رواية لم اكن يوما سجينتك كاملة بقلم سوليية نصار عبر مدونة دليل الروايات
رواية لم اكن يوما سجينتك الفصل الثامن عشر 18
كان عمار واقف برا ودموعه بتنزل بص*دمة …مش قادر يتجاوز اللي حصل من شوية …انه*يار رائد بالطريقة دي وج*ع قلبه وصدمه في نفس الوقت …هو كان عارف أنه هين*هار بسبب موت أمه بس متخيلش يكون انهي*اره بالشكل ده …رائد اتحول لإنسان مك*سور …شاف ملامح الك*سرة في عينيه …
قرب نشأت من عمار اللي كان منه*ار وقال بكسوف:
-انا اسف يا عمار …أنا السبب …مكانش لازم أقوله بالطريقة دي …مكنتش افتكر خالص أنه هينه*ار بالشكل ده …انا…
سكت نشأت شوية وقال وهو لسه مصدوم:
-انا متخيلتش ابدا ان رائد ينه*ار بالشكل ده يا عمار …شكله كان صعب اووي وهو بيبكي …طول عمري مقتنع أن رائد انسان معندوش قلب ولا احساس …انسان مر*يض ميهموش غير نفسه …بس اللي شوفته من شوية غير رأيي خالص …رائد كان فعلا منها*ر …منها*ر بطريقة وج*عت قلبي …
غمض عمار عيونه وهو بيمسح دموعه وقال:
-مكانش لازم فعلا تقوله يا نشأت …كنت سبتني أنا اللي اتكلم معاه …
مسح عمار علي وشه وقال :
-انا حاسس اني مخن*وق …مش قادر اتنفس …
-اهدي يا عمار …خد نفسك ..كل حاجة هتكون تمام. ..
هز عمار رأسه وقال :
-لا يا نشأت كل حاجة با*ظت …اللي بعتبرها امي ما,تت …وابن عمي حالته خط*يرة… ومطلوب كمان مني لما يخف اقبض عليه…حياتي كلها متشقلبة …أنا مش عارف اعمل ايه انا بجد تع*بان ومخ*نوق …هطق من المشا*كل اللي شغالة ترف علي دماغي من كل جهة …طب اعمل ايه يا نشأت ..اعمل ايه قولي …
طبطب عليه نشأت وقال:
-يا عم صلي علي النبي كده مالك ..هتتحل إن شاء الله.
اتنهد.عمار وقال:
-عليه افضل الصلاة والسلام …يسمع من بوقك ربنا يا نشأت …أنا مش هتحمل اني اخس*ر رائد كمان …رغم اللي عمله واللي بيعمله هو زي اخويا …
قعد عمار علي الكرسي اللي في طرقة المستشفي وقال :
-رغم مش*اكل رائد الكتير إلا انه بيحب أمه …ورغم عدم اتفاقنا بس كنا دايما بندافع علي بعض …بمعني اصح هو اللي كان بيدافع عني يا نشأت ..افتكر كتير أن العيال اللي اكبر مني في المدرسة كانت بتتن*مر عليا …بس رائد اللي كان بيقفلهم …رائد حسسني أن ليا عيلة بجد …صحيح بحت*قره في أيام بسبب اللي بيعمله …بس مقدرش أكر*هه …مقدرش اشوفه بيتعذ*ب …ده بيو*جعني أنا من جوا …بعد ما مرات عمي ما*تت وتمارا عايزة الطلاق حياتي هتبقي فاضية مش هيبقي معايا غير رائد …
بلع نشأت ريقه وقال بتوتر وهو بيطبطب علي عمار:
-مش عايزة احب*طك يا عمار …بس حتي رائد مش هيكون معاك …متنساش أنه مته*م في جري*مة قت*ل وحتي لو نجا هيتحبس علطول …جر*يمة قت*ل لينا لابساه …
بص عمار لصاحبه وقال:
-بصراحة كده أنا مش مصدق أن رائد يق*تل ..مش مصدق خالص أنه يق*تل بالبش*اعة والج*نون دي …صحيح جات فترة صدقت…بس لما فكرت قولت أن رائد ميعملش كده ..
