Ads by Google X

رواية الهجينة الفصل الثاني عشر 12 - بقلم ماهي احمد

الصفحة الرئيسية

  رواية الهجينة كاملة بقلم ماهي احمد عبر مدونة دليل الروايات 


رواية الهجينة الفصل الثاني عشر 12

الدكتور علي قام من مكانه وهو بيكح جدا وماسك زوره
نزل شقته وفتح الباب بتاع باب الشقه بتاعته
واول ما دخل
خاله حكيمه ضربت علي عكازها
خاله حكيمه : هاااا .. وصلتهم لبر الامان ياولدي
الدكتور علي : بعدتهم عن ياسين علي قد ما اقدر ياخاله ( حط ايده علي زوره ) بس ياسين مش سهل 
خاله حكيمه : ورغم ان ياسين مش سهل زي مابتجول ياسين مامسكش عمار لحد دلوك
(دكتور علي كان واقف قدام خاله حكيمه وهي قاعده علي الكنبه )
دكتور علي : ( بغضب ) لولا مساعدتنا لعمار مش اكتر
خاله حكيمه : وانت كنت ايه الاول .. كلنا بنساعد بعض في الاول ياولدي
الدكتور علي : علي الاقل لما ساعدتيني عشان بقيت من جنسكم
(دكتور علي قعد علي الكنبه جنب خاله حكيمه )
بقلمي ماهي احمد
مش معنى اخترتيه هو ياخاله .. في ايه زياده عننا .. مش معني اختارتي عمار هو اللي يحميها مع انه مش من جنسنا
ولا يعرف حاجه عننا ..
خاله حكيمه : ومين انا عشان اختار ياولدي انا مابختارش شىء ولا بأيدي حاجه انا بنفذ المطلوب وبس
بقلمي ماهي احمد
دكتور علي : بتنفذي المطلوب من واحد مات من سنين .. الدنيا اتغيرت .. عمار ضعيف مش هيقدر يحميها زينا
خاله حكيمه : ( بغضب وضربه بعصايتها بأيديها في الارض ) طالما المهدي هو اللي اختاره قبل ما يموت يبقي اكيد مش ضعيف ..اللي طلبه المهدي بيتنفذ بالحرف الواحد سواء حي أو ميت ماتنساش ( اخدت نفس وهي دايسه علي سنانها من كتر الغضب ) لولا المهدي وتضحيته بنفسه ماكنتش هيبقي فيك الروح لحد دلوك اذا كان انا او انت او حتي عيله شمس هو ضحي بحياته عشان احنا نعيش وانا متأكده ان عمار لما يعرف قيمه نفسه هيحمي شمس بروحه وهيخلصنا من العربي وياسين وكل اللي ورا ياسين
فاهم ياولدي  
دكتور علي : ( بلع ريقه ) فاهم .. فاهم ياخاله حكيمه
خاله حكيمه قامت وسندت علي عكازها ولسه هتدخل اوضتها
خاله حكيمه دخلت اوضتها وقفلت علي نفسها الباب وقعدت علي سريرها وهي بتتعكز علي عكازها وبقت تفتكر زماااان
————————( flash back )—————————–
(من ١٠٠ سنه )
كانت لسه حكيمه بنت ١٧ سنه كانت جميله جدا
والحياه لسه قدامها
المهدي : خدي ياحكيمه .. خدي البسي السلسله دي
بقلمي ماهي احمد
حكيمه : .. ( حكيمه مسكت السلسله وهي مستغربه ) سلسله ايه دي يامهدي
المهدي: دي سلسله عشان تحميكي من الضبع وكل اللي معاه ياحكيمه
حكيمه : هتحميني منهم ازاي مش فاهمه
المهدي : السلسله دي انا صنعتها بدمي ياحكيمه خلي بالك منها هي هتحميكي لو حد منهم فكر يأذيكي او يقتلك ..
هترجعي تعيشي من جديد بس كل ما تكبري كل ما قوتها هتقل السلسله بتكبر معاكي ياحكيمه ..
