رواية براءة قاتلة كاملة بقلم براءة محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية براءة قاتلة الفصل الثاني عشر 12
شعرت بيري ان قلبها كاد ن يخرج من مكانه بسبب التأثر بكلام احمد كمان انها شعرت انه يأس نحو اخته انه يحب اخته بجنون فقال ( لا مش هسيبك و مسمحاك بس انا عندي طلب )
فقال له بسرور ( أمري )
فقالت ( تروح تجيب مراتك اللي بترقص جوا من شعرها دي و تسترتها بدل قلت الأدب اللي هي فيها )
كان احمد في البداية متأثر بسبب الموقف و لكن عندما سمع تلك النبرة التي تتحدث بها كان يضحك باستمتاع تلك الفتاة من بعد الحادثة حرفيا أصبحت مثل القطط تماما في مشاكستها فقال لها ( يا ستي حرام عليك اذاي بتتحول من قمة النضج لقمة الدموية ، انا لو عملت زي ما بتقولي كده هتفضح غير ده كله هي هتزعل و هتسيبني )
فقالت بيري ( ما تسيبك طلقها و ريحنا منها انت كده كده مبتحبهاش )
نظر له بتعجب و قال ( مين قال كده انا …..)
قاطعتن بيري و قالت ( انت بتغيري علي ماما صح )
فاشار بنعم ثم قالت و بتغيري عليا صح فاشار بنعم فقالت بوضوح( بس انت مبتغيرش عليها و ده دليل واضح علي انك مبتحبهاش اللي بيحب بيغير يا احمد و انت و لا مرة شوفت في عينيك غيرة عليها لكن علي نقيضي لدرجة اني حسيت انك مجنون بيا لكن لما شوفتك اتضايقتك من منظر ماما عرفت انك انسان طبيعي زينا و بتغير فعلي اية تتعب نفسك )
نظر لها بتردد و قال ( بس انت مش هتزعلي علي اعز صاحبة ليك )
قالت ( و لا هزعل و لا حاجة ده انا مبطيقهاش
) ثم نظرت له بذهول و قالت ( يخيبك اوعي تكون متجوزها مخصوص علشاني )
شعر احمد بالخجل و أشار برأسه بأنه نعم
فقالت بيري بذهول ( انت مجنونها بني في انسان عاقل في الدنيا كلها يتجوز واحده علشان ميزعلش اخته أنت متخلف يا لا انت اللي هتتجوز و انت اللي هتعيش مالس و مالي رأي انا )
فقال لها بتبرير ( بيري انا عمري ما حبيت غيرك علاقتي بالجنس اللطيف كانت تقريبا مش موجوده انا كنت معترض في البداية اني ارتبط بيها بسبب اسلوب حياتها بس انت هددتيني لو متجوزتهاش هتروحي و تعيشي معايا و انا مقدرش علي ده كله الا بعدك )
شعرت براءة بالشفقة عليه فاخته كانت تستعمل معه اسلوب العاطفة و تستغل حبه فقالت ( طب و فيها ما امشي لكن انت تدفن نفسك ليا تعيشي مع انسانة مبتحبهاش علشان رغبة أنانية يعني ازاي افرض عليك تتجوز صحبتي و أرفض انا نصيحتك و اتجوز واحد علي مزاجي احمد الجواز ده عبارة عن مشاركة و انت من حقك انسانه تحبك و تحبها و أهم حاجة تصونك و غير ده كله انا كده كده هامشي لازم تعيش حياتك انت )
قام احمد بالقبض علي يدها و قال بنبرة تملكيه ( تمشي تروحي فين )
فضحكت بيري بخوف محاولة ابعاد يده ثم قالت ( هتتجوز يعني هروح فين )
فقال احمد ( مش هتمشي هتعيشوا معايا مع ان ضد فكرة جوازك دي اية رأيك اطلق نها و نعيش كده انا و انت سناجل )
ابتعدت عنه بيري بخوف ان هذا الشاب يبدوا مجنون باخته ماذا سيفعل أن أدرك انها ماتت بالفعل بالتأكيد سينها يجب أن تجعله يحصل علي فتاه يحبها.
