك كل ده .
حازم : متقلقش يا عمي أنا ليا مدراء بيتابعوا شركتي وكمان اكرم بيتابع من هنا وانا كمان.
جمال : طيب يابني أنا عايزك في كذا مشروع هنا
واهو تبع شغلك يعني هتفهم فيه ..
وكمان علشان مشغول بمشاكل أهل البلد اهني..
وكمان الأرض لازم اشرف عليها كل يوم واهيك شايف مشاغلنا.
حازم : ربنا يكون في العون يا عمي أنا عارف ده كله..وانا تحت امرك.
حازم : بص يابني ليا ارض اول البلد الأراضي اللي حواليها كويسة أنا هبني فيها شركة كبيرة جدا هتبقي للاثاث البيوت واكده.
اي رأيك تكون انت مشرف عليها وتديرها .
حازم بابتسامة سعيدة : بس كده وانا موافق يا عمي .
جمال بيطبطب ع كتفه : الله يخليك يا ولدي لينا..
..
اكرم مع العمال قدام البيت بيجهز لتزين الفرح.
اكرم بهدوء : ايوه نزلها كده خلي الانوار كلها لون واحد هنا .
أحد العمال : حاضر ياباشا تؤمر..
اكرم بيبص من بعيد شاف سمية بتجري وراء يحي .ابتسم أتقدم عليها ونادي من بعيد : يحــــيي ..تعال
يحي بيجري عنده : أيوة يا عمو ..
نزل لمستوي يحي وهو بيبص ع سمية اللي كشرت وربعت أيدها وبصت الناحية التانية: انت بتلعب مع سمية ايه..
يحي بطفولية: بتلعب الكورة تلعب معانا .
اكرم وهو مركز مع سمية : امم ماشي بس مش ممكن هي ترفض..
يحي بانفعالية : لأ هي ترفض ليه هي مش هتبقي مراتك عاد تخاف ليه.
ضحك اكرم بصوت عالي ع كلامه وبص ع سمية اللي واقفة بعيد وحاطة أيدها ع وعينيها من الشمس..
ساب يحي يلعب وقرب منها ووقف قصادها وهي بتحاول تتجاهله ومتبصش في عنيه .
حط ايده في جيبه وقف قدامها بإحراج : ااه...... بحبك.؟؟؟؟!
بصت ليه سمية بصدمة وتوتر : ايه قلت ايه.؟
اكرم : بحبك...بيقرب اكتر ارتبكت سمية من قربه بتبعد للخلف كانت هتقع امسـكها اكرم وسحبها من وسطـ.ها خبطت في صد*ره بخوف : أنا بقلك بحبك للدرجة دي مفيش حاجه من ناحيتك ليا !!!!!!
سمية بتوهان بعنيه : لأ بحبك ومن زمان اوي .
ابتسم اكرم ونزل برأسه لايديها وبا*س باطن أيدها بحنية .. اتكسفت سمية وشدت أيدها وطلعت تجري بفرحة ..
وقف اكرم حط ايده في جيبه بضحك ع كسو"فها وأيده التانية فوق رأسه بخجل.ومشي..
..
سمية وهي بتجري لجوه خبطت في مريم..
مريم بتمـ.سك ايديها : ايه حيلك براحة في ايه يابت بتجري من ايه ؟؟؟؟
سمية بارتباك وهي بتنهد : هاا لاااا مفيش حاجه هجري من ايه ؟!
مريم باستغراب : سمية....مال وشك يا حبيبتي
سمية بقلق : ماله وشي. في ايه يا مريم ..حطت أيدها ع وشها البارد..
مريم بتكلم ضحكتها : وشك احمر زي الطماطم يا سمية ..
وكملت بغمز : هو ايه اللي حصل بره.
سمية بعصبية : يووه بس بقي يا مريم مفيش؟؟!
ضحكت مريم عليها وفهمت أن أكرم كلمها بره.
..
بليل..
يوم الحنة..
صوت ضحـ.ك البنات بأوضة كبيرة بيرقصـ.وا ويزغر*توا..
