Ads by Google X

رواية بيت العيلة الفصل الثاني عشر 12 - بقلم هايدي البنا

الصفحة الرئيسية

  رواية بيت العيلة كاملة بقلم هايدي البنا عبر مدونة دليل الروايات


 رواية بيت العيلة الفصل الثاني عشر 12

سماح بتتكلم في ال فون 

سماح: يا دكتور انا عايزه اختبار حمل إيجابي تاني لو سمحت 

ال دكتور :حاضر طب و الفلوس 

سماح :يعني هو ده اول تعامل ما بينا هديلك فلوسك كاملة متخافش بس ابعتهولي عالطول 

بعديها ب شوية..... 

سماح :عمر انا حامل

عمر: بجد يا حبيبتي انتي بتتكلمي بجد

سماح : وانا هكدب ليه يعني

عمر شالها ولف بيها من ال فرحة

و نزلو بسرعه على تحت

و كان أحمد و ياسمين و سلمي و سليم و يسرا و حسين قاعدين

عمر : يا بابا يا بابا يا ماما يا جماعه انا عندي خبر ب مليون جنيه

حسين : قول يابني فرحنا معاك

عمر : سماح حامل يا بابا انا هكون أب اخيرااا

يسرا : بجد بجد يا سماح

سماح : اه يا ماما يسرا

عمر : اي يا اخواتي مش عايزين تبركولي

سليم: الف مبروك يا عمر يتربى في عزك

احمد : الف مبروك

سلمي : مبروك

ياسمين قامت و حضنت سماح و هي بتقولها في ودنها : عالفكرة انا متأكدة انك مش حامل

ياسمين ب صوت عالي : مبروك يا سماح الف الف مبروك يا حبيبتي

سماح : الله يبارك فيكي يا ياسمين

يسرا: ياسمين مش عيزاكي تزعلي سماح

وجهت كلامها للباقي : اوعي حد فيكم يدايقها ام حفيدي

يسرا : معلش بقا يا ياسمين شكل شغل ال بيت هيتراكم عليكي

احمد لسه هيعترض على كلام يسرا ياسمين مسكت ايده و قالت : اكيد طبعا اكيد سماح حامل مش هينفع تعمل حاجة

يسرا : كويس انك فهمتيني  

حسين :وانا زي ما وعدت انا هكتبلك يا سماح  ال حجات ال انا قولت عليها و انتي ابقى اكتبيها لأبنك لم يتولد 

سماح : ملوش لازمة ال كلام ده يا عمو 

حسين : لا ازاي ال كلام ال انا بقوله مش برجع فيه ابدا 

احمد و ياسمين و سلمي دخلو اوضه سلمي 

احمد : هو في ايه هي حامل بجد ولا ايه 

ياسمين : ازاي تكون حامل في شهر ايه ال عبط ده 

سلمي : انا حاسه انها بتكدب 

ياسمين : وانا كمان 

احمد :طب هنكشفها ازاي 

سلمي : نواجهها قدام ال كل 

ياسمين : ازااي

احمد :  ازااي مستحيل هيصدقونا 

سلمي : لازم يصدقوناا 

________________________

طلعو من الأوضه و راحو قعدوا معاهم برا 

سلمي : عرفتي ازاي بقا يا سماح انك حامل 

سماح : ب اختبار ال حمل يا سلمى 

ياسمين : ايه ال مخليكي واثقة كدة احيانا كتير ال اختبار بيكون كدب يا سماح 

سماح : لا مش كدب يا ياسمين متخافيش 

عمر : في ايه يا جماعه قصدكم ايه 

سلمي : انا مش مصدقة مراتك يا عمر 

يسرا : سلمي لمي نفسك 

احمد : في ايه يا ماما... سلمي معملتش حاجه غلط بتقول رأيها عادي يعني 

حسين دخل و معاه عقد 

احمد : ايه ال ورق ال في ايدك ده يا بابا 

حسين : ده عقود تمليك ال حاجة ال انا قولت عليها ل سماح كده مش فاضل غير امضتها 

و بص ل سماح و قال : خدي يا سماح امضي 

احمد قام شد ال عقد و قال : لا طبعا يا بابا مش تتأكد الأول اذا كانت حامل ولا لا 

عمر قام مره واحدة: في ايه يا احمد قصدك ان مراتي كدابه 

سلمي : اه يا عمر مراتك كدابه 

عمر كان هيضرب سلمي ب القلم بس احمد مسك ايده و ياسمين شدت سلمي ناحيتها 

حسين : ايه قلة الادب ال بتحصل ديه 

يسرا : سلمي انا قولت ملكيش دعوة 

ياسمين : في ايه يا جماعة انتو عملنها خناقه ليه احنا فيها يلا نروح ال مستشفى و تعمل تحليل و نعرف اذا كانت حامل او لا 

سماح : انا مش هعمل تحاليل 

ال كل سكت و بصلها 

يسرا : احنا كلنا ضد فكره انهم يكدبوكي بس ليه رفضتي ال فكرة يا سماح هو انتي مش حامل خايفه ليه 

ياسمين : صح ده ال انا اقصده اتوترتي ليه يا سماح مش انتي ال مفروض حامل يعني ال موضوع ميدايقش هتعملي تحاليل ده مش هيضايقك 

احمد :  بابا بعد اذنك ال ورق ده هيفضل معايا ل حد ما نتأكد 

سماح : انا مقصدش حاجة بس.... بس.. انا مش عايزة اي فلوس و لا عمارات انتو مش واثقين فيا انا هاروح عند اهلي 

سلمي : بتهربي من ال مواجهة ليه يا سماح انتي مش هتخسري حاجة يعني لو عملتي ال تحليل 

سماح  ب توتر : طيب بعد اذنكم انا هطلع اغير 

و طلعت على ال سلم و هي متوترة و مسكت تليفونها علشان ترن على ال دكتور سلمي طلعت و رآها و وقعت ال تليفون من ايديها على ال سلم و ال شاشة اتكسرت 

سلمي : انا اسفه يا سماح يلا بقا معلش انا هاخد ال تليفون اصلحه 

سماح مسكت ايد سلمي و قالت : انا عارفه انتي عايزه تعملي ايه انتي عايزه تاخدي ال فون علشان م كلمش حد مش كدة

سلمي : بتكشفي نفسك قدامي كل مرة يعني انتي بتتواصلي مع حد يساعدك مش خايفه اكشفك

سماح ب استفزاز : انتي اهبل من كدة بكتير مفيش خوف من ناحيتك 

سلمي : و الله طب هاتي ال فون ده انا مش هدهولك 

سماح بصوت عالي : هاتي ال تليفون يا حي*وانة 

ياسمين واقفه في آخر ال سلم 

سلمي حدفتلها ال تليفون و مسكت سماح علشان مترحش تاخد ال تليفون من ياسمين 

ياسمين نقلت ال رقم ال كانت هتتصل عليه سماح في تليفونها بسرعه 

سماح : اوعي يا سلمى يا حيو*انة سبيني 

ياسمين  طلعت و ايديتها ال تليفون و قالت: خلاص يا سماح متزعليش نفسك اهو تليفونك 

سماح خدت تليفونها و قالت :احسنلكم تبعدو عن سكتي 

و طلعت علشان تغير هدومها 

سلمي و يا ياسمين فضلوا يضحكوا 

سلمي : ها خدتي ال رقم 

ياسمين: اه خدتو اكيد 

سلمي : طب يلا نقول ل أحمد و نشوف هنعمل ايه تاني..........

google-playkhamsatmostaqltradent