رواية لم اكن يوما سجينتك كاملة بقلم سوليية نصار عبر مدونة دليل الروايات
رواية لم اكن يوما سجينتك الفصل الرابع عشر 14
اتنفست سالي بتوتر …وفضل قلبها يدق بعن*ف وهي بتبصله وبتعيط …مكانتش مصدقة انه هيساعدها. …الانسان اللي اتخلت عنه في عز محنته دلوقتي بيمد ايديه عشان يساعدها في محنتها. …لأول مرة تحس بالخجل ده …حست انها بجد رخي*صة وهي شايفة انه متخلاش عنها زي ما عملت …رغم انها ك*سرته لكن اهو نائل واقف جمبها زي ما اتعود دايما …
دموعها نزلت زي المطر وقالت بصوت مخنوق:
-شكرا …شكرا بجد يا نائل …أنا مش عارفة اقولك ايه ولا اشكرك ازاي …انت طلعت احسن مني بكتير …أنا والله مستحقش ده …
اتنهد وقال:
-سالي أنا هساعدك لان لو أي حد مكانك هعمل كده برضه …بتمني متفسريش مساعدتي ليكِ بشكل غلط …أنا ..
قاطعته وهي بتبكي وقالت:
-انت فعلا بطلت تحبني يا نائل…هو أنا فعلا مبقتش اهمك !
-متفكريش في الموضوع ده دلوقتي يا سالي …فكري في صحتك …فكري عشان تتعافي من الم*رض ده وتقدري تعيشي حياتك …
-بس حياتي ملهاش معني من غيرك ..
قالتها بنبرة مك*سورة فرد هو بسرعة :
-انا. برضه كنت فاكر يا سالي ان حياتي انتهت…كنت فاكر أني خلاص كده بس فجأة …
سكت وهو بيبتسم بحب خلاها تحس ان فيه نا*ر في قلبها من الغي*رة لانها عرفت انه بيفكر فيها …
كمل نائل وهو بيبتسم :
-فجأة ظهرت حور في حياتي …زي ما تكون ملاك وجات تنقذني من الض*لمة …ومرة تانية حسيت أن الحياة بدأت تضحكلي …
كان نائل في عالم تاني …عالم مع حور ولأول مرة يحس أن مشاعره واضحة تماما …هو بيعشق حور …بيعشقها بطريقة مجنو*نة …
كان سالي بتت*ألم وهي شايفاه في الحالة الخاصة دي …بس بصت علي ايديها وفضلت تفركهم بتوتر …هي اكيد مش هتلومه لانه حب حور …هي اللي غلطانة …هي اللي اتخلت عنه…هي اللي ك*سرته فملهاش حق ابدا تتضايق …
مسحت دموعها بسرعة وابتسمت ليه ببهوت وقالت بصوت صادق رغم الا*لم الشديد اللي في قلبها :
-محظوظة حور بحبك يا نائل …أنا بتمني أنك تلاقيها …بتمني حياتك تكون سعيدة معاها …لانك تستاهل كل خير ..
-شكرا
قالها بابتسامة بسيطة بعدين كمل :
-دلوقتي خلينا نتكلم في العلاج …انا هكلم دكتورك عشان نشوف نبدأ من امتي …
اتنهدت سالي وقالت :
-بس أنا شايفاه تضي*يع وقت يا نائل …اكيد قالك أن مر*ضي مرحلة متأخرة …يعني الكيماوي ممكن ميعملش التأثير المطلوب فليه اتو*جع وأتع*ذب نفسي …أنا بقول اخدها من قصيرها واستني …
صوتها اتخنق وقالت:
-استني الم*وت …
هز رأسه بنفي وقال؛
-مستحيل …انتِ هتتعالجي وتبقي كويسة …وانا هبقي معاكي يا سالي …حتي هتصل بجدك يجي … انت ِ محتاجة دعم كامل …
-لا لا لا…
قالتها سالي بر”عب بعدين صوتها اتخنق وكملت:
-ابوس ايديك يا نائل بلاش تقوله …مش هيستحمل الخبر …اخر مرة قابلته كان تعبا*ن اووي …أنا مش عايزاه يزعل …
-ايوة بس لازم يكون معاكي …
بصتله بإستعطاف وقالت؛
-يعني انت مش هتكون معايا يا نائل في علاجي …
بدأ يتوتر وسكت شوية بس قال:
-هكون معاكي اكيد ..بس جدك …
-وانا مش عايزة غيرك يا نائل…مش هطلب منك اكبر من طاقتك …عايزاك تكون معايا في علاجي وانا مش هبني احلام علي اساس وجودك وعد …
هز نائل رأسه وقال :
-ارتاحي النهاردة..الدكتور قال انك افضل تكوني هنا النهاردة أنا لازم امشي ورايا حاجة مهمة وهاجي بكرة بإذن الله …
هزت راسها فقام هو ومشي ….
