رواية لم اكن يوما سجينتك كاملة بقلم سوليية نصار عبر مدونة دليل الروايات
رواية لم اكن يوما سجينتك الفصل الاول 1
الفصل الاول(سجينته )
رجعت حور لورا وجسمها بيترعش من الر*عب …عينيه الزرقا كانت بتطلع نا*ر …الغي*رة والغض*ب كانوا متحكمين فيه …حور بتاعته وبس …هي مراته حتي لو طلقها هي ملكه ممنوع أي راجل يلمسها …اللي هيلمسها هيق*تله …بس نائل عملها ولمس حاجة ملكه وحقيقي يستاهل اللي هيحصله منه …هو قت*ل قبل كده عشان حور وهيقت*ل تاني ….مستحيل انه يسيب الست اللي بيحبها بجن*ون …هيقت*لها ويقت*ل نفسه لكن محدش هياخدها منه …حبه لحور فاق كل الحدود اللي يعرفها ..هو بيحبها بشكل مجن*ون من غير منطق…مؤمن جدا ان مفيش حد علي وش الأرض هيقدر يبعده عنها …المو”ت بس اللي هيبعده عن حور …قرب رائد من حور ببطء …كان زي الاسد اللي بيحاصر فريسته المرعوبة …وفريسته دلوقتي تحت ايده محاصره في مكانه مفيش منفذ للهروب…هي عارفة كده …عارفة انها وقعت في ايديه وهو مش هيرحمها …
نزلت دموع حور وقالت:
-رائد…أه ..
صرخت بألم لما مسك شعرها وقرب وشها من وشي وقال:
-كنتي عايزة تبقي لحد غيري …اتجرأتي خلاص وهتتجوزي حد غيري !!
-حقي!
قالتها وهي بتحاول تصحي روحها المحاربة …ولي زمن انها تخاف منه خلاص…رائد مش هيأذ*يها اكتر من كده ……
كلماته خلته ينفجر اكتر …عينيه اتوسعت من الصدمة أن دي حور …حور بتتحداها …فجأة مسك رقبتها وفضل يخن*ق فيها وقال بهو*س وغيرة شديدة :
-انتِ ملكي …ملكي وبس أنتِ فاهمة …أنا عندي اقت*لك واتحرم منك للابد ولا اخلي راجل تاني يلمس شعرة منك …
دموعها نزلت وقالت:
-انت مجنو*ن …
ساب رقبتها وشدها ليه …حط جبينه علي جبينها وقال وهو بينهت بعن*ف:
-ايوة مج*نون …مج*نون بيكِ أنتِ…وأنتِ السبب يا حور …أنتِ خلتيني مهووس بيكي وبعدين سيبتيني ورايحة تتجوزي واحد تاني …كان لازم تعرفي أن ده هيكون رد فعلي …أنا كنت بمو*ت الايام اللي فاتت وانا متخيل انك هتبقي لراجل غيري …كنت حاسس ان قلبي وروحي بيتحر*قوا …كان نفسي اقت*ل نائل ده اللي بيحاول يأخدك مني …متتخيليش قد ايه جاتني افكار اني اتخلص منه …أيوة أنا بحبك بهوس …بحبك بطريقة محدش هيحبك بيها ..اتحداكِ
زقته وهي بتبكي بخوف وحزن …خوف منه وحزن لانه الانسان الوحيد اللي ك*سرها …علي قد ما حبته هي كرهته دلوقتي …رفعت راسي وهي بتمسح دموعها …عينيها البنية لمعت بقسوة وقالت:
-انت ليك عين تحاسبني بعد خيانتك ليا …ليك عين تتكلم وانت اصلا مش جوزي علي ارتباطي بواحد تاني وانت اللي كنت بتخوني وانا معاك مع واحدة رخيصة زيك …
صرخت في اخر جملة ليها بعدين سكتت بخوف وهي بتشوف وشه بقا احمر من الغضب .. حاولت ترجع لورا اكتر بس هو مسكها من فكها بسهولة…عينيه الزرقا كانت محاصرة عينيها البني …الغضب كان مسيطر عليه وهو بيشوف حور بتعلن تحرره منه ….دايما كان يعتبر حور ملكه حتي لو أطلقوا هي بس ملكه …مكنش متوقع أنها هتروح لحد تاني …مكانش متوقع أنها هتتحرر من سجنه
-هقتله يا حور واحرق قلبك عليه …
توسعت عيونها بخوف فكمل وهو بيبتسم بشر :
-قريب هجيبه هنا واقتله قدامك وبعدين هتجوزك ووقتها مفيش مخلوق هيقدر يأخدك مني أنتِ فاهمة ولا لا !!!!