اتعصب نشأت وقال:
-وليه ميعملش كده؟!الجر*يمة لابساه …كل الأدلة ضده يا عمار …بعدين كلنا عارفين ان رائد شخص غير متز*ن نفسيا …ده خط*ف واحدة وعذ*بها مش هيق*تل !!
بس عمار بصله بثقة وقال بإصرار :
-صدقني يا نشأت مش رائد …مش رائد اللي يق*تل بالبش*اعة دي …ده حد تاني اللي عمل العملة دي …وانا هلقاه عشان اثبت براءة ابن عمي !
-والله انت مج*نون .
قالها نشأت بتريقة.
فجأة طلع الدكتور من اوضة رائد فجري عمار عليه …ابتسم الدكتور وقال ما يتكلم عمار :
-حالته مستقرة دلوقتي الحمدلله
اتنفس عمار براحة وقال :
-شكرا يا دكتور..شكرا !
…………
-اه …
صر*خت حور وهي بتقوم …فمسكها نائل وهو بيقول:
-اهدي ..اهدي ..
فضلت تبصله وتبكي وتقول :
-انا قت…
كتم بوقها وقال:
-اسكتي متفكريش في اي حاجة …أنا هنا معاكي …خلاص ده كله انتهي يا حبيبتي …ابوس ايديكي اهدي أنا معاكي …
بصتله حور وهي بتبكي …دموعها كانت بتنزل زي المطر وهي حاسة حد بيع*صر قلبها …عيون نائل دمعت وشدها لحضنه وحضنها جامد …اللي خايف منه حصل …الماضي رجع يطا*ردها تاني …حور هتعيد معاناتها من البداية …كانت هي مغمضة عينيها ودموعها بتنزل …بدأ السلام يتسرب ليها وهو حاضنها بالشكل ده …قالت بصوت مخن*وق:
-افتكرت دايما أن تخ*طيت الموضوع يا نائل …افتكرت أن خلاص احنا الاتنين اجتازنا الماضي سوا …الماضي اللي انت كنت سبب كبير في اني اجتازه …بس الكو*ابيس رافضة تسيبني …دايما بتفكرني باللي عملته …بتفكرني اني د*مرت حياة الكل …د*مرت حياة بابا …وحياتي …أنا لع*نة…
-ششش …متقوليش كده ..
قالها نائل وهو بيبعدها ومسح دموعها بالراحة وقال :
-اللي حصل ده كان وأنتِ وصغيرة …مش ذنبك …اوعي تحملي نفسك ذنب حاجة مكانتش قصدك …متظلميش نفسك ولا تقس*ي عليها …
مسك ايديها جامد وباسها وقال:
-الماضي ده هنعديه سوا …همسك ايديك واعديه معاكي …أنا عمري ما هسيبك …عمري …
ابتسمت وهي بتبصله …حست بالأمان بسبب كلامه الدافي…
شدت علي أيديه ودموعها رافضة تتوقف وقالت:
-شكرا …شكرا لانك معايا …شكرا لانك عمرك ما تخليت عني …شكرا يا نائل انك في حياتي ..
حضنها مرة تانية وقال:
-وهفضل دايما في حياتك …
فجأة تليفون نائل رن …بعد نائل عن حور وطلع تليفونه …اتجمد فجأة وهو بيشوف اللي بيتصل بيه وبص لحور بتوتر …كانت حور مستغربة توتره ولسه هتتكلم…طلع هو برة عشان يرد علي التليفون …
….
فتح نائل التليفون وقال:
-ايوة يا سالي ..أنا آسف والله بس حصلت معايا ظروف وده اللي خلاني اختفي فجأة …
ابتسمت سالي بتعب وقالت:
-مفيش داعي تعتذر يا نائل …انت حر طبعا …أنا خرجت من المستشفي ووقت ما تحب نروح عشان نشوف البرنامج اللي هنمشي عليه في العلاج …وكمان لو حابب أني اروح لوحدي مفيش مشكلة ..