…..
وصل نائل بيته بسرعة ولقي عصام قدامه وقال:
-جبت اللي قولتلك عليه؟!
هز عصام رأسه فابتسم نائل ودخله البيت …
خرج عصام المس*دس وقال؛
-كلمت حد يجيبه ومترخص كمان متقلقش …
عيون نائل السودا لمعت وابتسم ابتسامة غريبة وقال:
-كده مفاضلش اني اروح لرائد واق*تله !!!
مسك عمار محمد من قميصه وزع*ق فيه:
-انت هتسته*بل يا روح امك ..فاكرني غب*ي !!
بلع محمد ريقه بخو*ف وحاول يتكلم لكن ملامح عمار اللي كانت بتنطق بالغضب رع*بته …نفسي وقتها انه محامي وليه وضعه …كان مشتت وهو بيواجه برك*ان غض*ب عمار ..
حاول محمد يتحرر من عمار ويبقي حازم معاه اكتر ولكن صوته خرج مهزور وقال:
-لو سمح…سمحت يا عمار باشا ميصحش كدا …
بعد عنه محمد وعدل قميصه وقال:
-انا مخد*عتكش ولا حاجة!!ولا مجب*ر اساعدك…بس فعلا انا معرفش أي حاجة عن رائد …رائد بعد اخر مرة كلمني قدامك مبقاش يتصل بيا خالص …حتي مبقتش عارف خط سيره فين …أكيد هو خايف من وقت وقولتله علي قصة لينا ومش عايز يتقبض عليه …
فضل عمار يلف حوالين نفسه وهو حاسس انه هيتج*نن …يا تري راح فين رائد واختفي ازاي مرة تانية …
وقف فجأة عمار وبدأت عينه تلمع بالغض*ب وقرب مرة تانية من محمد وقال من بين اسنانه..؛
-اكيد انت اللي حذرته يا محمد …طبعا ولاءك هيكون ليه هو ..اوعي تفتكر أنك هتخ*دعني …أنا سامحتك علي خد*عتك الاولي لما كنت عارف انه هيهرب من المكان الاول فمش هسامحك.تاني يا محمد وانت اللي هتتو*رط …
بصله محمد ببرود وقال:
-انت متقدرش تعمل معايا حاجة يا عمار …متنساش أنا مين …أنا حاولت اساعدك بس انت عارف رائد اذكي مننا احنا الاتنين …
بالعافية حاول محمد يقنعه بده وقلبه بيدق جامد ….بس عمار كان حاسس أنه بيك*دب …
-علي !
صرخ عمار بعن*ف فدخل الصول وهو بيحيه فقال عمار بعصبية وتهور:
-ار*ميه في الح*جز ….
عيون محمد اتوسعت بصدمة وغضب وصرخ :
-انت اتجننت صح …انت فاهم بتقول ايه …ده انا ممكن اوديك في ستين دا*هية يا عمار …والله ممكن امحيك من علي وش الأرض ….أنا …
-خده يا علي .
صرخ عمار فقرب علي وهو بيسحب محمد وهو لسه بيصر*خ :
-انا مش هسكت علي اللي بتعمله يا حضرة الضابط وديني لادمرك …أنا هوريك ازاي تعامل محامي محترم بالشكل ده …سمعتني يا عمار …مش هسكت !