-انت مريض …مريض ولازم تتعالج
قالتها بكره وبعدين كملت ودموعها بتنزل بس عينيها كان فيها نظرة تحدي:
-انت محتاج دكتور نفسي يعالجك من الهته اللي انت فيه …ولا يا رائد أنا مش هكون ملكك انا عندي أموت ولا ابقي معاك مرة تانية …
زقها لحد ما وقعت علي الأرض وقال وهو بيهز كتفه ببرود:
-معندكيش حل تاني يا برنسيس ..
غمضت عينيها بقرف لما ناداها باللقب اللي كانت بتحبه منه ودلوقتي هي بتكره اللقب ده !..
ابتسم ليها وهو بيركع جمبها وبيسحب خصلة من شعرها الناعم …بص ليها بإنبهار وقال:
-انتِ هتبقي معايا هنا لحد ما تحطي عقلك في راسك يا برينسس ..
بعدين باس راسها ومشي ..
…….
فتحت عينيها علي صوت في الاوضة …بصت جمبها ملقتش عمر …قعدت علي السرير وبصتله بضيق وهي شايفاه بيلبس هدومه …كانت غير راضية عن اللي بيعمله وده بان من عينيها اللي بقت باردة فجأة عكس نظرات الحب واللهفة اللي كانت في عينيها من ساعة تقريبا. ..
-رايحلها .
قالتها ببرود عشان تخفي قهرها منه …بصلها عمر وقال ببساطة :
-ايوة مش حابب اتاخر اكتر من كده لاحسن تقلق ..
رفعت ميريهان حواجبها وبصتله بغيظ وزعقت:
-لا والله انت خايف عليا لاحسن تقلق بس انا اتفلق صح؟!!!
كان بيزرر قميصه وقف فجأة وهو بيبصلها ورافع حواجبه وقال بنبرة حاول يخليها عادية مش عني*فة:
-ايه الأسلوب ده في الكلام يا ميريهان؟! مالك ..
قامت من السرير بتاعها الناعم وشها كان احمر من الغضب زي قميص النوم اللي لابساه …وقالت:
-فيه اني زهقت من الوضع ده …أنا مراتك زيها ورغم كده هي واخدة كل وقتك وانت بتديني ساعتين من وقتك كأني عشي*قتك مش مراتك …
كمل تزرير قميصه وقال ببرود:
-مش انا اللي اقترحت الجواز السري يا ميريهان…أنا كنت واضح معاكِ من البداية …أنا مش هقدر اخسر ميرا ..هي لو عرفت اني اتجوزت عليها اكيد هتسيبني …
دموعها نزلت بقهر وهي بتحس بالرخص …هو خايف علي مشاعر ميرا بس مشاعرها هي ملهاش لازمة عنده !!هي اللي ادته الحب والاهتمام اكتر من مراته ورغم كده هو لسه غرقان في حبها زي المجنون …هي شافت ميرا قبل كده ومش جميلة لدرجة أن عمر يتمسك بيها للدرجة …هي اجمل من ميرا بكتير ورغم كده هو بيحب ميرا اكتر منها …بيخاف علي زعلها ولما بس بتتصل بيه بيرمي ميريهان كأنها ملهاش لازمة …اللي بيعمله ده بيقت*لها بيخليها تكر*ه ميرا اكتر …
-بس أنا بحبك يا عمر وبغير …اديني حقوقي كاملة علي الاقل ..انا بقيت بحس بالرخص وانا بالذات مينفعش اتعامل كده متنساش أنا مين !
