رواية هذة ليلتي الفصل الثاني عشر 12 - بقلم نجمة براقة

  رواية هذة ليلتي كاملة بقلم نجمة براقة عبر دليل الروايات 

 رواية هذة ليلتي الفصل الثاني عشر 12

صلاح _ البنت مرجعتش ومنعرفش عنها حآجه لسه وقافله تليفونها الهانم مش عاوزه ازعاج

ناهد ببكاء _ عاوزه بنتى ياصلاح اتصرف

صلاح _ اتصرف ايه بقا ما كله بسببك مش عارفه بنتك بتروح فين وتيجي منين

ادم _ اهدو يا جماعه اكيد هنلاقيها، انا هطلع ادور عليها تاني ومش هرجع من غيرها اوعدكم

فيلا كمال

ليلي قاعدة في الجنينة وحاطه ايدها علي خدها

يامن بيجي يقعد جمبها

يامن _ مالك علي الصبح

ليلي بخنـ.قه_ مفيش حآجه

يامن _ مفيش ازاي انتي شكلك زعلانه مش طبيعتك تقعدي هاديه كده

ليلي بشرود_ انا مش مرتاحه يا يامن، حاسه نفسي بقيت عاله علي الناس

يامن _ حد قالك حآجه؟

ليلي _ مش محتاجه حد يقولي عشان افهم، بصراحه انا عاوزه ارجع بيتنا بتاع بابا

يامن _ وترجعي تعملي ايه هناك لوحدك، لا طبعا مينفعش، انا قولتلك نروح الشاليه انتي رفضتي

ليلي بزهق_ شاليه تاني، مينفعش منظرنا ايه احنا وقاعدين مع بعض لوحدنا

يامن_ انا مش قصدي حآجه بس علي الاقل الشاليه ده بتاعي، احسن من القعدة في بيت واحد منعرفهوش

ليلي _ بتاعك انت مش انا، وانا في غني عن كلام الناس

يامن _ ع فكرة بقا المشكله عندك انتي عشان احنا عندنا اللي يمنع كلام الناس، ليلي انا مش مطمن لقريبك ده خلينا نمشي ونروح عندي احسن

ليلي _ لااا دا انت ضايعه منك خالص، قصدك ايه ب عندنا اللي يمنع كلام الناس، ليكون فاكر اننا متجوزين بجد، فوق يا يامن اللي في بالك ده لا يمكن يحصل

يامن بغيظ _ وهو ايه اللي في بالي، انتي باين عليكي مجنونه، تصدقي ان انا عاوز اضر.ب نفسي ميت جز.مه علشان بساعد واحد مبتحسش زيك

ليلي _ انا مبحسش وانت استغلالي بتحاول تشككني في عمي كمال ومبتبطلش تقولي نروح الشاليه طبعا علشان تاخد اللي انت عاوزه

يامن بغيظ _ انا لو كنت عاوز منك حآجه كنت خدتها غصب عنك ومكنش حد هيقدر يمنعني ما انتي قانونيآ مرات بس انا اللي مش عاوز ولا عمري افكر فيكي علشان صاحبي، دا اولآ وثانيآ لانك بنت مستفزه وغبيه

ليلي _ انا مستفزه وغبيه _ ماشي انت كنت عاوز تمشي صح، اتفضل يلا وياريت تنهي اللعبه دي وتطلقني وبتمشي وتسيبه

يامن بانفعال _ غبييه الله يلـ.عن اليوم اللي شفتك فيه

بتدخل ليلي جوه وبتقابل كمال في وشها، لابس فلنه حمالات عشان بيعمل رياضة

كمال _ مالك

ليلي بخنقه _ مفيش

كمال _ مفيش ازاي، انتي اتخنقتي انتي ويامن

ليلي تبص حوليها بزهق _ لا ياعمي احنا كوي….. وبيقطع كلامها لما بتشوف الوحمه علي ايده.. بتوقف مكانها بصدمه وتفتكر مشهد موت ابوها ويتعاد قدامها كانه حصل من ثواني،

