رواية الهجينة كاملة بقلم ماهي احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية الهجينة الفصل الرابع عشر 14
عمار : يزن
(يزن شد ساره ناحيته ودخلها القطر )
يزن : ( بغضب ) ساره انتي اتجننتي .. اي اللي جابك ورايا
ساره : ( بدموع لمعه في عنيها ) احنا مشينا من القاهره في الرحله دي سوا وهنكمل الرحله دي للاخر برضوا سوا
يزن : رحله انتي فاكره نفسك طالعه cambing .. فوقي ياساره بقي فوقي العمليات اللي بنطلعها دي ماسمهاش رحله
دي ليها مسمى تاني اللي زيك مايعرفهووش
ساره : ( بعدم فهم وهي بتضم حواجبها ) اللي زيي .. تقصد ايه باللي زيي يايزن
يزن : ( بعد عنها خطوه واداها ضهره ) انتي فاهمه كويس يعني ايه باللي زيك
ساره : لاء مش فاهمه ومحتاجه افهم
يزن : ( لف وشه وبصلها وحط ايده الاتنين جامد علي كتافها الاتنين ) اللي زيك بمعني اللي اتولدوا لقوا في بوقهم معلقه دهب .. طلباتهم اوامر .. ماتعودوش ان حد يقولهم لاء علي حاجه وكل اللي بيحتاجووه بيلاقوه.
اللي زيك اللي ماحسش بالحرمان زينا وطلع لقي نفسه في وسط عيله واهل واصحاب واحسن تعليم واحسن اكل واحسن شرب
اللي زيك اللي كل نعم ربنا تحت رجليه ومش حاسس بيها
وعمرك ماقبلتي ان حد يرفضلك طلب قبل كده عشان كده مش قادره تتقبلي فكره اني مش عايزك معايا ياساره
فاهمه قولتلك مش عايزك
بقلمي ماهي احمد
يزن كان ضاغط بأيديه الاتنين علي كتاف ساره جامد جدا
ساره بصت شمال علي كتفها
ساره : ( بوجع ) انا كمان مابقيتش عايزه ابقي معاك
هنزل المحطه اللي جايه واوعدك انك مش هتشوف وشي تاني ..
مكنتش اعرف اني هم تقيل علي قلبك اوي كده
اوعي .. ابعد عني
ساره رفعت ايديها ونزلت ايدين يزن من علي كتفها وسابته ومشيت
يزن غمض عنيه واتنهد وهو دايس علي سنانه
وبقي يبص علي ساره وهي ماشيه
ساره مشيت في الطرقه وهي بتمسح دموعها من عنيها
وقعدت في المقطوره العاديه علي كراسي وقعدت جنب ست كبيره
يزن مشي وراها من بعيد وبقي يحاول يراقبها عشان يشوفها هتقعد فين واول ما لقاها قعدت وقف علي باب القطر وسند بضهره علي الباب والقطر ماشي والزرع قدامه طلع سيجارته وولعها بالولاعه وبقي ينفخ في سيجارته زي ما بيكون بيطلع فيها همه .. وكل ما يفتكر ان الفون وقع يدوس علي سنانه من كتر الغيظ
————————–( بقلمي ماهي احمد )———————-
صابر ( بودي جارد العربي )
اتصل بالعربي بسرعه
صابر : الوو ايوه ياعربي بيه
العربي : _____________
صابر : الفون اتفتح واتصلنا بي وعرفنا انه ركب قطر الصعيد
العربي : _______________
صابر: ماتقلقش ياعربي بيه هنلحق نركب القطر في المحطه اللي جايه
العربي : ____________
صابر : اكيد هجيبهولك حي
—————————-( بقلمي ماهي احمد )———————-
( في نفس الوقت )
عمار طلع بسرعه لشمس
شمس كانت لسه بتاكل من الارض
عمار : ( وهو متوتر ومن كتر توتره وخوفه علي يزن مش قادر يفكر ) قومي .. قومي بسرعه مافيش وقت
شمس بعدت عن عمار