ضحك بسخرية وقال:
-لا طبعا مش ناسي أنتِ مين …بس كنت واضح معاكِ من الاول …مراتي وولادي ليهم الأولوية لو حابة نتطلق انا معنديش مانع …
بهتت وقالت:
-للدرجادي أنا رخي*صة عندك … بالسهولة دي تقدر ترميني …
دموعها بدأت تنزل وبدأ يبان عليها علامات الانهيا*ر …
حس عمر بالذنب بسبب اللي قاله …مكانش لازم يعاملها كده …هي مراته برضه زي ميرا ورغم أنها مديرته في الشغل بس عمرها ما تكبرت عليه …معاه نسيت أنها المديرة واديتله مكانة كبيرة في حياتها مكانه مش ادتهالوا ميرا حتي !!
قرب منها وبعدين باس راسها بلطف وقال:
-اسف …
بكت …استخدمت سلاحها الاقوي وهي دموعها …كانت عارفة أن أي راجل بيضعف قدام دموع الست …اتنهد بتعب وبعدين حضنها وقال:
-خلاص يا ميمي متزعليش بقا أنا آسف …
-انت دايما بتعمل كده يا عمر بتحسسني اني ولا حاجة بالنسبالك…انت عشان عارف اني بحبك ومقدرش اعيش من غيرك يتتقل عليا وبتج*رح فيا !لازم اكون زيها عشان تحبني يعني …لازم اهملك واتجاهلك زي ميرا عشان تحبني وتموت فيا …انت بتعا*قبني علي حبي ليك يا عمر …وخلاص انا تعبت مبقتش استحمل…
بعدها شوية ومسح دموعها وبعدين مسك وشها وقال:
-قوليلي اعمل ايه عشان ارضيكي …
بصتله بصة طفولية وقالت :
-خليك معايا النهاردة ..بات معايا مرة من نفسي يعني …
-مينفعش والله اقول لميرا ايه ..
بصت علي الأرض وقالت بنبرة حزينة وقالت:
-عندك حق هي أهم مني …لازم متزعلهاش روح انت ليها وانا هبقي كويسة …..
اتنهد وباس رأسها تاني وقال :
-هبقي النهاردة معاكي وهخترع لميرا اي حجة…
-هيييه بحبك يا عمر .
قالتها ميريهان بفرحة وهي بتحضنه جامد. ..
……..
كان قاعد علي الكرسي بيشرب سجايره …بيبص لميريهان وهي نايمة بهدوء وتأنيب الضمير بيح*رق قلبه …هو بأنانيته بيد*مر حياة اتنين ميرا وميريهان …
ميرا …اول ما فكر فيها قام بخنقة جهة الشباك …كان حاسس أنه بيتح*رق زي السيجارة اللي في أيده وهو بيفتكر أنه خ*ان حب ميرا …ميرا حب حياته واغلي إنسانة علي قلبه …ميرا حب حياته كلها …هو كبر وهو بيحب ميرا …ميرا اللي وقفت جمبه في أسوأ لحظات حياته وهو طع*نها بالقسوة دي …بدأت عينيه تدمع وهو بيفكر أنه خذلها …وتفكير مخيف أنها ممكن تسيبه لما تعرف .. هو متأكد انها هتعرف …مفيش حاجة بتستخبي …خيا*نته مش هتستخبي كتير …خايف من اليوم اللي هيقف قدامها فيه …اليوم اللي هتقرر تخرجه برا حياتها …قلبه وعقله كانوا بيدينوه…. قلبه بيدينه لانه خا*ن الإنسانة الوحيدة اللي حبته اكتر من حياتها وعقله بيلومه لانه خا*ن الإنسانة اللي وقفت معاه وقت ما الكل اتخلي عنه حتي قرايبه …بس جزء أسود جواه كان بيعارض قلبه وعقله بشراسة .
