رواية الهجينة كاملة بقلم ماهي احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية الهجينة الفصل السادس عشر 16
عمار : داغر الوحش
يزن : ايوه داغر الوحش
انا حكيتلك عنه قبل كده اخو رعد
عمار : ( باستغراب وهو ضامم حواجبه ) اخو رعد ؟
يزن : يووووه انت للدرجه دي ناسي
رعد اخو غالب مافيا تجاره الاعضاء البشريه واللي العربي كتييير جدا كان بيخلينا نتعامل معاهم عشان الاعضاء البشريه رغم ان احنا مابنتاجرش فيها بس العربي كان بيحتاجها دايما
عمار: ايوه .. ايوه افتكرته
يزن : فاكر بقي اخر مره اتعاملنا فيها مع غالب وكان مش علي بعضه ورعد اخوه وقع بلسانه قدامنا وقال ان داغر اخوهم التالت بيهدد حياتهم .. ولما انت استهزأت بي وقولتله بقي معقول غالب والجيش اللي عنده ده كله خايف من واحد بس .. فاكر وقتها قالك ايه
بقلمي ماهي احمد
عمار : ( ضم حواجبه ومشي خطوه قدام وبقي ضهره ليزن وشمس وساره )
عمار : ايوه فاكر وقتها قال انه مش بني ادام طبيعي وانه سريع جدا وفي كل مواصفات الذئاب .. لدرجه ان الذئاب دي تعتبر من عيلته
يزن : بالظبط كده
عمار : ( عمار رجع بصلهم مره تانيه ) بس انت اكيد اتجننت يعني عشان تصدق واحد زي رعد
يزن : وانت فاكر اني صدقته اكيد لاء بس ابتديت ابحث في الموضوع لما غالب مات وعرفت عنه كل حاجه
عمار : ( حط ايده علي رقبته مكان العضه بألم ) وتفتكر واحد زي ده ممكن يساعدنا احنا ليه ؟ وايه الشىء المشترك بينه وبين ياسين ؟
يزن : سرعته .. انا ماشفتش حد سريع كده .. وواضح انه بيشم ريحتنا من علي بعد ده غير العضه اللي عضهالك
اكيد ده مش من البشر .. وانا متأكد ان داغر ده كمان مش من البشر
عمار : ممكن يقولنا نعمل اي عشان نتخلص منه
يزن : اتمني انه يقولنا .. بس في مشكله
عمار : اي هي ؟
يزن : اللي اعرفه انه في المانيا هو ورعد
عمار : ( بيتألم من العضه وهو حاطط ايده علي كتفه ) اااااه
(ساره جريت علي عمار )
ساره : ( بخوف مسكت ايده وقربت منه ) مالك ياعمار .. انت كويس ؟
يزن بصلها كده والخوف كان باين في عنيها لعمار
يزن : مالك ياعمار فيك ايه ؟
عمار : ( بلع ريقه بألم ) مش .. مش قادر كتفي .. كتفي ( بيدوس علي سنانه وبياخد نفسه بالعافيه ) كتفي هيموتني
عمار مره واحده وقع في الارض من كتر الالم وبقي بيتشنج ونن عينه بقي بيختفي ويرفع عنيه لفوق
شمس جريت عليه وقعدت جنبه ويزن بقي بيحاول يثبت ايديه ورجليه من كتر التشنجات اللي بتحصله
وساره كانت واقفه ومن الخوف كانت حاطه ايديها علي بوقها والدموع في عنيها
يزن : ( بغضب وزعيق لساره ) انتي واقفه تتفرجي ثبتيه من كتافه بسرعه
ساره بعدت شمس بسرعه وزقتها وقعدت علي ركبها في الارض ومسكت عمار من كتافه وبقت تثبته مع يزن
مره واحده شمس غمضت عنيها وحست بوجود ياسين في المكان راحت ليزن بسرعه وشاورتله بأيديها علي بوقه بمعني
شمس : ( بخوف ) هووووووش وبقت تشاورله علي الباب
يزن : ( بتوتر ) انتي بتقولي ايه .. انا مش فاهم حاجه
شمس فضلت ياعيني تشاورله بأيديها وتفهمه ان ياسين قرب عليهم بس يزن مكانش فاهم هي تقصد اي
مره واحده بيبصوا لقوا عمار بطل تشنجات وجسمه وقف وبقي وشه وشفايفه زرررررقاااا جدا
شمس وقتها بصت علي الباب ورجعت بصت لعمار
وشالت القماشه اللي علي جرحها بسرعه وبقت تعصر ايديها وتنزل دمها علي جرح عمار
رفعت ايديها اكتر مكان الجرح بالظبط وبقت نقط دمها تنزل علي جرحه اللي في كتفه
