رواية احببت صعيدية كاملة بقلم وفاء يوسسف عبر مودنة دليل الرويات
رواية احببت صعيدية الفصل السابع عشر 17
في اوضه اسر ومسك…
مسك كانت بتريح أسر على السرير و هي بتريحة بتبقا هي فوق و هو تحت و بيفضلو بصين لبعض بحب
(عارفين طبعا المشهد ده انتو صح )
مسك فاقت : احم احم انت اسفة و جت تقوم ضغط عليها أسر بايده و حضنها اكتر
أسر بهمس : خليكي كده انا مرتاح اووي
مسك اتكسفت
مسك : أسر انا عايزه اقوم
أسر لا
مسك : طاب طاب انا هقعد جنبك مش ينفع كده
أسر : بشرط تنامي في حضني و بلاش وش الخشب ماشي
مسك بخجل : احم ماشي
أسر : اشطا يلا قومي و ساب ايده
مسك رايحة تمشي
أسر بغضب رايحة فين
مسك : انا هزل تخت بس اشوف البيت و هاجي تاني
أسر بغضب و ضيق : تقدري متجيش
مسك حست انو اتضايق اووي فراخت جنبه و مسكة ايده بين ايديها و بصتله نظرة مليانه حب و هو أيضا نفس النظرة
مسك : خلاص انا اسفة مش هنزل تحت و مش هقوم من جنبك خالص خااالص تمام كده
أسر بخبث : لا
مسك و بدائت تبكي : طاب طاب اعملك ايه
أسر بخضة : ايه ايه مالك براحة خلاص و الله مسامحك انا بهزر
مسك بطفولة :يعني انت مسمحني
أسر بخبث : لا و بتسرع استنى بس متبدئيش في العياط انا بس عايز حاجه كده
مسك : ايه
أسر ارفعيني الأول علشان اعرف اتكلم
مسك رفعته و قعته على السرير و. مخده وراه
أسر بخبث : ممكن تسنديني من هنا كويس
مسك جات تسنده حست بايدن بتحضن خصرها
مسك بخضةو هي بتبص لوشه : أسر ابعد
اسر بحب : مش قادر
مسك بخجل : أسر
أسر : عيونة
نزلت رأسها
أسر : ارفعي راسك و بلاش كسوف بقا
مسك رفعت راسه
و أسد بداء يرفع ايده لفوق و يمشيها على ضهر مسك.
مسك حست بقشعريره هزت جسمها ايده وصلت لحد رقبتها
أسر شال الحجاب من عليها و شعرها. نزل أسر شال شعرها من عل وشها و قترب منها و باسها بوسه خفيفة في شفيفها دوبت مسك ثم التهم شفتيها بعشق. و دامت هذه القبلة مده لا تقل عن ربع ساعة ( مش عارفه ازاي بقا)
وبعد فتره بعدوا عن بعض
أسر بحب : وحشتيني اوووي
مسك بتوهان : و انت كمان
و قبل أن تكمل التهم شفتيها بقبلة آخر بس مطولتش و بعد عنها
أسر : بس مش اكتر مني
مسك : لا رد
أسر ضحك عليها انها مش حسه بحاجه و ضمها اكتر ليه و بعدين نيمها على السرير و نام جنبها و اخدها في حضنه جامد و دفن راسه في رقبتها كل ده و مسك تايها أو بمعنى هي متقبلة ده و مش هتبعدوا عنها
أسر : طب تصدقي انك احلى حاجه في حياتي
مسك رفعت رأسها وبصتله
أسر بضحك : ايه مش مصدقة اسبتلك و بص على شفايفها
مسك دفنت رأسها بسرعة فيه و بعدين رفعتها بسرعة و مسكة في وسطه جامد كأنها بتقولة موافقه
أسر بخوف من عدم سيطرته على نفسه : مسك بلاش انا مش قادر اسيطر على نفسي
مسك خافت و كانت هتقوم بس وقفها أسر بسرعة
أسر بزعل : مسك والنبي استنى متسبنيش انا مش هعمل حاجه بس انا تعبان شويه علشان كده بعمل كده اسف بس خليكي جنبي مسك نامت ترني جنبه ولا كأنه حصل حاجه وحضنته جامد. و ناموا هما التنين
عند سما
في مكان مهجور
سما : بس ده مش اتفقنا