كمال _ ايه مالك

ليلي ترتجف وترجع للخلف بخوف، وتبص بعينها للخارج تلاقي يامن قرب يوصل للبوابه وتنده عليه لكن من الخوف صوتها مش طالع، وبعدين بتستجمع قواها وبتنده عليه باعلي صوت ولما بيلتفت ليها وتعرف انه شافها ومش ممكن يسيبها بتستلم و بتوقع ويغمي عليها

يامن يشوفها وقعت وينسا كل حآجه ويروحلها جري

كمال بشك _ ايه اللي حصل،

يامن بيوصل عندها ويشيل اكتفها علي ايده _ ليلي! مالها ياعمي

كمال _ معرفش، شيلها خلينا نوديها اوضتها بسرعه

يامن يشيلها بسرعه و يوديها اوضتها وينومها على السرير،

كمال_ هطلب الدكتور واجي،، بيطلع كمال و يامن يجيب ازازة برفان ويفوقها بيها

ليلي تبتدي تفوق، وبمجرد ما بتشوفه بتترمي في حضنه بخوف وجسمها بيرتجف

يامن بقلق_ اهدي اهدي، انتي كويسه مفيش حآجه

ليلي تحكم احضتانها ليه وتبكي _ خلينا نمشي من هنا.. خدني معاك

يامن يمشي ايده على شعرها محاولة تهدأتها_ طيب اهدي بس وهنمشي،، قوليلي ايه اللي حصل

ليلي ببكاء _ عمي كمال، وفجاه بيرجع كمال لتقطع حاديثها

كمال يشوفها حضناه وباستغراب_ ايه اللي بيحصل انتو…

يامن_ لا ياعمي احنا زي ما احنا، بس هي شكلها كده خايفه من الكابوس اللي شافته الليله اللي فاتت

ليلى تبعد عنه وتداري وشها عن كمال علشان ميحسش انها عرفت

كمال _ حقيقي الكلام دا يا ليلي

ليلي _ اه انا حلمت بكابوس ولسه خايفه منه

كمال_ قلقتينا عليكي ينفع كده، علي العموم انا اتصلت بالدكتور وجاي

ليلي بارتباك _ لا مش عاوزه خليه يرجع انا بقيت كويسه

كمال _ خلاص براحتك، ارتاحي طيب، يلا يا يامن خليها تنام

ليلي تمسك يامن من ايده وتبصله وعنيها تدمع وبنظرات كلها ترجي انه ميسبهاش

يامن يبصلها ويبص ل كمال وبقلق_ حاضر جاي وراك بس اقرالها الرقيه علشان متحلمش بكوابيس تانى

كمال بإبتسامة _ طيب ياخويا اقرالها الرقيه، انا هقفل الباب ورايا يمكن الرقيه تطول

يامن يمثل الاحراج_ الي تشوفه ياعمي

كمال _ ههههه يلا عن اذنكم وبيطلع ويقفل الباب

يامن يقعد جمبها _ فهميني مالك

ليلي بخوف وصوت خافت _ هو الي قتـ.ل بابا

يامن بعدم فهم _ هو مين

ليلي _ عمي كمال

يامن _ وانتي عرفتي ازاي

ليلي _ نفس الوحمه اللي في ايده كانت علي ايد الراجل اللي قتـ.ل بابا

يامن_ طيب مايمكن انتي غلطانه، دا ابن عمه هيقتلو ازاي

ليلي _ هو والله هو مستحيل يكون الوحمه موجوده في اتنين في نفس المكان وبنفس الشكل بطريقة دي

يامن _ طيب وبعدين

ليلي ببكاء _ خدني معاك

يامن _ اخدك معايا فين،

ليلي _ اي مكان

يامن _ ومش خايفه اعمل فيكي حآجه

ليلي ببكاء _ انا اسفه يا يامن مكنتش عارفه نفسي بقول ايه بس انت طلع عندك حق، الله يخليك متسبنيش لوحدي

يامن _ خلاص متبكيش، لازم اخدك معايا حتي لو لسانك عاوز قـ.ص، مينفعش اسيبك هنا لوحدك

