رواية سأنتقم كاملة بقلم ميرفت السيد عبر مدونة دليل الروايات
رواية سأنتقم الفصل الحادي عشر 11
النص يااحمد
اتصدم وقال: مش فاهم نص إيه ياجوليا
قولتله: النص يااحمد
بجد نص ايه فهميني؟
نص كل حاجة عندك
ازاي؟
تكتبلي نص ممتلكاتك يااحمد
انا هجيبلك شبكة ومجوهرات بوزنك وهادفعلك.مهر لانك هاتبقي حرم احمد الشيخ يعني لازم تكوني اعلى واحدة في وسط اي مكان ووسط كل الناس هاكتبلك مؤخر كبير وهاعملك قايمة تليق بيا وبيكي
قولتله يعني لو حسبت كل الي قولته حالا مش هاتفرق كتير عن طلبي
:طب ممكن افهم ليه الطلب المبالغ فيه دة؟
احنا هانكون شركاء في الحياة وانت بتاع بنات ومتعدد العلاقات يعتي ملكش امان اخاف من افعالك وياعالم يكون عندنا اطفال لو ماقدرتش اكمل ساعتها انت هترميني انما لما اكون شريكتك مش هاتلعب بديلك ابدا
قام واتنهد جامد وقالي طب ممكن فرصة افكر واوعدك اني مش هخذلك
:تمام
بصيت للبسين وقولتله انا حرانة
وعملت اغرب حاجة ممكن يتخيلها عقله
قلعت فستاني كنت لابسة تحته مايوه ورميت جزمتي
ونطيت في حمام السباحة
بلا تفكير او تردد
وهو مصدوم قعد يتفرج عليا وهو مبتسم وشارد عنيه بنتابعني مش بيشيلها عني ثانية
كنت متعمدة اعمل كدة
كان لازم العب معاه بقذا…رة. بطريقته
لازم اشغل تفكيره ليل نهار
خلصت وطلعت كنت سقعانة قلع الجاكيت ولبسهولي وطلب من الخدامة بشكير وحطه على كتفي وشعري كان بيساعدني انشف نفسي
وفجأة قرب مني وقبلني بسرعة وبرقة وهمس لي: انتي اجمل من انك تكوني حقيقية
بعدت عنه واخدت فستاني ولبسته ومسكت جزمتي في ايديا
وقلتله بابتسامة رقيقة : تصبح على خير
ومشيت راسلت فارس ونمت
الصبح اتصل بيا احمد وطلب مني نفطر سوا عنده
لبست كاچوال وجهزت نفسي وروحتله
واحنا بنفطر قالي : على فكرة انا بافكر انك تقيمي معايا هنا على طول لحد مانتجوز
قولتله : هافكر
فجأة قرب مني وقالي:
طلعتي مجنونة ووصولية زي مابحب الست تكون
انتهزتي تعلقي بيكي عشان تقنعيني اكتبلك نص املاكي
بدأت اتوتر
قالي انا مبسوط ان شخصيتك طلعت كدة شبهي
وناولني ملف فيه اوراق وقالي تنازل مني عن نصف ممتلكاتي
تقدري تشوفي محامي من طرفك وتتأكدي من صدق كلامي
لفت نظري انه اسمي الحقيقي بالاوراق
وركزت عشان استرجع هو عرف اسمي منين
لحد ماقالي ماتفكريش كتير
وضحك بصوت عالي
بصيتله وقولتله قصدك ايه
قرب مني ومسك وشي بايديه وقالي يعني متفكريش ياترى دي املاكي كلها ولا مخبي حاجة وغمزلي
حسيت ان كلامه مش مريح
خرجنا اخترت الشبكة واشترالي هدوم بس قالي ان فستان الفرح جاي بالليل من برة مصروبصراحة كان سايبلي حرية الاختيار
ورجعنا الفيللا كان في انتظارنا منظمين الحفلات واخترت كل حاجة وهو بيتفرج بس وشوية وجاله رجال اعمال اصدقائه واتلهى معاهم في كلام عن شغل وصفقات
وانا انشغلت بتنظيم الفيللا وتجهيزات الخطوبة وقبل مااختار مع المنظم التفاصيل
اتفاجئت ان الفستان وصل والصدمة انه فستان زفاف
سكتت وقولت اكيد حصل لخبطة ولما يخلص اجتماعه هاقوله
اتفاجئت وانا بختار اغاني الخطوبة ان منظم الحفلات جايب اغاني زفاف ولما قولتله لا دي خطوبة قالي انه بينظملنا دخلة وزفاف وكتب كتاب مش خطوبة
وطلب مني اختار شكل الكوشة من الكتالوج
اتصدمت حسيت بضيق تنفس وخنقة
سيبت الفيللا وجريت هربت ركبت عربيتي وروحت لفارس بدون تفكير
دخلت اترميت في حضنه اتخض وهداني طمنته اني كويسة بس ضعفت شوية
طلب مني اكتفي بكدة بس انا صممت اكمل
وخرجت واتصدمت لما لقيت
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية سأنتقم ) اسم الرواية