هز رأسه وقال؛
-لا يا سالي أنا هاجي معاكي ..اتصل بس بالدكتور بتاعك ونشوف واتصل بيكي تمام …
هزت سالي رأسها وابتسمت وقال:
-تمام يا نائل …سلام ..
وبعدين قفلت السكة …اتنهدت وهي بتبص علي صورتهم سوا في الخطوبة وبدأت تعيط …ياريت لو يرجع الزمن بيها مكانتش ابدا هتسييه وتخ*ونه …ليه بنعرف قيمة الحاجات متأخر ؟!هي عرفت قد ايه نائل انسان مفيش منه …هو لو مش*وه من برة لكن من جوا مفيش انقي منه وهي للاسف خس*رته …خس*رته بسبب غبا*ءها ونظرتها السطحية ..وواحدة تانية كسبته …واحدة دورت علي الجوهر مش المنظر …ودلوقتي سالي مبقتش تلوم حد الا نفسها !!!!
……..
بعد ما خلص نائل المكالمة بص وراه لقي حور …عينيها كان فيها دموع .. قرب منها بهدوء واخدها علي السرير وقال :
-هخلي الدكتور يفحصك عشان نطلع من هنا وافهمك كل حاجة …
……
بعد ما طلعت حور لان الدكتور شاف أن حالتها بسيطة كانت بتبص لنائل ومستنية شرح …بصلها نائل بتوتر وقال:
-مفيش حاجة من اللي في دماغك …أنا بساعد سالي لأنها مر*يضة مش اكتر …
-عندها ايه ؟!
قالتها حور بحيرة فرد نائل بحزن وشفقة :
-عندها لوكيميا .
…………..
في بيت ميريهان ..
كانت قاعدة علي السجادة …لابسة قميص نوم رمادي ومشغلة اغاني وبتشرب سجاير …وجمبها طفاية مليانة ببقايا السجاير لدرجة أن فيه شوية بقايا سجاير مكبوبين علي السجادة …كانت دموعها بتنزل وبتبكي والموسيقي عالية وبتشرب سجاير في نفس الوقت…كانت منفصلة عن العالم …خلاص مبقتش ليها هدف تعيش عشانه…محدش حبها …هي هتفضل إنسانة مكرو*هة دايما ..طفت السيجارة وبعدين قامت وهي بترقص بجنون علي الموسيقي …شعرها الأسود الطويل كان بيتحرك بجنون زي جنونها …كانت بتردد بصوت عالي وبتبكي مع كلمات الأغنية الأجنبية …اتمنت في الوقت ده أنها تفقد الذاكرة يمكن تنسي الال*م الكبير اللي في قلبها …تنسي الخذ*لان …تنسي أن الكل خذ*لها واتخلي عنها…تنسي أن الكل كر*هها …بدأ رقصها يزيد …وجنونها يزيد …حتي عياطها بدأ يزيد …والعياط اتحول لص*راخ…فضلت تص*رخ وتعيط وهي بترقص …كانت حاسة أن حد بيق*طع قلبها بمن*شار …كل الذكريات بتندفع بعقلها بشكل بيو*جعها …فضلت تضرب في رأسها عشان تنسي …تنسي كل حاجة ..ولكن النسيان كان بعيد المنال …كل الذكريات الحزينة القا*سية …اختارت اليوم ده عشان تزورها وتعذ*بها..وتقولها الحقيقة …حقيقة أنها متحبتش …الحاجة الوحيدة اللي اتمنتها محصلتش. ..ليه كله اتحب الا هي …مرات جوزها الاولاني اتحبت …وميرا اتحبت ..لكن هي لا …وقفت فجأة ودموعها كانت بتنزل بج*نون زي كل حاجة فيها …بصت للمرايا الكبيرة اللي موجودة قدامها وقربت منها وهي ماسكة وشها وبتصرخ بنبرة مجن*ونة:
-ايه فايدة جمالك قوليلي …أنتِ فرحانة بجمالك صح …فاكرة نفسك الاجمل وفخورة بيه …بس يا ميريهان …جمالك ده ترميه في الزب*الة لأن رغم جمالك ..ورغم فلوسك برضه متحبتيش ولا هتتحبي …
حطت ايديها علي ودانها وهي بتبكي بق*هر…الاصوات اللي في عقلها مش عايزة تسكت …كانت حاسة بالاح*باط …بالق*هر …كانت في اللحظة دي فعليا بتتمني المو*ت اكتر من اي لحظة تانية …
قعدت علي الأرض مرة تانية وهي بتحط ايديها علي رأسها ..رغم الموسيقي العالية …إلا أن الأصوات اللي في رأسها كانت اقوي …كانت حاسة بالجنو*ن …كانت بتبكي وتبكي لحد ما حست ان قلبها هيطلع من جسمها …رفعت رأسها ومسكت موبايلها اللي جمبها وزحفت علي ايديها وقفلت الموسيقي وبعدين اتصلت بيه ..اتصلت بعمر …مكانش ينفع تسيب نفسها لدماغها اكتر من كده …والا فعلا هتتج*نن …اتصلت بيه مرة هو كنسل عليها فاتصلت عليه مرة تانية …
-خير عايزة ايه …
فتح التليفون وزعق فيها …جسمها اترعش من الخ*وف وقالت بصوت مخنوق:
-عمر …عمر ابوس ايديك تعالي …أنا بمو*ت !