شخص : بلاش العند احسن هو ده الي عندي و بس حابه اهلا وسهلا مش حابه يبقي نفضها سيرة
سما : طاب خلاص خلاص متزعليش نفسك هات
بعد ما مشي الشخص
سما : كده اكون قربت. لمهمتي و قريبا هنفذ
عند يوسف و رباب
َ يوسف : اتفضل يا انسه رباب
رباب : شكرا
و نزلت
عند أسر و مسك
أسر صحي بس مسك لسه نايمة
أسر و هو بيمشي على شعرها
أسر : مسك مسوكتي
مسك : عيونها
أسر : اوبا ايه الكلام اللي يفتح النفس. ده ايه الحلوه دي جيبها منين
مسك بخجل : بسببك انت
أسر : يا نهار ايه ده ده احلى يوم ولا ايه يا رتني كنت حصلي كده من زمان ولا أفضل كده علطول لو الكلام ده صح
مسك : متقولش كده بعد الشر عليك
أسر بخبث : طاب مش شايفة انو احنا صحينا و غمزلها
مسك : انت قليل الادب على فكره
أسر : و ماله اعلمك
و لسه هيقرب منها تلفونه رن
أسر : يا ساتر مين وش النحس ده و مسك التلفون فلقها سما زفر بضيق ورد
أسر : الو
سما : الو يا حبيبي سامحني اني خرجت من غير ما اقولك بس انا روحت بيتي خلاص و هبقا اجي ازورك
أسر بقلق : طاب طاب ليه ما هو هنا احسن
سما بخبث : معلش يا حبيبي انا تقلت اوي سلام
أسر بقلق : سلام
بيلتفت أسر لناحية مسك و بيلاقيها بتعيط و كاتمة بوكئها
مسك : حرام عليك حرام عليك بجد انا مبقتش فهمتك منين بتعمل معايا كده و منين بتحبها منين مش عايز تطلقني و منين بتحبها
أسر ببرود عكس الي جوه : انا ماجبرتكش على حاجه و لو عايزه.
مسك ولا لأول مره تنظر له باستحقار : أطلق صح. اه يا أسر عايزه أطلق و كفايه لحد كده انا عذابي هناك ارحم منك انا تعبت تعبت و و لبسه الحجاب و راحت علي الحمام بعد شويه مسك خرجت وبقت أسر بيحاول يغير هدومه
مسك : لو حابب ممكن اساعدك
بصلها بصه تدل ياريت قربت منه مسك و حاولت تلبسه من غير حتى ما تبص في وشه
مسك : أظن كده انك عايز تنزل تحت صح
أسر : اه يا ريت علشان الاوضه بقت خنقه و يكمل في نفسه من غيرك
مسك : طاب يلا اتسند عليا
اتسند أسر عليها. و نزلوا تحت
محمود : الف سلامة عليك يا ولدي
أسر : الله يسلمك يا بابا
محمود : بمناسبة انك خلاص على ما اظن خفيت و مش محتاجه يعني غير يومين كده كده هي أصابت كتف. فأنت عايز اتكلم معاك انت و مسك في موضوع
أسر : اتفضل يا بابا
مسك : تحت امرك يا عمي
محمود : بصو بقا انا عارف انكم اتجوزتوا بلخصب انتو الاتنين و لحد دلوقتي متقبلتوش بعض صح
أسر و مسك كانوا مخضوضين
محمود : فأنا بقترح انو أطلقوا و نخلص
و كاد انا يتكلم أسر و الي انا تسبقه مسك و تقول
مسك : معاك حق يا عمي الحكايه كده بقت على المكشوف على ما اظن و يا ريت ده يكون في أسرع وقت
أسر مصدوم من مسك
مسك بصتله و قالت : ولا ايه يا أسر
أسر : لا رد و طلع لفوق بعصبيه. زي الفرس ولا كأنه
في حاجه تحس جنتل
مسك : يلا يا عمي جهز الورق انت بقا
محمود : طب مش شايفة انو أسر مش موافق
مسك بضحكة سخريه : مش موافق مش موافق ازاي و هو لسه قايل انو ممكن اطلقك عادي خالص
محمود انتي متاكده
مسك : ايو. و قاطعها صوت شخص ما
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية احببت صعيدية ) اسم الرواية