رواية عبد الرحمن و شمس كاملة بقلم منار همام عبر مدونة دليل الروايات
رواية عبد الرحمن و شمس الفصل الرابع عشر 14
ادهم دخل البيت بكل غضب واندفاع
: فين هيا… نوسه كانت واقفه و ايه وراها وشها محمر من كتر العيا*ط
نوسه بدفاع: انا الي قلتلها تنزل
ادهم بصوت عالي: ليه هو انا مو*ت ولا ملقكمش راجل
نوسه: لا يا حبيبي انت راجل وسيد الرجاله بس انا لقيتك نايم وامبارح سهرت كتير قلت خليه نايم شويه
ادهم: الي حصل ميتكرارش تاني.. بص لايه وكمل… ومفيش نزول تاني من هنا غير باذني سامعه
آيه هزت راسها بخوف
ادهم بحده: يلا علي اوضتك
آيه جريت علي جوه وهي بتعيط
نوسه اتنهدت: ليه كدا هي ملهاش زنب
….
عباس: بس انا محول الفلوس دي من زمان
جمال مد ليه وصل بالمبلغ الي تم تحويله
: امال اي دا
ايهاب: جدي انت بتقول المبلغ اتاخد النهارده ابوي بقاله من امبارح الصبح مطلعش من البيت
الجد: الفلوس مش مشكله انا هتصرف وهعرف مين الي خدهم… بس مين نوسه دي
عباس بتوتر: د.. دي..
ايهاب بص لابوه بشك ورجع بص لجده
: احم زي ما تريد الوصل غلط ممكن يكون الاسم برضو غلط
جمال هز راسه بهدوء
: تمام نشوف الموضوع ده بعدين كلو دلوقتي
ايهاب بص علي حور الي قاعده جنبه تقلب في طبقها
ايهاب ميل عليها بهمس
: مش بتاكلي ليه
حور اتوترت: م.. مبحبش الجبان والحاجات دي
ايهاب: امال كنتي بتفطري بأيه في بيتكم
حور: لا.. ان
ايهاب بضيق: انجزي كلهم بيبصولنا
حور: مرابه
ايهاب: تمام.. كمل بصوت عالي.. فتحيه فتحيه
فتحيه جات: نعم يا بيه
ايهاب: هتيلي مرابه بلفراوله وكوبايه لبن
حور هزت راسها برفض وخوف
ايهاب رجع بص في طبقه
: هتكليه واشربي اللبن
….
ادهم طلع من اوضته لقي الاكل علي السفره بس مفيش حد قاعد عليها اتجه لاوضة ايه لقي امه قاعده مع ايه فيها
ادهم: اي يا جماعه مش هتاكلو ولا اي
نوسه بعناد: لا لما تعتذر ل ايه
ادهم رفع حاجبه بسخريه: اعتذر
نوسه: اه وتحب علي راسها
ادهم بندهاش: كمان… اممم تمام قرب من آيه وطلع اديه الي كانت في جيوبه وهو بيحك طرف منخيرة بصباعه… رفع وش آيه الي كانت منزله لتحت وقرب منها… ايه فكرته هيبوس راسها بس اتفجائت لما با*سها من شفي*فها… ادهم بعد بهدوء
: لسه زعلانه ولا ابو*س تاني…. كمل وهو بيميل عليها.. شكلك لسه زعلانه
ايه رجعت لورا بخو*ف: لا لا والله مش زعلانه
ادهم وهو طالع: طاب يلا علشان انا جعان
نوسه بيأس: ما شفش بربع جنيه تربيه
….
في بيت الخولي بعد الغداء في اوضت ايهاب…. حور و شمس قعدين علي السرير
شمس: قليلي بقا يا ستي اي رايك في ايهاب
حور: اممم يعنى احيانا شرير وقاسي بحسه حنين تحسيه بيعمل كل حاجه علشان الدنيا من حوليه تبطل زن وبرضو مش مبطله و مضغوط..
شمس اتنهدت: ايهاب فعلاً مبيحبش الزن جدي قله اتجوز حور.. حاضر.. اد*خل عليها… حاضر… سافر لشغل كذا… حاضر اعمل دي.. حاضر.. هو مش بيسمع كلام جدي علشان ضعيف لا علشان يتجنب الصداع ومحاضرات جدي في الخلاف لاكن هو من جواه رايق جدا… حتط ايدها علي ايد حور تدعمها… حاولي مع ايهاب يا حور متسبوهوش
حور لما سمعت صوت برا
: طاب بقولك اي شكله جه نتكلم وقت تاني
شمس ابتسمت: ماشي
شمس طلعت وايهاب دخل قعد علي الكنبه بتعب وغمض عنيه
حور شجعت نفسها.. هي كدا كدا اتجوزتو ف تتعايش معاه و تحاول تفهمه..
قربت منه وقعدت جنبه بهدوء
حور بهمس: ايهاب
ايهاب فتح عنيه وبصلها
: نعم
حور: انت كويس
ايهاب اتعدل في قعدته وقرب ايده من وشها يزيح شعرها
: دا تاثير شمس عليكي
حور بخجل من قربه
:احم لا يعنى بما ان احنا اتجوزنا وخلاص حصل الي حصل ليه منحولش نخلي علاقتنا حلوه
ايهاب دفن راسه في رقبتها وهو بيبو*سها بتلذذ
: اممم.. ماشي وبعدين
حور: ي… يعني تحكيلي مالك يمكن اقدر اساعدك وو
ايهاب بعد وهو بينهج وهمسلها بر*غبه
: عايزك يا حور ووو…
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عبد الرحمن و شمس ) اسم الرواية