و بعد هذا التفكير قالت بأسلوب مرح ( لا يا اخويا انا عايزة اتجوز لو عايز تسجل سنجل انت وحدك )
فقال لها بابتسامة ( لا و علي اية انا هحاول مع نهي لو تقبلت شروطي هكمل معاها متقبلتش خلاص تجمعيلي انت عروسة علي زوقك )
فقالت باعتراض ( تاني تاني انت يا بني معندكش رأي خالص عروستك لازم انت اللي تختارها انت اللي هتشاركها حياتك و أهم بند انك تحبها )
فقال لها بنبرة يائسة ( صعب انا عمري ما حبيت اي ست غيرك حاولت كتير مفيش حاجة فيهم بتعجبني و علشان كده اختاري واحدة بتحبيها يمكن تعجبني بس صعب احبها انت من يوم ولادتك و انت ملكتي قلبي )
شعرت بيري بتوتر شديد و خجل في ان واحد ثم قالت مغيرة الموضوع( روح يا بني لم مراتك مش ناقصين فضايح هستناك برة )
تركها احمد و هو يبتسم من تصرفاتها اما هي فكان قلبها يدق سريعا انها خائفة و متوترة احمد هذا متعلق جدا باخته لقد حسدت بيري علي حبه لها فلو تواجد احمد في حياتها من قبل لم تكن تفعل فعلتها وتقتل .
………………………………
بعد لحظات يجلس الثلاثة في سيارة احمد حيث كانت بيري متوترة خائفة من معرفة احمد انها ليست اخته و من ضيق نهي و حقها علي بيري فبتأكيد هي من تسببت في تحوله هذا انها فعلا تكرهها تتمني أن تقتلها بيدها اما احمد فكان سعيدا جدا فاليوم رغم المه و تلك اللحظات التي تذكر فيها عذابه لكنه سعيد بالتحدث مع بيري و مصالحتها يشعر انه حصل علي جائزة نوبل .
…………………………………..
كانت ترتدي منامتها ثم قالت بانفعال و انزعاج ( لا مش عجبني و مش هلبس القرف ده أنت عايزني انا ابقي شبه اختك بعد ما كنت نهي هانم عايزني البس لبس الجرابيع ده اسمع يا دلدول اختك ايوه طبعا ما هو انت كلمة منها توديك و كلمه تجيبيك انا مش هلبس القرف ده واللي عندك اعمله )
كان احمد يحاول أن لا يخرج غضبه عليها و لكن عندما سبت اخته قام بالقبض علي شعرها بقوة ثم قال ( اسمعي انت كلامي لاني مش هكرره انت هتلبسي اللبس المهلهل ده اللي مش عجبك و هتسمعي الكلاب و لا صحاب و لا قلة أدب من زمان و اختي لسانك الو***سخ ده ما يجيبش سيرتها تاني انا كنت مستحمل قر***فك علشانها لكن دلوقتي خلاص هي ذات نفسها مش طايقك فلو متعدلتيش هوريكي الوش التاني و لو مش عجبك نظامي هطلقك بسيطة )
ثم القي بها علي السرير ، و عاد مرة اخري و قال ( اه صحيح انا اغلي حد في حياتي كلها اختي فلو سمعت كلمة منك مش عجباني هتتعاقبي عليها عقاب عمرك ما سمعت عن بشعته و بعد كده هطلقك )
تركها و دخل الحمام ، فكانت تبكي و تسب في بيري و تتوعد لها و لكن في صوت مكتوم خوفا أن يسمعها .
……………………………………
كادت أن تذهب الي النوم و لكن فجأه دخل عليها مراد فاعتدلت و وضعت حجابها و قالت بصراخ ( قولتلك مية مرة مرة متدخلش عليا كده خبط الأول )
اقترب مراد منها فعادت الي الخلف بخوف فقال ( صوتك معلش عليا يا بت التييييت ، انا مش جاي اثني علي جمالك الاخذ انا جايلك في مهمة النهاردة لازم ننفذها النهارده )
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية براءة قاتلة ) اسم الرواية