Ads by Google X

رواية زين الصعيد الفصل الرابع و العشرون 24 - بقلم دودي

الصفحة الرئيسية

  رواية زين الصعيد كاملة بقلم دودي عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية زين الصعيد الفصل الرابع و العشرون 24

في المستشفي
ملك في المستشفي بتكشف علي مريض ويجي من وراها الدكتور محمود …اذيك ي دكتورة ملك ،اي النشاط ده كله
ملك :الله يسلمك ي دكتور محمود ،ده من بعض م عندكم
الدكتور محمود :احسن دكتورة عندنا في المستشفي والله
ملك بضحك …لا مش للدرجدي انا بعمل عملي مش اكتر
ملك خلصت مع المريض
الدكتور محمود :عندك مانع لو عزمتك ع حاجة في الكافتيريا
واتكلمنا مع بعض شوية
ملك :مفيش مانع ،بس حقيقي دلوقتي عندي شغل ومرور ع حالات تانية ومش فاضية
الدكتور محمود :خلاص مفيش مشكلة ممكن بعد م تخلصي عليا تعدي عليا في المكتب
ملك :تمام ماشي…عند إذن حضرتك
__________________________
عند رءؤف ونرجس
نرجس :الله قولي عملت اي ي رءؤف مع ملك
رءؤف :هعمل اي يعني ي نرجس ادتني ردها وخلاص
نرجس :ايه هو !
رءؤف :كان المتوقع رفضت
نرجس :رفضت!طاب ليه حسام شاب كويس انا متكلمتش معاها قولت اكيد مش حابة تتكلم وهتعرفك انت عارف ملك قريبة منك اكتر عني
رءؤف :الحكاية مش كدا ي نرجس هي عرفتني وجهة نظرها وسبب رفضها وخلاص
نرجس بإستعجاب :وايه سبب الرفض بقا
رءؤف بيبص ل نرجس … ع أساس مش عارفة اي هو مش كدا …رفضت علشان عجز حسام ي نرجس .
**وهنا عايزة اقول ان نرجس وءؤف موافقين ع حسام رغم عاجزه عمر العجز أو الإعاقة م كانت سبب للرفض بالعكس يمكن رءؤف لقا أن ده الإنسان المناسب ل بنته ومش معني الإعاقة هنا أنه إنسان قبيح أو فيه عيب لا حسام عنده عجز بسيط في رجله…مبصش ع شكله ولا جسمه ولا معاه اي
باص ع روحه وشكله من جواه وقلبه الطيب ونرجس كمان موافقة بالمناسبة مفكروش وقتها في رأي ملك ولا ردة فعلها هتكون اي ،بس هل الإعاقة بكل أشكالها قادرة توقف الحياة المستقبلية لاي حد مهما كانت نوع إعاقته **
_________________________
في الصعيد
راضية قاعدة في الدوار هي ومودة بيتكلموا دخل عليهم سليم جري علي امه
سليم :أماااه اماااه اتوحشتك جوي جوي ،عاملة اي يما
راضية بفرحة وهي بتحضنه وبتزغرط …ولدي ياااه كل دي غيبة ي حبيبي وفضلت تبو*س وتحضنه جامد …اول مرة تغيب كدهون ي ولدي
سليم :غصب عني والله يما انتي عارفة بجااا الاختبارات مش بيدي
مودة :اه يعني أنا كيس جوافة صحااا
سليم وهو بيروح ناحية مودة وبيحضنها ويسلم عليها بحب ….والله وحشتني شقوتك ي لمضة …قوليلي عاملة اي مع رحيم
مودة :الحمد لله ي سليم بخير
سليم :اومال فين ابوي
راضية :ابوك معاه ناس جواه
سليم :هدخل له ده واحشني جوي جوي هو كمان
راضية : ماشي ي ولدي ع بال م الوكل يجهز تلاقيكي ع لحن بطنك من السفر …
سليم :اي حاجة هأكله من ايدك زي العسل ع قلبي
مودة بضحك :الله يرحم ي عن سليم
سليم :اي ي بت عاااد قصدك اي ي شبر ونص انتي
مودة بضحك :لا مش قصدي حاجة يخويا
سليم بضحك :اه بحسب
مودة بضحك :طاب مش هتحكيلي بقا اللي حصل من ساعة م روحت مصر لحد م عودتتتت هناااا عايزة اسمع اخر الاخبار
سليم بضحك :تموتي انتي في الحكاوي ،حاضر ي ستي اسلم ع ابوكي واجاي ونقعد نتكلم ونرغي
مودة بضحك :ماشي بس يلا يلا بسرعة وانا هجهز المصلحة وبتغمز له
**المصلحة دي يعني تسالي كدا ليهم قاعدة فوق زي اوضة كدا متزينة وكلها زرع علشان مودة بتحب الزرع وزين وسليم كمان والوان وافرع نور حاجة كدا تجنن اووي مودة بقا راحت تجهز وتجيب التسالي هي من نوعية بتحب تسمع كل حاجة عن زين وسليم وهو عملوا اي في مصر من اول م يروحوا لحد م يرجعوا ع طول **
سليم بضحك :والله ربنا واعدني بأخت مجنونة كدهاااا
**سليم بقا بطل جديد في روايتنا بيكون اخو زين وكان في القاهرة وراجع من اختبارات الكلية الحربية كان قاعد عند صاحبه في السكن في فترة الاختبارات بس اتوحش لأهله في الصعيد وقرار أنه يسافر يشوفوهم وبعد كدا يرجع ع ميعاد الاختبار الباقي سليم طول عمر أنه يكون طالب في الكلية الحربية اجتهد وقدم وقرار أنه بسعي لحلمه طول عمره نفسه يخدم بلده وادي الفرصة جاتله خلاص وفاضل تكه ع حلمه في الاختبارات **
_____________________
زين بيبص وراه ع الكمين صدمة بكل المقاييس لما لاقا يحيي اتصاب ومرمي ع الأرض …زين بصرخ :يحيي يحيي لا
عاصم سمع زين بيصرخ جري عليه وشافه منهار بيبص ع يحيي لقاه ع الأرض طلع جري هو وزين ل يحيي والعساكر كانت بتحمي ضهرهم
اترموا جمب يحيي وبحزن
زين ماسك راسه وبيحطها ع رجله وعاصم بيفك له زارير الأفرول علشان الرصاصة والجرح
يحيي بتوهان وبيحاول ياخد نفسه واحدة واحدة …
زين زين انا هموت ي زين شكل هي دي نهايتي خلاص يصحبي ونفس طلع وداخل
زين بحزن وعيونه كلها دموع :لا انت كويس فاهم أنت كويس وهتقوم معايا قوم يلا قوم
زين كان بيحاول يقومه يحيي مسك أيده واللي هو لا اقعد بس عايز اقولك كلمة وبيبص في عينه زي م يكون آخر نظرة وداع …امي ي زين امي قولها يحيي كان بيحبك اووي اووي ،قولها ابنك مات راجل وشهيد بس سامحيه معرفش يفرحك بيه وقولها كمان … هو مكنش خايف من الموت ع ام م خايف ع وجعك وفراقك له وبيحاول يتنفس بكل صعوبة… خلي بالك من امي ي زين امي مكنش لها حد غيري ….اميييي ي ز …..ي …..ن وفجأة يحيي يقطع النفس
ورأسه بتميل ب جمب
زين باص له وعلي وشه علامات الخوف وكان نفسه أنه كل ده يطلع حلم وميشوفش المنظر ده قدامه ميشوفش صاحبه كدا
زين بيحاول يستوعب اللي حصل وبيهز في يحييي …لا لا يحييي يحييي اصحااا انت اكيد بتهزر زين انهار وبيعيط بكل ضعف وحرقة
عاصم بيحاول يهديه …وهو كمان كله دموع …خلاص ي زين خلاص يحيي ما*ت
زين سامع صوت ضر*ب النا*ر عليهم في الكمين من كل اتجاه وعربيات نص نقل فيها عنا*صر إرها*بية جاية عليهم كمان
زين بسرعة مكنش قدامه حل غير أنه ينسحب من العملية
مسك جاهز الاسلكي … انسحب انسحب وبكدا خطة امسك العنا*صر الإرها*بية بالمخدر*ات فشلت
العساكر فورا انسحبوا من ضر*ب النا*ر وغطوا ضهر عاصم ومين اللي كان شايل يحيي ع كتفه وحاطه في العربية واتحركوا لان في نفس الوقت كان زين فقد عساكر كتير ومينفعش يكمل خصوصا بعد مو*ت يحيي
العساكر الباقية شالوا إخواتهم العساكر اللي منهم اتصا*ب واللي ما*ت …
وطلعوا ع قطاع المستشفي
____________________________