.بيقوله أن ده حقه بيقوله أن ميرا هي اللي اهملته…هي اللي وصلته يبص لغيرها ادتله اهتمام عكس ميرا اللي نسيت أنه جوزها وليه حق عليها …كل ما كان ضميره بيج*لده بسبب ميرا كان الصوت ده بيعلي وبيقول أن ده حقه …وان ميرا مش هتسيبه اكيد وهتتقبل الواقع لأنها من جواها عارفة أنها مقصرة …
غمض عينيه وهو بيحس بالتشتت …حاسس بأصوات كتير جواه اصوات بتجادل وبتبرر وهي يائس وخايف…حاسس أنه مزلزل…عمره في حياته ما كان مزلزل كده …
رنة موبايله خرجته من شروده …قلب دق جامد لأنها دي النغمة اللي مخصصها ليها
“بتونس بيك وانت معايا .. بتونس بيك وبلاقي في قربك دنيايا ..لما تقرب أنا بتونس بيك .. ولما بتبعد أنا بتونس بيك .. وخيالك بيكون ويايا ويايا”…بدأ صوت وردة يعلي فراح مسك الموبايل وفتحه وهو بيرد بصوت واطي ..
-اه يا حبيبتي ..
-ايوة يا عمر اخبار صاحبك ايه ؟!!
اتنهد عمر وهو بيبص علي ميريهان اللي نايمة وقال :
-اه كويس دلوقتي الدكتور اداله مسكن وقال بكرة ممكن يخرج من المستشفي …اعذريني يا حبيبتي اني قعدت معاه النهاردة ….أنتِ عارفة أن هو ملوش غيري ..
ردت ميرا بلهفة وفخر:
-لا يا حبيبي بالعكس أنا فخورة بيك لانك بتقف جمب اصحابك …دي شهامة منك وانا حبيتك عشان طول عمرك شهم …خلي بالك منه يا عمر وبكرة بإذن الله هكلمك تاني …روح دلوقتي ارتاح يا حبيبي سلام …
-سلام يا حبيبتي …
قالها وفصل الموبايل وهو بيكر*ه نفسه للمره الألف!!
………….
-يعني ايه حور اختفت ؟!
قالها نائل وهو حاسس ان برج من دماغه هيطير …قلبه كان بيدق بخوف وهو بيفكر في كل المبررات ومش لاقي مبرر غير أنها هربت …معقول تهرب…معقول في اخر لحظة تراجعت عن قرارها وندمت …معقول مش حابه تتجوزه ..حس أن دماغه هتتفرتك.. بس زي عادته وثق بقلبه …حور مستحيل تعمل كده فيه …اكيد في حاجة مش مضبوطة…
بص لوليد وقال:
-براحة يا عمي …قولي هي اختفت ازاي ؟!
عيون وليد كانت مليانة بدموع لسه مأذنلهاش انها تنزل …هيتجنن هو كمان ومش عارف ايه اللي حصل …بنته كانت طايرة من الفرح …كانت فرحانة اووي أنها هتبقي سعيدة بعد المرار اللي شافته مع رائد …وهو كان فرحان لفرحها …كلهم كانوا متحمسين للفرح …حتي اخر مرة شافها كانت هتلبش الفستان وجابلها ميكب ارتيست لحد عندها عشان تعملها ميكب الفرح …
دموعي نزلت وهو بيفتكر اخر مرة شاف بنته …
فلاش باك …
-مبسوطة يا حور ؟
قالها وبعدين ابتسم لما شاف الابتسامة يتشرق علي وجهها …بنته كانت مبسوطة …هو عارف كده …وشها احمر من الكسوف وقالت وعيونها البنية الجميلة بتلمع بسعادة:
-ايوة يا بابا مبسوطة اووي …مش متخيل قد ايه انا النهاردة طايرة من الفرحة …مكنتش اتخيل أني هبقي مبسوطة بعد ما ….