عمار ( من كتر غضبه ومعندهووش وقت انه يفضل يحايل فيها )
عمار : ( قرب منها بغيظ ومسكها من دراعها كان هيعصر دراعها في ايديه ) بقولك ايه .. انا مش فاضي للكلام ده خالص اتحركي بسرعه مافيش وقت
شمس : ( بصيتله بخوف وحركت راسها من فوق لتحت بمعني موافقه )
شدها معاه وفتح باب الاوضه ونزلها معاه
الاضواء وقتها مكانتش نفس ضوء الاوضه كانت شديده علي عنيها بس شمس قررت تتحمل الالم وبقت تفتح عنيها واحده واحده
عمار : اخدها في شارع جانبي شارع ضلمه وفي عربيات راكنه علي الصفين
راح علي عربيه منهم وبص شمال ويمين وطلع اجنه بالراحه جدا من الشنطه بتاعته ومن غير ما حد يلاحظ كسر القفل بتاع باب العربيه
ولسه هيركب بيبص لقي واحد بيركن
موتوسيكل race وقلع الخوذه بتاعته والمفاتيح كانت في الموتوسيكل دخل يجيب حاجه من المحل بسرعه
عمار : خليكي هنا ماتتحركيش من مكانك
عمار بسرعه جدا جرى وراح علي الموتوسيكل ركب وراح لشمس
الراجل صاحب الموتوسيكل طلع من المحل
عمار بسرعه وقف قدام شمس
عمار : اركبي
شمس كانت واقفه ويادوبك شايفه طشاش قدامها
ومش عارفه تركب ازاي
عمار : ( بيبص وراه لقي الراجل خلاص هيمسكه )
عمار : ( بغضب وزعيق ) قولتلك اركبببببي
شمس اتنفضت من مكانها وطلعت علي الموتوسيكل وهي خايفه جدا وقلدت عمار وركبت زي ما هو راكب بالظبط حصان
عمار داس بنزين بسرعه ومشي بأسرع ما عنده
لاء ده مامشيش ده حرفيا طار
عمار والهوا في وشه وبيطير شعره لورا ( بص وراه لشمس )
عمار : حاولي تمسكي فيا جامد اوعي تسبيني مهما حصل
شمس قربت من عمار ولفت ايديها حوالين وسطه
سرعته كانت رهيبه لدرجه ان الكاوتشات من كتر السرعه كانت بطلع شرار حرفيا
عمار بص في الساعه اللي في ايده وبقي بيحاول يحسب الوقت اللي اتصل بيزن فيه ويحسب القطر هيوصل المحطه اللي بعد دي في قد ايه
وكان قدامه بالظبط اقل من ٢٠ دقيقه والقطر يوصل المحطه
عمار داس بنزين اكتر وطلع علي الطريق اخيرا
شمس وقتها من كتر الخوف كانت حرفيا بتترعش
قربت منه اكتر وسندت براسها علي ضهره وغمضت عنيها بقوه ..مره واحده من الخوف دموعها بقت تنزل علي ضهره
عمار حس بيها وبخوفها وبدموعها اللي نازله علي ضهره
كان عايز يقف .. عايز يطمنها بس بص في الساعه وحرفيا مكانش في وقت وبقي يتخيل يزن قدامه وياسين ماسكه
وكل ما يتخيل كده كل ما يزيد في سرعته اكتر
—————————————
يزن رمي خلص سيجارته ورماها بره القطر و كان لسه باصص لساره عنيه مانزلتش من عليها
ساره كانت قاعده ومدياله ضهرها بتبص لقت دموعها بتنزل غصب عنها
الست اللي جنبها : مالك يابنتي من وقت ما القطر اتحرك وانتي بتبكي
ساره ( بصت شمال جنبها للست )
ساره : ( اتنهدت ) لا .. لا ابدا ( حاولت تبتسم بالعافيه ) مافيش حاجه
الست اللي جنبها : ماتحكيش لو مش عايزه .. بس عايزه اقولك الدنيا مش مستاهله دموعك .. باين عليكي بنت ناس وغاليه علي اهلك
ساره ( افتكرت مامتها )
ساره : اهلي ..