كان عمار بيبصله ببر*ود وعلي بيسحبه وراه …دخل فجأة نشأت ضابط زي عمار في القسم وصاحبه …كان بيبص بصدمة لعمار اللي أمر الصول أنه ير*مي محامي زي محمد في الس*جن …صحيح يبان علي محمد أنه جب*ان بس نشأت عارف ان محمد خب*يث وبيلعب من تحت لتحت …
خرج الصول محمد اللي بيز*عق …قرب نشأت من عمار وقال:
-انت اتجن*نت صح …جرالك ايه …انت بتعرض نفسك للج*حيم …محمد مش هيسكت …
هز عمار كتفه وقال:
-ي*ولع …
وبعدين راح يقعد علي مكتبه بتوتر وخر*ج سجايره وبدأ يشربها بشراهة وهو حاسس بالهم …
هز نشأت رأسه وقرب منه وقال :
-عمار اسمعني كويس …انت عندك دليل أو إذن نيابة عشان تقب*ض عليه …
-لا
قالها عمار ببرود وهو بينفخ سجايره …
سحب نشأت السيجارة من عمار وقال بعص*بية :
-بطل برود يا بني ادم انت وركز معايا …اللي بتعمله غلط يا عمار …ممكن ده يأ*ذينا كلنا …خرج محمد من الحب*س واحنا هنتصرف ونلاقي رائد …
بصله عمار كان باين عليه الحزن والغ*ضب …أول مرة يشوف صاحبه بالشكل ده …شد نشأت علي كتفه وقال:
-الموضوع مش موضوع رائد بس …فيه ايه يا عمار ..
-تمارا عايزة تتطلق .
قالها عمار بضيق وعصبية ..وكمل:
-حاطة شرط اني لاما اسيب شغلي أو نتطلق!تخيل عايزاني اسيب شغلي ..كل حياتي رغم كل اللي حكيته …أنا من وقت ما ابويا مات قدامي علي ايدين واحد من المجر*مين وانا قررت ابقي ضابط …قررت انهي الإج*رام عشان محدش يحصله زي ما حصلي …محدش يتي*تم ويشوف اللي شوفته !!!
فتحت النور الباب وبهتت لما لقت عمر قدامها …كان شكله حزين …وشه باهت وشافت انه مش نايم كويس وقال:
-مقدرتيش توصليلها برضه …
بصتله نورا بب”رود …كان نفسها بجد تضر”به بسبب اللي عمله في اختها …قلبها بيتحر”ق علي وجه ميرا …ميرا اختها حتة منها …ميرا اللي عمرها ما غلطت في حق أي حد متستاهلش كده …لو كانت عرفت ان عمر هيأ”ذيها بالطريقة دي مكانتش عرضت عليها انها تحا”رب عشانه …واحد زي كده
..اذا”ها ود”مر حياتها …خلي اختها تعا”ني اكتر …كل لما تفتكر نبرة ميرا المك”سورة بتحس اعصابها بتغلي …
كان عمر بيبص لنورا بصدمة …مش عارف ليه كمية الكر*ه ده في عينيها ليه؟!هي قدرت توصل لميرا معقول!!!
-ردي يا نورا وصلتِ لميرا ؟!!
قالها عمر وهو بيعص*ر ايديه من الغض*ب ….اعصابه كانت بتغ*لي. ..مكانش متحمل لا برودها ولا سكوتها بالشكل ده …لان سكوتها بير*عبه اووي …
-هي خلاص مش عايزاك وطلبت الطلاق .
قالتها نورا بوش جامد لعمر اللي كان بيبصلها بصد*مة …كانت واقفه علي الباب ومستعدة تقفل الباب في وشه في أي لحظة ….بهت عمر وقال بلهفة :
-هي …هي كلمتك ؟!قدرتي توصليلها يعني ؟!!!
رفعت نورا رأسها وقالت وهي بتبصله بقر*ف وكر*ه …كر*هت عمر بسبب اللي عمله في اختها وقالت بنبرة. بار*دة:
-ايوة هي اتصلت بيا وقالتلي اوصلك انها عايزة تطلقك …وبتقولك طلقها بهدوء ومن غير أي مشاكل لانها مش ناقصة …
-انتِ …انتِ بتقولي ايه يا نورا !!
