رواية حور و الافاعي كاملة بقلم منال عباس عبر مدونة دليل الروايات
رواية حور و الافاعي الفصل الرابع عشر 14
ند وصول حور بالقرب من العمارة ..شاهدت لوجى مع شخصين ..استغربت حور وظنت أن ولاء أحضرت أسرة لرعايه ابنتها ..قررت الصعود إلى ولاء لشرح لها ما حدث ..صعدت إلى الأعلى لتجد الباب مفتوح..
دخلت الشقه وهى تنادى على ولاء ..وجدتها نائمه ورأسها فوق مائده الطعام …استغربت منظرها
نادت عليها كثيرا ..ولكنها لم تستيقظ .. انقبض قلبها وبدأت تشعر أن هناك شئ غير مظبوط
فكرت فى فارس
فاتصلت عليه على الفور
فارس : حور حبيبتى ..ازيك
حور وصوتها يرتجف من الخوف : الحقنى يا فارس
فارس بخضه : مالك يا حور فى ايه
حور : مش عارفه اشرح ليك …تعالى بسرعه ليا على العنوان دا ……..
فارس : دا عنوان ولاء ..!! انتى عندك بتعملى ايه
حور : لما هتيجى هتعرف كل حاجه المهم ما تتأخرش..
فارس : مسافه السكه واكون عندك واغلق الهاتف
حاولت حور عده مرة أن تيقظ ولاء دون جدوى
عند يمنى
مروان : حمدالله على سلامتك حبيبتي اخيرا خرجتى من المستشفى ونورتى بيتك
يمنى : الله يسلمك حبيبي…
مروان : عايزك توعدينى مهما يحصل بينا من مشاكل ما تكرريش اللى حصل دا انا كنت هموت عليكى…
يمنى : بعد الشر ..واسفه أنى اتصرفت كدا …كنت حاسه ان الدنيا سودا فى وشي …
مروان : معلش ..المهم دا وعد يا يمنى
يمنى : وعد ..أن شاء الله
هناء : يلا يا ولاد الغدا جاهز و طارق منتظركم
مروان : حاضر يا عمتو جايين وراكم
أمسك مروان بيد يمنى ونزلوا للاسفل
جلس الجميع على مائده الغداء
طارق : نورتى مكانك يا يمنى
يمنى : ميرسي يا خالو منور بوجودك
طارق : يلا كدا شدى حيلك عايزين نفرح بيكم
مروان : ايوا يا بابا قولها
هناء : ربنا يسعدكم حبايبي
الجميع : يارب
عند أميرة
كانت أميرة مع مراد حيث انتهوا من إجراءات الباسبور ….وأخذها مراد وتجولوا فى المولات وتناولوا الغداء واستكملوا التجول وشراء هدايا كثيرة لأميرة حيث الوقت الساعه العاشرة مساءا
( طبعا هناك فرق توقيت بين كندا ومصر فى مصر بعد العشاء بساعات أما فى كندا بالقرب من العصر )
أميرة : بجد مش عارفه اشكرك ازاي يا مراد
مراد : ما تقوليش كدا يا اميرة احنا واحد
ويلا يا أميرتى اختارى المكان اللى يعجبك نسهر فيه شويه
أميرة : انا من الصبح معاك ما زهقتش منى
مراد : ازهق منك انتى !!! دا انا بعد الوقت بالدقائق والثوانى ومنتظر اللحظه اللى تكونى معايا فيها ديما
شعرت أميرة بصدق مشاعره وابتسمت له
أميرة : هانت يا مراد
مراد : طمنتى قلبي ربنا يسعد قلبك …
عند حور
يصل فارس الى حور ووجدها تجلس جانب ولاء وتبكى …
فارس : مالك يا حور قلقتينى …قامت حور بسرعه
وارتمت فى حضنه وهى تنتحب من البكاء
ضمها إليه فارس كى تهدأ واجلسها بجانبه ..وهو ينظر إلى ولاء ..حيث بدأت تحرك راسها
فارس فهمينى فى ايه ..وايه علاقتك بولاء
بدأت حور تقص كل شئ عليه منذ أن تعرفت على ولاء إلى أن رأت الأشخاص ياخذون لوجى وحاله ولاء تلك ولكنها خبأت عليه قصه لوجى حيث وعدت ولاء بالاحتفاظ بسرها
قام فارس واقترب من ولاء
فارس هاتى مياه يا حور هى بدأت تفوق
أحضرت حور الماء
حيث مسح فارس على وجهها بالماء ..بدأت ولاء فى الاستفاقه
ولاء وهى تنظر حولها : هما فين
ثم نظرت الى حور وفارس
ولاء : فارس !!! انت هنا من امتى ..ونظرت إلى حور بنظرات تساؤل خوفا أن يكون علم بقصه لوجى
طمأنتها حور بنظراتها …
ثم تحدثت حور
حور : انتى ايه اللى حصل ليكى
جيت لقيت الباب مفتوح ..وانتى نايمه ..وكمان شوفت لوجى واحد وواحده نازلين بيها ..
ولاء بخضه : لوجى بنتى ..اخدوها ازاى
وتذكرت حديثهم وطلبهم للماء ..
ولاء بصريخ : دول كدا خطفوا بنتى
فارس : هما مين
ولاء ببكاء وانهيار : باسل وجاكلين
حور : ايوا صح البنت اللى اخدتها دى انا شوفتها قبل كدا …اللى كانت فى حفله الزفاف رزان ومنذر يا فارس..