الست اللي جنبها : ايوه اهلك .. ما انتي اكيد ليكي اهل
ساره : ممكن تليفونك دقيقه ياطنط
الست اللي جنبها : اه طبعا اتفضلي
القطر ابتدى يهدي عشان قرب يوصل المحطه
وصابر البودي جارد والرجاله اللي معاه كانوا مستنيين القطر عشان يدوروا علي ساره ويزن
ساره اخدت الفون من الست واتصلت بمامتها
ساره اتصلت اول مره محدش رد
القطر وقف خالص ورجاله العربي ركبت القطر وبقت تدور في كل عربيه من عربيات القطر علي يزن وساره
ساره قامت وقفت
ساره : ( وهي بتدي الفون للست ) محدش بيرد .. انا متشكره جدا
الست اللي جنبها : جربي تاني انا كده كده نازله المحطه دي معاكي
ساره لفت وشها بتبص لاقت يزن بيبص عليها واول ما بصت عليه بسرعه لق وشه الناحيه التانيه وعمل نفسه مش مهتم ساره شافت كده صعبت عليها نفسها افتكرت انه فعلا مابقاش عايزها معاه راحت اتصلت مره تانيه بوالدتها
مامتها اخيرا ردت
ساره : الوو .. ايوه ياماما
ساره كانت بتتقدم خطوات وهي بتتكلم في الفون وكانت بتقرب من يزن لانه هو كان واقف عند الباب
ماما ساره : ( بخوف ) اخيرا اتصلتي
ساره : ( ضمت حواجبها ) في اي ياماما .. مالك مال صوتك
وقتها صابرالبودي جارد ورجالته وصلوا للعربيه اللي فيها ساره
ماما ساره : اهربي .. اهربي بسرعه ياساره ماتخليش رجاله العربي يعرفولك طريق انتي ولا يزن
يزن لاحظ الخوف علي وش ساره والتوتر
يزن : ( قرب منها) انتي كويسه ؟
صابر البودي جارد : ( شاور بأيديه عليهم وكان فيه ما بينهم حوالي كام متر حاجه بسيطه
يزن : ( بص كده لصابر وهو مش فاهم حاجه )
ساره : ( كانت لسه حاطه الفون غلي ودنها )
صابر : امسكوهم .. مش عايزهم يهربوا منكم
ماما ساره : العربي هيقتل يزن ياساره لو مسكوه
ساره : اهرب بسرعه يايزن
يزن شاف رجاله العربي وهما جايين ومش فاهم
ساره : خليك واثق فيا اهرب بسرعه ارجوك
يزن : طيب وانتي
ساره : انا هتصرف اهرب
الست اللي جنبها اخدت الفون من ساره اول ما شافت القطر ابتدى يتحرك ونزلت
والرجاله مسكوا ساره ويزن هرب والقطر بقي بيتحرك مره تانيه بالراحه جدا في الاول
عمار بسرعه وصل للمحطه واول ما وصل رمي الموتوسيكل ومسك ايد شمس وبقي يجرى بأسرع ما عنده بيبص لقي القطر بيتحرك حاجه بسيطه ممكن يلحقه
بقي يجرى .. يجرى هو وشمس واخيرا هيمسك الحديده بتاعت القطر عشان يركب شمس وقتها من كتر الجرى رجليها ماشالتهاش ووقعت في الارض وشدت عمار معاها
والقطر سرعته زادت ومشي
عمار بقي يبص للقطر وهو بيتحرك ووطي وسند بأيديه علي ركبه وبقي ياخد نفسه بالعافيه وبلع ريقه
وبقي يبص علي القطر قدامه لحد ما اختفي
عمار من كتر غيظه كان في زي علبه صفيح قدامه شاطها بكل عزمه رماها علي قضبان القطر
عمار : ( بيكلم نفسه وبياخد نفس ) اهدى .. اهدى ياعمار هتلحقه .. مش هتسيبه يموت
عمار : ( بص لشمس وهي واقعه في الارض ) قومي تعالي معايا
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية الهجينة ) اسم الرواية