البسيها بس اول ما تحسي بالخطر وهي هتحميكي منهم
حكيمه : انت اتغيرت اوي يامهدي
المهدي: ( بابتسامه ) انا كنت اسوء منهم .. اسوء منهم بكتيييير .. بس انتي غيرتيني ياحكيمه .. مابقيتش عايز اقتل البشر عشان حبيتك ووقعت في حبك وعرفت يعني ايه نقدر نعيش معاكم وندافع عنكم كمان
حكيمه : انت ليه دايما بتقول معاكم .. وعنكم .. انا بقيت منكم انت ناسي انك انقذتني .. من الكوليرا لو مكنتش عضتني وحولتني زيك كنت زماني ميته من زمان
المهدى: ( بص في عنين حكيمه واول ما سمعها بتقول كلمه موت حط ايده بسرعه علي بوقها ) اوعي تقولي كلمه مووت دي تاني علي شفايفك ياحكيمه .. انتي مش هتموتي دلوقتي .. انتي مش هتموتي ياحكيمه انتي لو موتي انا مش هعرف اعيش من غيرك
حكيمه الدموع لمعت في عنيها وبصت للمهدي واترمت في حضنه والمهدي ضمها لصدره وغمض عنيه وهو بيتنهد
——————————-( في الوقت الحالي )——————
حكيمه فاقت لنفسها وهي ماسكه السلسله في ايديها وباست السلسله بشفايفها
وافتكرت لما كانت مع عمار وشمس وهي عارفه ان ياسين عرف مكانهم
خاله حكيمه : لبست السلسله بسرعه جدا وهي واثقه انها هتنقذها من ياسين عشان واثقه في المهدي
حكيمه قربت السلسله من قلبها
حكيمه : ( وهي بتبكي ) عمرى ما نسيتك .. ياعشره العمر اللي راح ..
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————-
(في نفس الوقت )
عمار كان قاعد مع شمس في البانيو بعد ما حط عشب الاصيص في المايه عشان ياسين مايشمش ريحتهم وكانت شمس لازقه ضهررها في صدر عمار
المايه كانت ساقعه جدا وشمس بقت تترعش وشفايفها بقت زرقاااا خالص
عمار شاف شمس وهي بتترعش كده
راح عمار لف شمس وبقت وشها في وشه وشمس ماسكه ايديها وكانت متلجه حرفيا
وحطه ايديها علي شفايفها وتترعش
عمار : بسرعه بقي يحاول يفتح المايه السخنه في البانيو عشان يدفي شمس بيبص مالقاش سخان اصلا في الحمام
عمار : اي الاوتيل المهبب ده
عمار : ( قرب من شمس ومسك ايديها وقرب ايديها من شفايفه وبقي حاول ينفخ في ايديها )
عمار : اسمعيني كويس .. انا مش عارف اذا كان اللي بعمله ده صح ولا غلظ واذا كان العشب اللي اداهولنا الراجل ده هينفع ولا لاء بس انا عايزك ان احنا نفضل في المايه هنا كمان عشر دقايق .. عشر دقايق بس وبعدها هطلعك من هنا وهدفيكي
( شاور براسه من فوق لتحت وهو بيتكلم ) اتفقنا ياشمس
شمس : ( ضمت حواجبها وهي مش فاهمه كلامه )
عمار : ( ضم شفايفه ) ااااه طالما ضميتي حواجبك يبقي مش فاهمه انا بقول ايه ؟ وانا مش عارف افهمك ازاي
بقلمي ماهي احمد
عمار : بس هنفضل هنا كمان شويه واعملي زيي عمار غمض عنيه واخد نفس عميق وبقي يخلي شمس تعمل زيه
وشمس بقت تقلده
وغمضت عنيها واخدت نفس وابتدت تهدي شويه مره واحده حطت ايدها علي الحنفيه وداست علي الحنفيه بتاعت الدش المايه بقت تنزل عليها شمس بصت فوقيها والمايه نازله عليها قامت ووقفت ورفعت راسها والمايه بتنزل عليها وبقت مبتسمه وابتسمت وضحكتها بانت لعمار وفتحت عنيها تحت الدش ونزلت بنظرها لعمار اللي كان لسه قاعد في البانيو
عمار : ( استغرب ) انتي .. انتي تعرفي الدش
شمس : ( بضحكه قمر زيها ) شاورت براسها من فوق لتحت بمعني ايوه
بقلمي ماهي احمد