واول ما نزل دمها علي العضه ابتدى الجرح يلم
يزن بص كده هو وساره وبقى مستغرب مش مستوعب ان دخ فعلا بيحصل
ساره ضمت حواجبها وبصت لشمس
ساره : انتي مين
يزن : ( بصلها باستغراب ) طيب .. طيب ازاي
شمس بقت تعمل زي عمار ولمست الارض وبقت تحس بخطوات ياسين وهي بتقرب اكتى ابتسمت ليزن ورجعت بصت لعمار واكنها بتودعه
شمس قامت وقفت ومشيت خطوات قدام وبصت وراها مره تانيه وفتحت الباب ومشيت والباب بيتقفل
يزن رجع بص لعمار مره تانيه لقي الزرقان اللي كان في وشه راح وشفايفه رجعت طبيعيه
مره واحده عمار رجعله النفس مره واحده وشهق زي ما تكون الحياه رجعتله قام واتعدل في قعدته وبقي قاعد نص قاعده
عمار : ( وهو متوتر وبيبص شمال ويمين ) هي فين .. فين شمس
يزن : مشيت
عمار : مشيت
——————————( في نفس الوقت )——————–
خاله حكيمه : فهمتي يابتي
زهره : ماعفهمش حاجه ياخاله . . ليه مافهماش حاجه
خاله حكيمه : عشان قلبك كيف الزرع الاخضر ماجدرش يستوعب ان في شر في الدنيا كيف اكده
دكتور علي : ( دخل ) مش كلنا شر ياخاله .. في مننا اللي بيحب الخير
خاله حكيمه : لاه ياولدي كلنا شر .. مهما بررنا .. ومهما قولنا احنا الشر بذاته
دكتور علي : رغم ان احنا ما بنأذيش حد ياخاله احنا مابنشربش غير دم الحيوانات وبس
ما البني ادمين بياكلوها
خاله حكيمه : بس ممكن في لحظه نقتل بشري .. لمجرد ان يجلنا مزاج بكده
احنا خطر علي البشر ياولدي .. انت نفسك بتقاوم حالك عشان ماتقربش لزهره دلوك .. صوح ولا لاه
دكتور علي : ( بتوتر ) اي اللي انتي بتقوليه ده ياخاله
خاله حكيمه : ( ابتسمت ) احنا الشر بذات نفسه ياولدي
دكتور علي : ( بغضب ) دايما بتنكري ياخاله ان زي ما في منا اللي بيستعملوه قوتهم في الشر في منا برضوا اللي بيستعملوا قوتنا في الخير .. ماتنكريش ده ياخاله ابدا .. يا اما اللي بنعمله كله مش هيبقي لي اي لازمه .. واني لو بقيت مع ياسين هتبقي مش فارقه عشان كله محصل بعضه
الخاله حكيمه : ( بصت لدكتور علي في عنيه ) انت اللي بتختار طريقك ياولدي واللي بتختاره هتلاقي نتيجه اختيارك بالأخير
الدكتور علي وقتها اتنرفز وكان في كوبايه قدامه من غيظه رماها في الارض وداس علي سنانه ومشي
————————-( في نفس الوقت )—————————
صابر البودي جارد بيبص لقي نفسه مرمي في القطر بعد ما يزن ضرب دماغه في الباب بتاع القطر
صابر البودي جارد اول ما فاق اتصل بالعربي
صابر : الوو ايوه ياعربي بيه
العربي : عملت ايه ؟؟
صابر : مالحقتش امسكهم للاسف ياعربي بيه .. بس عملت اللي قولتلي عليه لو ما قدرتش امسك يزن
العربي : علقتله جهاز التتبع علي هدومه
صابر : حصل ياعربي بيه
(فتح الجهاز اللي معاه )
صابر : ودلوقتي قدرت احدد مكانهم فين بالظبط
العربي : ابعتلي اللوكيشن بسرعه وانا هركب الطياره بتاعتي واروحلهم علي العنوان
صابر : تحت امرك ياعربي بيه وانا في طريقي ليهم
صابر بسرعه بعت اللوكيشن للعربي .. والعربي ركب طيارته الخاصه وراح بسرعه علي المكان
————————-( في نفس الوقت )————————–
عمار اول ما عرف ان شمس مشيت مبقاش مصدق
عمار : ( بغضب مسك يزن من رقبته وقام وقف )
عمار : مشيت .. مشيت راحت فيييييين
ساره بقت تنزل ايد عمار من علي يزن
ساره : سيبه .. سيبه ياعمار انت كده هتخنقه
يزن مكانش بيقاوم
عمار : ( ساب يزن ويزن بقي حاطط ايده علي رقبته )
يزن : هي اللي مشيت .. انت اللي حكيتهولي كله بيبين انها اوس المصايب سيبها تروح لحال سبيلها
يزن : ( قرب من عمار )