ليلي بدموع _ متشكره

يامن _ العفو، ناويه تعملي ايه دلوقتى هتبلغي ولا ايه

ليلي ببكاء _ أبلغ اقول ايه معنديش دليل

يامن يشوف خيال قدام الباب وحد بيقرب وكانه بيتجسس عليهم

ف يحضنها بسرعه

ليلي تحاول تبعده_ انت بتعمل ايه

يامن بهمس _ حد قدام الباب

ليلي تداري وشها في حضنه وتغمض عينيها،بخوف وهو يداعب خصلات شعرها وفجاه الباب بيتفتح بالراحة وبيكون كمال

يامن يشوفه ولكن يتجاهله وكأنه محسش بيه ويغمض عينيه ويضمها ليه اكثر لغيت ما بيمشي كمال ويقفل الباب وراه

يامن يفتح عنيه يلاقيه مشي، يحاول يبعد ليلي، ولكنه يجدها متشبثه بيه بقوه وتختباء بين زراعيه ناسيه نفسها وكل شئ حولها،

لتزداد ضربات قلبه، وينسا نفسه هو الاخر، ويضمها اليه اكثر ويمر الوقت علي هذا الشكل الا ان يتذكر صديقه ادم ثم يبعدها عنه بسرعة ولكنه يجدها نائمه، ثم يسند رأسها بيده، وينظر لها لبعض الوقت وهو يتأمل تلك الملامحه الجميله الخائفه، ثم يضع رأسها على وسادتها وها هو يتركها حتى جذبته يدها الممسكه بقميصه ليعشر بالارتباك، ويلوم نفسه علي ذلك الشعور الذي شعر به ثم يفلت يدها بسرعة ويبتعد عنها ويخرج من الغرفه

في الجنينة

يامن قاعد علي المرجيحه وهو شارد فيما حدث، ليتحدث الا نفسه ويرد عليها

مش ادم اولي مني بحمايتها، انا ايه مدخلني بينهم…. بس انت صاحبه واكيد لو مش واثق فيك مش هيأمنك عليها…. هه وانت حافظت علي الامان قوي، الاحساس اللي حسيته ده غلط ويعتبر خيانه، مكنش لازم تحضنها لاي سبب كان يا يامن

وفجاه بيقطع شروده صوت كمال

كمال_ نقول مبروك

يامن بارتباك_ مبروك على ايه مش فاهم

كمال_ مش فاهم ولا محرج.منى، على العموم عادى هي دلوقتي مراتك

يامن_ مش مراتي وانت عارف كده

كمال_ امال ايه الحضن اللي شفته ده

يامن بارتباك_ عادي هي كانت خايفه وانا كنت بحاول اطمنها

كمال_ واطمنت؟

يامن بشرود_ معرفش بس هي نامت

كمال_ تبقا اطمنت مظنش انها كانت هتقدر تنام لو لسه خايفه ولا انت رايك ايه

يامن يبص بعيدبشرود ويحدث نفسه _ انت مش فاهم حآجه، هي وادم بيحبو بعض وانا مش اكتر من واحد بيساعدهم وخلاص،.. ما طبيعي تطمن وتنام بعد اللي حصل،.. وبعدين يبصله بشك ويحدث نفسه مره تانيه _ من الاول وانا مش مطمنلك.. مش عارف انت لو عرفت ايه سبب خوفها ممكن تعمل ايه، الله يكون بعونها ابوها يتـ.قـ.تل قدامها، والي رابها يعوز يقتلـ.ها وانت تطلع انت اللي قتلـ.ت ابوها، حاجات محدش يقدر يستحملها

كمال _ شردت في ايه

يامن _ كنت عاوز اخدها ونخرج شويه هي محتاجه تغير جو

كمال _ زي ما تحب، اقول للبادي جارد يجهزو احسن عربيه ومعاها خمسه يروحو وراكم

يامن _ لا مش محتاجين دا كله انا وهي بس

كمال _ بس كده انا مش هكون مطمن عليكم

يامن _ متقلقش مش هيحصل حآجه واحنا مش هنتأخر،،، بس من الواضح ان حضرتك بتحب ليلي وبتخاف عليها اوي