مريم :هااا بقا مش ناوية تحكيلي اي اللي حصل ده ،وليه عملتي كدا هو انتي تعرفي الضابط ده قبل كدا
جنة بفخر :انا برضوا اعرف الاشكا*ل دي والله عيب عليكي
ده بيني وبينه طار قديم اووي وخلاص كدا خدت حقي
مريم بإستغراب :طار اي يختي انتي كمان
جنة بصي ي ستي هحكيلك وحكت لها من اول م شافت زين في المول لحد دلوقتي …
مريم بضحك :يخر*بيتك ي جنة اي شغل توم وجيري ده
جنة بضحك :المهم أن خدت حقي ومش خليته ينتصر عليا
مريم بضحك :طاب خلي بالك بقا ده ضابط وممكن يظبطك يروحي و*ينفخك كمان
جنة :يظبط مين انتي كمان ع الله يجاي عليا تاني ده انا هظبط أمه بعدها بس اصبري
مريم بتضحك ع طريقة كلام جنة والله بقيتي مجنونة ومش سهلة ده بعد كدا الواحد يخاف منك
جنة بضحك :اه خاف مني ي عيد
وبيضحكوا ….
وفي وسط ضحكهم بيسمعوا صوت برا طلعوا يشوف في اي
جنة ومريم بصوا ل بعض وبصدمة لاقوا

google-playkhamsatmostaqltradent