سمعته بينفخ بضيق وقال بقسو*ة:
-ياريت تم*وتي فعلا واخلص منك يا وش المصايب …أنتِ خر*بتِ بيتي …ربنا يأخدك يارب …أنا بكر*هك يا ميريهان ولو شوفتك قدامي دلوقتي هقت*لك بسبب الحالة اللي أنا فيها …بقولك ايه ابعدي عن حياتي يا ميريهان …أنا بحاول دلوقتي ارجع مراتي ومش ناقص قر*ف …
بلعت ريقها وقالت وهي بتعيط؛
-بس أنا بحبك يا عمر …أنا بس كان نفسي انك تحبني …تعالي دلوقتي ابوس ايديك …وانا مستعدة اروح لميرا واترجاها ترجعلك …
ضحك بحزن وقال:
-ابوس ايديك أنتِ ابعدي عني أنا وميرا …كانت أكبر غلطة اني اتجوزتك …افهمي يا ميريهان الحب مش عافية …الناس ليها حق متحبكيش فعلا لانك إنسانة مؤ*ذية ورخي*صة … ميريهان يؤسفني اني اقولك انك عمرك ما هتتحبي ..هتعيشي وحيدة وتم*وتي وحيدة …عمر ما حد هيفكر يقرب منك لانك منبع الش*ر …
وبعدين قفل في وشها السكة …
عيونها اتوسعت بألم ودموعها بدأت تنزل …جريت علي دولابها ولبست بسرعة هدومها وللمرة الاولي تطلع وهي مبهدلة …ساقت عربيته بسرعة ناحية العيادة …
دخلت العيادة زي المجن*ونة وفتحت الباب وسط ذهول السكرتيرة اللي مقدرتش توقفها …قام كريم وبصلها بصدمة وقبل ما يتكلم قالت:
-ابوس ايديك عالجني والا هنتح*ر ..هنتح*ر فعلا!!
…………….
في بيت اهل ميرا …
قفلت ميرا التليفون مع اختها وهي لسه حاسة بالتوتر …مش مصدقة أنها هتشوفه النهاردة …خلاص هي دي المواجهة …كانت مجهزة كل حاجة …ودت الولاد لأختها وضبطت نفسها …هدت نفسها عشان متبكيش قدامه …مش عايزة تبين ضع*فها ابدا …لازم تكون قوية وتوريه أنه مش هيقدر يقه*رها …توريه أنها هتتجاوزه بسهوله …مررت ايديها علي شعرها وهي بتترعش …اتمنت أن حد يكون معاها في الوقت ده ويدعمها قدامه …كانت مرع*وبة أنها تستسلم ليه …مرع*وبة من أنها تبكي قدامه وتبين ك*سرتها …ده كان هيج*رح كرامتها كليا وهي مش هتستحمل أن كرامتها تته*ان مرة تانية …كفاية إها*نة أنه اتجوز عليها وقه*رها !!