ضحكتها اختفت فأبوها قرب منها وهو بيمسك وشها وبيقول:
-لا لا يا حبيبتي اوعي تفكري فيه بالذات في اليوم ده …ده يومك أنتِ يا حور …لازم تكوني سعيدة متفكريش في الماضي …ربنا ادالك فرصة تانية عشان تفرحي فاستغليها كويس …
ابتسم وهو بيفكر في نائل…بيفكر في اخلاص الشاب ده اللي عمل المستحيل عشان يرسم الابتسامة علي وش بنته ….عمل المستحيل عشان ينسيها المرار اللي عاشت فيه مع رائد الشناوي …رائد الشناوي اللي ك*سر الفرحة في قلب حور …حولها من البنت المرحة لبنت كئيبة مكسورة …كان مخدوع بهالة اللطف والرجولة اللي كان مصدرها لحد ما اكتشف قد ايه هو انسان حق*ير وغد*ار …انسان مري*ض ومهووس عذ*ب بنته الوحيدة …حور اللي ابوها رفض حتي يتجوز عشان ميجبلهاش مرات اب تمرر عيشتها قرر هو يفني حياته عشان خاطرها …قرر يفضل معاها هي …ولما طلبها رائد اتخدع بهالة اللطف اللي كانت حواليه واللي خلاه يوافق أن بنته كانت مجنونة بحب رائد ومن نظرات رائد عرف أنه هو كمان بيحبها ولكن للاسف ..رائد اذ*ي بنته ورجعت ليه زي العروسة المك*سورة اللي حاول كتير يصلحها عشان ترجع للحياة وفشل لحد ما ظهر نائل …
خرج وليد من شروده علي لمسه بنته اللطيفة ولقاها بتبتسم ..ابتسم ليها بحب وبعدين باس رأسها وقال:
-انا متأكد أن النهاردة هتكوني اجمل عروسة يا حور …أنا عايزك تكوني النهاردة أسعد واحدة في العالم …متفكريش في اللي فات …
بصتله حور بإبتسامة حب وحضنته وقالت:
-انا بحبك اووي يا بابا ..
-وانا كمان يا حبيبتي
قالها وهو بيطبطب عليها بحب …
باك …
-بنتي كانت فرحانة يا نائل مستحيل تهرب بإرادتها …انا معرفش ازاي اختفت …
بص وليد علي الضيوف اللي في حديقة فيلته الكبيرة وقال ؛
-الناس بدأت تلاحظ يا نائل …نعمل ايه دلوقتي ..
اتنهد نائل وقال:
-تعالي نطلع هندور عليها في كل اوضة متقلقش يا عمي هي اكيد قاعدة في الفيلا يعني ..
هز وليد رأسه وطلع معاه يدور عليها …
الاتنين دخلوا كل اوض الفيلا الخدم كمان كانوا بيدوروا بسرية تامة عشان محدش من الضيوف يلاحظ …هتبقي كارثة لو حد سمع أن العروسة اختفت قبل كتب الكتاب !…
كان نائل قلبه بيدق بخوف وبدأ الشك ينخر بعقله …معقول حور اتراجعت وهربت منه زي ما هربت سالي …معقول قلبي هيتكسر مرة تانية …
دخل اوضة حور وفضل يبص عليها وعيونه مدمعة …مكانش عايز يفقد الأمل ولكن الخوف ملا قلبه والشك سيطر عليه وهو بيبص لايده اللي فيها اثار حرق …اتقدم شوية وبص علي وشه في المرايا اللي بتحمل نفس الآثار بس علي خفيف …كان عارف ان محدش هيقبل بيه …ويظهر أن حور أنقذت نفسها منه قبل فوات الاوان …
دموعه بدأت تنزل ولكن فجأة اتجمد وهو بيشوف زي حاجة فضية بتلمع …راح بسرعة ناحيته لقاها ولاعة واقعة علي الأرض …شالها بحيرة وقعد بتفحصها ..ايه اللي جاب الولاعة في اوضة حور ؟!!
بس فيه حاجة أسوأ خلت قلبه يقع في رجليه لما قرأ الكلمة المنقوشة علي الولاعة الشيك من تحت
-“R.Elshenawy ”
قالها نائل بصدمة وكمل:
-رائد الشناوي كان هنا!!!هو اللي خ*طف حور!!
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية لم اكن يوما سجينتك ) اسم الرواية