عمار قام وقف معاها ولأنها كانت مش نضيفه خالص كان علي وشها سواد المايه مش قادره تمحيه
عمار جاب الشامبو وحط كميه علي ايديه ودعكها علي ايديه
وبقي ايديه كلها صابون ورغاوى
قرب من وش شمس بأيديه بس كان لسه مالمسهاش
عمار : ينفع .. ينفع اغسلك وشك
شمس ( ضمت حواجبها بمعني مش فاهمه )
عمار : بصي كده
عمار بقي يحط الصابون علي خدودها ويدعكلها وشها بالراحه
وتحت شفايفها وعلي جبينها
شمس : ( حطت ايديها علي ازازه الشامبو من عمار بمعني انها فهمت هو عاوزها تعمل ايه
عمار : طيب خودي الازازه اهيه .. حاولي تغسلي شعرك وتستحمي .. شايفه .. شايفه دي ( مسك الليفه ) دي اسمها ليفه حاولي تغسلي بيها جسمك
شمس شاورت براسها بمعني حاضر
عمار طلع من البانيو وهو بيبصلها وبلع ريقه وطلع وقفل الباب وراه واخد نفس
عمار : ( بتنهيده ) اي ده هو انا حران ليه ؟
شمس قلعت الفوطه من علي جسمها وابتدت تستحمي وتعمل زي ما عمار قلها
—————————–( بقلمي ماهي احمد )——————
في نفس الوقت
صابر ( البودي جارد )
صابر : الوو ايوه ياعربي بيه
العربي : _______________
صابر : القطر وصل بس هما مكانووش في القطر
العربي : ______________
صابر : انا متأكد ان هما كانوا في القطرر ده ياعربي بيه حاجتهم موجوده في الكابينه وتليفون انسه ساره كمان موجود بس هما مش موجودين
العربي : ______________
صابر : لاء تليفون يزن مش موجود في الكابينه .. ماتقلقش ياعربي بيه اول ما الفون يفتح بتاع يزن هعرف مكانه علي طول واجيبه لسيادتك
العربي قفل وكان مضايق جدا من اللي حصل
العربي : النهارده رابع يوم ومعرفش حاجه عن عمار
الايام بتعدي وانا مش هفضل واقف ساكت كده
انا لازم اعمل حاجه .. لازم اقف لياسين مهما كانت المخاطر
العربي : ( بيكلم نفسه ) قدامك يومين ياعمار لو مكلمتنيش وعرفت انك لسه حي بعدها ( رفع ايده وقبض علي ايديه ) انا هقتلك بأيديه دي
———————————( في نفس الوقت )——————
يزن اخد ساره وركبوا تاكسي ونزلوا وسط البلد
بقلمي ماهي احمد
يزن : تعالي .. ادخلي المحل ده
ساره : انا مش عايزه اجيب هدوم انا عايزه اكل الاول
يزن : ( شد ساره من ايدها ووقفها قدامه ) انتي فاكره نفسك في شرم الشيخ .. فوقي ياما انتي في سوهاج يعني بلد الرجاله اللي ماينفعش تمشي فيها بالمنظر اللي انتي لبساه ده
انا متأكد ان اي حد بيشوفني وانا ماشي معاكي دلوقتي بيقول عليا مش راجل من لبسك ده
ساره : ( بصت علي نفسها ) ماله لبسي محسسني اني لابسه بدله رقص ولا ماشيه عريانه
يزن : هو انتي كده شايفه نفسك انك لابسه اصلا
ساره : بقولك ايه .. انت مالكش حكم عليا .. انا اللبس اللي انا عايزاه
يزن : ( اتنهد تنهيده غضب وضيق عنيه ) طيب اسمعي بقي عشان الكلام ده مش هقوله تاني
لو عايزه تمشي معايا ونكمل طريقنا سوا يابنت الناس انتي هتنفذي كل حرف هقولك عليه ( بغضب ) فاهمه ولا لاء 
ساره : خلاص .. خلاص فاهمه ايه يايزن ده انا كنت بهزر معاك  
يزن دخل المحل
يزن : ( بقي يدور في العبايات السودا )
ساره : لاء انت اكيد بتهزر
يزن : ( لف وشه شمال وبص لساره نظره حاده )
ساره : ( والدموع بتلمع في عنيها ) ماهو مش معقول برضوا هتخليني اللبس عبايه يايزن