رن جرس الباب فجأة فارتعشت بر*عب …لا لا هي مش مستعدة أنه يجي دلوقتي …بدأت عيونها تدمع وحست ان قلبها بيتع*صر من الأ*لم …حطت ايديها علي قلبها لقته بيدق بطريقة مج*نونة…
-اهدي …اهدي !
قالتها وهي بتحاول تهدي نفسها وصوتها بيترعش وبعدين دموعها نزلت ومسحتها بقوة …افتكرت خيا*نته ليها …وكل اها*ناته وقررت تتمسك بالذكريات الس*يئة اللي عاشتها معاه اخر فترة عشان متضعفش…قامت وهي بتبص علي فستانها الروز اللي كان ملفوف حوالين جسمها …شعرها القصير المترتب …وعيونها الرمادية اللي ظهر فيهم الجليد …
مشيت هي ناحية الباب وهي رافعة رأسها بكبرياء …اتنفست كذا مرة ورا بعض عشان تط*رد التوتر وتجهز للمواجهة الحاسمة …المواجهة اللي هتقرر فيها ايه اللي هتعمله بالضبط …فتحت ميرا الباب ووشها كان جامد تماما وشافته …شافته قدامها بهيئة هدت نا*ر الغضب جواها بسبب خيا*نته …بس عص*رت قلبها من الا*لم …هي بتحبه …ومستحملتش تشوفه في الوضع اليائس ده …اتنهد عمر وغمض عينيه وابتسم وبعدين فتحها تاني …
-حبيبتي …وحشتيني !
قالها بحب وقبل ما هي ترد مسكها وقربها منه وحضنها جامد وهو بيقول:
-كنت هتج*نن عليكي الايام اللي فاتت …كنت بمو*ت فعلا يا ميرا .. ليه عملتِ كده ؟!
وشها احمر من الغضب وز*قته وهي بتدخل لجوا بهروب منه …هي بتض*عف …بتض*عف قدامه!
دخل عمر وراها وقفل الباب وقال:
-ميرا أنا …
بصتله ميرا ببرود قدرت تمثله بمهارة وقالت:
-ليه جاي يا عمر …ما تروح لمراتك الغنية وسيبني في حالي !!!
-ايه اللي يرضيكِ عشان ترجعيلي .
قالها بيأس وهو بيبصلها …الخوف أنها تنفيه بره حياتها كان بينه*ش روحه …العالم بتاعه كله انقلب لما مشيت هي منه وهو حابب يرجعها بأي طريقة …بصتله وهي بتحاول متبكيش رغم الا*لم اللي في قلبها بس مثلت عليه البرود …حزنها …بكاؤها وحتي لومها ليه هيقلل من كرامتها ….
رجعت شعرها لورا وقالت:
-متعملش حاجة يا عمر لاني ببساطة مش هرجعلك …احنا انتهينا خلاص …وعشان اولادنا خلينا ننفصل بهدوء بعيد عن حورات المحا*كم ووج*ع الدماغ ….
ولسه هتقوم وتمشي من قدامه مسك ايديها وقربها ليه وقال:
-عشان ولادنا ادينا فرصة !!وهعملك اللي أنتِ عايزاه…
رفعت حاجبها اليمين وبعدت شوية وقالت:
-اي حاجة ؟!
-مش فاهم
قالها بحيرة …
بلعت ريقها واتغلبت علي خوفها بسبب اللي هتقوله وكملت بصوت مهزوز؛
-تطلقني واتجوز واحد غي..اه ..
صر*خت بأ*لم لما مسكها من دراعها بع*نف وص*رخ:
-اخر*سي !!!
بصتله بتحدي وقالت :
-لازم تجرب اللي أنا جر…
مقدرتش تكمل كلامها لانه ز*قها لحد ما اتخ*بطت في الحيط وكتم بوقها وهو بيصرخ بعن*ف وغيرة :
-اقسم بالله لو السيرة دي جات علي لسانك هق*تلك…فاهمة يا ميرا هق*تلك!!!
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية لم اكن يوما سجينتك ) اسم الرواية