فارس : جاكلين !! طب وهى هتخطف بنتك ليه ..وانتم اصحاب
ولاء ببكاء وانهيار وقله حيله : انا اسفه يا فارس
حاولت ادارى عنك طول الفترة دى …
وقصت له كل ما حدث منذ ذلك اليوم وان لوجى تكون ابنته ..
كان فارس يستمع فى ذهول …ثم أكملت عن خطه كل من باسل وجاكلين عن ابعاد البنت المصريه عنه من أجل سحر
حور بخجل : انا البنت المصريه اللى يقصدوها
ولاء باستغراب : انتى يا حور !!!!
فارس : كل دا يحصل وانا معرفش حاجه !!
كدا انتى اكدتى شكوكى تجاه جاكلين .. وخصوصا انها كانت السبب فى أن يمنى انتحرت لولا أن مروان لحقها فى الوقت المناسب
ولاء ببكاء : ارجوك يا فارس ساعدنى ورجع ليا بنتى ..انا ماليش غيرها ..هموت لو جرى ليها حاجه
فارس : اطمنى يا ولاء…هرجعها وما تنسيش أنها بنتى انا كمان …المكان هنا بقي مش امان
يلا تعالى انتى وحور عندى وانا هتصرف
أخذهم فارس بسيارته إلى الفيلا …
فارس : مهما اتاخر عنكم محدش يخرج من هنا فاهمين
ردت كلاهما : فاااهمين
قاد فارس سيارته بسرعه وهو يفكر كيف يستعيد ابنته ..ويعاقب ذلك الشخصين بل الثلاثه كيف لهم أن يفكروا فى أذيه له …حتى وصل إلى الطريقه التى من خلالها سينال منهم ….
وصل إلى الاستديو حيث كانت تعيش حور فقد أخذ منها نسخه من المفاتيح كى يأخذ كل مقتنياتها لتعيش معه بالفيلا واغلق كل الانوار وجلس فى انتظارهم ..كما خطط لذلك ..
وبالفعل بعد مرور نصف ساعة سمع صوت الجرس ..
قام ببطئ وفتح الباب
وجد أمامه جاكلين وباسل ومعهم الطفله
انصدمت جاكلين لوجوده
فارس : اتفضلوا
باسل وهو يحاول أن يفر فهو اصغر من أن يواجه ذلك الفارس
باسل : انا وصلتك يا جاكى ..هروح انا المشوار بتاعى
ليمسك بيده فارس
فارس : ازاى تبقى أمام شقه حبيبتى وما تشربش حاجه وادخلهم الاثنان عنوة..
جلست جاكلين تفرك فى يديها ..فلا تدرى ماذا تقول
فارس : هه انا موجود اهو قولوا كنتم جايين هنا ليه ..
جاكلين : دا ولاء طلبت مننا نيجى ل حور
باسل : ايوا صح ولاء طلبت مننا كدا
فارس : تيجوا لحور علشان ايه ؟؟
جاكلين : لا كنا هنسألها عن حاجات فى الجامعه
وكنا هنعمل معاها ديييل شغل وكدا
فارس : ومين البنت الصغيرة دى
جاكلين : دى ..دى ….
فارس : دى بنت ولاء اللى انتم خاطفينها مش كدا ؟
باسل بارتباك : ايه الكلام دا ..انا ماليش دعوة ..
انا لازم امشى ..
جاكلين : تمشي فين وتسيبنى لوحدى
باسل : دى مشكلتك انتى انا مالى بيها
جاكلين : كداب ..احنا كنا سوا فيها ..
أخرج فارس مسدسه من جيبه : لو ما نطقتش انت وهى ايه الحكايه ..هفرغ دا فى راسك انت وهى
جاكلين بخوف : انا هقول كل حاجه ارجوك اسمعنى
وقصت كل شئ واتفاقها مع سحر ..واتفاقها مع باسل بأبعاد حور عنه بتلك الطريقه
واعترفت باختطافها بمساعدة باسل تلك الطفله
ابتسم فارس لاعترافهم بكل سهوله
فارس بضحكه بسخريه : كدا انا عملت اللى عليا
ليخرج ظباط الشرطه من الحمام والمطبخ حيث تم تسجيل كل اعترافتهم بالكامل
قام ضابط الشرطه بالقبض على جاكلين وباسل …
جاكلين : حرام عليكم انا مظلومه
منك لله يا فارس ..ضيعت مستقبلى ..والله لاخليك تندم على كدا
اخذهم الضابط وغادروا..
حمل فارس لوجى لأول مرة واحتضنها
فارس : معقول ليا بنت جميله زيك وما اعرفش
نامت الطفله على كتفه ..حملها فارس واغلق المكان وغادر…
عند حور
كانت ولاء منهارة .. وخائفة على ابنتها أن يكون أصابها مكروه..
جلست حور تهدئها …
حور : اطمنى ..أن شاء الله فارس هيرجعها بالسلامه ..
ولاء : انا خايفه من عقاب فارس ليا يا حور
حور : اطمنى فارس قلبه ابيض ومستحيل يحرمك من بنتك …
ولاء : ارجوكى يا حور .بحق صداقتنا خلى فارس يجيبلى بنتى ..انا هموت
حور : أهدى حبيبتى ..أن شاء الله هترجع بالسلامه
وفجأة عاد فارس وهو يحمل ابنته النائمه على كتفه ..
ولاء : لوجى حبيبتى ………
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حور و الافاعي ) اسم الرواية