رواية حب تخطى كل الظروف كاملة بقلم مارينا عبود عبر مدونة دليل الروايات
رواية حب تخطى كل الظروف الفصل الخامس و العشرون 25
القاهرو | يوم جديد واشراقة شمس جديده|
|| شقة إلياس 8 صباحًا||
حبيبة فتحت عنيها بتعب واتصدمت اول ما شافت إلياس ساند رأسه على جبينها ونايم بنفس هدوم الشغل حاولت تقوم وتعدله من غير ما يصحى بس هو قام أول ما حس بحركتها وبصلها بقلق:
- حبيبي أنتِ كويسه؟
ابتسمت وحضنته:
- أنا كويسه متخفش عليا، كل الموضوع أنى كُنت خايفه عليكَ اووي أنا حقيقي أسفه أنى قلقتك وخوفتك عليا إمبارح وبسببي أكيد منمتش كويس.
اتنهد وضمها لحضنه وفضل يمشي أيده على شعرها بحنان:
- حبيبتي أنا مستحيل أفكر اسيبكِ،
بيبوا أنتِ حياتي كلها وأنا مقدرش اعيش من غيرك،ِ وعلشان خاطري بلاش تجيبي سيرة الفراق ديه مره تاني ممكن؟
بعدت عن حضنه وهزت رأسها بالموافقة واردفت بحنان :
- حاضر أوعدك مش هتتكرر بس ده ميمنعش أني بخاف عليك اووي.
قامت وقربت من الدولاب وطلعت بنطلون وسويت شيرت ورجعت وقفت قدامه واردفت بحب:
- قوم يلاه خد شاور وغير هدومك وبعدين أرجع كمل نوم علشان أكيد منمتش كويس إمبارح.
قام وأخد منها اللبس وأردف بحب:
- لا أنا هقوم أخد شاور وهلبس واروح الشغل علشان بكره وأخد اجازة.
حبيبة افتكرت ذكره وفاة والده وكلام زينة عن الحالة إللى بيبقا فيها فى اليوم،
اتنهدت وقربت لفت ايديها حولين رقبته واردفت بمشاكسة:
- طيب ما تسيبك من الشغل اليومين دول وتعال نطلع ونقضي اليومين دول مع بعض.
إلياس ابتسم، وحاوط خصرها، وحاول يداري حزنه ببراعة كالعادة:
- عيوني للجميل بس خليها الأسبوع الجاى لأنه اليومين دول أنا مش هبقاا رايق خالص وبكره مش هكون بره البيت وممكن ارجع فى وقت متأخر.
طبع قبلة لطيفه على خدها، واتحرك من قدامها علشان ياخد شاور بس هى مسكت أيده ووقفت قدامه واردفت بحزن:
- إلياس هو أنتَ بتحبني مش كده ؟
- أكيد طبعنا بحبكِ اووي أيه السؤال الغريب ده!
- اومال بتحاول تخبى حُزنك عني ليه؟
غمض عنيه بتعب، وأخد نفس عميق، ورجع فتحهم وبصلها وأردف بحنان:
- يا حبيبة قلبي أنا مش مخبي عنكِ حاجه صدقيني كل الموضوع إنه ذكرى وفاة والدي بكره وبصراحه اليوم ده من كل سنة بيبقا اصعب يوم بيمر عليا وعلشان كده مش بحب اقعد فى البيت او بمعني تاني مبحبش حد يشوفني ضعيف ف علشان خاطري بلاش عناد معايا علشان بجد مش قادر اجادل معاكِ فى الموضوع.
حبيبة قربت وحضنته:
- بس أنا مستحيل اسيبكَ فى يوم زى ده يا إلياس إحنا وعدنا بعض إننا نسند بعض فى كل الظروف الصعبة إللى هتمر علينا ولو أنت هتخبي عني حزنك يبقا أنا أيه لازمة وجودي معاك.