يزن : ( وهو مادد ايده وماسك عبايه سودا ) البسي دي افتكر دي هتبقي حلوه عليكي
ساره : ( داست علي سنانها وهي متغاظه ومتنرفزه وشدت العبايه منه عشان تدهل تقيسها )
ساره : يوووووه .. هاااات
ساره اخدت العبايه وادت ضهرها ليزن ودخلت تقيس في البروڤه ويزن بصلها كده وهي داخله وابتسم ابتسامه بسيطه
ساره لبست وطلعت من البروڨه وفردت شعرها علي ضهرها
ساره : شايف انا عامله ازاي .. حرام عليك العبايه مقرفه
يزن : تصدقي .. العبايه كده وانتي لبساها كده فعلا شكلها مقرف
ساره : ( بفرحه ) مش قولتلك انا اصلا مش بتاعت عبايات
يزن : نده للبنت اللي شغاله في المحل
يزن : لو سمحت فين طرحه العبايه دي
ساره : ايه .. طرحه  
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————-
عمار قلع بنطلونه اللي بقي كله مايه حرفيا
ونشره علي الشباك وجاب فوطه ولف نفسه بيها
شمس خلصت استحمام وطلعت من البانيو وهي مش عارفه تقفل الدش ازاي
جت تطلع من غير هدوم افتكرت وعمار بيديها فوطه عشان تلفها علي جسمها بتبص حواليها لاقت بشكير متعلق علي الباب اخدته ولفت بي جسمها كويس ولسه بتفتح الباب سمعت صوت بره في الاوضه
صوت غريب مش صوت عمار اترعبت جدا وخافت فتحت الباب ومن رعبها ان عمار مش معاها بقت تمشي علي ايديها ورجليها زي الحيوانات عمار كان نايم علي السرير وكان مشغل التليفزيون وهو ده اللي كان عامل الصوت
اتعدل بسرعه في قعدته وبقت شمس تبص علي التليفزيون وهي سانده بأيديها في الارض وبقت تشم التليفزيون بمناخيرها وقتها كان في مشهد بس كان المشهد الاضاءه بتاعته غامقه جدا اتنين كانوا بيجروا في كهف والاضاءه غامقه اوي
عمار : شمس بتعملي ايه ؟
قام بسرعه من مكانه
عمار : ماينفعش تمشي علي ايديكي ورجليكي زي الحيوانات انتي انسانه ياشمس ..
شمس بصيتله وهي مبرأه ورجعت تبص للتليفزيون مره واحده جه مشهد تاني في النور والشمس والاضاءه بتاعته كانت عاليه شمس النور ضرب في عنيها وقتها بقت تصرخ
وبقت تخبي عنيها
شمس : ااااااه .. ااااااه
عمار بسرعه طفي التليفزيون وقرب منها
عمار : خلاص .. خلاص طفيته ماتقلقيش
خلاص انا جنبك
شمس ابتدت تاخد نفسها وشالت ايدها بالراحه جدا من علي عنيها وبصت لعمار وهو قاعد في مستواها
بقلمي ماهي احمد
عمار : ده تليفزيون .. عمرك ما شوفتي تليفزيون قبل كده
شمس : ( شاورت براسها بمعني لاء )
عمار : ده اسمه تليفزيون حاجه بنتسلى بيها بنشوف حاجات فيها بتخلينا مبسوطين .. وبنسمع اصوات زي اللي انتي سمعاها دلوقتي
بقلمي ماهي احمد
عمار : ماتخافيش مش هيأذيكي
عمار مد ايده لشمس وقومها
انتي اكيد تعبانه وعايزه تنامي صح
شمس : شاورت براسها بمعني اه
عمار : ( مسك ايديها ) تعالي .. اطلعي هنا
شمس طلعت علي السرير مع عمار ومابقيتش عارفه تقعد علي السرير
راحت مره واحده نزلت وفردت جسمها علي الارض
عمار : ( ابتسم وخلاها علي راحتها ) وجاب مخده صغيره ونام جنبها
شمس نامت علي جنبها و ضمت رجليها بأيديها وحضنت نفسها وبقت باصه لعمار وعمار بقي نايم وفارد ضهره وباصص لشمس وابتسم
في حاجه بتقربه من شمس .. بتخليه مرتاح وهو جنبها .. بس هو لسه مش عارف هو ليه فاضل كل الوقت ده جنبها وقريب منها  
google-playkhamsatmostaqltradent