مريم بضحك ع اختها وهي بترسم حـنة سوداء ع جسـ.مهها : هههه بس بقي يابنات متكسفو"هاش
سمية بزعل قاعدة ع السر.ير ولا*بسة هدوم صيفي ..
والبنات حواليها.: مريم؟ بس بقي والله ازعل منك بطلوا تريقةة.
صاحبة سمية بمشاكسة لها : يابنتي خلي الست ترسملك حـ.نة .
مريم بتغيظـ.ها وبتضحك ع كسـ.وفها : وخليها تكتب عليها اسمه سي اكرم !!!
تعالت صوتهم بالضحك وسمية كاتمة ضحكتها بخجل منهم ومعاهم ست كبيرة بترسم ع رجـ.لها وايدها الحـ.نة...
..
بره اكرم مع أصحابه اللي بعتهم يحضروا فرحوا في الصعيد..
ومعاهم حازم قاعدين في اوضة بيسهروا ...
صاحب اكرم بفرحة : مبروك يا عريييس
اكرم بهمس لأخوه : بقولك ايه حازم ينفع اروح لسمية
حازم بقوة : ما تتـ.لم يا.ض..تروح فين؟ وبعدين البنات عندها مينفعش..
بعد وقت**" وكله نام اتسـ.حب اكرم ببطئ وصل غرفة سمية
لاقاها مقفولة من جوه ..
اتعصب ودخل اوضته.. ودخل البلكونة بتاعتها ودخل فيها
فتح بلكونة اوضة..وجد مريم نايمة ع الكنبة وباقي البنات في الارض نايمة.
قرب من سمية اللي كانت نايمة ع السر*ير وبيمشي بطراطيف صوابعه يقعد ع السر*ير...
سمية كانت نايمة بتعب وحط ايدها ع بطـ.نها براحة من الحنة :..
اكرم بصلها وابتسم ورجع شعرها للخلف وبا*سها من خدها برا*حة.
أحست بيه سمية بصدمة : اكرم ؟ بتعمل ايه هنا ؟.. انت مجنو*ن امشي حد يشوفك.
اكرم بلهفة وحب : مقدرتش ؟مشفتكيش اليوم كله يا سمية حرا*م اشوفك..
قامت سمية براحة وتكلمت بصوت واطي : طيب امشي مريم او البنات شفوك هيفضحوا الدنيا
اكرم بهدوء: حاضر بس
سمية ببراءة : بس ايه؟ ..قرب حازم منها وقب*لها بعم"ق..وضعت ايده ع صد*ره بتز"يحه.وهي بتاخد نفس.ها : اكرم انت بتعمل ايه امشي
اكرم ويغمز لها ' يووو ه حاضر بس هتوحشيني
ضحكت وحطت أيدها ع بو*قها بكسـ.وف .. فجأة الباب فتح عليهم وكانت سعيدة ..
سمية بصدمة : الباب بيتفتح.؟
أكرم بلع ريقه بخوف حد يشوفه في الاوضة وبصلها بصدمة وو.
..
حازم طالع ع السلم وما"سك فونه وقرب من اوضة الشباب يفتحها..
فجأة وجد حد بيسحبه لاوضة تانية مظلمة...!
حازم بعصبية: في ايه. ؟ ايه اللي بتعمليه ده؟؟؟
غادة واقفة قدام حازم بلبس مث*ير : هشش..حد يسمعنا حازم انت بعدت عني .
حازم بزعيق : انتي اتهبـ.لتي أنا متجوز.. اوعي ايدك دي
غادة مسـ.كته من أيده : حازم استني أنا بحبك ومن زمان اوي مكنتش متخيلة. وبقر*ف : تتجوز واحدة صعيدية فلا.حة..
قرب حازم بغضب منها وضر*بها قلـ.م وقعت ع الأرض : الفلا.حة دي احسن منك وايا.كي تعملي كده تاني فاهمةةةةة.
طلع بكره* منها وفضلت غادة في الأرض وحا.طة أيدها ع خدها تفكر بشررر*...
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية صعيدية امتلكتني ) اسم الرواية