رواية تزوجني صعيدي كاملة بقلم منة محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية تزوجني صعيدي الفصل الثاني عشر 12
وليد بحزن وكسرة: لأ ولسه استنوا بقه الصدمه الأكبر
الجد بحزن: هو في صدمة اكبر من كدَ يا ولدي
وليد وهو ينظر لتلك المنكمشه في نفسها..
سلييم ما كنش لووحده يا جددييي
الجميع بإستغراب: يعني اي..
وليد بحزن : اللِ معتبرها اختي ومربيها بإديا..اللِ عمري ما فرقت بينها وبين سليم لإن هما الاثنين اخواتي عملت اي؟ راحت واتفقت معاه وعملوا معايا كدَ،انا اطعنت من اقرب الناس ليا…
الجميع بصدمه:مين وليد
وليد أشار عليها: بنت عمي واختييي اللِ مربيها..فاطمه…..
الجميع بصدمه: اييييييييييي
وليد بصوت عالي: بنت العيلة المحترمه راحت واتفقت مع اخووياا ضدي عشان يدمروا حياتي ويخلوني اشك في مراتي …
نظر الجميع لها
فكانت تبكِ بغزارة فهي الان مخطئة وتعلم ذلك وليس لها عين للتحدث..
كامل بصدمه: انت بتقول اي يا وليد
وليد : للأسف يا عمي بنتك هي اللِ عملت كدَ مع اخويا..
كاملة بعدم استيعاب: انتَ اكيد بتهزر يا وليد انا بتي ما تعملش كدَ
وليد :اسألها يا عمي اسألها وشوف بتك هتجولك اي
ذهب وليد ليقف امامها مطأطأة رأسها للأسف وتبكِ
كامل: انتِ عملتي كدَ
فاطمه. ….لا رد
كامل بعصبيه: ردددييييي عللييااااا انتِ عملتتيييي كدَ
فزعت فاطمه من صوت ابيها لترجع للخلف ولا تتحدث
ذهب المحمدي “الجد” وقف امامها : عمري ما اتخيلت انه يطلع منك كدَ،وانا اللِ كنت بجول لولدي وليد جد اي فاطمه بت عمك بتحبك واتاريكِ ****
فاطمه برجاء وبكاء: سامحني يا جدي، مش عارفه عملت كدَ ازاي سامحني ..
ابتعد عنها وجلس على الكرسي
ذهبت سوسن أمام ابنتها لتضربها كفاً علها تعود لوعيها. ..
سوسن ببكاء وعصبيه: عر*ضتي نفسك على ولد عمك يا بنت بطني..كل دَ عشان تصوري صورتين
فاطمه ببكاء:انا اسفه يا ماما اسفه
سوسن: بسسسس انتِ مش بتي مش انتِ فاطمه اللِ انا ربيتها لع مش انتِ
سليم بصدمه وهو ينظر لوليد: بس انت ازاي عرفت كل دَ
جلس وليد بكل هدوء وبرود: استنى اسمع الأول اي الِ حصل طيب
Flash Back
سليم : هدمرها يا مروة وانتِ هتساعديني
مروة: مستحييل اعمل حاجه تأذي منة انتَ فاهم
سليم بخبث: بس الموضوع هيعجبك يعني
مروة بهدوء لتحاول فهم ماذا يريد أن يفعل: عايز تعمل اي طيب
سليم: هنزل مصر يومين كدَ ونتقابل ونعمل..ونصور صورتين تلاته كدَ ونركب وش منة عليها وبس ونبعتها لوليد وطبعاً وليد اخويا غبي ف هيصدق
مروة بعصبيه: انتَ مريييض،انتَ مش طبيعيييي
سليم بعصبيه: ما تعليش صوتك عليا
مروة: اقسم بالله لو اتصلت بيا تاني مش هيحصل خير يا مريض
وبعد أن اغلقت معه الهاتف رماه ارضاً لتكن فاطمه تسمع المكالمه فذهبت للداخل
فاطمه: سليم انا هساعدك
سليم بإستغراب: تساعديني في اي مش فاهم
فاطمه بخبث: اللِ انتَ طلبته من البت اللِ كنت بتكلمها انا هنفذه…
سليم بصدمه: انتِ؟
سليم بخبث: وماله اشطا…بالليل هستناكِ
Back
منة ببكاء: ليه يا فاطمه اعتبرتك اختي يا فاطمه حبيتك من وقت م شوفتك ،ما كنتش اعرف انك حاقده عليا اوي كدَ
حسين بتساؤل: بس يا وليد انتَ عرفت منين كل دَ؟
وليد نظر إلى فريدة: اختي الصغيرة سمعت كل حاجه ورنت عليا حكتلي..عشان كدَ نزلت من فرنسا ونبهت عليها ما تقولش حاجه
الجد بعدم استيعاب: مش جادر اصدج ليييه تعملوا كدّ لييييه
كانت منة واقفه منهارة سندتها والدتها واحتضنتها لتحتويها
كان الجميع مشفق على منة فقد توقع الجميع ما فعله معها وليد فهو عندما يغضب لا يرى امامه
خبط الجد العصاه ارضاً بكل جهده ليفزع الجميع من الخبطه فيعلمون انه الآن غاضب وبشدة وباتأكيد لا يمرر ذلك..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية تزوجني صعيدي ) اسم الرواية