كمال يحدث نفسه _ دا اقل حآجه اعملها، انا اللي يتمتها من صغرها وهي ملهاش ذنب.. يرجع يكلم يامن _ بخاف عليها فعلاً ماهي ملهاش حد غيري دلوقتي، وغيرك طبعا، خلي بالك منها

يامن _ اها حاضر

في محل شامي

ناردين واقفه قدام الباب وبتبص عليه وهي مش مرتاحه وبعدين تلتفت لشامي _ وبعدين هنفضل كده كتير

شامي _ لبكره الصبح

ناردين _ لسه هنستنا لبكره، زمان اهلي قالبين البلد عليه دا لو مكنش بلغو البوليس

شامي ببرود _ دا أكيد بلغو

ناردين _ انت مش خايف

شامي _ واخاف ليه

ناردين _ علشان خا.طفني

شامي _ لأ خالص، انا دلوقتي بفكر في ماما، واخواتي وبس

ناردين _ مالهم

شامي _ معاد دكتور ماما النهارده ولازم تروح وزي مانتي شايفه محبوس ومش عارف اروحلها

ناردين _ باباك فين طيب

شامي _ الله أعلم

ناردين _ يعني ايه، انت متعرفش فينه

شامي بتنهيده _ لا

ناردين _ من امتي سايبكم

شامي _ شايفك متهمه تعرفي قصة الولد اللي مش من مستواكي خير

ناردين بزهق _ عادى بنتسلا ماهو مفيش حآجه تانيه غير الكلام

شامي _ على رأيك

ناردين _ ممكن سؤال

شامي _ اسألي

ناردين بلخبطه _انا مش بعاكس، بس انت يعني جسمك رياضي، وزي ما انا شايفه شغلتك مش قد كده، منين بتجيب فلوس علشان جيم

شامي _ ههههه جي؟ بزمتك دا منظر واحد معاه يروح جيم

ناردين _ امال بتعمل كده ازاي ومتقوليش طبيعي

شامي بإبتسامة _ لا طبعاً هو في حآجه بتيجي من غير مجهود، شايفه دي ويشاور ليها على مصوره حديد علي شكل عقله

ناردين _ اه مالها

شامي يقوم ويروح يمسكها ويرفع نفسه ويعمل رياضه عليها _ هي دي لما بكون فاضي باجي العب عليها شويه، دا غير شوية حاجات متعلمها من ايام الجيش، وشويات حركات بعملها كل يوم

ناردين _ انت عندك كام سنه

شامي_ 31

ناردين _ مخلص تعليم

شامي _ ايوه مخلص كليه تربية، قسم علم نفس

ناردين بإبتسامة _ لا واضح

شامي _ ايه اللي واضح

ناردين _ يعني اسلوبك مش اسلوب مكانيكي

شامي _ وهو المكانيكي المفروض انه بيعمل ايه

ناردين _ مش عارفه، متعاملتش معاهم قبل كده، بس انت باين عليك متعلم

شامي بإبتسامة _ نولنا الرضا اهو

ناردين _ لا خالص متحلمش انا ناردين المنياوي مرضاش عنك أبداً

شامي _ ههههه شكرا ياستي،، ما تعرفينا عنك شويه، طيب

ناردين _ انا ناردين المنياوي بنت صلاح المنياوي من اكبر رجال الاعمال في مصر والشرق الاوسط

شامي _ انتي بتعرفيني علي ابوكي، انا عاوز اعرفك انتي، بتعملي ايه في حياتك يذكر

ناردين تشرد شويه وبعدين تكلمه _ مش عارفه بس اظن اسم بابا لوحده يكفي

شامي يجيب كرسي ويحطه بالعكس ويقعد قدامها وبتركيز _ طيب فلنفترض، مثلا مثلا يعني، ابوكي مكنش ابوكي وانتي بنت واحد عادي جدا

ناردين بتركيز _ ايوه

شامي _ وانتي ربنا اراد انك تعيشي بنفس مؤهلاتك الدراسيه، على هواياتك الموجودة حاليا، علي تفكيرك الحالي، بس بدون فلوس ابوكي ولا الجاه اللي عايشه فيه، ..