يزن : اسمعني يا عمار كويس البت دي مش طبيعيه .. البت دي فيها حاجه غلط انت كنت ميت من ثواني وفي لحظه قومت تاني لما حطت دمها علي جرحك
جرحك خف بدمها .. انا اول مره اشوف كده في حياتي احنا مش من الناس دي ياصحبي .. الناس دي غريبه عننا وطالما بعدت عننا بمزاجها ليه احنا نمسك فيها
عمار : ( بزعيق وهو دايس علي سنانه ) انت غبببببي
احنا لازم نلاقيها حالا .. ماينفعش نسيبها لياسين .. انت ماتعرفش ممكن يعمل فيها ايه
عمار جه يمشي راح يزن مره واحده قاله
يزن : يعني انت اللي تعرف .. انت تعرف عنها ايه .. انت حتي ماكنتش تعرف ان دمها بيشفيك
انت كمان ماتعرفش عنها حاجه ولا تعرف ياسين والعربي عايزينها في ايه
عايز تعمل فيها بطل مش اكتر
ساره : يزن ايه اللي بتقوله ده
عمار : اسكتي انتي ياساره
قول ياصحبي قول اللي في قلبك كله ماتخبيش حاجه
يزن: ( اتنهد وهو بيومىء براسه ) انا خايف عليك .. بلاش دور البطوله المره دي
عمار : واذا كنت قولتلك اني من ساعه ما شوفتها وانا حاسس
يزن : ماتقوليش انك حبيتها
عمار : هو انا بتاع حب انت كمان
ساره : صحيح اللي زيك مايعرفش يحب
يزن بصلها ورجع بص لعمار
عمار : انتي اي اللي جابك هنا ياساره
ساره : انااااا
بقلمي ماهي احمد
يزن : دي حكايه طويله هبقي احكيهالك بعدين
يزن : ماقولتليش حاسس بأيه
عمار : بعدين .. هتيجي معايا ندور عليها ولا لاء
يزن : ( اتنهد وضربه ضربه خفيفه علي كتفه ) هاجي .. وانا من امتي ما جيتش معاك في حته
عمار : خليكي انتي هنا ياساره
ساره بصت ليزن
يزن : انت اتجننت وافرض اللي اسمه ياسين ده جه هنا
عمار : لو جت معانا ممكن يجرالها حاجه
يزن : ( حط ساره ورا ضهره ) وانا مش هسمح ان يجرالها حاجه
عمار بصله كده وابتسم
عمار : طيب تعالي معايا
———————( في نفس الوقت ) —————————
ياسين كان خلاص قرب من عمار وشمس في الاوضه اللي في الجبل واول ما شمس طلعت من الاوضه حس ان ريحته بتبعد اخد نفس طويل وعرف انها مابقيتش في الاوضه بص نظره خبيثه كده وابتسم ابتسامه شر بقي يمشي ورا ريحتها
شمس وقتها اول ما طلعت من الاوضه مكانتش عارفه تروح فين بصت شمال ويمين مافيش غير صحرا قدامها مكانتش بتعمل حاجه غير انها كانت بتجرى وبس
بقلمي ماهي احمد
مره واحده سمعت صوت جاي من بعيد
ياسين وقف وهي علي بعد ٢٠٠ متر منه
ياسين : ( بصوت جحودي وعاالي ) بتجرى ليه يابت المهدي
في بنيه برضوا تجرى من عريسها
شمس وقفت وهي مدياله ضهرها والمسافه ما بينهم بعيده
ياسين : بصيلي يابت المهدي انتي عارفه كويس اني مش هأذيكي
(شمس لفت وشها وبصيتله وهي خايفه منه مرعوبه )
ياسين : ( بقي يقرب منها بخطوات بطيئه وبقي يشم بمناخيره ريحه الهوا اللي جاي من ناحيتها )
ياسين : ( عنيه اتحولت لاسود ) ريحه دمك .. ريحه دمك يابت المهدي بتخليني مابقدرش اتحكم بنفسي
ببقي عايز اقربلك اكتر واكتر ومره واحده بعد ما كان علي بعد ٢٠٠ متر بتبص لاقته قدامها وفي وشها في لحظه
لف حواليها ببطىء
ياسين : انتي ماينفعش تهربي مني يابت المهدي .. انتي مصيرك مربوط بمصيري .. ( رفع ايده وبصباعه بقي بيلمس رقبتها ببطىء ) انتي اتولدتي عشان ( دخل ضافره في رقبتها عورها حاجه بسيطه نزلت دم لحس دمها بصباعه )
اتولدتي عشان احنا نعيش
ياسين اول ما داق دمها اتنهد
ياسين : ( كان سامع دقات قلب شمس شويه وهتطلع من مكانها ) واضح عليكي الخوف مني
( هز راسه فوق لتحت ) فعلا انا اخوف عارفه ليه .