قالها عمر بصدمة ….كان مصد*وم من برودها ده …يا تري ميرا قالتها ايه عشان تتقلب عليه بالشكل ده ….
لسه هتقفل نورا الباب في وشه هو مسكه وزع*ق وقال :
-استني يا نورا فيه ايه ؟!أنا حابب افهم فيه ايه عشان اختك تعاملني بالشكل ده …
بصتله نورا وانفج*رت فيه وقالت:
-ما تروح تسأل مراتك ميريهان !!
رجع عمر بصدمة فكملت نورا وقالت :
-الاستاذة المحترمة اللي اتجوزتها علي اختي جات لحد بيت اختي وبكل بجا*حة قالت انكم متجوزين …وميرا لانها بتحبك قررت تبقي معاك وتحار*ب عشان ترجعلها وترجع لولادك …بس يظهر أنك متستاهلش انها تحا*رب علشانك! عشان كده قررت تحتفظ بكرامتها وتمشي وانت اشبع بمراتك الغنية يا استاذ عمر …
وبعدين قفلت نورا الباب في وشه بعصبية!
كانت عينيه متوسعة من الصدمة …مكانش مصدق ان ميريهان عملت كده …معقول هي اللي خر*بت بيته …ميرا كانت عارفة بجوازه ورغم كده حاولت تحا*رب عشانه وهو…هو عمل ايه ..هو خر*ب بيته بإيده…اتجوز حر*باية قدرت تخلي ميرا تبعد عنه …كان لازم يعرف ان ميريهان مش سهلة …ميريهان مكانتش هتسكت الا لما يكون هو ليها وفعلا مستكتتش الا وهي خر*بت بيته نهائيا وضي*عت منه مراته وعياله…
مشي عمر ناحية عربيته زي ما يكون راجع من الحرب خس*ران .. الأ*لم اللي في قلبه فظيع …والدموع اللي في عينيه حاجبه عنه الرؤية …بلع ريقه وفتح باب العربية وركبها وبدأ يسوق …كان بيمسح دموعه بسرعة وهو ماشي بسرعة كبير …كان بر*كان من الغض*ب بينف*جر جواه…كله بسبب ميريهان …كان عمر بيح*قد عليها بشكل كبير …متمني بس انه يشوفها في الوقت ده وهو هيشو*هها من كتر الض*رب …هي اللي خر-بت بيته الح*رباية دي …بس طبعا كان عارف انه مشترك في الغل*ط ده وبنسبة يمكن أكبر منها …وصل لبيت ميريهان بسرعة …فتح البيت وهو بينده بعص*بية:
-ميريهان …ميريهان…
فضلت عينه تدور بغ*ضب بس البيت كان هادي زيادة عن اللزوم ….ضغط علي اسنانه بغض*ب وخرج موبايله وحاول يتصل بيها ولكن تليفونها كان مقفول …قفل التليفون بعص*بية وحطه في جيبه وفضل يلف حوالين نفسه وهو حاسس ان برج من دماغه هيطير !
…….
-انا قت*لتها …أنا قت*لتها !!!
فضلت حور تصر*خ وهي بتل*طم ..
حاول رائد يحضنها وهو مفز*وع عليها …كان مر*عوب حرفيا وهو شايفها في الحالة دي …
-حور اهدي ابوس ايديكي ..
كان بيقولها بصوت مخنوق …بس هي كانت لسه متأثرة بالكا*بوس …كانت شغالة تص*رخ وتعيط …فضلت تعيط لحد ما حست ان احبالها الصوتية هتنف*جر….
قدر رائد يمسكها وفضل يهز فيها ويصرخ:
-اهدي يا حور …اهدي ده مجرد ك*ابوس ….