ناردين _ وبعدين

شامي_ ساعتها بقا هتكون ايه مميزاتك، يعني لما اجي اطلب منك تعرفيني علي نفسك واقولك عرفيني علي ناردين، هتقولي ايه

ناردين تسهم _ هه

شامي_ هه ايه، عرفيني على نفسك، انتي مين

ناردين تفكر شويه وترجع تكلمه _ مش عارفه، انا معنديش هوايات ولا. كملت تعليمي، بس بردو جمالي يكفي

شامي _ ههههه جمالك

ناردين _ اه جمالي ، تقصد ايه بضحكتك دي، يعني انا مش جميلة

شامي يمط شفته ويضيق عينيه ويرجع يعدل وشه _ لا جميله طبعا وجميله اوي كمان، بس انا عن نفسي، مش هستفيد من ايه، جمالك حآجه، ده يجيبلك عريس، وبس ومسيرك تكبري وجمالك يروح، طيب وبعد كده ويلف صباعه بجانب عقله بمعنا فكري

ناردي بغيظ_ انت قصدك ان انا مليش لازمه من غير شكلي ولا فلوس بابا، عاوز تقول كده صح

شامي _ بظبط

ناردين بغيظ _ غلطان انا ليه لازمه ولازمه كبيره اوي كمان،

شامي_ انتي شايفه كده

ناردين بلخبطه _ اكيد، انت متعرفش عدد العرسان اللي بيتقدمولي وانا برفض

شامي بإبتسامة _ بيتقدمولك علشان فلوس ابوكي

ناردين تشرد في كلامه وتحدث نفسها _ انا مفكرتش قبل كده ايه هي مميزاتي، الله يقطـ.عك ياشيخ،

شامي_ شكلك كده بتفكري في كلامي

ناردين _ لا خالص ولا شاغلني قد كده

شامي بإبتسامة _ ماشي، وبيبسيبها ويرجع يعمل رياضة، وهي تبص عليه بشرود وتفكر في كلامه

بيت ابو زياد

زياد دخل عليهم بخجل وهو مش قادر يبصلهم

الاب بانفعال _ نور فين يابن الكـ.لب، نقول لاهلها ايه دلوقتي

الام _ ربنا يسامحك يابني علي اللي انت بتعملو فينا..

زياد _ هرجعها والله بس ادوني فرصة

الاب يصفعه صفعه قويه _ مكنوش خدوها من قدامك وانت زي النسو.ان مقدرتش تمنعهم، كله من مشيك العوج، ياما قولتلك امشي عدل، معانا ولايه وانت زي ما انت

زياد ببكاء _ انا اسف يا بابا، والله هرجعها ومش هاجي هنا تاني غير وهي في ايدي

الام_ اقول لامها ايه انا دلوقتي، دي سيباها عندي امانه ربنا يسامحك زي ما انت دايما جايبلنا المشاكل، ياريتني ما كنت خلفتك

زياد يحس بالقهر وقلة الحيله، ف يمشي ويسيبهم من غير ما يتكلم

الاب _ يارب لا تخده لا تصلح حاله.. البنت ضاعت في الرجلين بسببه

في المخزن

نور قاعده علي الأرض تحتضن نفسها وتبكي، ويدخل عليها عز ومعاه اكل

عز_ قومي علشان تاكلي

نور تبصله وبدموع_ اعمل ايه بالاكل انا عاوزه امشي، الله يخليك ساعدني امشي من هنا، والله انا مليش دعوه باي حآجه عملها زياد

عز _ انا مقدرش اساعدك في الموضوع دا، بس متقلقيش كلها كام يوم وهتمشي

نور ببكاء _ وليه مش دلوقتي

عز بحده_ الأوامر كدة، خدي كلي

نور بانفعال توقع الطبق من ايده وتقوم بغضب_ مش عاوزه اكول، خرجني من هنا دلوقتى حالا احسنلك

