رواية غريب اقتحم حياتي كاملة بقلم ملك السيوفي عبر مدونة دليل الروايات
رواية غريب اقتحم حياتي الفصل الثاني 2
"الإختبار التاني، وده سؤوال، علاقتك عاملة إزاي بإخواتك؟"
_____________________________________
صحيت من النوم على كم رسايل ومكالمات مِن عمر
فتحت
"إصحي يا بنتي"
"يلهوي كل دة نوم؟"
"صحصحييي"
"قومي طب"
"حجةةة"
"ملاااااكك"
"يا بنتي"
"إ"
"ص"
"ح"
"ي"
وتقريباً كدة كان باعت زيادة عن 50 رسالة من دي "."
لقيتة إتصل قفلت ومردتش وكتبت
"إيه يا عم خلاص صحيت، حد يصحي حد كدة؟"
كتب
"طب بصي بصي،عندي خروجة مع مراتي عشان أعرفها إني معجب بيها وكدة، وبما إنك بنت ف أكيد أكيد هتعرفي زوقها في الورد واللبس وكدة"
كتبت بضحك
"بص يا سيدي، أول حاجة بلاش تصنع والبس اللي يريحك يعني البنت مش بتحب اللي يتصنع عشان يلفت نظرها، تاني حاجة الورد أنا كملك بميل للأبيض بس أكيد هي زي أي بنت بتميل للأحمر، أقولك إشتري ورد أحمر وأبيض في نفس البوكيه، لو هي محترمة ف مينفعش تروح من غير حد من أهلك لإنها أكيد هتصدك عشان متعرفش إنك متجوزها، سووو هي دي نصيحتي"
كتب
"ميرسيييي يا ملوك"
كتبت بحدة
"إسمي ملك!"
عمل إيمو ضحك وكتب
"أنا أسف"
إتنهدت
"طيب ولا يهمك، إتفضل إخرج دلوقت عشان متتأخرش وانا هروح أشوف اللي ورايا ونتكلم لما ترجع"
كتب
"ماشي يا ستي"
قفلت الشات وقمت إتوضيت وصليت الضهر بعدين خرجت أساعد في البيت
مرات بابا:شفتي أخوكي عاد يا بت يا ملاك!
ملك:خير يا مرت أبوي؟
مرات بابا:يا بت رايح يتجدم لواحدة من البنات اللي عندينا في الصعيد وهيجول إنه عيحبها جوي
ضحكت
ملك:تعرفي يا مرت أبوي إن..
قاطعتني
مرات ابويا:ما بلاش مرت أبوي دِه يا بتي الفرج بيني وبينك 7 سنين خليها سها
إبتسمت
ملك:والله صعب خالص يا سها بس هحاول
سها:كملي يا بتي سمعاكي
ملك:عُمر كمان كان رايح يقابل مراتة بس هي متعرفش وكان بياخد رأيي في الورد واللبس، والله بدأت أشك إن عمر هو علي
سها:وه وه وه! عمر هو علي إزاي يعني يا بتي! انتي تعرفي عن علي إنه تافه إكدة؟
ملك:مهو المشكلة يا سها إنه مبيعرفش يتكلم مصري فإزاي؟
سها:لا لا محساش إنه هو، يلا يلا جومي ساعديني وتعالي جطعي الجوطة
ضحكت وقمت أقطع الطماطم وبعدين حضرنا الأكل وخرجنا نفطر زي عوايدنا وكان علي مش في البيت
رتبت البيت أنا ومرات بابا وقعدت لقيت عمر بيكلمني إبتسمت
عمر في ريكورد:جيييت
إبتسمت وكتبت
"نورت البيت، عملت إيه؟ "
كتب
"مبسووط البنت كانت لطيفة خالص"
إبتسمت وكتبت
"حلو ده يعني إتقدمتلها تاني ووافقت؟"
كتب
"تقريباً كدة"
كتبت
"تمااام يلا إختبر"
كتب
"تمام، الإختبار التاني، وده سؤوال، علاقتك عاملة إزاي بإخواتك؟"
سكتت شوية وأنا بحاول أفتكر موقف حلو أحكيه
علي:يا بوي جوزها مافيش بت هتتعلم بعد 6 إبتدائي
رديت بعصبية
ملك:والله حقي زي أي بنت إني أكمل تعليمي
علي:شوف عتتكلم ازاي
رديت بزعيق
ملك:دي حاجة متخصكش يا علي وأخرج انت منها وجواز مش هتجوز
أبويا:ملك إتحدتي مع أخوكي الكبير بإحترام، وإنت يا علي اختك مهتتجوزش غير لما تكمل تعليمها أنا جلت اللي حدي
يوسف:والله يبوي أنا من رأيي نجوزها للعريس إياه دِه هيدفع كتير جوي
أبويا:أنا قلت اللي حدي والكلام خلص
عيوني دمعت لما إفتكرت كلمة يوسف لكني مسحت دموعي بسرعة وكتبت
"أظن دي حاجة متخصكش"
كتب
"ليه؟ ده ضمن التحدي"
كتبت
"عايز تعرف علاقتنا عاملة ازاي؟، تمام، أنا بالنسبة ليهم سلعة، عايزين يجوزوها عشان يقبضو، لأ ومش بس كدة، كمان مبيحبونيش، عمري ما فكرت أحكي لحد فيهم حاجة وسمعني، مفيش غير أبويا ومراته هما اللي بيدعموني، ماما إتوفت يوم ما إتولدت، وعيلة ماما معرفش عنهم حاجة، انا فاكرة يوم ما روحت أحكي لحد فيهم عن صاحبتي وأسألة أعمل إيه إتهزقت وكل ده ليه؟ عشان كانت بتكلم ولاد وقلتله عنها راح قايلي كلمة عمري ما هقدر أنساها "إنتِ واحدة مش محترمة وبتكلمي ولاد زيها" ومن يومها مبتكلمش معاهم خالص، وجودهم زي عدمة يا عمر، وبعد إذنك إقفل الموضوع عشان مبحبش أتكلم عنهم"
كتبت كلامي وانا بحاول أمسح دموعي اللي عمالة تنزل لحد ما قدرت أمسحها وهو إتأخر في الرد لكن كتب في النهاية
"حقك عليا أنا، طب إيه رأيك الفترة دي تعتبريني أخوكي؟"
كتبت
"هتخذلني زيهم"
كتب بسرعة
"لأ"
إبتسمت وكتبت
"هنشوف"
كتب
"هقولك سر في نهاية اللعبة"
كتبت بإبتسامة
"موافقة"
كتب
"تصبحي على خير بقى"
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية غريب اقتحم حياتي ) اسم الرواية