طلعها من حضنه وباس جبينها واترسمت على وشه إبتسامة هاديه:
- حبيبي أنتِ وجودك معايا بالدنيا صدقيني وبعدين ما أنا كويس وزي الفل قدامكِ اهو
شدها لحضنه وتابع:
- متخفيش عليا أنا بخير وكمان عندي ليكِ خبر هيفرحكِ.
- بجد إيه بقاا الخبر ده؟
- قاسم ابن خالتكِ اتقدم لمنة بنت عمك إمبارح بس بصراحة لسه معرفتش اتفقوا على أيه.
طلعت من حضنه وبصتله بفرحة:
- ده احلى خبر سمعته اصلا الإتنين لايقين على بعض بس ياريت قاسم يخف عصبيه شويه.
- متقلقيش كله خير، يلاه أنا هروح أجهز علشان عندنا شغل كتير فى الشركة وكمان والدكِ والدتكِ جايين النهاردة وعاوز ارجع بدري علشان نروح نجيبهم من المطار.
- ماشي روح جهز نفسك وأنا هعمل الفطار.
بصلها بخوف وضحِك:
- متاكده إنك هتعملي الفطار؟ يعني مطلبش اكل من بره.
حبيبة افتكرت اول مره دخلت عملت الفطار والكيكة المحروقه واردفت بضحِك:
- لا متقلقش حماتي علمتني كل حاجه بس برضوا لو سمعت صوت خبط او شميت ريحة حاجه محروقه كده او كده متترددش واطلب المطافي.
ضحِك وشدها لحضنه:
- طيب روحي يا قطة و وريني شطارتكِ.
قربت وطبعت قبله على خده وجريت على بره وهي بتضحِك وهو فضل واقف يضحِك على جنانها.
~~~~~~~~~~~
|| المعادي 9 صباحًا ||
منة كانت واقفه قدام المرآيه بتظبط نفسها علشان تنزل تفطر ثواني وفونها رن برقم غريب.
فتحت المكالمة واردفت بهدوء:
- الو
- صباح الخير يا جميل.
منة ابتسمت أول ما سمعت صوته واردفت بهدوء:
- قاسم صح؟
- برافوا عليكِ عرفتي صوتي.
- احم حضرتك بترن عليا ليه دلوقتي
- اطلعي البلكونة بتعتكِ.
- أنتَ مجنون يابني.
- يا بنتي اطلعي البلكونة بس
منة اتنهدت بحيره وفتحت شباك البلكونة وطلعت بصت من فوق لقته نايم على العربية ولابس نظارته الشمسيه وبيبصلها:
- أنا مستنيكِ تحت خمس دقايق بالظبط وتكوني قدامي.
- أنتَ مجنون بجد.
- أنا وأخد إذن من والدكِ ومنتظركِ متتاخريش يلااه بسرعة.
قفل المكالمة وهى بصت للفون بصدمة ممزوجة بفرحة:
- ده مجنون ولله مجنون.
وقفت قدام المرآيه ظبطت نفسها ونزلتله وهى بتبصله بغيظ:
- أنتَ مجنون؟
ضحِك ونزل من فوق العربية فتحلها الباب وأردف بمشاكسة:
- اطلعي الأول وبعدين نشوف موضوع الجنان ده.
ابتسمت وركبت العربية، وهو ركب جنيها وبصلها:
- بما إنه خلاص الأسبوع ده هنتجوز ف قولت استغل الفرصة ونتعرف على بعض أكتر.
- طيب حضرتك واخدني على فين؟
غمزلها:
- هنلف شوية مع بعض.
- ماشي يلاه لما نشوف اخرتها معاك.
ضحك وبدأ يسوق وهو بيدندن مع الاغنيه ومنة بتضحِك على شكله.
~~~~~~~
إلياس جهز وطلع لقه حبيبة بتحط الفطار بصلها بأعجاب وقعد يفطر بتلذذ من طعم الأكل.
- عجبكَ؟
ابتسم وبصلها بفخر:
- بصراحة برافوا عليكِ اتعلمتي بسرعة.
- الفضل يرجع لماما زينة.