عز _ طيب بس فهد قاعد برا

نور بغضب_ ان شاءلله يكون مين انا ميهمنيش حد، انا عاوزه امشي وبس، وبتجري علي الباب وتفتحه، وتلاقي فهد في وشها

فهد _ على فين

نور بانفعال _ وسع من وشي احسنلك

فهد ببرود _ اها اوى اوى، وبيبعد عن طريقها وهى تبصله شويه بأستغراب، وبعدين تجري، ف تلاقي خمس كلاب اول ما بيشوفوها بيجرو وراها، وبعدين ترجع تاني تصرخ

فهد يشاور لراجل بانه ياخدهم ويبصلها ببرود_ ممشيتيش ليه

نور ترتجف وتقعد على الأرض وتبكي_ حرام عليكم انتو عايزين مني ايه، ما زياد كان قدامك

فهد يمسكها من ايدها ويشدها علشان توقف_ نصيبك كده بقا، وعشان نصيبك اسو.د وقعك في وشي، ف ياااريت لو عاوزه تحافظي علي نفسك، تقعدي ف الركن هناك ومسمعش حسك اظن مفهوم

نور بغيظ_ مش مفهوم، اوعا تفكر اني خايفه منك،

فهد ببرود _ عز اطلع بره واقفل علينا بالقفل، ومهما سمعت صويت متفتحش

عز _ امرك يا باشا وبيمشي وقبل ما يقفل كانت نور متشعبطه في الباب وبتصرخ_ لا لا ونبي متسبنيش معاه،

عز_ ابعدي متعملليش مشكله

نور ببكاء _ الله يخليك ما تقفلش، والله هسمع الكلام ومش هتنفس

فهد بحده_ عز اقفل

عز _ باشا.. وبيقفل عليهم

نور تخبط على الباب _ افتح الله يخليك

فهد يوقف ويبص عليها ببرود

نور تبطّل تخبيط وببكاء_ لو عملت حآجه هوديك في داهيه انت والي مشغلينك

فهد_ طيب مش لما تخرجي من هنا الاول، ويمسكها من شعر.ها وبحده _ انتي مشرفانا هنا كام يوم، عديهم علي خير بدال ما تتعبي، فاهمه ولا أعيد تاني

نور تبصله بوجع وخوف_ فاهمه فاهمه

فهد يحكم مسكة شعرها ويبصلها بحده_ تاني مره الاكل يتاكل كله، وصوتك ميطلعش، مش هفضل كل يوم اسمع صر.يخك، انتي لسه مشوفتيش حآجه عشان تصرخي

نور ببكاء _ حااضر بس سيب شعري هطلع في ايدك

فهد يسيبها _ مش هقولك تلحسي الاكل من الارض، هجبلك غيره واتمنا الاقيه واقع اتمناااا علشان اخلص عليكي

نور ببكاء _ انتو مالكم بيه اكل ولا لأ

فهد _ اااايييه

نور ببكاء _ خلاص هات الزفت الاكل

فهد يمسكها من شعرها تاني _ نعمة ربنا مسمهاش زفت اتعدلي

نور _ ااه. سيبني

فهد _ اسمه ايه

نور بوجع _ اكل اسمه اكل بس سيب

فهد يسيب شعرها ويطلع تليفونه ويتصل بعز _ هات الاكل

عز_ لا بقا انا جاي هنا رجل أمن مين فهمك اني سفرجي

فهد _ عز اخلص

عز بقرف_ بااشا ويقفل معاه،

فهد يحط تليفونه في جيبه بدون تركيز ف يوقع منه من غير ما ياخد باله و نور تشوفه، ومتقلهوش

نور _ طيب

فهد _ شاطره، وبيروح جمب الباب وينده على احدي رجاله وبيفتحوله وبيمشي ويسيبها، ف تنزل تاخد التليفون بسرعه وتخبيه

• يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية هذة ليلتي ) اسم الرواية