شمس : ( هزت راسها من فوق لتحت بمعني عارفه )
ياسين : طيب ماتنطقي
شمس : __________
ياسين : قولي انا اخوف ليه
شمس : ( بصوت عالي رج المكان حرفيا ) انطققققققققققي
شمس اتنفضت من مكانها وغمضت عنيها بقوه
عمار مسك شمس من رقبتها ورفعها لفوق وشمس بقت ماسكه ايديه بتحاول تنزل ايديه وخلاص بطلع في الروح
ياسين : لسه الموت مش دلوقتي بس الموت عن قريب .. الموت هيبقي راحه ليكي
ياسين كان ماسك شمس ومره واحده بيبص لقي عمار جاي بأسرع ما عنده و دخل فيه بالموتوسيكل بتاعه طيره بعيد
عمار وقع من الموتوسيكل وبقي بيدحرج علي الارض لحد ما قام وقف وياسين كان بعيد عنه بمسافه ١٠ متر تقريبا الاتنين وقفوا قصاد بعض يزن بسرعه قرب من شمس واخدها ووقفها مع ساره بعيد
ويزن وقف مع عمار
الاتنين ضد ياسين
ياسين : ( بصلهم كده هما الاتنين وابتسم باستهزاء ) اااااه بتفكروني شبابي كان ليا واحد كده .. صديق .. كنا زي الاخوات.. كنا دايما مع بعض عالمره قبل الحلوه
بس بقي الايام مابدومش لحد ولما جوعت
( ضحك بصوت عالي ومره واحده ريأكشنات وشه اتغيرت وبصلهم بخبث ) لما جوعت أكلته
ياسين كان في لحظه قدام يزن وعمار وبقي بيضرب فيهم
ويزن بقي بيحاول يقاوم ضربه برجليه في بطنه
وعمار قرب منه وبقي يضربه بالبونيه في وشه
بس سرعه ياسين وقوته رهيبه .. مره واحده مسك الاتنين مل واحد بأيد ورفعهم ما بين ايديه مع رفعه ايديه وهما مرفوعين من رقبتهم عمار بص ليزن لقاه خلاص بيطلع في الروح عمار بقي بيدخل ضوافره في ايد عمار عايز يأذيه بأي طريقه مره واحده من غير ما يحس بيبص لقي ضوافره طلعت وبقت عامله زي الحوافر وحفرها في دراع ياسين
.. ياسين وقتها اتأذي وساب عمار ويزن
عمار بص كده لايديه وهو مش مصدق اي اللي حصل وبقي يبص في ايديه هو اصلا ماعندهووش ضوافر .. ضوافره العاديه مش مربيها اساسا وهو بيبص لضوافره مره واحده لقاها رجعت طبيعيه
ياسين اتغاظ اكتر وداس علي سنانه ولسه هيجيلهم بيبص لقي طياره هليكوبتر وقفت في النص ما بينهم
وفيها شمس وساره
والعربي ورجالته
العربي : اركب ياعمار مافيش وقت
عمار ويزن ركبوا في لحظه وياسين جرى ورا الطياره ولسه هينط ماقدرش حوافر ياسين اللي غرزت فيه ضعفته في اللحظه دي
والعربي بص كده لياسين ومبقاش مصدق ان ياسين مانطش علي الطياره وركب فيها شاف لحظه ضعف في عنيه مع انه اقوى واحد فيهم
الطياره بعدت وياسين تحت بيبص في عيون العربي .. والعربي كذلك
العربي : انت كويس ياعمار
عمار : شمس .. فين شمس
العربي : ( استغرب مين شمس )
شمس جريت علي عمار بسرعه وبقت تطمنه عليها انها كويسه
العربي : اااااه هي بت المهدي بقي اسمها شمس
ساره : ( بقت تبص للعربي بنظرات لوم وعتاب )
العربي : بلاش النظرات دي ياساره انتي عملتي غلط وهتتحاسبي عليه
العربي وصل وراح القصر بتاعه والطياره وقفت علي سطح القصر ونزلوا من السلم واخدوا عمار وشمس وساره ويزن في المخبأ اللي تحت القصر
