رواية معاملة زوجة الاب الجزء(2)الفصل الواحد و العشرون 21
رواية معاملة زوجة الاب الجزء(2)الفصل الواحد و العشرون 21
رهف بعصبية: أنت إزاي تكلمني كدا يالا، وكانت رايحة تضربه بالقلم مسكها بسرعة وضغط عليها جامد وقال بغضب: إياكي ترفعيها تاني عليا أو تزعقيلي وقتها هيبقى ليا تصرف تاني
كانت منى وأختها قاعدين خايفين وبيعيطوا في صمت
أمين بزعيق: فاهمة؟ وإلا هطردكوا في الشارع
بصتله رهف والدموع في عينها هو دا الولد اللي كانت بتحبه وبتفضله على بناتها والحلو كله بيتحطله وماكنتش بتخليه يروح يشتغل معها وبجبله أحسن هدوم عشان يبقى نضيف كانت بتخاف عليه ومدلعاه من يوم ما مات ابنها مازن كانت خايفة يروح منها، ودلوقتي بيتمرد عليها ومش بيعبرها
سابهم ودخل أوضته
أما رهف قعدت مكانها من صدمتها ماكانتش متخيلة إن في يوم من الأيام هيعمل فيها كدا
منى بتطبطب على رهف وبتقول: ماتعيطيش يا ماما
بصتلها رهف ودخلت أوضتها
عند نسرين كانت قاعدة بتاكل مع ابنها اللي عنده عشر سنين
ابنها: ماما خدي كلي دي
نسرين بابتسامة أكلتها من إيده وباسته
حبيب ماما اللي بيحبها أنت أجمل حاجة في حياتي يا منير
عند ماجدة كانت بتتخانق مع سلفتها
ماجدة بزعيق: ما أنت واحدة مش متربية، بتضربي بنتي ليه ها
سلفتها بزعيق: أنتِ اللي مش متربية طالعة لأمك ربنا ينتقم منك واحدة بجحة وخبيثة وبنتك طالعالك لسانها طويل زيك
ماجدة: والله لو ما لميتي نفسك لأجي أضربك باللي في رجلي
جه من وراها سلفها وقال بغضب: قبل ما تعمليها هكون مكسرك وراميكي برا
كان جوز ماجدة واقف وراهم مابيتكلمش
بقلم إسراء إبراهيم(إيسو إبراهيم)
ماجدة بردح: اها ما أنت مش راجل عشان تيجي تمد إيدك على ست
سلفها: وأنتِ مفكرة نفسك ست أصلا؟ قالها بسخرية جعلتها تتعصب أكتر
بصت لجوزها اللي واقف ساكت وقالت بعصبية: أنت مش شايف أخوك بيقولي إيه وكمان عايز يضربني عشان مراته وأنت واقف تتفرج ومادفعش عني
صلاح بضيق: ما أنتِ اللي غلطانة يا ماجدة، يعني أروح أضرب أخويا الكبير عشان حوار تافه
بصتله ماجدة بغضب وراحت مقطعة العباية اللي عليها وطلعت عالقسم، وبصولها بصدمة، وقالت بعضب: أنا هوريكوا
راحت بدموع مزيفة وكتبت محضر في سلفها إنه قطع هدومها وضربها وكانت مبهدلة نفسها عشان يصدوقوها، وفعلا راحوا خدوا سلفها قدام كل الناس
وسلفتها بتعيط وتقول: سيبوا جوزي وعيالها واقفين جنبها بيعيطوا وماسكين أبوهم
جوزها بزعيق: خدي العيال وادخلي
هى بعياط: هاجي وراك القسم يا صادق وهجيب معايا محامي، وبصت لماجدة اللي واقفة مبسوطة وقالت: ربنا ينتقم منك يا شيخة
وراحوا عالقسم، وبعد شوية قالوا هيقعد الليلة في السجن وطلعوا مراته برا
قعدت عالأرض تعيط ومش عارفة تعمل إيه ولا تجيب محامي منين، جت على بالها نسرين قامت راحتلها
وصلت عندها وخبطت فتحت نسرين وقالت باستغراب: تعالي يا حبيبتي في إيه؟ مالك بس ماجدة حصل لها حاجة
كريمة بعياط: أختك اتبلت على جوزي وحبسوه
بصتلها نسرين بصدمة: ليه؟
حكت لها تصرف أختها: خلاص هروحلها دلوقتي
مشيت كريمة من عندها ورجعت لعيالها
راحت نسرين لماجدة خبطت عليها وفتحتلها
نسرين بدون مقدمات: روحي اسحبي البلاغ اللي قدمتيه يا ماجدة، أنتِ اتجننتي يابت ولا إيه؟ هو عشان زعقلك تقومي تتبلي عليه وتسجنيه
ماجدة ببرود: خلصتي؟ مالكيش دعوة باللي يحصل هنا أنا بس بربيهم عشان مايفكروش إني ضعيفة ما هما مايضربوش بنتي وأسكت لهم
نسرين بزعيق: أنتِ بقيتي كدا إزاي؟ عشان سبب تافه زي دا تبيتي الراجل في السجن
ماجدة ببرود: عشان بعد كدا يعملي حساب، ويفكر مليون مرة قبل ما يرفع عينه ليا أو يطلع كلمة ليا
نسرين بقلة حيلة: مش عارفه أقولك إيه غير ربنا يهديكي، فعلا طلعتي نسخة من أمك وهتحصدي اللي زرعتيه دا في دنيتك وآخرتك، ومشيت من عندها
صلا بغضب وبيضربها أكتر قال: بقى تسجني أخويا وتقولي إنه ضربك ودا ماحصلش، أنا بقى هخلي كلامك دا صح وفضل يضرب فيها
ياترى هيحصل إيه؟
- تابع الفصل التالي (رواية معاملة زوجة الاب) اضغط علي اسم الرواية