- طيب اقعدي افطري معايا.
- حاضر
قعدت جنبه وبدأو أكل فى جو مليان بالهزار، والضحك، والحب ما بينهم،
دقايق وآدم رن وقطع لحظاتهم
إلياس قام ولم حاجته بأستعجال وحبيبة بصتله بغيظ:
- ممكن تهدأ الشغل مش هيطير على فكرة هدي اعصابك.
- اتأخرت اووي النهاردة وعندنا اجتماع مهم، يلاه أنا لازم امشي خلى بالكِ من نفسك ولو احتجتي حاجه كلميني.
قربت وحضنته بحب:
- ماشي وأنتَ كمان، ومتتاخرش عليا.
ابتسم وميل طبع قبله على خدها:
- عيوني لحبيب عيوني باي.
ضحكِت وقفلت الباب وراه:
- باي
قفلت باب الشقة ودخلت نضفت المكان وشالت الأكل وغيرت هدومها وطلعت قفلت باب الشقة وكالعادة راحت لشقة زينة تقضي اليوم عندها.
| بعد ساعة |
إلياس وصل الشركة ودخل مكتب آدم وهو بياخد نفسه بتعب:
- أيه ياعم رن رن رن ما قولتلك جاي.
آدم بصله بغيظ ومسك الملف رماه عليه:
- تصدق أنا لو كُنت أعرف إنه الجواز هيعلمك الكسل والتأخير على شغلك مكنتش جوزتك.
ضحِك وقعد قدامه على المكتب:
- اهدأ بس يا دومي مش كده أعصابك ياجدع.
آدم بصله بغيظ وقبل ما يتكلم السكرتيره دخلت وطلبت منهم يروحوا الاجتماع لأنه الضيوف فى انتظارهم.
آدم وإلياس خرجوا وراحوا أوضة الاجتماعات.
~~~~~~~~~
|| الزمالك 11 صباحًا ||
قاسم ومنة كانوا فى الكافيه بيفطروا ويتكلموا مع بعض عن نفسهم وقاسم مستمتع اووي بالكلام معاها وخصوصا لما بدأ يحكيلها عن ذكريات طفولته هو وآدم ومنة بتسمعه بأهتمام وحب كبير.
قاسم حاسب وأخدها وطلعوا يتمشوا فى شوارع الزمالك.
قرب من واحد بيبيع غزل البنات واشتره اتنين وأخد منة وقعدوا على النيل.
- بتفكر فى إيه؟
بصلها وابتسم:
- حياتنا الجاية بفكر هتكون عامله أزاى ياتره هتقدري تستحمليني العمر كله؟ أكيد هتملي فى يوم من الأيام.
ابتسمت واردفت بحب وعيون بتلمع:
- بس أنا مستحيل آمل منك أنا وأنتَ هتبقاا بينا قصة حب حلوه اووي.
ابتسم ابتسامة جميلة بينت غمزاته وأردف بمشاكسة:
- واثقة اووي أنتِ.
- طبعنا...... ق قصدي يعني...
بصلها وأردف بضحك:
- اهدي يا جميل أنا مقولتش لكل الكسوف ده.
بصت الناحية التانيه وحاولت تداري إبتسامتها وهو فضل يضحك عليها.
~~~~~~
|| الطريق إلى مطار القاهرة ||
بعد وقت إلياس رجع البيت وأخد حبيبة وطلع المطار وطول الطريق وحبيبة قاعده سرحانه:
- بيبوووووا
اتخضِت وبصتله:
- أيه يابني فى إيه ؟
بصلها وأردف بتساءل:
- سرحانه فى إيه؟
حبيبة اتنهدت وقبل ما تتكلم عنيها وسعت بصدمة وصرخت:
- إلياااااااس حاااااسب
إلياس بص قدامه وو...
نقفل البارت على المشهد الجامد ده ونتقابل البارت الجاى انشالله دمتم بخير🔥❤❤
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حب تخطى كل الظروف ) اسم الرواية