بس هي كانت رافضة تهدي …كانت لسه بتقول بجنون :
-انا .. .أنا قت*لتها…أنا قت*لتها …
فضلت تضر*ب فيه بعنف وقالت:
-انا عملت كده أنا …
فجأة ضر*بها بالقلم جامد عشان يفوقها …هزت حور رأسها كأنها فاقت فجأة …بدأت دموعها تنزل …بعدين انفج*رت في العياط وهي بتحضنه ….حضنها رائد جامد ودموعه بتنزل …كان قلبه بيو*جعه عليها. ..فضلت هي تبكي وهو محاولش يسكتها خالص …سابها تخرج كل اللي جواها بس الخوف جواه بدأ يزيد …خايف انها تتنكس تاني بسبب الضغط اللي اتعرضتله…خايف الشوط الكبير اللي قطعوه في العلاج النفسي يرجعوا يعيدوه تاني …ممكن كل اللي بنوه يت*هد في ثانية معقول …حالة حور مش مطمنة ابدا ….الكوابيس رجعتلها تاني ونوبات انهي*ارها زادت ودخل مؤشر مش كويس …عقله وقف تماما عن التفكير …مش عارف بجد يعمل ايه …لو اتصل بدكتورتها النفسية ده ممكن يعرضهم ان مكانهم يتعرف….
خرج رائد من شروده لما حس ان حور اغمي عليه وهي بين ايديه …
شالها بهدوء ونومها علي سريرها …غطاها كويس وقعد جمبها…بدأ يمسح دموعها اللي بهد*لت وشها…رتب شعرها الجميل وبصلها والو*جع اللي في قلبه بيزيد اووي …
-ياريت اقدر اشيل الاذ*ي اللي في قلبك يا حور …ياريت اقدر انسيكِ أي اذ*ي اتعرضتيله وخصوصا الاذ*ي اللي حصلك بسببي….كلنا غل*طنا في حقك يا حور ..وانا اكتر واحد …أنا حاولت كتير اني افهمك أنك مش مهمة عندي …بس انتِ يا حور كنتِ الهوا اللي بتنفسه …وحالتك دي بتو*جع قلبي …أنا مش عارف اعمل ايه عشان تخفي وتنسي الماضي يا حور …تنسي كل اللي حصل …
مسح دموعه وحضنها اكتر وقال :
-بس أنا مش هتخلي عنك يا حور …هعمل المستحيل عشان انسيكي …
قام رائد من جمبها وطلع بره وطلع تليفونه وركب الخط الجديد عشان يتصل بيه …صحيح ان محمد حذ*ره من انه يتصل بيه عشان عمار بيراقبه وهو اوهم عمار انه هيساعده بس مش قادر يشوف حور بالشكل ده قدامه ويسكت لازم يتصرف …بلع ريقه واتصل بمحمد واستناه يرد ولما رد ؛
-رائد أنا مش قولتلك ….
قاطعه رائد وهو بيقول بصوت مخنوق:
-حور تعبانة …تعبانة اووي يا محمد أنا بدأت اخا*ف عليها …أنا …
-مالها!!
بلع رائد ريقه وقالت:
-اتنكست تاني يا محمد …الكو*ابيس رجعتلها تاني …أنا خايف عليها …وبفكر اتصل بدكتورتها بس خايف تكشف مكانها ومش عارف اعمل ايه …
اتنهد محمد وقال:
-رائد الحل أنا وانت عارفينه كويس …أنت عارف ان حالة حور مش متزنة وحطيتها في ضغ*ط مش طبيعي لما خط*فتها ..
عيون رائد الزرقا بدأت تلمع بالدموع وصوته اتخنق وقال :
-انا مقدرش اعيش من غيرها !
-انت لازم ترجعها وانا هقدر اخرجك من جر*يمة قت*ل لينا ..عمار صبره نفذ وش*ك فيا لدرجة انه حب*سني يا رائد وبعدها بدقايق طلعني بالعافية بضغط من نشأت لازم نتصرف معاه لانه فقد اعصابه تماما … وفكر كمان في حور …رجعها يا رائد …رجعها والا حالتها هتبقي أسو*أ من كده …
بدأت دموعه تنزل وعيط وقال:
-انت بتحكم عليا بالمو*ت من كلامك …
-يبقي اختار يا رائد مو*تك ولا مو*تها ..
وكان عارف محمد ان رائد مستحيل يختار مو/تها …
صوت رائد طلع مخ*نوق وقال:
-انا هرجعها …هرجعها لنائل!!
وبعدين قفل التليفون وبدأ يبكي بحر*قة
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية لم اكن يوما سجينتك ) اسم الرواية