عمار : ( دخل المكتب والعربي داس علي اللوحه واول ما داس علي اللوحه الباب اتفتح )
عمار : احنا رايحين فين
العربي : ادخل من غير كلام
عمار كان تعبان حرفيا ومش قادر دخل مع العربي ونزلوا تحت القصر عباره عن طرقه وفيها اوض عالجانبين
دخل يزن وعمار في اوضه وقفل عليهم
وساره وشمس في اوضه تانيه
عمار بقي يخبط علي الباب بأيديه
عمار : انت بتعمل ايه .. بقي بعد ما كنت هموت عشانك تحبسني في اوضه
العربي وقف بره الباب
العربي: اهدي ياعمار مش كده .. انا عايزك ترتاح خالص النهارده وهنتكلم بعدين
عمار ضرب برجليه الباب وهو مضايق جدا وقعد علي السرير
وبقي يبص رفع ايده وبقي يبص لصوابع ايديه
يزن : اي اللي في صوابعك ده ياعمار
عمار بيبص لقي في جروح علي كل صابع من صوابعه من فوق مطرح ما الحوافر بتاعته طلعت وهو مش فاهم ايه اللي بيحصله
عمار : انا .. انا ( بلع ريقه بخوف ) مش فاهم اي اللي بيحصلي
حاول يطلع حوافره مره تانيه معرفش .. هو مش عارف طلعت ازاي اول مره اساسا
عمار : انا هتجنن انا مش فاهم ايه اللي بيحصلي
يزن : اوعي تثق في العربي ياعمار ..
عمار : احنا لازم نتصل برعد في اقرب وقت
يزن : طلع فونه من جيبه وادا ضهره للكاميرا وبعت رساله لرعد علي الواتساب
يزن : رعد انا محتاجك ضرورى اول ما تشوف الرساله دي رد عليا في اي وقت واللي عايزه هتاخده
رعد رد عليه برساله
واول ما جاتله الرساله يزن دخل الحمام اللي في الاوضه وقلع التي شيرت بتاعه واكنه هيدخل الحمام وعرف مكان الكاميرا فين وحط التي شيرت عليها
رعد : لو هتكلمني علي شغلنا القديم فا احنا بطلنا شغل من زمان
يزن : ( رد عليه برساله ) انا عايز خدمه منك تانيه وعارف انك قدها
رعد : اؤمرني
بقلمي ماهي احمد
العربي كان في اوضه باباه وهو بيتفرج عليهم من الشاشات عن طريق كاميرا المراقبه اللي حاططها في كل اوضه
الاب : تفتكر عرف قيمه نفسه
العربي : مافتكرش .. بس بيحاول
الاب : ولما يعرف .. وقتها هتعمل ايه
العربي : هقتله
——————————( في نفس الوقت )———————
في مكان ما في المانيا وسط التلج والسقيع
هدير نايمه في علي سرير كله ابيض في ابيض والاوضه بيضا والدولاب ابيض كل حته في الاوضه باللون الابيض والشباك مفتوح والستاير البيضا بترفرف من كتر الهوا
لسه بتفتح عنيها وبتقوم من علي السرير وقبل ماتبربش لاقت اللي في لمح البصر كان قدامها ونيمها علي السرير ورفع ايديها الاتنين لفوق ومسك ايديها الاتنين بأيد واحده
داغر : ( بغضب ) انا مش قولتلك الف مره ماتقربيش ناحيه الاوضه دي
هدير : ( بابتسامه ورفعت راسها وباسته من خده )
هدير : وانا قولتلك الف مره اني مش انا اللي بحب انام في الاوضه دي ده ابنك ( بصت علي بطنها ) ابنك هو اللي بيبقي مرتاح واحنا نايمين هنا مش انا ياسي داغر
هااا .. عايز تزعله منك بقي
داغر قام وابتسم ووطي وباس بطن هدير
داغر : ( بابتسامه ) وانا ماقدرش ازعل ابني مني ابدا
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية الهجينة ) اسم الرواية